#أحدث الأخبار مع #دمحمدالنجاروضوحمنذ 16 ساعاتوضوحفجيعة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار.. صدمت بجثامين أبنائها الـ 9 متفحمة في قصف إسرائيليضمن حرب الإبادة الاسرائيلية .. جثامين الأطفال الـ 9 متفحمة لا تُعرف ملامحها بقلم: د. محمد النجار في مشهد يُمزق القلب، وقفت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار أمام بقايا منزلها المدمر في غزة، تتفقد جثامين أطفالها التسعة، وقد تفحمت أجسادهم بالكامل نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف باستخدام أسلحة حارقة فتاكة، حتى لم تتمكن من تمييزهم أو وداعهم. هذه الطبيبة التي كرّست وقتها وجهدها في خدمة جرحى العدوان، لم تكن تتوقع أن يتحول بيتها إلى مقبرة جماعية تضم فلذات كبدها، بلا وداع، بلا ملامح، بلا قبلة أخيرة. آلاء النجار.. الطبيبة الأم التي تصمد ثم تُذبح بصمت كانت آلاء النجار تعمل على مدار الساعة في مستشفيات غزة، تسابق الزمن لإنقاذ ضحايا العدوان، تُعالج الجرحى، تضم الأطفال إلى صدرها، وتمنح أملاً رغم الألم… لكنها لم تكن تعلم أن الألم الأكبر ينتظرها في عتبة بيتها، وأن أحبابها التسعة سيُحرقون أحياء تحت سقف واحد. أي بشر هؤلاء؟!.. حين تصبح الجريمة نظامًا دوليًا أي بشر هؤلاء الذين يحرقون الأطفال بالنار؟ أي عدالة تلك التي تصمت أمام هذه الإبادة؟ إنه الإجرام الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا وغربيًا، الذي يمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لتستخدم أسلحة محرمة دوليًا تمزّق الأجساد وتحرق البيوت وتفحم الذاكرة. جريمة مزدوجة.. بالصواريخ والصمت لا يقل إجرام الصواريخ عن إجرام الصمت العربي والإسلامي. لقد تخلّى الكثير عن غزة، واكتفوا بالمشاهدة… لم تصل حتى كسرة خبز أو شربة ماء لأهلها من الأشقاء، في أكبر خذلان عربي للمقدسات والقيم والدم. غزة تناديكم.. فهل من مجيب؟ هذه ليست مأساة فردية، بل نموذج من آلاف الفواجع اليومية في غزة. كل بيت هناك بات يحمل نعشًا، وكل أم باتت تُخفي رعبها من أن ترى أبناءها جثثًا متفحمة كآلاء. اللهم إنا نبرأ إليك من كل هذا الإجرام اللهم إنّا نبرأ إليك من دماء الأطفال والنساء التي تُراق في غزة، اللهم عليك بالصهاينة ومن دعمهم ومن خذل أهلنا، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل متواطئ، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من خذل شعبنا في غزة. د.محمد النجار ظهيرة السبت 24-05-2025 ظهيرة السبت26ذوالقعدة1446هـ
وضوحمنذ 16 ساعاتوضوحفجيعة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار.. صدمت بجثامين أبنائها الـ 9 متفحمة في قصف إسرائيليضمن حرب الإبادة الاسرائيلية .. جثامين الأطفال الـ 9 متفحمة لا تُعرف ملامحها بقلم: د. محمد النجار في مشهد يُمزق القلب، وقفت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار أمام بقايا منزلها المدمر في غزة، تتفقد جثامين أطفالها التسعة، وقد تفحمت أجسادهم بالكامل نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف باستخدام أسلحة حارقة فتاكة، حتى لم تتمكن من تمييزهم أو وداعهم. هذه الطبيبة التي كرّست وقتها وجهدها في خدمة جرحى العدوان، لم تكن تتوقع أن يتحول بيتها إلى مقبرة جماعية تضم فلذات كبدها، بلا وداع، بلا ملامح، بلا قبلة أخيرة. آلاء النجار.. الطبيبة الأم التي تصمد ثم تُذبح بصمت كانت آلاء النجار تعمل على مدار الساعة في مستشفيات غزة، تسابق الزمن لإنقاذ ضحايا العدوان، تُعالج الجرحى، تضم الأطفال إلى صدرها، وتمنح أملاً رغم الألم… لكنها لم تكن تعلم أن الألم الأكبر ينتظرها في عتبة بيتها، وأن أحبابها التسعة سيُحرقون أحياء تحت سقف واحد. أي بشر هؤلاء؟!.. حين تصبح الجريمة نظامًا دوليًا أي بشر هؤلاء الذين يحرقون الأطفال بالنار؟ أي عدالة تلك التي تصمت أمام هذه الإبادة؟ إنه الإجرام الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا وغربيًا، الذي يمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لتستخدم أسلحة محرمة دوليًا تمزّق الأجساد وتحرق البيوت وتفحم الذاكرة. جريمة مزدوجة.. بالصواريخ والصمت لا يقل إجرام الصواريخ عن إجرام الصمت العربي والإسلامي. لقد تخلّى الكثير عن غزة، واكتفوا بالمشاهدة… لم تصل حتى كسرة خبز أو شربة ماء لأهلها من الأشقاء، في أكبر خذلان عربي للمقدسات والقيم والدم. غزة تناديكم.. فهل من مجيب؟ هذه ليست مأساة فردية، بل نموذج من آلاف الفواجع اليومية في غزة. كل بيت هناك بات يحمل نعشًا، وكل أم باتت تُخفي رعبها من أن ترى أبناءها جثثًا متفحمة كآلاء. اللهم إنا نبرأ إليك من كل هذا الإجرام اللهم إنّا نبرأ إليك من دماء الأطفال والنساء التي تُراق في غزة، اللهم عليك بالصهاينة ومن دعمهم ومن خذل أهلنا، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل متواطئ، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من خذل شعبنا في غزة. د.محمد النجار ظهيرة السبت 24-05-2025 ظهيرة السبت26ذوالقعدة1446هـ