logo
#

أحدث الأخبار مع #دجعفرحسان

مسؤولية القطاع الخاص في دعم المجتمعات
مسؤولية القطاع الخاص في دعم المجتمعات

وطنا نيوز

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وطنا نيوز

مسؤولية القطاع الخاص في دعم المجتمعات

وطنا اليوم_ د.عبدالمهدي القطامين دعونا نعترف ان هناك آثار سلبية على قطاعات متعددة في وطننا بعد أن تم إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والتي كانت تسهم في دعم العديد من القطاعات الأقتصادية وعلى رأسها قطاعي الصحة والتعليم وقطاع المياه الذي اعتمد بشكل أساس في تنفيذ برامجه التطويرية والتحديثية على برنامج الدعم المقدم من الوكالة . هذا التوقف غير المتوقع في حسابات الخزينة والتي كانت تحظى هي الأخرى بدعم لتقليص فجوة العجز بين المداخيل والنفقات ينبغي مواجهته بالكثير من الجرأة والتفكير غير الاعتيادي الذي ينهي وإلى الأبد الإعتماد على المنح التي قد تتوقف فجأة دون سابق إنذار ولعل التقاء رئيس الوزراء النشط د.جعفر حسان مع قطاع البنوك وشركة الفوسفات صب في هذا الاتجاه واثمر عن تبرع قطاع البنوك بتسعين مليون دينار وشركة مناجم الفوسفات الأردنية باربعين مليون ستوجه كلها لدعم قطاعي الصحة والتعليم . ونوه رئيس الوزراء خلال رعايته إطلاق مبادرة شركة الفوسفات إلى أن المسؤولية المجتمعية ليست في جمع التبرعات أو تقديم المنح أو العمل الخيري، 'بقدر ما هي سياسات تنموية تؤسس في شراكة مستدامة وتحقق الأولويات وتواجه التحديات المرحلية، لافتا إلى أنها الوجه الآخر لمثلث الشراكة الحقيقي بين القطاعين الخاص والعام والمجتمع المحلي'. كما شدد على أن 'المسؤولية المجتمعية ليست جهدا آنيا أو ردة فعل لظروف استثنائية؛ بل نهج وسياسة لا بد أن تكون مستمرة، عابرة للحكومات ولمجالس الإدارات، ويجب أن تكون سياسة وطنية لتبقى جهودنا منصبة نحو الأهداف والأولويات ' وأثنى رئيس الوزراء على مبادرة الشركة بتخصيص 40 مليون دينار مؤكدا أهمية هذه المبادرة في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة، إضافة لما تقدمه حاليا وتخصصه من دعم تنموي وخيري مستمر، لافتا إلى أن الشركة تشكل علامة فارقة في تاريخ الصناعات التعدينية في الأردن. وأشار إلى الدور الذي تلعبه شركة الفوسفات في الاقتصاد الوطني، وكذلك العديد من المبادرات المهمة والضرورية التي تنفذها ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، وجهودها في دعم المجتمعات المحلية، فهي من أكبر المساهمين في هذا المجال. ووجه رئيس الوزراء الشكر للقطاع الخاص الأردني بمختلف فئاته، على مساهماته العديدة في دعم الجهود التنموية في العديد من المواقع، معربا عن أمله بأن تأخذ المؤسسات الأخرى في القطاع الخاص خطوات مماثلة وفاعلة ضمن الإطار المؤسسي التشاركي وأولوياتنا الوطنية، مؤكدا أننا كلنا شركاء في جهود التطوير والتحديث. وكان رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات عبر في كلمته عن أمله أنْ تتبنى شركاتُ القطاعِ الخاصِّ مثلَ هذهِ المبادرةِ لتنالَ شرفَ الإسهامِ في الواجبِ الوطنيِّ بدعمِ جهودِ الحكومةِ في تطويرِ قطاعيِ التعليمِ والصحةِ وتحديثِهما وغيرِهما منَ القطاعاتِ لتتمكنَ من تقديمِ خدماتٍ أفضلَ للمواطنينَ، وأن تتمَّ عمليةُ مأسسةِ وتوحيدِ جهودِ المسؤوليةِ المجتمعيةِ، ومواءمتِها لأولوياتِ الإنــفــاقِ على القطاعاتِ الخدميةِ، ، وإنشاءِ صندوقٍ لهذا الغرضِ، تساهمُ فيه الشركـــاتُ بنسبةٍ محــددةٍ من أربــاحِهــا . ولا شك انه من الواجب ان تؤخذ دعوة رئيس الوزراء لشركات لقطاع الخاص بعين الاعتبار ولا اظن ان هناك حاجة لتذكيرهم بأن هناك مسؤولية تقع على عاتقهم فحين يؤمنهم الوطن ويوفر لهم مقتضيات الاستدامة والعمل وفق قوانين ناظمة مشجعة للاستثمار فالاولى ان يقابل ذلك بالاستجابة لما يريده الوطن في الملمات ولا ينكر كل ذو عينين ان الحاجة باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى ولا بد من مأسسة المسؤولية المجتمعية لكل الشركات ضمن هدف واحد يصب في صندوق واحد يستطيع أن يحدد الأولويات في الإنفاق قطاعيا وليس بصورة ارتجالية أو على شكل فزعات نحن في غنى عنها . ما اطلقه رئيس الوزراء يجب ان لا يمر دون استجابة فالواقع ليس قمرا وربيع كما يقول المثل لكنه بات واقعا يحتاج إلى الرشد وإلى واقعية مؤمنة بأن الوطن أغلى ما نملك وعلى الجميع حين ينتخي أن يهب لنجدته دون ابطاء وعلى رأس المال الوطني ان لا يظل مختبئا يطل براسه فقط مراقبا المشهد دون ان يرف له جفن .

تعويل على الرديات الضريبية لضخ السيولة وتحفيز الأسواق
تعويل على الرديات الضريبية لضخ السيولة وتحفيز الأسواق

سرايا الإخبارية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

تعويل على الرديات الضريبية لضخ السيولة وتحفيز الأسواق

سرايا - أكد خبراء اقتصاديون أن قرار الحكومة بصرف الرديات الضريبية بعد سنوات من التأجيل سيشكل حافزا لضخ السيولة في الأسواق وتنشيط القطاعات التجارية المختلفة إضافة إلى دوره في زيادة الدخل بشكل مؤقت. وأشار الخبراء إلى أن تحويل الرديات من شأنه أن يقلص جزءا من فجوة الثقة بين الحكومة والمواطن. يأتي هذا في الوقت الذي وجه فيه رئيس الوزراء د.جعفر حسان بصرف كامل رديات ضريبة الدخل المتأخرة للأعوام 2020-2021-2022 وصرف 50 % من رديات عام 2023، ووضع خطة للإسراع بصرف الرديِّات المتبقية والمتأخرة خلال العام الحالي؛ لما في ذلك من أثر إيجابي على المواطنين والاقتصاد الوطني. وأوعز رئيس الوزراء لوزير المالية بتحويل مبلغ 26 مليون دينار لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات للبدء بصرف الردِيات المتراكمة عن سنوات سابقة، والبدء بتسديد ما يمكن منها تباعا. وباشرت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، منذ يوم الخميس الموافق 27 شباط (فبراير) الماضي، بتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء وتحويل الرديات إلى مستحقيها. تعزيز ثقة المواطنين بالحكومة قال الخبير الاقتصادي زيان زوانة "إن قرار الحكومة صرف الرديات الضريبية بعد سنوات من التأجيل، خطوة جيدة نحو تعزيز ثقة المواطنين بالحكومة". وأكد زوانة أن لصرف الرديات الضريبية أثرا إيجابيا على الاقتصاد الوطني ككل، لا سيما على مؤشر الاستهلاك المحلي، إذ سيسهم صرف الرديات في ضخ السيولة في الأسواق وتحريكها وتنشيط القطاعات التجارية المختلفة. كما من المنتظر أن ينعكس على تحسين المستوى المعيشي للمستفيدين من هذه الرديات وزيادة دخلهم بشكل مؤقت، وتوفير الراحة المالية لهم خلال شهر رمضان كثير المتطلبات بحسب زوارنة. وأوضح زوانة أن صرف الرديات سينتج عنه تنشيط الاستهلاك الداخلي، إذ سيصب في المحصلة في تحسين مستوى النمو الاقتصادي. نبأ إيجابي للاقتصاد المحلي والأسواق بدوره، أكد الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة أن قرار صرف الرديات الضريبية نبأ إيجابي للاقتصاد المحلي والأسواق، ويأتي في وقت أحوج ما تكون به الأسواق إلى التحفيز. وأوضح المخامرة أن صرف الرديات سيساهم في زيادة القوة الشرائية للأفراد إذ تساهم رديات الضريبة برفع الدخل المتاح للأفراد، مما يعزز الإنفاق على السلع والخدمات المحلية، خاصة بين ذوي الدخل المتوسط والمنخفض الذين يميلون لإنفاق الجزء الأكبر من دخولهم. وأشار المخامرة إلى أنه من المتوقع على خلفية صرف الرديات أن يزداد حجم النشاط التجاري في قطاعات التجزئة والسيارات والإلكترونيات والسياحة الداخلية. ولفت إلى أن صرف الرديات سيزيد من الإنفاق الاستهلاكي إذ تستفيد قطاعات التجزئة والمطاعم والخدمات من هذا الأثر، ما قد يحسن أرباح الشركات ويشجعها على التوسع، قد تشهد المنشآت الصغيرة والمتوسطة نموا ملحوظا، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وبين مخامرة أن ارتفاع الاستهلاك يؤدي إلى زيادة الطلب على الإنتاج المحلي ما قد يحسن معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي (GDP) خاصة إذا رُكزت الرديات على فئات ذات ميل استهلاكي مرتفع. ونوه مخامرة إلى أنه بالرغم من النواحي الإيجابية العديدة لقرار صرف الرديات، إلا أنه تبقى له بعض الأوجه السلبية تتمثل بحصول تضخم مؤقت إذا لم يكن العرض المحلي قادراً على تلبية الطلب المتزايد، مما قد يرفع الأسعار في قطاعات محددة (مثل المواد الغذائية أو العقارات)، أضف إلى ذلك عدم استدامة التأثير إذا كانت الرديات لمرة واحدة، إذ يكون الأثر قصير الأجل دون تحفيز استثمارات طويلة الأمد. انتعاش اقتصادي مؤقت إلى ذلك، قال أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك قاسم الحموري إن "صرف الرديات الضريبية سيحرك عجلة الاقتصاد الوطني وكذلك زيادة الاستهلاك الداخلي بشكل عام". وأوضح الحموري أن تحسن النشاط الاقتصادي المحلي على إثر صرف الرديات سيكون مؤقتا لكن ذلك لن يمنع من إنعاش الاقتصاد الوطني ومؤشراته المختلفة. ودعا الحموري القطاعات التجارية إلى عدم الميل نحو استغلال المواطنين برفع الأسعار، إذ إن ذلك سيدفع المواطنين إلى حبس السيولة النقدية وتأجيل القرارات الشرائية، خاصة في ظل الارتفاعات التي طرأت على الأسعار في السوق المحلي أخيرا.

مصدر مسؤول يكشف لـ"رؤيا" حقيقة إعلان عطلة رسمية في الأردن الخميس
مصدر مسؤول يكشف لـ"رؤيا" حقيقة إعلان عطلة رسمية في الأردن الخميس

رؤيا

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا

مصدر مسؤول يكشف لـ"رؤيا" حقيقة إعلان عطلة رسمية في الأردن الخميس

فعاليات شعبية ورسمية تدعو لاستقبال الملك نفى مصدر مسؤول الشائعات المتداولة حول إعلان حكومة د.جعفر حسان غدا الخميس عطلة رسمية. وتداول نشطاء أخبارا عبر منصات التواصل الاجتماعي ادعت إعلان عطلة رسمية في الأردن، مرجعة ذلك إلى وجود فعاليات شعبية ضخمة تستعد لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بعد عودتهم من زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية. في السياق أكد أردنيون أنهم سيتوجهون لاستقبال جلالة الملك وولي العهد، منطلقين من مختلف محافظات المملكة. فعاليات شعبية ورسمية تدعو لاستقبال الملك ودعت فعاليات وقوى شعبية ورسمية أبناء الشعب الأردني، في جميع المحافظات والبوادي والمخيمات والقرى، إلى التوجه يوم الخميس إلى مطار ماركا في العاصمة عمان لاستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، تأكيدًا على دعمهم المطلق للمواقف الثابتة لجلالته في الدفاع عن الوطن وثوابته وقضاياه المصيرية. وتأتي هذه الدعوات تعبيرًا عن الاعتزاز بالمواقف الحازمة التي اتخذها جلالة الملك، خصوصًا خلال لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي، حيث شدد على أن الأردن لن يكون وطنًا بديلاً، ورفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة الأولويات الأردنية. وأكدت الدعوات أن جلالة الملك، ومن منطلق إرثه الهاشمي، يواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مشيرين إلى أن مواقفه الواضحة والصريحة وضعت الأمة العربية أمام مسؤولياتها التاريخية، ودعت إلى موقف موحد أمام التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه القضية الفلسطينية. وأشادت الفعاليات الشعبية والرسمية بالجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك لتعزيز مكانة الأردن ودوره الإقليمي والدولي، مؤكدين أن استقبال جلالته وولي العهد في مطار ماركا هو رسالة دعم ووفاء لقيادته الحكيمة، وتجديد لعهد الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، الذي يقود الوطن بثبات وعزيمة في مواجهة التحديات. كما دعت الفعاليات الأردنيين كافة إلى التعبير عن اعتزازهم بقيادتهم الهاشمية من خلال المشاركة الواسعة في هذا الاستقبال، الذي يعكس مكانة الأردن ودوره الريادي في الدفاع عن الأمة وقضاياها العادلة، ويؤكد أن الأردنيين يقفون صفًا واحدًا خلف قائدهم، مستمدين العزيمة والإرادة من إرث الهاشميين ونهجهم الثابت. وختمت الدعوات بالتأكيد على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، سيظل صامدًا في وجه الضغوطات والتحديات، متمسكًا بمبادئه وثوابته، ومدافعًا عن حقوقه وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، ليبقى كما كان دائمًا، نموذجًا في الصبر والثبات والصمود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store