logo
#

أحدث الأخبار مع #دكتور_خالد_الخراز

اقتربت العشر الأوائل من ذي الحجة.. أفضل أيام الدنيا
اقتربت العشر الأوائل من ذي الحجة.. أفضل أيام الدنيا

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • منوعات
  • الأنباء

اقتربت العشر الأوائل من ذي الحجة.. أفضل أيام الدنيا

الخراز: اغتنموها في الطاعات والخيرات والبر والتقوى والعمل الصالح الشطي: فيها تربية للنفس على ضرورة اغتنام العبادات وتصحيح المسار فأين دورك؟ العصيمي: الموفق إلى الخير هو من لا يضيع على نفسه استغلال مواسم الخير يقول د.خالد الخراز: نحن مقبلون على شهر حرام، شهر ذي الحجة، وهو من الأشهر الحرم وأشهر الحج، وفي أوائل هذا الشهر الكريم عشرة أيام أقسم الله بها في كتابه فقال: (والفجر وليال عشر)، وهي من أفضل الأيام عند الله، والعمل الصالح فيها مضاعف الأجر والمثوبة عند الله عزّ وجلّ على سائر الأشهر كما قال تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم) والأشهر الحرام المفضلة عند الله هي: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، قال سبحانه وتعالى: (ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)، وظلم النفس محرم في سائر الأشهر، ولكن في هذه الأشهر أوجب، فالعشرة أيام الأولى من شهر ذي الحجة مفضلة لأنها من الشهر الحرام، شهر ذي الحجة ولأن شهر ذي الحجة بالذات اجتمع فيه أمران: أنه من أشهر الحج وأنه من الأشهر الحرم، يقول الله عزّ وجلّ (الحج أشهر معلومات) وفي هذه الأيام يقع فيها كثير من أعمال الحج يوم التروية في عشر ذي الحجة ويوم عرفة في عشر ذي الحجة ويوم الحج الأكبر وهو اليوم العاشر يوم العيد، ويوم النحر هو من عشر ذي الحجة وأفضل أيام السنة في هذه العشر وهو يوم عرفة، فليلة القدر هي أفضل ليالي السنة على الإطلاق ويوم عرفة هو أفضل أيام السنة على الإطلاق، كما أن ليالي العشر من رمضان أفضل الليالي، فأيام العشر من ذي الحجة فيها أفضل الأيام. وحث د.الخراز المسلمين في هذه الأيام المباركة على ضرورة اغتنام هذه الليالي العشر وأن نجعلها موسما للخيرات والبر والتقوى والعمل الصالح. وزاد: فالله سبحانه وتعالى ما بين الحين والحين يجعل لنا فرصا هي مواسم الخيرات، مواسم لأهل الطاعة والتقوى ليزداد الإنسان فيها من التقرب لله تعالى بعمل الصالحات واجتناب السيئات، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير» لذلك كان الصحابة يذكرون الله تعالى في عشر ذي الحجة في الأسواق حينما يلتقي بعضهم بعضا يكبرون الله أكبر حتى يرتج السوق بالتكبير وأيضا الصدقة في هذه الأيام يضاعف فيها الثواب وغيرها من أعمال الخير. من جهته يقول د. بسام الشطي: حياة المسلم زاخرة بالأعمال الصالحة والعبادات المشروعة والطاعات المستمرة دون فتور أو ملل، فإذا جاءت المواسم المتميزة السنوية شحذ الهمم وشهر عن ساعده وأقبل بنفس طيبة وعزيمة صادقة، وها هي ذي العشر المباركة من ذي الحجة (ويذكروا اسم الله في أيام معدودات) قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب الى الله من هذه الأيام» قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد وكثرة السجود والتوبة والإنابة والصفح الجميل، مؤكدا أن أيام العشر فيها تربية للنفس المسلمة على ضرورة اغتنام العبادة وتصحيح المسار وتزويد النفس البشرية بالجوانب التي تفيدها في دينها وكسر الروتين اليومي واستمرارية تزويدها بالعلم النافع والعلم الصالح والتأسيس على بيان متين واعتلاء السقف العالي في الطاعة للابتعاد عن الغفلة وطريق الهوى والشيطان، وعلى المسلم الحرص على إحياء السنن المختلفة والشعائر المتنوعة والتوجيهات السديدة والمضامين التربوية في الكتاب والسنة وآثار الصحابة وأقوال المصلحين، والنهل من سيرهم الطيبة والابتعاد عن آفات اللسان «من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه». الجِد الجِد من جانبه يقول د. محمد ضاوي العصيمي: ها هي خير أيام الدنيا تدخل علينا، أيام هي من أحب الأيام الى الله تعالى، وزمان من أجل الأزمنة اليه جل وعلا، هذه الأيام يجهل الكثير من الناس فضلها ومنزلتها وما أودع الله فيها. ويكفي هذه العشر مكانة وفضلا أن الله جل في علاه قد أقسم بها كما في قوله تعالى: (والفجر وليال عشر والشفع والوتر) وتتجلى فضيلتها لاجتماع أمهات العبادة فيها ففيها يوم عرفة الذي هو أفضل أيام الدنيا، وهو زمن العتق من النار جاء عند مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قوله صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو يتجلى ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ وفي هذه الأيام موسم الحج العظيم وما فيه مما لا يخفى من جزيل العطاء وجليل الجزاء، ومن هذه الأيام يتقرب العبد الى الله بأحب العبادات إليه وهي عبادة «الذبح» للحجاج بالهدي ولأهل الأمصار من المقيمين بالأضاحي، ولهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل شكره لربه على إعطائه الكوثر أن يصلي لربه وينحر. وزاد: ومما يدل على فضل العشر حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه البخاري من قوله صلى الله عليه وسلم «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». وهذا الحديث دليل على ان الاجتهاد والعمل الصالح في هذه العشر يقدم على كثير من الأعمال الفاضلة حتى أنواع الجهاد المتعددة سوى الصورة المستثناة في الحديث «إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». وبين د.العصيمي لمن يريد أن ينال هذا الفضل والغنيمة ويحوز الفضيلة التي تعدل ما مضى عليه من الفضل هو ديمومة العمل والاجتهاد وعدم الانقطاع وان يكون العمل الصالح مستغرقا لهذه العشر، وأما إن كان مستغرقا لبعض أيام العشر، فينال العبد الفضيلة بقدر هذا الزمن، وقيل العمل الصالح في هذه العشر أفضل من العمل الصالح الذي يقع في غيرها. وطالب د.العصيمي المسلم الموفق الى خيراته من لا يضيع على نفسه استغلال مواسم الخير والتفريط فيها، فإذا كان المضيع لكسب هنا وتجارة هناك يعد مغبونا في نظر الخلق فإن المضيع للحسنات والدرجات اشد غبنا في نظر رب الأرض والسموات. أيام قليلة وتبدأ العشر الأوائل من شهر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا، إذ أقسم الله عزّ وجلّ بها في كتابه الكريم (والفجر وليال عشر)، حيث اجتمعت في هذه الليالي عبادات عدة من صلاة وصيام وصدقة ووقوف بعرفة للحج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store