logo
#

أحدث الأخبار مع #دانييلثورب،

بفضل الذكاء الاصطناعي.. السعودية تقود نمو مراكز البيانات بالشرق الأوسط
بفضل الذكاء الاصطناعي.. السعودية تقود نمو مراكز البيانات بالشرق الأوسط

مجلة سيدتي

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

بفضل الذكاء الاصطناعي.. السعودية تقود نمو مراكز البيانات بالشرق الأوسط

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز رقمنة اقتصادها وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي، مما يجعل الرياض السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك وفقاً لتحليل أجرته شركة "جونز لانغ لاسال" (JLL) بالتعاون مع "بلومبرغ". زيادة قدرة مراكز البيانات بمعدل نمو سنوي وأفادت "جيه إل إل"، أن الرياض تخطط لزيادة قدرتها الاستيعابية من مراكز البيانات، والتي تُقاس بالميغاواط، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 37% خلال 3 سنوات، وهذا المعدل يقارب ضعف التوقعات لنمو مراكز البيانات في كل من دبي وأبوظبي، كما أنه أعلى بكثير من المتوسط العالمي المتوقع البالغ 15%. من جانبه، قال دانييل ثورب، رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "جيه إل إل": "نشهد تحولاً ملموساً نحو الرقمنة، ما يعزز دور السعودية كلاعب رئيسي في قطاع الذكاء الاصطناعي"، وأضاف: "عند إضافة السياسات الحكومية المواتية إلى هذه المعادلة، نجد أن سوق مراكز البيانات في المملكة العربية السعودية يشهد ازدهاراً واضحاً". تطوير البنية السحابية في المملكة وفي هذا السياق، تسابق المملكة العربية السعودية الزمن لتطوير بنيتها التحتية السحابية وتعزيز مراكز البيانات، بهدف ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار، وذلك ضمن جهودها لتنويع الاقتصاد. ويشهد الطلب على البيانات نمواً متسارعاً مع توسع هذه القطاعات، في وقت تفتح فيه مئات الشركات مقرات جديدة في العاصمة الرياض. ومن بين أبرز الشركات التي التزمت ببناء قدرات لمراكز البيانات في المملكة، تأتي " مايكروسوفت"، وقطاع الحوسبة السحابية لدى "أمازون دوت كوم"، و"إكوينيكس" (Equinix)، كما تتعاون شركة "غروك" (Groq) الأميركية الناشئة مع شركة " أرامكو" النفطية العملاقة في تطوير مركز استدلال بالذكاء الاصطناعي. وبحسب تقرير "جيه إل إل"، فقد ساهمت الحوافز الضريبية، والمناطق الاقتصادية الحرة، وجهود تعزيز سيادة البيانات في تحفيز الاستثمارات في هذا المجال. دعم قطاع الذكاء الاصطناعي بالمملكة ووفقاً لما كشفت عنه "بلومبرغ"، تعتزم المملكة العربية السعودية، وفي خطوة أخرى لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي، إطلاق مشروع جديد بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار، يهدف جزئياً إلى تطوير المزيد من مراكز البيانات، وتعزيز قدرتها التنافسية في هذا المجال. وتعكس هذه التطورات طموحات السعودية في قطاع التكنولوجيا ، ووفقاً لتقديرات "جيه إل إل"، تبلغ قيمة سوق مراكز البيانات في الشرق الأوسط حالياً نحو 6 مليارات دولار، حيث تتصدر الإمارات المنطقة من حيث القدرة الاستيعابية، تليها السعودية. لكن بفضل تعدادها السكاني الكبير، الذي يناهز 35 مليون نسمة، والتزامها المتزايد تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمتلك السعودية فرصاً قوية لتصبح الدولة الرائدة إقليمياً في هذا المجال.

"جيه إل إل": السعودية تتصدر نمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط حتى 2027
"جيه إل إل": السعودية تتصدر نمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط حتى 2027

مباشر

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

"جيه إل إل": السعودية تتصدر نمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط حتى 2027

الرياض - مباشر: أفاد تقرير لشركة الخدمات العقارية "جيه إل إل" بأن جهود السعودية لرقمنة اقتصادها تدعم تحوّلها إلى مركز رئيسي للذكاء الاصطناعي، مما يجعل الرياض على المسار الصحيح لتصبح السوق الرائدة في نمو مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقالت "جيه إل إل" في تحليل مشترك مع وكالة "بلومبرج" إن الرياض تستعد لزيادة مراكز البيانات الخاصة بها، بحيث يزداد الطلب على هذه المراكز بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 37% حتى عام 2027، وهذا النمو يفوق التوقعات الخاصة بالإمارات، كما يتجاوز نسبة النمو العالمية المقدرة بـ15%. وقال دانييل ثورب، رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "جيه إل إل": "نشهد دفعة حقيقية نحو التحول الرقمي وأن تصبح السعودية قوة رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي." وأضاف ثورب: "إذا أضفنا إلى ذلك السياسات الحكومية المواتية، فإن سوق مراكز البيانات في السعودية سيزدهر بشكل كبير." أهمية التحول الرقمي و تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كمركز للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار من خلال مشاريع ضخمة للبنية التحتية السحابية وإنشاء مراكز البيانات. في هذا الإطار، وتشهد المملكة زيادة سريعة في احتياجات البيانات بسبب نمو الصناعات الجديدة وفتح مئات الشركات لمقرات جديدة في الرياض. ومن بين الشركات العالمية التي تخطط لبناء مراكز بيانات في السعودية، هناك "مايكروسوفت" و"أمازون دوت كوم" (قسم الأنشطة السحابية) و"إكوينيكس". كما تتعاون الشركة الأمريكية الناشئة "غروك" مع "أرامكو" في تطوير مركز استدلال بالذكاء الاصطناعي. وأشارت "جيه إل إل" إلى أن الحوافز الضريبية والمناطق الاقتصادية الحرة والجهود المبذولة لتعزيز سيادة البيانات كانت من العوامل المساعدة في جذب الاستثمارات إلى السوق السعودي. مشروع جديد للذكاء الاصطناعي وتخطط السعودية لإطلاق مشروع جديد للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار، ويهدف جزئياً إلى تطوير المزيد من مراكز البيانات. يُنظر إلى هذا المشروع كمنافس للمشاريع المماثلة في الإمارات، كما أوردت "بلومبرج". وقدر تقرير "جيه إل إل" قيمة سوق مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط حالياً بحوالي 6 مليارات دولار، مع تصدّر الإمارات لهذه السوق من حيث القدرة، تليها السعودية. موقع السعودية الاستراتيجي بفضل عدد سكانها الكبير الذي يصل إلى 35 مليون نسمة، واهتمامها المستمر بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تُعتبر السعودية في موقع مميز لتكون الدولة الرائدة في المنطقة في هذا المجال، وبحسب شركة الاستشارات العقارية "ذا بروبتيك كونكشن"، فإن المملكة تمتلك الطموح والقدرة على تحقيق هذا الهدف. وقال ستيفن ماكدونالد، الشريك الإداري في "بروبتيك"، إن المملكة تمتلك القناعة القوية والقدرة على نشر الموارد اللازمة لتجاوز التحديات، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الطاقة وزيادة الوقت المطلوب لبناء مراكز البيانات على نطاق واسع. وأكد ماكدونالد أن المملكة لديها الطموح ورأس المال اللازم لتكون في طليعة هذا المجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store