logo
#

أحدث الأخبار مع #درمضانسيفالدين

ختام فعاليات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية
ختام فعاليات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية

الدستور

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

ختام فعاليات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية

شهدت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، ختام فعاليات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية بعنوان "سوهاج.. الهوية والاستدامة"، والذي نظمته هيئة قصور الثقافة. تفاصيل جلسات ختام الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية بدأ اليوم الختامي للملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية، بجلسة أدارها د.رمضان سيف الدين الباحث بإدارة أطلس المأثورات الشعبية، وقدم د.حسام محسب أولى الأوراق البحثية حول "تحويل الألعاب الإلكترونية إلى أدوات تعليمية وثقافية تحمل القيم الأخلاقية"، مؤكدًا أهمية إعادة تشكيل هذه الألعاب لتتوافق مع ثقافة المجتمع، وتقديمها للأطفال بشكل شيق وتعليمي. وواصل د.سامح شوقي النقاش، متحدثًا عن التطور السريع للألعاب الإلكترونية التي تتضمن مضامين قد لا تتوافق مع قيم مجتمعاتنا، متناولا في ورقته أهمية الألعاب الشعبية التي توارثتها الأجيال ودورها في تعزيز الألفة الاجتماعية والصحة النفسية والبدنية، وتنمية المهارات الذهنية، كما عرض تاريخ الألعاب الإلكترونية من بداياتها مع الرادار إلى سيطرة مايكروسوفت على السوق العالمي بنسبة 60٪، محذرا من سلبياتها مثل العزلة، والتأثير على التحصيل الدراسي، ومخالفة القيم، وأوصت دراسته بدمج الألعاب الشعبية في المناهج، وتطويرها إلكترونيا. وقدم د. مصطفى قنديل دراسة بحثية بعنوان "الممارسات الاجتماعية والمناسبات الاحتفالية المرتبطة بالمرماح في صعيد مصر"، تتبع فيها جذور هذه اللعبة الشعبية إلى محافظتي قنا وسوهاج، وعرض مخطوطة نادرة توثق لعادات الفروسية منذ العصر المملوكي. تناولت الدراسة دور القبائل العربية في تنظيم احتفالات المرماح، وأبرز تقاليدها مثل "الترابيع" و"المشالاة"، كما أشار إلى وجود ألعاب شبيهة في دول عربية مثل الجزائر والمغرب. ودعت الدراسة إلى توثيق أسماء الفرسان المميزين، وتسجيل المرماح ضمن القائمة التمثيلية للتراث في اليونسكو. تجارب حية في حفظ التراث وتفعيله تربويًا ومجتمعيًا وفي جلسة لعرض التجارب، أدار الباحث شهاب عماشة الحوار، وشاركت د. شيم الجابى، المتخصصة في تصميم الأزياء التراثية والتنمية، بورقة حول ربط التراث بالأساليب الحديثة للتسويق، مع التركيز على حرفة "التلي" في سوهاج وأسيوط، حيث قدمت عرضا شاملا حول ربط تسويق التراث بالأساليب الحديثة، وركزت في حديثها على إحياء حرفة "التلي" في مدينتي سوهاج وأسيوط، وأوضحت أن حرفة التلي تعد من الحرف اليدوية التي تحمل رموزا وموتيفات تعبر عن البيئة المحلية، مشيرة إلى أن التلي المصري يختلف في تفاصيله وتقنياته عن نظيره في الدول العربية الأخرى. وأكدت أن هذه الحرفة التقليدية تلقى اهتماما عالميا، حيث تستخدم بيوت الأزياء العالمية خامات التلي في تصميم أحدث خطوط الموضة، وتحدثت عن الجهود الحثيثة للدولة في تطوير حرفة التلي لتظهر بشكل بارز وثلاثي الأبعاد، حيث يتم تنفيذ التصميمات أولا باستخدام الكرتون، ثم تتم خياطتها باستخدام ماكينات متخصصة. كما كشفت الجابى عن إعداد 30 اسكتشا تمثل تصميمات عصرية مستوحاة من التلي، تميزت بالألوان الزاهية التي تعكس روح البيئة المصرية، وأشادت بالدور الفعال لمحافظة سوهاج في دعم هذا المشروع، لافتة إلى ما تم إنجازه في تدريب الفتيات على هذه الحرفة لضمان استمراريتها والحفاظ عليها من الاندثار. وفي مداخلة أشارت الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، إلى ضرورة توفير فرص لإنتاج منتج تراثي مصري عالي الجودة، يكون قابلا للتصدير وملائما للاستخدام المعاصر، وأكدت على أهمية ربط التراث بالحداثة لإنتاج منتج يحمل هوية ثقافية واضحة، ويمكن تقديمه في الأسواق العالمية بفخر. ثم جاءت مداخلة الدكتورة أسماء جبر، التي استعرضت تجربتها في نشر الوعي التراثي، من خلال مشروع "إحياء التراث ونشر الوعي الثقافي"، وهو مشروع انطلق عام 2018 بالتعاون مع وزارة الثقافة، ممثلة في رئاسة القطاع الثقافي، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. أكدت د. أسماء أن المشروع جاء لتبسيط مفاهيم التراث وتعريف النشء والشباب بأهميته، من خلال ورش ثقافية عملية تتناول الجوانب المختلفة للتراث الشعبي، مضيفة أن الهدف الأول كان تصدير فكرة أن التراث المصري يحمل في طياته الكثير من مظاهر الجمال، بالإضافة إلى معتقدات شعبية ذات مغزى يمكن توصيلها بأسلوب مبسط بعيدًا عن التعقيد أو التلقين، الذي قد يؤدي إلى نفور الشباب من مكونات هويتهم. وشددت على أهمية العمل مع فئات عمرية مختلفة، من الأطفال حتى المراهقين، مؤكدة أن ورش العمل التي نظمتها ركزت على تنمية المهارات الإبداعية للنشء، وعملت على تحفيزهم من خلال مسابقات تراثية تم تنظيمها بالتعاون مع إدارة رعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، كما اهتمت بتوظيف المسرح كوسيلة فعالة للتعبير عن التراث وإيصاله بشكل جذاب. كما تناولت أهمية دعم الموهوبين وتأهيلهم للمشاركة في مسابقات أكبر، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام لعبت دورا مهما في تغطية الأنشطة التراثية وإبرازها، ولم تغفل عن أهمية إدماج ذوي الهمم في هذه الجهود، حيث شاركوا في ورش صون التراث والعروض الفنية، مما عزز مبدأ الدمج الثقافي والمجتمعي وأضفى بعدا إنسانيا مميزا على المشروع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store