#أحدث الأخبار مع #داودحسنيفيتو١٣-٠٣-٢٠٢٥ترفيهفيتوعباقرة الابتهال والتواشيح.. أبرزهم علي محمود والفيومي وطوبار والنقشبنديفن عريق له تاريخ قديم يصعب فصله عن فن التلاوة، كليهما نتاج مدرسة واحدة تزاوج فيها النغم بالقواعد الشرعية، حيث يرتكز الإنشاد والابتهال الديني على المقامات الموسيقية معتمدًا على الشعر محبة في رسول الله أو تضرعًا إلى الله تعالى بالدعاء. من هنا تعددت تسميات هذا الفن بين الابتهال والإنشاد. تاريخ هذا الفن قديم منذ العصر العباسي الأول على يد إبراهيم الموصلي وإسحق الموصلي كما جاء في كتاب الأغاني للأصفهاني، فهو بمثابة حلقة الوصل بين القراءات القرآنية بمعناها الفني وبين الغناء العربي، وكان شهر رمضان مجالًا لهذا الفن بوجه خاص. وعندما جاء العصر الحديث، انضم كثير من المشايخ إلى هذا الفن بجانب تلاوة القرآن، وقد فتحت الإذاعة أبوابها له فظهر الشيخ سيد النقشبندي، الشيخ محمد الفيومي، طه الفشني، علي محمود، الشيخ كامل يوسف البهتيمي، الشيخ إبراهيم الفران، نصر الدين طوبار وغيرهم. ارتبط الابتهال بحب الله وبالصفاء الروحي والسمو بالذات، وهو يعني في المعاجم الإخلاص في الدعاء، وقد وُجد، كما ذكر الدكتور إبراهيم النواوي أستاذ علم الآثار في مجلد أصدره المجلس الأعلى للثقافة عام 1975 بعنوان "تقييم"، أن الإنشاد الديني ظاهرة مصرية أصيلة راسخة في وجدان المصريين منذ العصور القديمة حيث وُجدت كثير من البرديات تحوي نصوصًا دينية تحمل الابتهال إلى الإله الخاص بكل حقبة،ثم جاء الابتهال والإنشاد والمديح في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعددت مراحل تطوره حتى وصل إلى الصورة الحالية. ويُعتبر الشيخ علي محمود سيد القراء وإمام المنشدين وصاحب مدرسة عريقة في التلاوة والإنشاد، تعلم أصول النغم على يد الشيخ علي المغربي ومن خلال حفظ البحور الشعرية حتى صار منشد مصر الأول، وتتلمذ على يده من جاءوا بعده. قالت عنه الدكتورة رتيبة الحفني: "كان معهدًا عاليًا للموسيقى العربية، فهو جامعة اشتملت على كل أنواع الفنون الموسيقية". وقال عنه الشيخ عبد العزيز البشري: "هو أحد أقطاب الأزهر الشريف في عصره الذهبي، وصوته من أسباب تعطيل حركة المرور في الفضاء، لأن الطير السارح في السماء يتوقف إذا استمع إلى صوت علي محمود". وحفاظًا على هذا اللون من الغناء الديني، أنشأت فرقة الموسيقى العربية فرعًا لها يقدم الإنشاد، أُطلق عليها فرقة الإنشاد الديني تابعة لأكاديمية الفنون. وبدلًا من مدرسة المشايخ التي سادت أواخر القرن الـ 19 حتى أوائل القرن العشرين وسُميت بعصر المشايخ الذي ضم الشيخ عبد الرحيم المسلوب، درويش الحريري، إسماعيل سكر، علي محمود، وطه الفشني، أصبح الآن المعاهد الموسيقية والمساحات المحدودة في وسائل الإعلام المختلفة. ومن تلامذة الشيخ علي محمود، الشيخ سيد النقشبندي صاحب الصوت الملائكي. فعندما تسمعه يشدو "مولاي إني ببابك قد بسطت يدي.. من لي ألوذ به إلاك يا سندي"، ارتبط صوته القوي بشهر رمضان ليصافح آذان الملايين أثناء الإفطار والسحور بأحلى الابتهالات. حفظ أشعار البوصيري وابن الفارض، واستطاع أن ينقل فن الابتهالات والتواشيح من أروقة الصوفية وزواياهم إلى آذان المسلمين جميعًا بعد اعتماده بالإذاعة عام 1967 ليصبح ملمحًا من ملامح شهر رمضان، ويوجد جمهور كبير لفن التواشيح والابتهالات حتى إنه أثرى مكتبات الإذاعة بعدد كبير منها. كان الشيخ محمد الفيومي أول أزهري يجمع بين الإنشاد الديني والغناء حتى لُقب بشيخ المنشدين وصاحب صوت عذب. تعلم أصول التجويد على يد الشيخ حسن الجريسي، بدأ بقراءة القرآن لكن أعجبته ألحان داود حسني واستهوته. وفي إحدى حلقات الإنشاد الديني استمع إليه الملحن داود حسني فنصحه بالإنشاد الديني، واستمع الفيومي للنصيحة، فركز اهتمامه على الاستماع إلى الشيخ علي محمود ومعه الشيخ إسماعيل سكر وحفظ أعمالهما. ولمع الشيخ الفيومي سريعًا قارئًا ومنشدًا وحقق شعبية كبيرة واعتبره الناس امتدادًا للشيخ علي محمود. وأصبح من كبار المبتهلين بالإذاعة عام 1954، حتى إنه شارك بالتواشيح الدينية في فيلمي "عزيزة" و"رصيف نمرة 5". وفي عام 1972، اختاره عبد الحليم نويرة مؤسس فرقة الموسيقى العربية للإشراف على تحفيظ جيل من شباب هذا التراث. ومن المبتهلين الشيخ نصر الدين طوبار جميل الصوت. قدم ما يقرب من مائتي ابتهال منها "يا مالك الملك"، و"مجيب السائلين"، و"جل المنادي"، و"يا منقذي"، و"طه البشير"، و"سبحانك ربي عدت إلى رحابك"، وغيرها. وعمل قائدًا لفرقة الإنشاد الديني التابعة للأكاديمية وأنشد على قاعة ألبرت هول بلندن، وكتبت عنه الصحافة أن صوته يعزف على أوتار القلوب. كان إذا قرأ القرآن الكريم أبكى المستمعين، وقديمًا كان يفعل الشيخ زكريا أحمد ذلك. وإذا أنشد، استمتعت الأذن بابتهالاته في الإذاعة والتلفزيون. ووصفه الكاتب الصحفي أحمد رجب قائلًا: "كان الشيخ طوبار إنسانًا موفور الحساسية، بالغ الذكاء، أدرك بوعيه الفطري أن في القرآن موسيقى ليست كالموسيقى". ويعتبر الشيخ محمد الهلباوي أشهر المبتهلين وأول من قدم الابتهالات على موسيقى غربية ولذلك لقب بـ موزار الشرق، وهو يفرق بين الموشح والتوشيح الدينى فالموشح ابتدعه إبراهيم الموصلي وهو كلام فى الغزل وليس كلاما دينيا، عكس التوشيح الدينى الذى يبنى على الشعر الدينى بمقامات مختلفة سواء كان دعاء او مديح، مؤكدا ان من مفردات الابتهال النص والصوت الحسن والنغم والارتجال ومصادره متنوعة إما شعرا دينيا أو صوفيا أو حكما أو دعاء. عن فن الإنشاد يقول الدكتور أحمد عمر هاشم الرئيس السابق لجامعة الأزهر: إن فن الابتهالات والمدائح النبوية أسهم بشكل كبير في المحافظة ونقل وانتشار قواعد اللغة العربية في الغرب وأيضا الموروثات الثقافية الإسلامية المتوارثة عبر الأجيال المختلفة مشيرا إلى أن أشهر الموروثات الثقافية التي تداولها المنشدون والمبتهلون المسماة ببردة المديح، وإن أول بردة كانت في تاريخ التراث الصوفى تلك التي كتبها كعب بن زهير عندما خرج من الكفر إلى الإسلام وأنشد قصيدته التي أعجب بها الرسول الكريم حتى أنه خلع بردته وأعطاها له تعبيرا عن تقديره ومن هنا سميت القصائد بالبردة.. ثم كانت البردة الثانية للإمام البوصيرى الذى كان ينشد الابتهالات وهو قعيد فألقى عليه رسول الله ببردته فى المنام -كما روى- فمن الله عليه بالشفاء وكان أفضل من أنشد بردة البوصيرى الشيخ عبد العظيم العطوانى، ولذلك فالابتهالات تخاطب القلوب والوجدانات. ويشير المفتى السابق الدكتور على جمعة إلى أن مدح الأمة للنبى محمد دليل محبتها له وهذه المحبة هي من أصول الإيمان وقد عرف العلماء المدح النبوى بأنه الشعر المنصب على مدح النبى بتعدد صفاته وسيرته وغزواته وبما أن المدح مشروع بعموم القرآن جاءت السنة النبوية نصا واقرارا فروى أحمد في مسنده عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال: يا رسول الله إني قد مدحت الله بمدحة ومدحتك بأخرى، فقال النبي: هات وابدأ بمدحة الله عز وجل. وأضاف الدكتور جمعة أن المدائح النبوية سنة كريمة درج عليها المسلمون سلفا وخلفا وليست مستحدثة مع الإمام البوصيرى، ومن الذين مدحوا الرسول الكريم في أشعارهم حسان بن ثابت وكعب بن مالك وكعب بن زهير وعبد الله بن رواحة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو١٣-٠٣-٢٠٢٥ترفيهفيتوعباقرة الابتهال والتواشيح.. أبرزهم علي محمود والفيومي وطوبار والنقشبنديفن عريق له تاريخ قديم يصعب فصله عن فن التلاوة، كليهما نتاج مدرسة واحدة تزاوج فيها النغم بالقواعد الشرعية، حيث يرتكز الإنشاد والابتهال الديني على المقامات الموسيقية معتمدًا على الشعر محبة في رسول الله أو تضرعًا إلى الله تعالى بالدعاء. من هنا تعددت تسميات هذا الفن بين الابتهال والإنشاد. تاريخ هذا الفن قديم منذ العصر العباسي الأول على يد إبراهيم الموصلي وإسحق الموصلي كما جاء في كتاب الأغاني للأصفهاني، فهو بمثابة حلقة الوصل بين القراءات القرآنية بمعناها الفني وبين الغناء العربي، وكان شهر رمضان مجالًا لهذا الفن بوجه خاص. وعندما جاء العصر الحديث، انضم كثير من المشايخ إلى هذا الفن بجانب تلاوة القرآن، وقد فتحت الإذاعة أبوابها له فظهر الشيخ سيد النقشبندي، الشيخ محمد الفيومي، طه الفشني، علي محمود، الشيخ كامل يوسف البهتيمي، الشيخ إبراهيم الفران، نصر الدين طوبار وغيرهم. ارتبط الابتهال بحب الله وبالصفاء الروحي والسمو بالذات، وهو يعني في المعاجم الإخلاص في الدعاء، وقد وُجد، كما ذكر الدكتور إبراهيم النواوي أستاذ علم الآثار في مجلد أصدره المجلس الأعلى للثقافة عام 1975 بعنوان "تقييم"، أن الإنشاد الديني ظاهرة مصرية أصيلة راسخة في وجدان المصريين منذ العصور القديمة حيث وُجدت كثير من البرديات تحوي نصوصًا دينية تحمل الابتهال إلى الإله الخاص بكل حقبة،ثم جاء الابتهال والإنشاد والمديح في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعددت مراحل تطوره حتى وصل إلى الصورة الحالية. ويُعتبر الشيخ علي محمود سيد القراء وإمام المنشدين وصاحب مدرسة عريقة في التلاوة والإنشاد، تعلم أصول النغم على يد الشيخ علي المغربي ومن خلال حفظ البحور الشعرية حتى صار منشد مصر الأول، وتتلمذ على يده من جاءوا بعده. قالت عنه الدكتورة رتيبة الحفني: "كان معهدًا عاليًا للموسيقى العربية، فهو جامعة اشتملت على كل أنواع الفنون الموسيقية". وقال عنه الشيخ عبد العزيز البشري: "هو أحد أقطاب الأزهر الشريف في عصره الذهبي، وصوته من أسباب تعطيل حركة المرور في الفضاء، لأن الطير السارح في السماء يتوقف إذا استمع إلى صوت علي محمود". وحفاظًا على هذا اللون من الغناء الديني، أنشأت فرقة الموسيقى العربية فرعًا لها يقدم الإنشاد، أُطلق عليها فرقة الإنشاد الديني تابعة لأكاديمية الفنون. وبدلًا من مدرسة المشايخ التي سادت أواخر القرن الـ 19 حتى أوائل القرن العشرين وسُميت بعصر المشايخ الذي ضم الشيخ عبد الرحيم المسلوب، درويش الحريري، إسماعيل سكر، علي محمود، وطه الفشني، أصبح الآن المعاهد الموسيقية والمساحات المحدودة في وسائل الإعلام المختلفة. ومن تلامذة الشيخ علي محمود، الشيخ سيد النقشبندي صاحب الصوت الملائكي. فعندما تسمعه يشدو "مولاي إني ببابك قد بسطت يدي.. من لي ألوذ به إلاك يا سندي"، ارتبط صوته القوي بشهر رمضان ليصافح آذان الملايين أثناء الإفطار والسحور بأحلى الابتهالات. حفظ أشعار البوصيري وابن الفارض، واستطاع أن ينقل فن الابتهالات والتواشيح من أروقة الصوفية وزواياهم إلى آذان المسلمين جميعًا بعد اعتماده بالإذاعة عام 1967 ليصبح ملمحًا من ملامح شهر رمضان، ويوجد جمهور كبير لفن التواشيح والابتهالات حتى إنه أثرى مكتبات الإذاعة بعدد كبير منها. كان الشيخ محمد الفيومي أول أزهري يجمع بين الإنشاد الديني والغناء حتى لُقب بشيخ المنشدين وصاحب صوت عذب. تعلم أصول التجويد على يد الشيخ حسن الجريسي، بدأ بقراءة القرآن لكن أعجبته ألحان داود حسني واستهوته. وفي إحدى حلقات الإنشاد الديني استمع إليه الملحن داود حسني فنصحه بالإنشاد الديني، واستمع الفيومي للنصيحة، فركز اهتمامه على الاستماع إلى الشيخ علي محمود ومعه الشيخ إسماعيل سكر وحفظ أعمالهما. ولمع الشيخ الفيومي سريعًا قارئًا ومنشدًا وحقق شعبية كبيرة واعتبره الناس امتدادًا للشيخ علي محمود. وأصبح من كبار المبتهلين بالإذاعة عام 1954، حتى إنه شارك بالتواشيح الدينية في فيلمي "عزيزة" و"رصيف نمرة 5". وفي عام 1972، اختاره عبد الحليم نويرة مؤسس فرقة الموسيقى العربية للإشراف على تحفيظ جيل من شباب هذا التراث. ومن المبتهلين الشيخ نصر الدين طوبار جميل الصوت. قدم ما يقرب من مائتي ابتهال منها "يا مالك الملك"، و"مجيب السائلين"، و"جل المنادي"، و"يا منقذي"، و"طه البشير"، و"سبحانك ربي عدت إلى رحابك"، وغيرها. وعمل قائدًا لفرقة الإنشاد الديني التابعة للأكاديمية وأنشد على قاعة ألبرت هول بلندن، وكتبت عنه الصحافة أن صوته يعزف على أوتار القلوب. كان إذا قرأ القرآن الكريم أبكى المستمعين، وقديمًا كان يفعل الشيخ زكريا أحمد ذلك. وإذا أنشد، استمتعت الأذن بابتهالاته في الإذاعة والتلفزيون. ووصفه الكاتب الصحفي أحمد رجب قائلًا: "كان الشيخ طوبار إنسانًا موفور الحساسية، بالغ الذكاء، أدرك بوعيه الفطري أن في القرآن موسيقى ليست كالموسيقى". ويعتبر الشيخ محمد الهلباوي أشهر المبتهلين وأول من قدم الابتهالات على موسيقى غربية ولذلك لقب بـ موزار الشرق، وهو يفرق بين الموشح والتوشيح الدينى فالموشح ابتدعه إبراهيم الموصلي وهو كلام فى الغزل وليس كلاما دينيا، عكس التوشيح الدينى الذى يبنى على الشعر الدينى بمقامات مختلفة سواء كان دعاء او مديح، مؤكدا ان من مفردات الابتهال النص والصوت الحسن والنغم والارتجال ومصادره متنوعة إما شعرا دينيا أو صوفيا أو حكما أو دعاء. عن فن الإنشاد يقول الدكتور أحمد عمر هاشم الرئيس السابق لجامعة الأزهر: إن فن الابتهالات والمدائح النبوية أسهم بشكل كبير في المحافظة ونقل وانتشار قواعد اللغة العربية في الغرب وأيضا الموروثات الثقافية الإسلامية المتوارثة عبر الأجيال المختلفة مشيرا إلى أن أشهر الموروثات الثقافية التي تداولها المنشدون والمبتهلون المسماة ببردة المديح، وإن أول بردة كانت في تاريخ التراث الصوفى تلك التي كتبها كعب بن زهير عندما خرج من الكفر إلى الإسلام وأنشد قصيدته التي أعجب بها الرسول الكريم حتى أنه خلع بردته وأعطاها له تعبيرا عن تقديره ومن هنا سميت القصائد بالبردة.. ثم كانت البردة الثانية للإمام البوصيرى الذى كان ينشد الابتهالات وهو قعيد فألقى عليه رسول الله ببردته فى المنام -كما روى- فمن الله عليه بالشفاء وكان أفضل من أنشد بردة البوصيرى الشيخ عبد العظيم العطوانى، ولذلك فالابتهالات تخاطب القلوب والوجدانات. ويشير المفتى السابق الدكتور على جمعة إلى أن مدح الأمة للنبى محمد دليل محبتها له وهذه المحبة هي من أصول الإيمان وقد عرف العلماء المدح النبوى بأنه الشعر المنصب على مدح النبى بتعدد صفاته وسيرته وغزواته وبما أن المدح مشروع بعموم القرآن جاءت السنة النبوية نصا واقرارا فروى أحمد في مسنده عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال: يا رسول الله إني قد مدحت الله بمدحة ومدحتك بأخرى، فقال النبي: هات وابدأ بمدحة الله عز وجل. وأضاف الدكتور جمعة أن المدائح النبوية سنة كريمة درج عليها المسلمون سلفا وخلفا وليست مستحدثة مع الإمام البوصيرى، ومن الذين مدحوا الرسول الكريم في أشعارهم حسان بن ثابت وكعب بن مالك وكعب بن زهير وعبد الله بن رواحة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.