أحدث الأخبار مع #دكتورة


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
الأعراض الخفية لاحتشاء عضلة القلب
ووفقا لها، لذلك، تؤدي في بعض الحالات إلى تعقيد التشخيص وتكون سببا في التأخر في طلب المساعدة الطبية. وتذكر الأخصائية خمسة أشكال سريرية معروفة للتجلّي غير النموذجي لاحتشاء عضلة القلب. على سبيل المثال، يُظهر الشكل البطني أعراضا تشبه اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يعتقد المريض أنه قد تناول طعاما فاسدا أو اتبع نظاما غذائيا خاطئا في اليوم السابق. وتشمل الأعراض في هذه الحالة: ألما شديدا في المنطقة الشرسوفية (أعلى البطن) الغثيان والتقيؤ الإسهال والانتفاخ حرقة في المعدة ضعفاً عاما، وتعرقا باردا. غالبا ما يتم تشخيص هذه الحالة خطأ على أنها: تسمم غذائي أو تفاقم التهاب المعدة أو نوبة قرحة هضمية. أما شكل الربو. فيتميز بأعراض مشابهة لأعراض أمراض الرئة: سعال جاف بدون سبب (أحيانا مع بلغم رغوي)، شعور بضيق في التنفس، اختناق، صفير في الرئتين أثناء التنفس. وهذا الشكل من المرض قد يحدث دون الشعور بألم شديد في الصدر، كما قد يحدث ضعف عام في الجسم وتوعك. وتضيف الدكتورة: "يُعد الشكل الدماغي من أخطر الصور غير النمطية لاحتشاء عضلة القلب، حيث يُحاكي في أعراضه الجلطة الدماغية أو الاضطرابات العصبية الحادة." وتشمل أعراضه: دوخة شديدة وضعف عام مفاجئ صعوبة في النطق أو عدم وضوح الكلام فقدان التوازن واضطراب في التنسيق الحركي غثيان وقيء غير مبرر تشوش ذهني أو ارتباك فقدان الوعي (في الحالات الشديدة) أما في حالات اضطراب النظم القلبي، فيعاني المريض من: خفقان القلب أو تسارع ضرباته بشكل غير طبيعي ضعف عام وهبوط حاد في الدورة الدموية دوار شديد وحالة ما قبل الإغماء (يشعر وكأنه سيُغمى عليه) فقدان الوعي المفاجئ (في بعض الحالات) ولكن وفقا لها، الشكل الأكثر خفاء وخطورة هو الشكل غير المؤلم (الصامت). لا تظهر أي أعراض مميزة. ولا يشكو الشخص المصاب من أي ألم، لذلك يعيش حياته الاعتيادية ولكن قد يشعر بسوء حالته الصحية التي يعتقد أنها بسبب التعب أو "الإنفلونزا الموسمية". وتشمل الأعراض المميزة: الضعف الشديد والتعب والتعرق وشحوب الجلد والشعور بالقلق واحتمال الشعور بانزعاج طفيف في الصدر أو انزعاج في الفك السفلي أو الأذنين. وهذه الحالة أكثر انتشار بين مرضى السكري وكبار السن. وتقول: "حتى في غياب آلام الصدر الكلاسيكية، يجب أن يكون الشخص حذرا إذا بدأ يشعر بضعف غير مبرر، أو تعرق بارد، أو ضيق غير معتاد في التنفس، أو غثيان/تقيؤ غير مبرر، أو الشعور فجأة بالدوار أو الإغماء". وتوصي الخبيرة بطلب المساعدة الطبية فورا في حالة الشك بالإصابة باحتشاء عضلة القلب، حيث يجري الطبيب المختص تخطيط كهربائي للقلب و فحص دم سريع للبحث عن علامات تلف عضلة القلب. لأن احتشاء عضلة القلب قد يتطور دون أعراض وسرعة علاجها تؤثر بشكل جذري على نوعية حياة المصاب مستقبلا. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يشير الدكتور فاديم زاكييف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن أعراض اضطرابات المعدة شبيهة بأعراض احتشاء عضلة القلب، وقد تسبب عدم انتظام ضربات القلب. مرض القلب هو حالة مقلقة يمكن أن تكون مميتة، إلا أن الكثيرين غالبا ما يتجاهلون العلامات التحذيرية لهذه الحالة، لعدم معرفتهم بها. تشمل أعراض نوبة القلب عادة ألما شديدا في الصدر وصعوبة في التنفس وحتى الشعور بالمرض.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- الجزيرة
شبكات تزيد على ربع مليار جنيه.. سرقة ثروة من فيلا دكتورة مصرية تشعل المنصات
تعرضت الدكتورة المصرية نوال الدجوي لسرقة ضخمة طالت ثروتها الهائلة التي خبأتها داخل منزلها، مما أثار تعليقات وتغريدات كثيرة ومتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي. اقرأ المزيد


روسيا اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
مخاطر "الصيام العلاجي"
إقرأ المزيد نصائح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال فترة الصيام ولكن وفقا لها، فإن البيانات العلمية تشير إلى عكس ذلك تماما، حيث قد تُلحق هذه الممارسة أضرارا صحية خطيرة. وتوضح الدكتورة أن الصيام ينقسم إلى نوعين: الصيام القصير: وهو الامتناع التام عن تناول السعرات الحرارية لمدة تقل عن 72 ساعة الصيام الطويل: الذي يتجاوز مدته أربعة أيام وتضيف قائلة: "للصيام آثار إيجابية موثقة علميا، أهمها: انخفاض وزن الجسم بنسبة 2-10% من القيمة الأساسية، تبعا لمدة الصيام تحسن ملحوظ في مستويات الغلوكوز والأنسولين، مع زيادة حساسية الجسم للأنسولين" وتؤكد الطبيبة أن هذه التحسينات الأيضية مؤقتة، حيث تعود المؤشرات إلى مستوياتها الأصلية خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، دون أن تحقق فوائد صحية دائمة. أما فيما يخص فقدان الوزن، فتشير الدراسات إلى أنه غير صحي من الناحية الفسيولوجية، حيث يتكون الوزن المفقود من 66% كتلة عضلية، و33% فقط من الدهون. وتحذر قائلة: "قد يؤدي فقدان الكتلة العضلية إلى: تطور هشاشة العظام زيادة خطر السمنة الحشوية تفاقم مقاومة الأنسولين مضاعفات صحية أخرى وتشرح أن المشكلة تكمن في أن الإنسان يبدأ بفقدان كتلته العضلية بشكل طبيعي بعد سن الثلاثين، وتصبح عملية استعادة هذه الكتلة شبه مستحيلة بعد الخمسين. لذا فإن أي فقدان إضافي للعضلات بسبب الصيام سيكون له عواقب صحية سلبية طويلة الأمد". وتحذر الطبيبة من أن الصيام قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، أبرزها: اضطرابات أيضية: تطور الحماض الأيضي أو الحالة الكيتونية (Ketosis)، حيث يلجأ الجسم لاستهلاك الدهون كمصدر للطاقة، ما ينتج عنه أجسام كيتونية سامة تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي: إسهال، اضطرابات معوية، وآلام بطنية تأثيرات عصبية ونفسية: صداع شديد، ضعف الوظائف الإدراكية، تقلبات مزاجية، احتمالية الإصابة بالاكتئاب. مخاطر صحية إضافية: زيادة قابلية الإصابة بالأمراض المعدية، وتفاقم الأمراض المزمنة (خاصة أمراض الجهاز الهضمي، ارتفاع الضغط، والسكري). وتؤكد: "يُحظر تماما الصيام العلاجي لدى المرضى المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، حيث قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية بشكل خطير". وتشير الطبيبة إلى أن الأدبيات العلمية تصف أيضا حالات من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالصيام، وخاصة تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول نهاية الأسبوع الثاني من الصيام، وذلك بسبب حدوث الجفاف أثناء الصيام، على الرغم من أن الشخص يستطيع شرب كمية كافية من السوائل. كما يرتبط هذا بخطر الإصابة بنقص البروتين، وبالتالي مشكلات في التوازن المائي. وتقول: "يسعى الصائمون كقاعدة إلى التخلص من السموم، أي تطهير الجسم. إلا أنهم، على العكس من ذلك، يلحقون الضرر بصحتهم، إذ لا يتناولون أطعمة غنية بالمواد المفيدة لفترات طويلة. ونتيجة لذلك، تستنفد احتياطياتهم بسرعة، ما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. إضافة إلى ذلك، تتعطل عملية التخلص من السموم نفسها أثناء الصيام، لأن جميع قوى الجسم تكون موجه نحو الحفاظ على الحياة. ونتيجة لذلك، يسوء عمل جميع أنظمة التخلص من السموم". وتشير الطبيبة، إلى البعض يستخدم الحقن الشرجية أثناء الصيام بدلا من التطهير. وهذه العملية يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لأن الحقن الشرجية في الواقع تزيل كمية كبيرة من البكتيريا المفيدة التي تعيش عادة في الأمعاء. وإذا أصبحت هذه العملية منتظمة، تزيد من خطر إصابة الأجزاء السفلى من الأمعاء بالأمراض. المصدر: