#أحدث الأخبار مع #دكتور_دان_نايوتروسيا اليوممنذ 15 ساعاتصحةروسيا اليومدراسة تحذر من مادة غذائية شائعة قد تضعف خصوبة الرجالوخلال الدراسة، أعطى الباحثون جرعات من السكرالوز لفئران ذكور على مدى شهرين، ولاحظوا انخفاضا في حيوية الحيوانات المنوية، وتلفا في أنسجة الخصيتين، واضطرابات هرمونية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ظل الأزمة المتصاعدة للخصوبة على المستوى العالمي. وتكمن المفارقة الصادمة في أن الدراسات الحديثة تظهر مسؤولية الرجال عن ما يقارب نصف حالات العقم، مع تراجع مقلق في أعداد الحيوانات المنوية بنسبة تفوق 50% في الدول الغربية منذ سبعينيات القرن الماضي. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في تفسير هذه النتائج، إذ يشير الدكتور دان نايوت، الاختصاصي في الغدد الصماء التناسلية، إلى أن البحث أجري على القوارض بجرعات عالية، ما يستدعي الحذر عند تعميم النتائج على البشر. كما يوضح أن الانخفاض الفعلي في مستويات التستوستيرون خلال العقود الأخيرة قد يكون في حدود 20-25%، وهي نسبة تظل مثيرة للقلق رغم أنها أقل من التقديرات السائدة. وتتعدد العوامل المسببة لهذه الأزمة الصحية الصامتة، حيث تلعب أنماط الحياة غير الصحية دورا رئيسيا. فالتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، والسمنة، وقلة النشاط البدني، جميعها عوامل تساهم في تدهور الصحة الإنجابية للرجل. ويؤكد الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية التي تستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، شديدة الحساسية لهذه المؤثرات الخارجية. وفي مواجهة هذا التحدي الصحي، يوصي المختصون باتباع نهج وقائي يعتمد على تحسين نمط الحياة بشكل عام، حيث يشدد الدكتور نايوت على أهمية النوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم، والتغذية المتوازنة، مع إمكانية الاستعانة ببعض المكملات الغذائية المدعمة للخصوبة مثل الإنزيم المساعد Q10، الزنك، وفيتامين E. كما يلفت الانتباه إلى أن صحة الحيوانات المنوية تعكس إلى حد كبير الحالة الصحية العامة للفرد، ما يجعل العناية بها مؤشرا على الصحة الشاملة. ويسعى العلماء الآن إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر. وفي انتظار ذلك، يبدو من الحكمة اتباع مبدأ الوقاية خير من العلاج، والبحث عن بدائل طبيعية أكثر أمانا للمحليات الصناعية. نشرت الدراسة في مجلة Environmental Health Perspectives. المصدر: نيويورك بوست عندما تصل المرأة إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات، تبدأ رحلة جديدة مع تغيرات جسدية ونفسية معروفة باسم انقطاع الطمث. كشفت دراسات علمية حديثة عن مخاطر صحية جسيمة تهدد النساء بسبب تعرضهن اليومي لمواد كيميائية خفية تتواجد في معظم المنتجات الاستهلاكية. أظهرت أبحاث حديثة في مجال الديموغرافيا البشرية نتائج مقلقة، حيث تبين أن ضمان استمرار النوع البشري يتطلب معدلات خصوبة تفوق التقديرات السابقة.
روسيا اليوممنذ 15 ساعاتصحةروسيا اليومدراسة تحذر من مادة غذائية شائعة قد تضعف خصوبة الرجالوخلال الدراسة، أعطى الباحثون جرعات من السكرالوز لفئران ذكور على مدى شهرين، ولاحظوا انخفاضا في حيوية الحيوانات المنوية، وتلفا في أنسجة الخصيتين، واضطرابات هرمونية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ظل الأزمة المتصاعدة للخصوبة على المستوى العالمي. وتكمن المفارقة الصادمة في أن الدراسات الحديثة تظهر مسؤولية الرجال عن ما يقارب نصف حالات العقم، مع تراجع مقلق في أعداد الحيوانات المنوية بنسبة تفوق 50% في الدول الغربية منذ سبعينيات القرن الماضي. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في تفسير هذه النتائج، إذ يشير الدكتور دان نايوت، الاختصاصي في الغدد الصماء التناسلية، إلى أن البحث أجري على القوارض بجرعات عالية، ما يستدعي الحذر عند تعميم النتائج على البشر. كما يوضح أن الانخفاض الفعلي في مستويات التستوستيرون خلال العقود الأخيرة قد يكون في حدود 20-25%، وهي نسبة تظل مثيرة للقلق رغم أنها أقل من التقديرات السائدة. وتتعدد العوامل المسببة لهذه الأزمة الصحية الصامتة، حيث تلعب أنماط الحياة غير الصحية دورا رئيسيا. فالتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، والسمنة، وقلة النشاط البدني، جميعها عوامل تساهم في تدهور الصحة الإنجابية للرجل. ويؤكد الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية التي تستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، شديدة الحساسية لهذه المؤثرات الخارجية. وفي مواجهة هذا التحدي الصحي، يوصي المختصون باتباع نهج وقائي يعتمد على تحسين نمط الحياة بشكل عام، حيث يشدد الدكتور نايوت على أهمية النوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم، والتغذية المتوازنة، مع إمكانية الاستعانة ببعض المكملات الغذائية المدعمة للخصوبة مثل الإنزيم المساعد Q10، الزنك، وفيتامين E. كما يلفت الانتباه إلى أن صحة الحيوانات المنوية تعكس إلى حد كبير الحالة الصحية العامة للفرد، ما يجعل العناية بها مؤشرا على الصحة الشاملة. ويسعى العلماء الآن إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر. وفي انتظار ذلك، يبدو من الحكمة اتباع مبدأ الوقاية خير من العلاج، والبحث عن بدائل طبيعية أكثر أمانا للمحليات الصناعية. نشرت الدراسة في مجلة Environmental Health Perspectives. المصدر: نيويورك بوست عندما تصل المرأة إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات، تبدأ رحلة جديدة مع تغيرات جسدية ونفسية معروفة باسم انقطاع الطمث. كشفت دراسات علمية حديثة عن مخاطر صحية جسيمة تهدد النساء بسبب تعرضهن اليومي لمواد كيميائية خفية تتواجد في معظم المنتجات الاستهلاكية. أظهرت أبحاث حديثة في مجال الديموغرافيا البشرية نتائج مقلقة، حيث تبين أن ضمان استمرار النوع البشري يتطلب معدلات خصوبة تفوق التقديرات السابقة.