logo
#

أحدث الأخبار مع #دتامرعبدالقادرعمار

إلى من ضاق عليه الرزق واشتد عليه الحال
إلى من ضاق عليه الرزق واشتد عليه الحال

الكنانة

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • الكنانة

إلى من ضاق عليه الرزق واشتد عليه الحال

بقلم:د. تامر عبدالقادر عمار إلى من ضاق عليه الرزق واشتد عليه الحال في ركنٍ من زوايا الحياة، يقف الكثيرون وهم يُحدِّقون في فراغ جيوبهم، ويُحصون الأيام التي مرت دون عمل، والدقائق التي ينهش فيها القلق قلوبهم كما يفعل الجوع في البطون. إنه مشهد ليس نادراً، بل متكرّر، ويزداد حضوره كلما اشتدت أزمات العالم، وتقلّبت ظروف الاقتصاد، وارتفعت كلفة العيش. نقص المال وقلة العمل، ابتلاء لا يطرق باباً دون أن يترك أثراً، لكنه في عمقه ليس مجرد ضيق، بل اختبار، وربما فرصة يختبر فيها صبره، وتُقاس فيها قوته الحقيقية. إلى من ضاق عليه الرزق، واشتد عليه الحال، أكتب لك لا من برجٍ عاجي، بل من قلبٍ يشعر، وعقلٍ يدرك أن الحياة ليست دائمًا كما نرسمها، وأن الضيق ليس عيبًا، بل طريقًا. فالرزق ليس فقط أرقامًا في حساب مصرفي، ولا مالاً يُعد، ولا طعامًا يُخزَّن. الرزق شعور بالأمان، بالطمأنينة، بالقوة التي تمنحك القدرة على الوقوف في وجه الغد بثقة. لكن حين يضيق هذا الرزق، وتنقطع الموارد، وتصبح أبسط الحاجات عبئًا ثقيلًا، يشعر الإنسان وكأن الأرض ضاقت عليه بما رحبت، وكأن الجدران تقترب منه أكثر فأكثر. وربما يقول في سره: لماذا أنا؟ ما الخطأ الذي ارتكبته؟ كيف أواجه أسرتي؟ من أين أبدأ؟ وهنا تبدأ الحرب النفسية، لا مع العالم الخارجي، بل مع الذات. الضيق ليس إهانة، بل رسالة. وربما أعظم الدروس لا تُكتب في كتب، بل تُكتب على جدران التجربة، في لحظات الانكسار، وعبر الدموع التي تسيل بصمت. من قال إن الراحة هي الأصل؟ إن أعظم العظماء لم يعرفوا المجد إلا بعد العثرات، ولم تلمع أسماؤهم إلا بعد أن خاضوا في بحر الحاجة والخوف. كل ابتلاء هو نداء لتغيير شيء ما: في الفكر، أو النية، أو المسار. وربما كان الضيق نعمة تخفي في طياتها يقظة كانت غائبة، أو بابًا ما كان ليفتح إلا بعد أن تُغلق الأبواب كلها. حين يضيق بك الحال، لا تنظر فقط إلى الأرض، بل ارفع بصرك نحو السماء. هناك رب كريم، لا ينسى عباده، وإن طال الانتظار. ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾، فلا تيأس من تأخر الرزق، ولا تظن أنه ضاع، فإنما هو مُقدَّر بميزان لا تخطئه يد الله. الدعاء، الصدقة، حسن الظن بالله، والإيمان العميق أن ما كُتب لك لن يأخذه غيرك، هي مفاتيح لا يعرف سرّها إلا من ذاق الضيق بصدق. وليس شرطًا أن يأتي الفرج مالًا، ربما يأتي راحة في القلب، أو فكرة تنقلك من العجز إلى العمل، أو شخصًا يُمدّ لك يده في الوقت المناسب. ليس عيبًا أن تبدأ من جديد، أن تعيد النظر في مصادر رزقك، في مهاراتك، في قدراتك التي ربما أهملتها طويلًا. العالم يتغير، وسوق العمل لم يعد كما كان. اليوم، المهارات الرقمية، العمل الحر، المشاريع الصغيرة، والمهن اليدوية، كلها مسارات مفتوحة أمام من يبحث عن رزقه بجدّ واجتهاد. تعلم، طوّر نفسك، اعرض خدماتك، لا تخجل من بيع ما تُنتجه يدك، ولا تستصغر أي مصدر دخل. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خيرٌ له من أن يسأل أحدًا فيعطيه أو يمنعه.' وفي الختام.. لا تفقد ثقتك بالله ولا بنفسك يا من ضاق عليك الرزق، واشتد عليك الحال، اعلم أن الضيق لا يدوم، وأن الشمس لا تُحبس خلف الغيم طويلًا، وأنك حين تُحسن الظن بالله، وتعمل، وتثبت، فإنك تزرع اليوم ما ستجنيه غدًا. واذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: 'واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا. د.تامر عبد القادر عمار خبير التسويق والتخطيط الاستراتيجي استشاري اسري وتربوي لايف كوتش السعادة

الهوية الثقافية في عصر التكنولوجيا بين التحديات والفرص كتب د. تامر عبد القادر عمار
الهوية الثقافية في عصر التكنولوجيا بين التحديات والفرص كتب د. تامر عبد القادر عمار

الكنانة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الكنانة

الهوية الثقافية في عصر التكنولوجيا بين التحديات والفرص كتب د. تامر عبد القادر عمار

في عالم يتغير بسرعة الضوء، لم تعد الهوية الثقافية مجرد موروثٍ، بل أصبحت ساحة معركة حقيقية بين الثبات والتجدد، بين الأصالة والانبهار، وبين ما نحن عليه وما يُراد لنا أن نكونه. عصر التكنولوجيا لا يمنحنا فقط أدوات جديدة، بل يفرض علينا أن نعيد تعريف ذواتنا، وعلاقتنا بثقافتنا، ولغتنا، وقيمنا. فالتكنولوجيا ليست محايدة، بل محمّلة برؤى وتصورات وصور نمطية قد تتسلل إلى عقولنا دون وعي، وتعيد تشكيلها من الداخل. الهويات تتكوّن من اللغة، التاريخ، الدين، العادات، الفنون، والسرديات المشتركة. والتكنولوجيا الرقمية – من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الذكاء الاصطناعي – أصبحت منصات ضخمة تُعيد إنتاج كل ذلك، ولكن بمنظور عالمي قد يهمّش الخصوصيات المحلية. فكيف نحافظ على هويتنا من الذوبان؟ وكيف نستثمر التكنولوجيا لا لنُستلب، بل لنُثبت وجودنا ونُعبّر عن ذواتنا بثقة؟ عزيزي القارئ اضع بين يديك بعض الادوات العملية لتعزيز الهوية الثقافية عبر التكنولوجيا 1. الرقمنة الواعية للتراث: تحويل التراث الشعبي والمادي والروحي إلى محتوى رقمي (صور، فيديوهات، بودكاست، مقالات)، يمكن تداوله بسهولة عبر الإنترنت. لا بد أن تكون ثقافتنا موجودة في فضاء الإنترنت بعمق واتزان، لا كفولكلور سياحي بل كقيمة حضارية. 2. صناعة محتوى ثقافي محلي: دعم المبدعين المحليين لإنتاج محتوى يعكس هويتنا ولغتنا وقيمنا. سواء عبر اليوتيوب، تيك توك، أو البودكاست، المهم أن تكون لنا 'صوت رقمي' يمثلنا بكرامة. 3. تطوير المناهج التعليمية رقمياً: ينبغي أن نُدمج التكنولوجيا في التعليم بما يخدم تعزيز الهوية، مثل استخدام الألعاب التعليمية المستمدة من قصصنا وتاريخنا، أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتحدث بلغتنا. 4. النقد الواعي للمحتوى العالمي: نحتاج إلى تربية الأجيال الجديدة على التفكير النقدي، لا على التلقي السلبي. فبدلاً من منع المحتوى، نُعلّم أبناءنا أن يقيّموا، ويميزوا، ويختاروا. 5. الانخراط الإيجابي في الفضاء الرقمي: لسنا مجبرين أن نكون مجرد مستهلكين. التكنولوجيا تتيح لنا أن نكون منتجين ومؤثرين، نكتب، نُعلّم، نُنتج، ونروي روايتنا نحن. واخيراً يجب علينا ان نعلم ان التكنولوجيا فرصة لا تهديد ، فالهوية الثقافية لا تُحمى بالعزلة، بل بالوعي. والتكنولوجيا ليست عدوًا إنما وسيلة، تعتمد نتائجها على الطريقة التي نستخدمها بها. فإما أن نستخدمها لنعبر عن أنفسنا، أو تُستخدم لتُعيد تشكيلنا على غير هوانا. في هذا العصر، لا يكفي أن نعرف من نحن، بل يجب أن نُظهر ذلك للعالم. التكنولوجيا منحتنا صوتًا عالميًا، فلنستخدمه بحكمة، ولنروِ حكايتنا بأيدينا د.تامر عبد القادر عمار خبير التسويق والتخطيط الاستراتيجي استشاري اسري وتربوي لايف كوتش السعادة

لا منه ولا كفاية شره بقلم د. تامر عبد القادر عمار
لا منه ولا كفاية شره بقلم د. تامر عبد القادر عمار

الكنانة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الكنانة

لا منه ولا كفاية شره بقلم د. تامر عبد القادر عمار

نعم اننا في زمن امتلأت فيه الحياة بالوجوه المتشابهة، تُصادفك في الرحلة أصناف من البشر لا تدري أتحمد الله على وجودهم أم تستعيذ بالله من أذاهم. أحد أكثر النماذج إرهاقًا وأشدها وطأة على القلب والعقل هو ذاك الإنسان الذي لا ترى منه خيرًا، ولا تسلم من شره. باختصار: 'لا منه ولا كفاية شره'. تظنه صديقًا فإذا به خنجر في الخاصرة. تراه زميلًا فإذا به عبء ثقيل. تفتح له بابًا من حسن النية، فيدخل عليك بكل ما يحمل من طاقات سلبية وأحقاد دفينة. لا يمنحك كلمة طيبة، ولا يصون لحظة ود، بل تراه حاضرًا فقط حيث تكون المصالح، وغائبًا عندما يحين وقت النُبل والإخلاص. هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد عابرين، بل محطات اختبار لصلابتنا الداخلية. فهم يُعلموننا – دون أن يقصدوا – كيف نصبح أكثر نضجًا، وأشد وعيًا بمن يستحق أن نمضي معه الطريق. يزرعون شوكهم في دروبنا، فنصنع منه دروعًا تحمينا، لا قيودًا تكبلنا. الحقيقة أن التعامل مع هذا الصنف يحتاج إلى قدر عالٍ من الحكمة. لا يمكن أن تواجه النار بالنار، وإلا احترقت. ولا يجديك أن تنكفئ على نفسك وتنعزل، فتخسر الحياة بما فيها من خير وضياء. الطريق الأمثل أن تتعلم كيف تحيط نفسك بأسوار من الحذر دون أن تسجن قلبك خلفها. أن تمنح بحذر، وتسامح بذكاء، وتغفر ولكن دون أن تعيد ذات الخطأ بمنحهم مفاتيح حياتك. 'لا منه ولا كفاية شره' ليست مجرد عبارة دارجة، بل عنوان لدرس عميق في العلاقات الإنسانية: أن تدرك أن البعض لا يصلح أن تعطيه أكثر من مساحة العابر، الذي تمر به وتواصل سيرك دون أن تنحني كثيرًا، ودون أن تثق كثيرًا. وربما الأجمل أن تجعل من لقاءاتك مع هؤلاء الناس زادًا لك لا ندبة. أن تتعلم الصبر، وتُتقن فن التغافل، وتُنمّي داخلك تلك المسافة الآمنة التي لا تسمح للسموم أن تتسلل إلى قلبك. ولنعلم أن الحياة أعظم من أن نعطلها عند حدود الخذلان، وأجمل من أن نرهقها بمرارة القلوب السوداء. فامضِ، واسعَ، وأبْقِ عينيك مفتوحتين، لا بحثًا عن الشر، بل بحثًا عن الخير الذي لا يزال كثيرًا… حتى لو ضاقت بك اللحظة، وحتى لو مرّ بك من 'لا منه ولا كفاية شره' د.تامر عبد القادر عمار خبير التسويق والتخطيط الاستراتيجي استشاري اسري وتربوي لايف كوتش السعادة كل التفاعلات: ١ Dr-Tamer Abdelkader Ammar

ابنتي التي أحب زهرة عمري وقطعة من روحي
ابنتي التي أحب زهرة عمري وقطعة من روحي

الكنانة

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الكنانة

ابنتي التي أحب زهرة عمري وقطعة من روحي

بقلم: د. تامر عبد القادر عمار هناك حب يأتيك فجأة، يقتحم قلبك دون استئذان، يغير معاييرك كلها، ويمنح لحياتك معنى جديدًا. إنه ذلك الشعور الذي يولد لحظة أن تنظر إلى وجه صغير يشبهك، لكنه أجمل منك بكثير. لحظة أن تحمل بين يديك كائنًا ضعيفًا، لكنه يملك قوة سحرية تجعلك مستعدًا لفعل أي شيء في الدنيا فقط لترى ابتسامته. ابنتي معنى جديد للحياة حين أراها تكبر أمامي، أشعر أن الزمن أصبح له طعم آخر، وأن كل لحظة معها تستحق أن تُحفر في الذاكرة. أراقب خطواتها الأولى وأشعر وكأنني أكتشف العالم من جديد، أسمع ضحكتها فأشعر وكأن الكون كله يبتسم، أراها تنام بسلام فأحمد الله على أجمل هدية منحني إياها. هي ليست مجرد ابنة، بل هي صديقتي الصغيرة، وحكايتي التي أرويها للعالم بفخر. هي اليد التي تمسك بيدي وتعيدني إلى طفولتي، هي الصوت الذي يناديني بـ'أبي' فتجعل كل متاعب الدنيا تتلاشى. هي سر ضعفي حين يتعلق الأمر بحمايتها، وسر قوتي حين أريد أن أجعل العالم مكانًا أفضل لها … انها أنقى حب عرفه قلبي أعدك يا صغيرتي.. أعدك أن أكون سندك في كل خطوة، أن أكون أول من يسمعك عندما تحتاجين للحديث، وأول من يقف بجانبك عندما تواجهين الحياة. سأكون حضنك حين تبكين، وكتفك حين تتعبين، وابتسامتك حين تفرحين. أحبكِ يا ابنتي.. لأنك لست مجرد جزء من حياتي، بل أنتِ الحياة نفسها د.تامر عبد القادر عمار خبير التسويق والتخطيط الاستراتيجي استشاري اسري وتربوي لايف كوتش السعادةّ

الوحدة الإيجابية بقلم د. تامر عبد القادر عمار
الوحدة الإيجابية بقلم د. تامر عبد القادر عمار

الكنانة

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الكنانة

الوحدة الإيجابية بقلم د. تامر عبد القادر عمار

ليست كل وحدةٍ فراغًا، ولا كل عزلةٍ انكسار. فثمة لحظات في الحياة لا يُنقذك فيها أحد، لا صوت، ولا وجه، ولا يد. هي اللحظة التي تتوارى فيها الضوضاء، وتبقى أنت في مواجهة صافية مع ذاتك. هنا، يولد المعنى الحقيقي لما نسميه الوحدة الإيجابية. قد تبدو الكلمة متناقضة. كيف تكون الوحدة، التي يخشاها الناس، إيجابية؟ كيف يتحول الغياب إلى مساحة حضور؟ وكيف يكون الانعزال ولادة جديدة، لا موتًا بطيئًا؟ هناك فرق كبير بين أن تهرب من العالم لأنك جُرحت،وبين أن تنسحب منه لتسمع صوتك الداخلي.فالأولى هروب، والثانية نُضج. في الوحدة الإيجابية، لا تبحث عن الآخرين ليملؤوا فراغك،بل تملأه أنت بمعرفتك لنفسك، بحواراتك الصامتة،بتأملاتك التي لا يراها أحد، لكنها تصنع منك شيئًا جديدًا. الوحدة الإيجابية ليست انغلاقًا، بل اتساعًا. هي اللحظة التي تكف فيها عن التمثيل، وتتوقف عن اللهاث لإرضاء الآخرين. الناس دائماً يُصقلهم الألم، لكن يُنضجهم الصمت. في العزلة، تقرأ ما لم تكن تراه، وتسمع صوت قلبك، لا ضجيج الآخرين.تتعلم أن تكون كافيًا لنفسك، دون تصفيق، ودون جمهور. كم من كاتب عظيم كتب في عزلته؟ وكم من فيلسوف فهم العالم حين انسحب منه؟ وكم من إنسان بَرزَ حين انكفأ على ذاته، ثم خرج أقوى، أعمق، أصدق؟ أن تكون وحيدًا لا يعني أنك لست محبوبًا فالمجتمع الحديث يربط القيمة بالاختلاط، والنجاح بالظهور، والسعادة بكثرة العلاقات. لكن الحقيقة أكثر رُقيًا: أن تعرف من أنت، وماذا تريد، دون الحاجة الدائمة لتأكيد خارجي،هو نوع من الحرية لا يعرفها إلا من تذوّق طعم الوحدة الإيجابية. الوحدة لا تعني أنك بلا أحد،بل تعني أحيانًا أنك اخترت أن تُقلل من الضجيج كي لا تضيع ملامحك. الوحدة لا تناقض الحب… بل تُهذّبه فدائماً العلاقات الناضجة تُولد من أشخاص عرفوا كيف يهدأون وحدهم، فلم يعودوا بحاجة لأن يُثبتوا أنفسهم في كل حوار، أو يُقنعوا الطرف الآخر أنهم يستحقون البقاء.الوحدة تُعلّمك الاكتفاء، والاكتفاء يخلق علاقة لا تعتمد على التملّك، بل على الاختيار. فمن اعتاد أن يكون وحده دون أن ينكسر، هو الأقدر على أن يُحب دون أن يُذل نفسه. حين تسكن الأصوات، وتخفت الرسائل، وتتوقف العجلات عن الدوران،تكتشف أن القلب الذي كان يخفق فزعًا، صار يخفق طمأنينة. وأنك كنت تظن أنك وحدك، لكنك كنت معه طوال الوقت. في الوحدة، لا تصرخ… بل تُصلي. لا تُفسّر كل شيء، بل تسلّم. وهنا يكمن الجمال الحقيقي: أن تجد في اللحظة التي ظننتها ضعفًا… أجمل تجليات القوة. خاتمة: الوحدة الإيجابية ليست انسحابًا من الحياة، بل عودة إليها بشكل أعمق. هي تجديدٌ للروح، وترميمٌ للذات، وارتقاءٌ نحو ما لا يُقال، بل يُعاش. فلا تخف من لحظات العزلة،ولا تستعجل الخروج منها،فربما كان الله يصنعك فيها على مهل. د.تامر عبد القادر عمار خبير التسويق والتخطيط الاستراتيجي استشاري اسري وتربوي لايف كوتش السعادة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store