#أحدث الأخبار مع #دصدامعبداللهالمشهد العربيمنذ 7 ساعاتسياسةالمشهد العربيتحرير الضالع صمود أسطوري وتلاحم بطوليتحرير الضالع صمود أسطوري وتلاحم بطولي يعد تحرير الضالع من ميليشيات الحوثي الإرهابية قصة بطولة وصمود سطرت بدماء أبناء هذه المحافظة، وأبناء الجنوب عامة. ففي مواجهة فارق هائل في الإمكانيات والعتاد أظهرت المقاومة الجنوبية إرادة لا تلين وعزيمة صلبة انتصرت بها على الغزاة. صمود أسطوري في وجه آلة الحرب الحوثية في الأيام والأسابيع التي سبقت تحرير الضالع كانت المحافظة مسرحا لمعارك ضارية عكست تفوقا واضحا للميليشيات الحوثية في التسليح والعتاد، فبينما كانت الميليشيات تتقدم بأسلحة ثقيلة دبابات، ومدرعات، كانت مقاومة أبناء الضالع تعتمد على أسلحة فردية بسيطة وإرادة صلبة وشجاعة متجذرة في حب الوطن. هذا الفارق الهائل في الإمكانيات لم يكسر شوكة المقاومين بل زادهم إصرارا على الدفاع عن أرضهم وعرضهم. لقد كانت جبهات القتال في الضالع شاهدة على تضحيات جسام حيث كان المقاومون يواجهون الموت بشجاعة مقدمين أرواحهم فداء للوطن. إن ما ميز مقاومة أبناء الضالع والجنوب هو إيمانهم العميق بقضيتهم، اذ كانوا يقاتلون دفاعا عن هويتهم عن كرامتهم وعن مستقبل أبنائهم، هذا الإيمان الراسخ هو ما ولد لديهم الإرادة والعزيمة التي لا تقهر والتي أثبتت أنها أقوى من أي سلاح، ولم تكن هذه الإرادة وحدها كافية لقلب موازين القوى، بل تزامن معها الدعم اللوجستي والجوي الذي قدمه التحالف العربي. فبفضل الله ثم بسالة ابناء المقاومة والدعم السابق الذي وفرته طائرات التحالف والتنسيق المشترك وتزويد المقاومة ببعض العتاد الضروري استطاع المقاومون الصمود أمام القصف العنيف وصد الهجمات المتتالية وتكبيد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة، مما أربك خططهم وأضعف من معنوياتهم. لم يكن الانتصار نتيجة قوة عسكرية بحتة، بل كان انتصارا للروح المعنوية العالية والتكاتف الشعبي والدعم الاستراتيجي، والإصرار على دحر الغزاة. وفي النهاية كان الانتصار حليف أصحاب الأرض والحق، فبعد صمود أسطوري ومعارك شرسة تمكن أبناء الضالع بدعم من أبناء الجنوب الاخرين وبالتنسيق الفعال مع قوات التحالف العربي من تحرير محافظتهم بالكامل من قبضة الميليشيات الحوثية. لقد كانت هذه المعركة بمنزلة شهادة على أن الانتصار الحقيقي لا يتحقق بالأسلحة والعتاد وحده بل بالإيمان بالحق وبالعزيمة التي لا تلين وبالتصميم على الدفاع عن الأرض والكرامة مدعوما بإسناد استراتيجي من الأشقاء. لقد أثبت تحرير الضالع أن الشعب الذي يمتلك الإرادة للانتصار لن يهزم أبدا، مهما كانت التحديات ومهما كان حجم المؤامرات خاصة عندما يتلقى الدعم اللازم من أصدقائه وحلفائه. في الختام يظل تحرير الضالع صفحة مشرقة في تاريخ النضال الجنوبي تروي قصة شعب آمن بحقه في الحياة والحرية والكرامة وكانت تضحيات أبناء الضالع والجنوب جنبا إلى جنب مع دعم التحالف العربي هي الشرارة التي أضاءت طريق التحرير لتؤكد أن النصر حليف أصحاب الأرض وأصحاب الحق، وأن الإرادة الشعبية هي القوة التي لا تقهر، خاصة عندما تتضافر الجهود الجنوبية ممزوجة بالارداة والعزيمة الصلبة. د.صدام عبدالله
المشهد العربيمنذ 7 ساعاتسياسةالمشهد العربيتحرير الضالع صمود أسطوري وتلاحم بطوليتحرير الضالع صمود أسطوري وتلاحم بطولي يعد تحرير الضالع من ميليشيات الحوثي الإرهابية قصة بطولة وصمود سطرت بدماء أبناء هذه المحافظة، وأبناء الجنوب عامة. ففي مواجهة فارق هائل في الإمكانيات والعتاد أظهرت المقاومة الجنوبية إرادة لا تلين وعزيمة صلبة انتصرت بها على الغزاة. صمود أسطوري في وجه آلة الحرب الحوثية في الأيام والأسابيع التي سبقت تحرير الضالع كانت المحافظة مسرحا لمعارك ضارية عكست تفوقا واضحا للميليشيات الحوثية في التسليح والعتاد، فبينما كانت الميليشيات تتقدم بأسلحة ثقيلة دبابات، ومدرعات، كانت مقاومة أبناء الضالع تعتمد على أسلحة فردية بسيطة وإرادة صلبة وشجاعة متجذرة في حب الوطن. هذا الفارق الهائل في الإمكانيات لم يكسر شوكة المقاومين بل زادهم إصرارا على الدفاع عن أرضهم وعرضهم. لقد كانت جبهات القتال في الضالع شاهدة على تضحيات جسام حيث كان المقاومون يواجهون الموت بشجاعة مقدمين أرواحهم فداء للوطن. إن ما ميز مقاومة أبناء الضالع والجنوب هو إيمانهم العميق بقضيتهم، اذ كانوا يقاتلون دفاعا عن هويتهم عن كرامتهم وعن مستقبل أبنائهم، هذا الإيمان الراسخ هو ما ولد لديهم الإرادة والعزيمة التي لا تقهر والتي أثبتت أنها أقوى من أي سلاح، ولم تكن هذه الإرادة وحدها كافية لقلب موازين القوى، بل تزامن معها الدعم اللوجستي والجوي الذي قدمه التحالف العربي. فبفضل الله ثم بسالة ابناء المقاومة والدعم السابق الذي وفرته طائرات التحالف والتنسيق المشترك وتزويد المقاومة ببعض العتاد الضروري استطاع المقاومون الصمود أمام القصف العنيف وصد الهجمات المتتالية وتكبيد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة، مما أربك خططهم وأضعف من معنوياتهم. لم يكن الانتصار نتيجة قوة عسكرية بحتة، بل كان انتصارا للروح المعنوية العالية والتكاتف الشعبي والدعم الاستراتيجي، والإصرار على دحر الغزاة. وفي النهاية كان الانتصار حليف أصحاب الأرض والحق، فبعد صمود أسطوري ومعارك شرسة تمكن أبناء الضالع بدعم من أبناء الجنوب الاخرين وبالتنسيق الفعال مع قوات التحالف العربي من تحرير محافظتهم بالكامل من قبضة الميليشيات الحوثية. لقد كانت هذه المعركة بمنزلة شهادة على أن الانتصار الحقيقي لا يتحقق بالأسلحة والعتاد وحده بل بالإيمان بالحق وبالعزيمة التي لا تلين وبالتصميم على الدفاع عن الأرض والكرامة مدعوما بإسناد استراتيجي من الأشقاء. لقد أثبت تحرير الضالع أن الشعب الذي يمتلك الإرادة للانتصار لن يهزم أبدا، مهما كانت التحديات ومهما كان حجم المؤامرات خاصة عندما يتلقى الدعم اللازم من أصدقائه وحلفائه. في الختام يظل تحرير الضالع صفحة مشرقة في تاريخ النضال الجنوبي تروي قصة شعب آمن بحقه في الحياة والحرية والكرامة وكانت تضحيات أبناء الضالع والجنوب جنبا إلى جنب مع دعم التحالف العربي هي الشرارة التي أضاءت طريق التحرير لتؤكد أن النصر حليف أصحاب الأرض وأصحاب الحق، وأن الإرادة الشعبية هي القوة التي لا تقهر، خاصة عندما تتضافر الجهود الجنوبية ممزوجة بالارداة والعزيمة الصلبة. د.صدام عبدالله