logo
#

أحدث الأخبار مع #دانييل_ستوريدج

هل تقلب عودة بارتي إلى آرسنال الطاولة على سان جيرمان؟
هل تقلب عودة بارتي إلى آرسنال الطاولة على سان جيرمان؟

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

هل تقلب عودة بارتي إلى آرسنال الطاولة على سان جيرمان؟

انتظر عشاق آرسنال عودة لاعب الارتكاز توماس بارتي من الإيقاف بفارغ الصبر، لتعويض خسارتهم أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، لكن الأداء العادي للغاني، السبت، ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي قلّص من حجم توقعاتهم. بأي وجه سيظهر بارتي في ملعب بارك دي برانس؟ بصورة لاعب الوسط الصلب المشارك في الهجمات على غرار عرض آرسنال الرائع ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في ربع النهائي؟ أم لاعب عادي مرّ مرور الكرام في مواجهة بورنموث الأخيرة بـ«البريميرليغ»، حيث يحتل آرسنال الوصافة وراء ليفربول الضامن للقب؟ عزّز أداء اللاعب القادم إلى شمال لندن في عام 2020، أمام بورنموث في «ملعب الإمارات»، الشكوك حول أداء فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا في الأسبوعَيْن الأخيرَيْن، في وقت كانت تنتظر فيه الجماهير أن ينتشل الفريق من كبوته. أمام سان جيرمان في مباراة الذهاب (0 - 1)، شكّل غيابه نقطة ضعف في الناحية الدفاعية أمام لاعبي المدرب الإسباني لويس إنريكي. قال مهاجم تشيلسي وليفربول السابق، دانييل ستوريدج، على منصة «أمازون برايم»: «في نهاية المطاف، أعتقد أن البطاقة الصفراء لبارتي كلّفت كثيراً». وتابع: «نو بارتي، نو بارتي (من دون بارتي لا يوجد احتفال)». بشكل عام، افتقر آرسنال «إلى الصلابة» في وسط الملعب، حسب المحلل. وقرر أرتيتا إرجاع لاعب الوسط ديكلان رايس، صاحب هدفَيْن رائعَيْن ضد ريال مدريد من ضربتَيْن حرتَيْن، لتعويض غياب بارتي، فكان رد الفعل سلبياً؛ لم ينجح رايس في تعويض صلابة بارتي، في حين افتقر الفريق إلى انكبابه الاعتيادي نحو الهجوم. كتبت صحيفة «ذا صن»: «يُتيح بارتي للاعبين الهجوميين بالتقدم إلى الأمام. من دونه، يخسر الفريق لاعبَين، لأنه يخسر أيضاً جهود رايس (الهجومية)». هدف الفوز لسان جيرمان الذي سجله عثمان ديمبيلي بعد تمريرة في العمق من الجورجي خفيتا كفاراتسخيليا كان يمكن تفاديه حال وجود بارتي، حسب ما لاحظ عدة محللين. وقال الهداف السابق ألن شيرر خلال المدونة الصوتية لهداف مونديال 1986 غاري لينيكر «ذي ريست إيز فوتبول»: «لو كان بارتي موجوداً (...)، لا أعتقد أن ديمبيلي كان سيحصل على المساحة المناسبة لتسجيل هذا الهدف. أعتقد أن بارتي كان سيحضر في هذا المكان». وربطت تقارير بارتي (31 عاماً) بالانتقال إلى برشلونة الإسباني، أو يوفنتوس الإيطالي أو الدوري السعودي، بيد أن مشاركته في 47 مباراة هذا الموسم، تجعله عنصراً ضرورياً في الموسم المقبل ضمن خطط الإسباني. ماذا سيحتاج آرسنال إلى قلب الطاولة على سان جيرمان في عقر داره؟ يضيف المهاجم السابق لنيوكاسل: «حسناً، سيعود توماس بارتي، وهذا سيشكل فارقاً كبيراً». بُني هذا التقييم بعد الأداء الخارق للاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق أمام العملاق ريال مدريد حامل اللقب، إذ تفوق عليه آرسنال ذهاباً (3 - 0) وإياباً (2 - 1). لمع اللاعب الرقم 5 بقدرته على إخراج الكرة بسلاسة، تمريراته وتدخلاته الدفاعية الحاسمة، رغم النوعية المرتفعة للخصم. لكن أمام بورنموث، السبت، أظهر اللاعب الذي ينتهي عقده مع آرسنال الصيف المقبل، وجهاً معاكساً. سهّل من مهمة المنافس منذ الدقائق الأولى، خسر الكثير من الكرات ولم يكن ملهماً على الإطلاق. وصف موقع «آرسنال إنسايدر» أداءه بـ«الكارثي»، قائلاً: «إذا كان أرتيتا يملك لاعباً يعوّل عليه، فلا شك أنه سيفكر في إبعاده عن إياب نصف النهائي في باريس». بالطبع لن يصل المدرب إلى هذه المرحلة، لكن نسمة استعادة بارتي اختفت سريعاً قبل المباراة الأهم لآرسنال هذا الموسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store