#أحدث الأخبار مع #درويشعبدالقادرتليكسبريس١٨-٠٢-٢٠٢٥سياسةتليكسبريسمحاكمة عشرات الإرهابيين بالجزائر…'قوة ضاربة' ينخرها الإجرام المركبرغم مرور عقود على ما سمي عشرية سوداء في الجزائر، مازال سرطان الإرهاب معششا في البلاد وتقام المحاكمات الماراثونية للمتورطين فيه، ما يعني أن الجزائر أبعد ما تكون عن الأمن و السلام الداخلي. وفي هذا المضمار، يرتقب أن تفتح محكمة الجنايات للدار البيضاء بالعاصمة، في 25 ماي المقبل، ملف العمل الإرهابي المعروف بـ'حادثة تيقنتورين' والتي تورط فيها 33 إرهابيا بالاعتداء على المركب الغازي بعين أمناس بولاية إليزي، والذي خلف 37 ضحية، كان ضمنهم أجانب. كما ينتظر أن تكون محاكمة المتهمين في اعتداء 'تيقنتورين' ماراثونية، بالنظر إلى فظاعة وقائع الملف وارتباطه بأمن وزعزعة استقرار البلاد، وكذا الرعايا الأجانب والجزائريين الذين كانوا محتجزين والبالغ عددهم 800 شخص خلال الاعتداء. وحسب قرار الإحالة، فإن المدعو 'درويش عبد القادر' اعترف أمام الضبطية القضائية، أن المجموعة الإرهابية دخلت من ليبيا عبر الطريق المعبد، على متن 4 سيارات من نوع 'V 8' و'V 6، بدون ترقيم وبدون وثائق، ثم انقسمت المجموعة إلى قسمين، الأولى استهدفت قاعدة الحياة والثانية توجهت إلى مصنع تكرير الغاز، الأولى يقودها 'أبو البراء' والثانية يقودها أبو عبد الرحمان النيجري المنحدر من النيجر، وتم الاتفاق على جمع الرهائن في مصنع إنتاج الغاز وتلغيم أجسادهم، قبل تفجيرهم بعد أن يتكفل مختار بلمختار أمير 'كتيبة الملثمين' بعمليات التفاوض مع المصالح الأمنية. وقد وجهت للمتابعين في هذا الملف، أزيد من 10 تهم ثقيلة منها الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج، جنايات إنشاء وتأسيس وتسيير تنظيم مسلّح الغرض منه القيام بأفعال إرهابية، نشر التقتيل والتخريب المرتبط بالإرهاب، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، القتل العمدي باستعمال التعذيب والأعمال الوحشية. بلاد تزعم أنها 'قوة ضاربة' مازال الإرهاب يضربها في العمق، برفقة 'حسنة' مع تجارة المخدرات الصلبة…لا تحلل ولا تناقش فالوضع بلغ من التردي عند جيران الشرق ما يصعب عن التعبير كتابة و شفاهيا.
تليكسبريس١٨-٠٢-٢٠٢٥سياسةتليكسبريسمحاكمة عشرات الإرهابيين بالجزائر…'قوة ضاربة' ينخرها الإجرام المركبرغم مرور عقود على ما سمي عشرية سوداء في الجزائر، مازال سرطان الإرهاب معششا في البلاد وتقام المحاكمات الماراثونية للمتورطين فيه، ما يعني أن الجزائر أبعد ما تكون عن الأمن و السلام الداخلي. وفي هذا المضمار، يرتقب أن تفتح محكمة الجنايات للدار البيضاء بالعاصمة، في 25 ماي المقبل، ملف العمل الإرهابي المعروف بـ'حادثة تيقنتورين' والتي تورط فيها 33 إرهابيا بالاعتداء على المركب الغازي بعين أمناس بولاية إليزي، والذي خلف 37 ضحية، كان ضمنهم أجانب. كما ينتظر أن تكون محاكمة المتهمين في اعتداء 'تيقنتورين' ماراثونية، بالنظر إلى فظاعة وقائع الملف وارتباطه بأمن وزعزعة استقرار البلاد، وكذا الرعايا الأجانب والجزائريين الذين كانوا محتجزين والبالغ عددهم 800 شخص خلال الاعتداء. وحسب قرار الإحالة، فإن المدعو 'درويش عبد القادر' اعترف أمام الضبطية القضائية، أن المجموعة الإرهابية دخلت من ليبيا عبر الطريق المعبد، على متن 4 سيارات من نوع 'V 8' و'V 6، بدون ترقيم وبدون وثائق، ثم انقسمت المجموعة إلى قسمين، الأولى استهدفت قاعدة الحياة والثانية توجهت إلى مصنع تكرير الغاز، الأولى يقودها 'أبو البراء' والثانية يقودها أبو عبد الرحمان النيجري المنحدر من النيجر، وتم الاتفاق على جمع الرهائن في مصنع إنتاج الغاز وتلغيم أجسادهم، قبل تفجيرهم بعد أن يتكفل مختار بلمختار أمير 'كتيبة الملثمين' بعمليات التفاوض مع المصالح الأمنية. وقد وجهت للمتابعين في هذا الملف، أزيد من 10 تهم ثقيلة منها الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج، جنايات إنشاء وتأسيس وتسيير تنظيم مسلّح الغرض منه القيام بأفعال إرهابية، نشر التقتيل والتخريب المرتبط بالإرهاب، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، القتل العمدي باستعمال التعذيب والأعمال الوحشية. بلاد تزعم أنها 'قوة ضاربة' مازال الإرهاب يضربها في العمق، برفقة 'حسنة' مع تجارة المخدرات الصلبة…لا تحلل ولا تناقش فالوضع بلغ من التردي عند جيران الشرق ما يصعب عن التعبير كتابة و شفاهيا.