logo
#

أحدث الأخبار مع #دراسات_نفسية

العلم يكشف: 5 عادات فعّالة لتدريب عقلك على السعادة والرفاهية اليومية
العلم يكشف: 5 عادات فعّالة لتدريب عقلك على السعادة والرفاهية اليومية

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

العلم يكشف: 5 عادات فعّالة لتدريب عقلك على السعادة والرفاهية اليومية

أثبتت الدراسات النفسية الحديثة أن السعادة ليست فقط مسألة حظ أو ظروف خارجية، بل يمكننا تدريب أدمغتنا للوصول إلى مشاعر الفرح والرضا والرفاهية، تماماً كما ندرب أجسادنا للوصول إلى اللياقة البدنية. وبحسب تقرير نشرته صحيفة Times of India، هناك 5 عادات مثبتة علمياً يمكنها إعادة برمجة دماغك، ومساعدتك على بناء سعادة طويلة الأمد. مارس الامتنان يومياً الامتنان هو أحد أقوى أدوات علم النفس الإيجابي. عندما تركز على ما لديك وتقدّره - حتى أصغر التفاصيل - يتحول انتباهك من الشعور بالنقص إلى الشعور بالوفرة. تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يكتبون ثلاث أشياء يشعرون بالامتنان لها كل يوم، يصلون إلى مستويات أعلى من السعادة وأقل من الاكتئاب. أعد صياغة الأفكار السلبية عقلك مبرمج طبيعيًا للتركيز على التهديدات والمشاكل، لكن يمكنك كسر هذا النمط من خلال إعادة تفسير الأحداث بطريقة واقعية ومتوازنة. على سبيل المثال: بدلًا من القول "أنا فشلت"، جرّب أن تقول "لم أنجح هذه المرة، لكنها فرصة للتعلم". هذه المهارة تقلل القلق وتعزز الثقة بالنفس. اقضِ وقتاً في الطبيعة قضاء 20 دقيقة يومياً في الهواء الطلق أو بين الأشجار يمكن أن يُخفض مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويُحسّن المزاج والانتباه. حتى مجرد الاستمتاع بمشاهد الطبيعة يمنح عقلك فرصة للهدوء وإعادة الاتصال باللحظة الحاضرة. كوّن علاقات اجتماعية عميقة البشر كائنات اجتماعية بطبيعتهم، والروابط الإنسانية القوية هي أحد أعمدة السعادة. قضاء الوقت مع الأحبّة، والدخول في محادثات عميقة، والتعبير عن اللطف يُطلق مواد كيميائية سعيدة في الدماغ مثل السيروتونين والأوكسيتوسين. درّب نفسك على اليقظة الذهنية اليقظة الذهنية تعني الانتباه للحظة الراهنة دون أحكام. سواء من خلال التأمل، أو التنفس العميق، أو ببساطة ملاحظة التفاصيل اليومية، فإنها تساعد على تقليص مركز التوتر في الدماغ (اللوزة الدماغية)، وتعزيز المناطق المسؤولة عن الوعي والسعادة. خلاصة تذكّر أن بناء السعادة هو ممارسة يومية تتطلب وعياً والتزاما. بتطبيق هذه العادات الخمس، يمكنك تدريب عقلك على التقاط اللحظات الإيجابية، وتجاوز العقبات الذهنية، وعيش حياة أكثر ثراءً ورضا

دراسات نفسية تحذر: كلمات بسيطة قد تدمر العلاقة العاطفية
دراسات نفسية تحذر: كلمات بسيطة قد تدمر العلاقة العاطفية

الرجل

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

دراسات نفسية تحذر: كلمات بسيطة قد تدمر العلاقة العاطفية

حذّرت دراسات نفسية حديثة من أن بعض العبارات العابرة قد تكون كافية لتدمير العلاقة العاطفية بالكامل، مؤكدة أن للكلمات تأثيراً مباشراً على استقرار العلاقة وثقة الشريكين ببعضهما؛ في هذا السياق، نبّه عالم النفس الأمريكي د. مارك ترافرز إلى خطورة عبارة قد تبدو بسيطة، لكنها "الأكثر سمّية" في العلاقات، وهي: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبهاً بـ[فلان/ فلانة]؟". تأثير المقارنات على الثقة بالنفس وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذا النوع من المقارنة يوجه رسالة جارحة مفادها أن الشريك "ليس جيداً بما يكفي"، مما يؤدي إلى زعزعة ثقته بنفسه ويضعف شعوره بالأمان العاطفي؛ وأضاف أن المقارنة بين الشريك والآخرين تخلق فجوة بين الطرفين، مما يؤدي إلى تراكم مشاعر الإحباط والاستياء؛ مثل هذه العبارات تجعل الشخص يشعر بأنه تحت ضغط دائم لتحقيق توقعات غير واقعية، وهو ما يساهم في تدهور العلاقة العاطفية. المصدر: Shutterstock ضعف التواصل وتراكم الانتقادات وأشار ترافرز إلى أن تكرار مثل هذه العبارات يعكس غالبًا ضعفًا في التواصل بين الطرفين، إذ يميل البعض إلى كبت مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات مؤذية، وبدلاً من التعبير عن الاحتياجات والمشاعر بشكل صريح، تلجأ بعض الأشخاص إلى النقد المستمر، مما يؤدي إلى تفاقم المشاعر السلبية بين الشريكين، وقال ترافرز: "العلاقات لا تنهار دفعة واحدة، بل تتآكل تدريجياً تحت وطأة الكلمات الجارحة التي تتراكم بمرور الوقت". الأعلام الحمراء في العلاقات العاطفية بدوره، أشار المعالج النفسي جيف غونتر إلى أربع عبارات أخرى وصفها بـ"الأعلام الحمراء" الدالة على هشاشة العلاقة، منها: "نحن مختلفان جداً"، و"لا نتشاجر أبداً"، و"تقدمت العلاقة بسرعة"، و"الكيمياء بيننا مذهلة"، واعتبر غونتر أن الاعتماد المفرط على الانجذاب الكيميائي دون بناء حقيقي للتفاهم قد يكون مؤشرًا على خلل داخلي في العلاقة، مما يؤدي إلى عدم استقرار العلاقة على المدى الطويل. التحذير من المقارنات السامة من جانبها، أدرجت خبيرة العلاقات الحميمة تريسي كوكس عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة من 18 عبارة تنصح بتجنبها تمامًا، لما لها من آثار مدمّرة على الاحترام المتبادل والتواصل الصحي داخل العلاقات، وقد أشارت كوكس إلى أن هذه العبارات تقلل من قيمة الشريك وتزيد من المسافة بين الطرفين. أهمية الحوار الصريح لتقوية العلاقة وفي ضوء هذه التحذيرات، يشدد المختصون على أهمية الحوار الصريح وتجنب المقارنات بين الشريك والآخرين؛ فالتواصل الصحي والمفتوح يعد من أبرز عوامل استقرار العلاقات العاطفية؛ كما ينصح الخبراء بتبني لغة إيجابية ومشجعة، حيث يمكن من خلالها تعزيز الثقة المتبادلة وبناء علاقة قائمة على الاحترام والتفاهم، بدلًا من السماح للكلمات الجارحة بأن تؤدي إلى انهيار العلاقة ببطء لكن بثبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store