أحدث الأخبار مع #داهوك


الرياضية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
تقرير الشهري يرسم «خارطة طريق» الاتفاق
تترقب إدارة نادي الاتفاق التقرير الفني النهائي، الذي يعكف على إعداده السعودي سعد الشهري، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، وذلك لتقييم أداء اللاعبين «أجانب ـ محلون» خلال الموسم الجاري، وفقًا لما أوضحته لـ«الرياضية» مصادر خاصة. وبينت المصادر ذاتها، أن التقرير الفني، الذي سيرفعه الشهري، سيحسم مستقبل كل اللاعبين، على أن يتضمن الأسماء التي يرغب الجهاز الفني في استمرارها ضمن مشروع الموسم المقبل، والمستغنى عنها في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لإعادة ترتيب ودعم الفريق بعناصر أكثر فاعلية. من جانب آخر، اجتمع مجلس إدارة النادي الشرقاوي برئاسة سامر المسحل، رئيس النادي، وبحضور نائبه عمر باخشوين، وحمد المطوع، الرئيس التنفيذي، وأعضاء مجلس الإدارة، وتم مناقشة عدد من الملفات المهمة المتعلقة بمسيرة النادي في المرحلة المقبلة، وتركزت أبرز المحاور على أوضاع فريق كرة القدم، وسير العمل في الفئات السنية، إضافة إلى اعتماد تنظيم معسكر تدريبي خاص بالفئات السنية استعدادًا للاستحقاقات الموسم المقبل. وكان سامر المسحل، رئيس النادي الحالي، كسب الانتخابات صيف 2023 أمام منافسيه عدنان المعيبد، والدكتور سعيد آل قبوص، بعد نهاية فترة خالد الدبل، الرئيس السابق، التي استمرت إدارته «فترتين»، 8 مواسم. ويحتل فريق الاتفاق الأول لكرة القدم المرتبة الثامنة في دوري روشن السعودي هذا الموسم برصيد 37 نقطة، وودع بطولة كأس الملك من دور الـ16 عقب خسارته أمام الجبلين 1ـ3، وخرج من نصف النهائي في بطولة كأس أندية الخليج عقب خسارته أمام داهوك العراقي، وفي الموسم الماضي خسر من النصر في الدور ذاته 0ـ1، واحتل المرتبة السادسة في دوري المحترفين. وعلى صعيد الجهاز الفني، تم التعاقد مع سعد الشهري، ليحل بديلًا عن الإنجليزي ستيفين جيرارد، الذي تولى المهمة موسمًا ونصف الموسم، فيما انطلق الشهري بداية من الجولة 18 حتى الآن.


كش 24
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
كييف تشيد ببداية بناءة للمباحثات الأميركية الأوكرانية في جدة
انطلقت في مدينة جدة السعودية قبل قليل محادثات أميركية - أوكرانية وصفت بالحاسمة في مسعى لترميم العلاقات بين البلدين، ووضع إطار عمل حاسم لاتفاقية سلام وإنهاء الحرب مع روسيا. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موقف أوكرانيا في هذه المحادثات سيكون بناء بالكامل، وذلك عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ«اللقاء المتميز»، مشيداً بجهود ولي العهد في تعزيز فرص تحقيق سلام حقيقي. وأشاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الذي يقود وفد بلاده في المباحثات ببداية «بناءة» للقاءات بين الطرفين المخصصة للبحث في تسوية للحرب بين موسكو وكييف. وقال يرماك في منشور عبر تلغرام مرفق بصور للقاء، إن «الاجتماع مع الفريق الأميركي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام» بعد ثلاثة أعوام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. من جانبه، يرى المستشار العسكري السابق في الخارجية الأميركية عباس داهوك، أن هذه الاجتماعات يمكن أن «تلعب دورا حاسما في استعادة الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا». وقال في تصريحات خاصة للشرق الأوسط إن هذه المناقشات رفيعة المستوى توفر فرصة لتوضيح الالتباسات، وتوحيد الأولويات الاستراتيجية، وإبراز الأهداف المشتركة في مواجهة العدوان الروسي المستمر، على حد تعبيره. وكانت التوترات قد خيَّمت على اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير الماضي، حيث شهدت المحادثات نقاشا حادا أمام الكاميرات، مما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك، ومغادرة زيلينسكي دون التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن النادرة، التي طالب ترمب بالحصول عليها مقابل الدعم الأميركي لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا. وأضاف داهوك بقوله: «مع ذلك، فإن مدى نجاحها سيعتمد على الالتزامات السياسية الملموسة، وما إذا كان الطرفان قادرين على معالجة الإحباطات الناجمة عن تأخير المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية أو التغيرات السياسية في واشنطن». ولفت داهوك إلى أن تحقيق اختراق دبلوماسي فعلي يعتمد على مدى استعداد روسيا للتفاوض بشأن استعادة الأراضي المحتلة، وكذلك على الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا فيما يتعلق بعلاقتها الأوسع مع أوروبا وحلف الناتو. ووصل زيلينسكي إلى جدة مساء الاثنين، والتقى ولي العهد السعودي، استعدادا لمحادثات اليوم الثلاثاء، مع مسؤولين أميركيين حول إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية. وقال زيلينسكي عن لقائه مع الأمير محمد بن سلمان: ناقشنا جميع المسائل الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون مع الشركاء الآخرين. وأشرت إلى الجهود التي يبذلها ولي العهد والتي تسهم في تقريب السلام الحقيقي، توفر المملكة العربية السعودية منصة دبلوماسية ذات أهمية كبيرة، ونحن نقدر ذلك. وأضاف الرئيس الأوكراني: أجرينا مع ولي العهد مناقشة مفصلة حول الخطوات والشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان سلام دائم وموثوق، شددت بشكل خاص على قضية إطلاق سراح الأسرى وإعادة الأطفال، التي يمكن أن تصبح إحدى الخطوات الرئيسية لتعزيز الثقة في الجهود الدبلوماسية. وفي 19 فبراير الماضي، أصبحت الرياض ساحة لدبلوماسية رفيعة المستوى، حيث استضافت محادثات أميركية - روسية جمعت وزيري خارجية البلدين، في أول لقاء بهذا المستوى منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير 2022. وأسفرت المحادثات عن اختراق دبلوماسي مهم، إذ اتفق الطرفان على إعادة موظفي البعثتين الدبلوماسيتين وتعزيز التعاون الاقتصادي، واصفين المناقشات بأنها مثمرة وخطوة مهمة إلى الأمام.