أحدث الأخبار مع #دربزبيدة


سويفت نيوز
منذ 4 أيام
- منوعات
- سويفت نيوز
درب زبيدة.. معبر الحجاج وشاهد الحضارة الإسلامية في قلب الصحراء
رفحاء- واس : يُعد 'درب زبيدة' من أبرز الطرق التاريخية في الجزيرة العربية، وارتبط منذ القدم بمسارات القوافل التجارية، ثم اكتسب أهمية متعاظمة بعد ظهوره كأحد أهم طرق الحج في العصر الإسلامي، ممتدًا من مدينة الكوفة في العراق مرورًا بشمال المملكة، ويعبر بمحاذاة محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وهي أولى المحافظات السعودية التي تقع على هذا الطريق وصولًا إلى مكة المكرمة.ويمتد الطريق على مسافة تقارب 1400 كم، وأسهم في تسهيل رحلات الحج والسفر عبر الصحاري القاحلة، مجسّدًا بذلك جانبًا من عبقرية التخطيط الهندسي الذي تميزت به الحضارة الإسلامية في تنظيم البنى التحتية لخدمة الإنسان.وبلغ 'درب زبيدة' ذروة ازدهاره في عصر الخلافة العباسية الأولى حيث كان من أهم طرق الحج والتجارة إبان تلك الحقبة، حيث أُقيمت محطات متتابعة على امتداده، وبنيت البرك لجمع الماء بطريقة ذكية جدًا وفي أماكن مختارة بعناية فائقة لتخزين المياه وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج للتزود بالماء، إلى جانب آبار عميقة محفورة بعناية، وشكّلت هذه المحطات نقاط راحة وأمان للحجاج والمسافرين، مما خفّف عنهم مشقة الطريق وأمّن لهم موارد أساسية في قلب الصحراء.وكان الطريق مزودًا بالأعلام وهي إشارات تدل على الطرق بينها مسافات معلومة وتبنى الأعلام من حجارة متفاوتة الأحجام وترص على بعضها على هيئة شكل مخروطي وتبنى عادة قرب مصادر المياه وعند مفترق الطرق لترشد الحاج والمسافر، كما زُود الطريق بالأميال وهي علامات توضح عليها المسافات محفورة على الحجر، وبلغت المسافة بين كل بريد وآخر نحو 12 ميلًا إسلاميًا (24 كم)، فيما كان العلم يُقام في منتصف المسافة، مرفوعًا ليسهل تمييزه -من بعد-، وحُملت على تلك الأعلام، الدلالة على دقة التنظيم وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج والمسافر.وشهد الطريق عناية عمرانية خاصة، حيث رُصفت أرضيته في المناطق الرملية بالحجارة لتثبيت المسار، ومنع انزلاق القوافل، كما أُقيمت محطات رئيسة على امتداده، منها 'القاع' 'زُبالا''الشيحيات'، و'فيد'، و'الأجفر'، و'القاعية'، التي توفرت فيها المياه والطعام وأدوات الراحة، فكانت ملتقى للقوافل ومراكز تموين واستراحة في عمق الصحراء.ويمتلك 'درب زبيدة' مقومات تاريخية وهندسية تستدعي الحفظ والتوثيق، فهو لا يعبّر عن وسيلة تنقّل قديمة فحسب، بل يُظهر وعيًا عاليًا في خدمة الحجاج وتنظيم المسارات الصحراوية، واحتفظت بعض البرك بمياهها النقية حتى اليوم، مما يعكس جودة البناء واستمراريته. وفي إطار رؤية المملكة 2030، تواصل الجهات المختصة جهودها لإحياء هذا الطريق وتأهيل معالمه، ضمن مشاريع تهدف إلى إبراز العمق الحضاري للمملكة، وتعزيز السياحة التراثية، ويُنتظر أن يسهم 'درب زبيدة' في تقديم تجربة ثقافية متكاملة للزوار، تُعيد ربط الأجيال المعاصرة بماضيها، وتُظهر قيمة هذا الطريق الذي عبرت عليه الحضارة، وسارت فيه القوافل، وخُدمت من خلاله أعداد لا تُحصى من ضيوف الرحمن. مقالات ذات صلة


صحيفة عاجل
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة عاجل
عروض عالمية وموروثات شعبية تجذب زوار «شتاء درب زبيدة» في لينة التاريخية
تم النشر في: يواصل مهرجان «شتاء درب زبيدة»، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في قرية لينة التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية، استقطاب الزوار من جميع الفئات العمرية، حيث تؤدي الفنون والموروثات الشعبية دورًا محوريًا في إثراء تجربة الزوار وتعزيز ارتباطهم بالثقافة المحلية. وتشهد ساحات المهرجان يوميًا مجموعة من العروض المتنوعة التي تدمج بين الفنون الشعبية الأصيلة والعروض العالمية والفنية والمسرحية، ما يخلق أجواءً ترفيهية ممتعة تحظى بتفاعل كبير من الحضور، كما تسلط الضوء على التراث الغني للمنطقة، مما يجعل من المهرجان وجهة متكاملة للترفيه والتثقيف. وعبّر عدد من الزوار عن إعجابهم بما يقدمه المهرجان من برامج وفعاليات نوعية تناسب جميع أفراد المجتمع، مؤكدين أن "شتاء درب زبيدة" يعد أحد الإسهامات في تعزيز جودة الحياة لسكان وزوّار المنطقة عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.


سويفت نيوز
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- سويفت نيوز
العروض العالمية والموروثات الشعبية تجذب زوار 'شتاء درب زبيدة' في لينة التاريخية
رفحاء- واس : يواصل مهرجان 'شتاء درب زبيدة'، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في قرية لينة التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية، استقطاب الزوار من جميع الفئات العمرية، حيث تؤدي الفنون والموروثات الشعبية دورًا محوريًا في إثراء تجربة الزوار وتعزيز ارتباطهم بالثقافة المحلية.وتشهد ساحات المهرجان يوميًا مجموعة من العروض المتنوعة التي تدمج بين الفنون الشعبية الأصيلة والعروض العالمية والفنية والمسرحية، ما يخلق أجواءً ترفيهية ممتعة تحظى بتفاعل كبير من الحضور، كما تسلط الضوء على التراث الغني للمنطقة، مما يجعل من المهرجان وجهة متكاملة للترفيه والتثقيف. وعبّر عدد من الزوار عن إعجابهم بما يقدمه المهرجان من برامج وفعاليات نوعية تناسب جميع أفراد المجتمع، مؤكدين أن 'شتاء درب زبيدة' يعد أحد الإسهامات في تعزيز جودة الحياة لسكان وزوّار المنطقة عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 . مقالات ذات صلة


مجلة سيدتي
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
بمشاركة 1400 لاعب.. انطلاق بطولة محمية الإمام تركي بن عبدالله للبلوت والبلاستيشن
بمشاركة 1400 لاعب، انطلقت بطولة البلوت والبلاستيشن ضمن فعاليات مهرجان "شتاء درب زبيدة"، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في قرية لينة التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية، ويستمر المهرجان حتى 27 من الشهر الجاري. انطلاق بطولة البلوت والبلايستيشن ويشارك في فعاليات البطولة التنافسية التي انطلقت في أجواء تراثية تعكس روح " شتاء درب زبيدة" 500 لاعب في بطولة البلاستيشن، بينما تضم بطولة البلوت (450 فريقًا) 900 لاعب، مع جوائز مالية محفزة للفائزين. جوائز البطولة 30,000 ريال للمركز الأول. 20,000 ريال للمركز الثاني. 10,000 ريال للمركز الثالث. أجواء من الحماس والإثارة تصاحب انطلاق بطولة البلايستيشن في مهرجان شتاء درب زبيدة — هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) February 24, 2025 مهرجان شتاء درب زبيدة انطلقت مؤخرًا فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان "شتاء درب زبيدة" في محطته الثالثة بمدينة لينة ب منطقة الحدود الشمالية ، وسط أجواء شتوية مميزة وتفاعل واسع من الزوار. ويستمر المهرجان الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، لمدة عشرة أيام، مقدماً مزيجاً فريداً من الفعاليات الثقافية والفنية، والأنشطة الترفيهية التي تحتفي بإرث المنطقة العريق وهويتها المميزة. ومنذ يومه الأول شهد المهرجان حضوراً كثيفاً، حيث يتوافد الزوار للاستمتاع بأنشطة متنوعة، من بينها بطولة البلوت وبطولة البلايستيشن، والتي سيتم من خلالها تقديم جوائز مالية قيّمة للفائزين. وجهة متكاملة للترفيه والتثقيف كما يقدم مهرجان "شتاء درب زبيدة" مجموعة من الأنشطة الترفيهية التفاعلية التي تلائم جميع الفئات العمرية، مما يجعل من المهرجان وجهة متكاملة للترفيه والتثقيف، مثل: جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية. متجر الهدايا. محطة العسل. الغرفة التفاعلية. ميدان الرماية. ركن تلوين حيوانات المحمية. خيمة الأطفال. ركن التثقيف الزراعي. عروض السيرك والمهرجين. العروض الموسيقية. بطولة البلوت والبلايستيشن. جدير بالذكر أن انطلاق هذه المحطة من مهرجلن "شتاء درب زبيدة" يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في محطتيه السابقتين بـ"قبة" و"تربة حائل، حيث استقطب آلاف الزوار وعزز من مكانته كأحد أبرز الفعاليات الشتوية في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن يستمر الإقبال الواسع على المهرجان في لينة، حيث يجمع بين التراث والثقافة والترفيه في أجواء شتوية استثنائية.

صحيفة عاجل
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة عاجل
مهرجان "شتاء درب زبيدة" يوجه بوصلة العائلات والشباب لقرية "لينة التاريخية"
فريق التحرير يشكّل مهرجان "شتاء درب زبيدة"، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في قرية لينة التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية، وجهة مثالية للعائلات والشباب خلال إجازة الفصل الدراسي الثاني وعطلة نهاية الأسبوع، حيث يمنح المهرجان زواره تجربة سياحية فريدة تجمع بين عبق التاريخ ومتعة الترفيه، مما يجعله محطة متميزة تحتضن مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تعكس أصالة المكان وتنوع التجارب المقدمة. ويحتضن المهرجان باقة متنوعة من الفعاليات التي تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية، حيث يجمع بين العروض الثقافية والفنية والأنشطة الرياضية والتراثية والتاريخية، إلى جانب مسابقات ترفيهية ممتعة وحوائز قيمة تعزز روح المشاركة، كما يضم أركانًا مخصصة للأسر المنتجة، تعرض فيها المنتجات التراثية والحرف اليدوية، والماكولات مما يضفي على المهرجان طابعًا محليًا أصيلًا يعكس هوية المنطقة. وانطلاقًا من حرص الهيئة على تمكين الشباب، تم إشراكهم في تنظيم وإدارة الفعاليات، مما وفر لهم فرصة قيمة لاكتساب المهارات والخبرات العملية في مجال تنظيم الفعاليات، معززين بذلك دورهم في تنمية القطاعين الثقافي والسياحي. وبفضل تنوع برامجه وتفرده في تقديم تجربة تحاكي عبق الماضي وأصالة التراث، وحضارة الحاضر، بات مهرجان "شتاء درب زبيدة" وجهة مفضلة للباحثين عن أجواء مليئة بالحيوية والتراث العريق.