#أحدث الأخبار مع #دسارةحمزةبوابة ماسبيرومنذ يوم واحدصحةبوابة ماسبيروتعرف على أنواع دور الرعاية المناسبة للمسنين على اختلاف حالتهم الصحيةقالت الدكتورة سارة حمزة أستاذة ورئيسة قسم طب المسنين الأسبق بكلية طب جامعة عين شمس إن تأسيس دور رعاية المسنين لابد أن يكون وفقا للتصنيفات العالمية والتي تراعي الحالة الصحية والعقلية والوظيفية للمسن، مشيرة إلى أنه لا يمكن توحيد المفاهيم على كل دور المسنين لذا فمن الأهمية معرفة الفئة المستهدفة لكل دار والتي يجب أن تكون مناسبة للحالة الصحية، لافتة إلى أن هناك نوعا من مؤسسات الرعاية يطلق عليها (Nursing home) أو (دور رعاية تمريضية) وهي التي تستضيف المسنين غير القادرين على الحركة والذين يحتاجون إلى رعاية تمريضية . وتابعت من خلال حديثها لبرنامج (حكيم الشرق) أن هناك نوعا آخر من هذه الدور وهي التي تكون مخصصة للإقامة فقط وتقدم خدمة ضيافة فندقية للمسنين الذين يتمتعون بكامل صحتهم وقدرتهم العقلية لكنهم لا يرغبون في أن يعيشوا في منازلهم بمفردهم ، قائلة إن هذه الفئة من المسنين لا يجب أن تتواجد في نفس المكان الذي يتواجد فيه المسنون غير القادرين على الحركة أو مع مسن مصاب بمرض "ألزهايمر" على سبيل المثال وذلك من أجل الحفاظ على أن يكون هناك توافق وتفاعل بين النزلاء وبعضهم البعض فضلا عن وجود حياة اجتماعية ونفسية صحية بين المسن وباقي النزلاء داخل دار الرعاية. وشددت د.سارة حمزة على أن القاعدة الأكيدة والعامة التي يجب مراعاتها هي أنه لو توافرت الرعاية في المنزل للشخص المسن فهذا يعد أفضل كثيرا من الرعاية المؤسسية مع أهمية الحرص على أن وضع الشخص المسن في دار رعاية للمسنين يجب أن يكون هو الاختيار الأخير وتبعا لظروف وحالات صحية معينة ، مشيرة إلى أنه طالما كان الشخص المسن قادرا حركيا وعقليا على أن يمكث في منزله ويرعى نفسه في حال لو كان يعيش بمفرده فإن هذا يعد أفضل كثيرا من ذهابه إلى أي دار من دور المسنين أو دور الرعاية الممتدة ، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة يشترط أن يكون هناك نوعا من أنواع التواصل بينه وبين باقي أفراد أسرته وأصدقائه وأن يكون هناك متابعة دورية لحالته من أجل الاطمئنان عليه فضلا عن التأكد من قدرته على طلب المساعدة في حال حدوث أي مشكلة طارئة. وأكدت د.سارة حمزة في نهاية حديثها أهمية عدم نصح الشخص المسن بترك بيته والذهاب إلى دار مسنين طالما كان قادرا على خدمة نفسه ورعايتها بل إنه من الأفضل كثيرا وجوده في منزله حتى لو كان مريضا ، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة يفضل لو تمكنت أسرته من توفير الرعاية الكاملة والمناسبة له وهو في منزله الأمر الذي يعد مفيدا لاستقرار حالته النفسية وتحسنها على المدى البعيد. برنامج (حكيم الشرق)
بوابة ماسبيرومنذ يوم واحدصحةبوابة ماسبيروتعرف على أنواع دور الرعاية المناسبة للمسنين على اختلاف حالتهم الصحيةقالت الدكتورة سارة حمزة أستاذة ورئيسة قسم طب المسنين الأسبق بكلية طب جامعة عين شمس إن تأسيس دور رعاية المسنين لابد أن يكون وفقا للتصنيفات العالمية والتي تراعي الحالة الصحية والعقلية والوظيفية للمسن، مشيرة إلى أنه لا يمكن توحيد المفاهيم على كل دور المسنين لذا فمن الأهمية معرفة الفئة المستهدفة لكل دار والتي يجب أن تكون مناسبة للحالة الصحية، لافتة إلى أن هناك نوعا من مؤسسات الرعاية يطلق عليها (Nursing home) أو (دور رعاية تمريضية) وهي التي تستضيف المسنين غير القادرين على الحركة والذين يحتاجون إلى رعاية تمريضية . وتابعت من خلال حديثها لبرنامج (حكيم الشرق) أن هناك نوعا آخر من هذه الدور وهي التي تكون مخصصة للإقامة فقط وتقدم خدمة ضيافة فندقية للمسنين الذين يتمتعون بكامل صحتهم وقدرتهم العقلية لكنهم لا يرغبون في أن يعيشوا في منازلهم بمفردهم ، قائلة إن هذه الفئة من المسنين لا يجب أن تتواجد في نفس المكان الذي يتواجد فيه المسنون غير القادرين على الحركة أو مع مسن مصاب بمرض "ألزهايمر" على سبيل المثال وذلك من أجل الحفاظ على أن يكون هناك توافق وتفاعل بين النزلاء وبعضهم البعض فضلا عن وجود حياة اجتماعية ونفسية صحية بين المسن وباقي النزلاء داخل دار الرعاية. وشددت د.سارة حمزة على أن القاعدة الأكيدة والعامة التي يجب مراعاتها هي أنه لو توافرت الرعاية في المنزل للشخص المسن فهذا يعد أفضل كثيرا من الرعاية المؤسسية مع أهمية الحرص على أن وضع الشخص المسن في دار رعاية للمسنين يجب أن يكون هو الاختيار الأخير وتبعا لظروف وحالات صحية معينة ، مشيرة إلى أنه طالما كان الشخص المسن قادرا حركيا وعقليا على أن يمكث في منزله ويرعى نفسه في حال لو كان يعيش بمفرده فإن هذا يعد أفضل كثيرا من ذهابه إلى أي دار من دور المسنين أو دور الرعاية الممتدة ، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة يشترط أن يكون هناك نوعا من أنواع التواصل بينه وبين باقي أفراد أسرته وأصدقائه وأن يكون هناك متابعة دورية لحالته من أجل الاطمئنان عليه فضلا عن التأكد من قدرته على طلب المساعدة في حال حدوث أي مشكلة طارئة. وأكدت د.سارة حمزة في نهاية حديثها أهمية عدم نصح الشخص المسن بترك بيته والذهاب إلى دار مسنين طالما كان قادرا على خدمة نفسه ورعايتها بل إنه من الأفضل كثيرا وجوده في منزله حتى لو كان مريضا ، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة يفضل لو تمكنت أسرته من توفير الرعاية الكاملة والمناسبة له وهو في منزله الأمر الذي يعد مفيدا لاستقرار حالته النفسية وتحسنها على المدى البعيد. برنامج (حكيم الشرق)