#أحدث الأخبار مع #دراساتعلميةالرجلمنذ 2 أيامصحةالرجلدراسة تكشف دور كروموسوم Y في شيخوخة الرجال وخطر الأمراضأظهرت نتائج علمية نُشرت في يناير 2025 في مجلة Nature Reviews Genetics أن فقدان كروموسوم Y من خلايا الدم لدى الرجال مع التقدم في العمر يُعد عاملًا مستقلًا يرتبط بارتفاع معدلات الوفاة وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى عكس الاعتقاد السابق بأن هذا الكروموسوم يقتصر دوره على الوظائف الإنجابية، كشفت الدراسات الحديثة أن غيابه يؤثر سلبًا في كفاءة الجهاز المناعي، ويزيد من احتمالات التدهور الإدراكي وظهور بعض أنواع السرطان. دراسة محورية تربط الكروموسوم Y بصحة الرجال في دعم لهذه النتائج، نشرت مجلة Nature عام 2022 دراسة موسّعة أجراها فريق بقيادة الدكتور كينيث والش من جامعة فرجينيا، شملت تحليل بيانات أكثر من 200 ألف رجل ضمن مشروع UK Biobank. وأكدت النتائج أن الرجال الذين فقدوا أكثر من 40% من كروموسوم Y في خلايا الدم البيضاء كانوا أكثر عرضة بنسبة 31% للإصابة بأمراض القلب خلال 11 عامًا من المتابعة. تأثيرات بيولوجية تشمل القلب والدماغ التجارب على الفئران أثبتت أن فقدان هذا الكروموسوم يؤدي إلى تليّف في القلب والرئتين والكلى، إلى جانب تراجع إدراكي واضح، ما يشير إلى أن هذه التغيرات الجينية تُضعف الوظائف الحيوية بمرور الوقت. كما تبين أن الخلايا المناعية التي تفقد كروموسوم Y تنتج استجابات التهابية تسرّع تطور الأمراض. التقدم في العمر ليس العامل الوحيد بينت الدراسات أن التقدّم في السن يُعد عاملاً رئيسيًا في فقدان الكروموسوم، إلا أن عوامل بيئية أخرى مثل التدخين وتلوّث الهواء والتعرّض للمبيدات الكيميائية تسهم أيضًا في تسريع هذه الظاهرة. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 40% من الرجال فوق الثمانين يعانون من فقدانه جزئيًا في خلايا الدم. اقرأ أيضاً دراسة جديدة تكشف الرابط بين اختفاء الكروموسوم Y وأمراض الرجال دور الكروموسوم Y في السرطان أظهرت دراسات أخرى أُجريت على خلايا سرطانية من المثانة أن فقدان كروموسوم Y يجعل الخلايا أكثر قدرة على التهرب من الجهاز المناعي، ما يؤدي إلى نمو أسرع للأورام. وبالمقابل، استجابت الأورام الخالية من الكروموسوم بشكل أفضل لعلاجات مناعية تعتمد على مثبطات الحواجز، ما يُعيد النظر في العلاقة بين هذا الكروموسوم والعلاج المناعي الفعّال. المستقبل: مؤشرات وقائية وعلاجات ممكنة تشير الأبحاث الجينية إلى أن مراقبة مستويات فقدان كروموسوم Y قد تُستخدم مستقبلاً كمؤشر بيولوجي للتنبؤ بمخاطر الأمراض لدى الرجال، ما يفتح المجال أمام التدخل المبكر بالأدوية الوقائية، خاصةً في الحالات المرتبطة بتليّف القلب أو ضعف المناعة. ويعتقد الباحثون أن نمط الحياة الصحي قد يسهم في إبطاء وتيرة فقدان الكروموسوم وتأخير ظهور تبعاته الصحية.
الرجلمنذ 2 أيامصحةالرجلدراسة تكشف دور كروموسوم Y في شيخوخة الرجال وخطر الأمراضأظهرت نتائج علمية نُشرت في يناير 2025 في مجلة Nature Reviews Genetics أن فقدان كروموسوم Y من خلايا الدم لدى الرجال مع التقدم في العمر يُعد عاملًا مستقلًا يرتبط بارتفاع معدلات الوفاة وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى عكس الاعتقاد السابق بأن هذا الكروموسوم يقتصر دوره على الوظائف الإنجابية، كشفت الدراسات الحديثة أن غيابه يؤثر سلبًا في كفاءة الجهاز المناعي، ويزيد من احتمالات التدهور الإدراكي وظهور بعض أنواع السرطان. دراسة محورية تربط الكروموسوم Y بصحة الرجال في دعم لهذه النتائج، نشرت مجلة Nature عام 2022 دراسة موسّعة أجراها فريق بقيادة الدكتور كينيث والش من جامعة فرجينيا، شملت تحليل بيانات أكثر من 200 ألف رجل ضمن مشروع UK Biobank. وأكدت النتائج أن الرجال الذين فقدوا أكثر من 40% من كروموسوم Y في خلايا الدم البيضاء كانوا أكثر عرضة بنسبة 31% للإصابة بأمراض القلب خلال 11 عامًا من المتابعة. تأثيرات بيولوجية تشمل القلب والدماغ التجارب على الفئران أثبتت أن فقدان هذا الكروموسوم يؤدي إلى تليّف في القلب والرئتين والكلى، إلى جانب تراجع إدراكي واضح، ما يشير إلى أن هذه التغيرات الجينية تُضعف الوظائف الحيوية بمرور الوقت. كما تبين أن الخلايا المناعية التي تفقد كروموسوم Y تنتج استجابات التهابية تسرّع تطور الأمراض. التقدم في العمر ليس العامل الوحيد بينت الدراسات أن التقدّم في السن يُعد عاملاً رئيسيًا في فقدان الكروموسوم، إلا أن عوامل بيئية أخرى مثل التدخين وتلوّث الهواء والتعرّض للمبيدات الكيميائية تسهم أيضًا في تسريع هذه الظاهرة. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 40% من الرجال فوق الثمانين يعانون من فقدانه جزئيًا في خلايا الدم. اقرأ أيضاً دراسة جديدة تكشف الرابط بين اختفاء الكروموسوم Y وأمراض الرجال دور الكروموسوم Y في السرطان أظهرت دراسات أخرى أُجريت على خلايا سرطانية من المثانة أن فقدان كروموسوم Y يجعل الخلايا أكثر قدرة على التهرب من الجهاز المناعي، ما يؤدي إلى نمو أسرع للأورام. وبالمقابل، استجابت الأورام الخالية من الكروموسوم بشكل أفضل لعلاجات مناعية تعتمد على مثبطات الحواجز، ما يُعيد النظر في العلاقة بين هذا الكروموسوم والعلاج المناعي الفعّال. المستقبل: مؤشرات وقائية وعلاجات ممكنة تشير الأبحاث الجينية إلى أن مراقبة مستويات فقدان كروموسوم Y قد تُستخدم مستقبلاً كمؤشر بيولوجي للتنبؤ بمخاطر الأمراض لدى الرجال، ما يفتح المجال أمام التدخل المبكر بالأدوية الوقائية، خاصةً في الحالات المرتبطة بتليّف القلب أو ضعف المناعة. ويعتقد الباحثون أن نمط الحياة الصحي قد يسهم في إبطاء وتيرة فقدان الكروموسوم وتأخير ظهور تبعاته الصحية.