logo
#

أحدث الأخبار مع #دمدبولى

رأس المال البشرى!
رأس المال البشرى!

العرب اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

رأس المال البشرى!

فى الموضوع الرئيس لأهرام أمس ( 12 مايو) فى تغطيتها لاحتفال وزارة التضامن الاجتماعى، أمس الأول، بمرور 10سنوات على بدء عمل برنامج «تكافل وكرامة»، ورد فيه قول د.مدبولى أن الدولة «تمتلك اليوم أكثر من 22 برنامجا للحماية الاجتماعية، بميزانية تقترب من 635 مليار جنيه سنويا إلخ» و«أن انطلاق تكافل وكرامة، استند إلى فلسفة واضحة فى الاستثمار فى رأس المال البشرى». والحقيقة أننى عندما قرأت كلمة «رأس المال البشرى» أطلقت فى نفسى، الصيحة الشهيرة التى أطلقها ذات يوم عالم الرياضيات اليونانى العبقرى «أرشميدس» عندما لمعت فى ذهنه فكرة «قانون الطفو»، فانطلق يجرى قائلا «وجدتها»! نعم، وجدتها، وقد سبق أن قلتها مرارا، ولكنى أكررها اليوم، وسوف أظل أكررها دائما «رأس المال البشرى»! تلك أيها السادة، أيها المواطنون ثروة مصر الحقيقية، وذلك هو الأصل أو «الرصيد» المصرى الأساسى! إن ثروة مصر الزراعية محدودة بضفتى النيل وسط الصحراء، والتى سجلتها مقولة المؤرخ اليونانى هيرودوت «مصر هبة النيل» فأصبحنا نستورد معظم ما نأكله من الفول إلى القمح! وثروة مصر الصناعية، أيضا محدودة، منذ نهضتها الحديثة على يد محمد على باشا، وماتلاها من نهضة على يد «صنايعية» مصر العظام. ومع أن جمال عبدالناصر رفع بحسن نية لواء التصنيع «من الإبرة للصاروخ»، إلا أننا لم ننتج إبرة ولا صاروخا! ومع ذلك احتفظت مصر بمكانتها وريادتها المكتسبة من رصيدها البشرى العظيم، من ناسها وبشرها، من مثقفيها ومعلميها وعلمائها وفنانيها، الذين حملوا العلم والمعرفة والثقافة والفنون للعالمين العربى والإسلامى بل للعالم كله. ولذلك أيها السادة.. أيها المواطنون، أيها المسئولون، اهتموا أولا، وقبل أى شىء، بذلك الرصيد المصرى العظيم، غير القابل للنفاد: بالتعليم، وبالتربية، وبالثقافة، بإعادة «عيد العلم» ومكافأة المتفوقين والمبدعين. بأولوية الاستثمار فى رأس المال البشرى، كما قال د. مدبولى!

وجيه الصقار يكتب: الحزمة الوهمية للحكومة المصرية
وجيه الصقار يكتب: الحزمة الوهمية للحكومة المصرية

الطريق

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الطريق

وجيه الصقار يكتب: الحزمة الوهمية للحكومة المصرية

السبت، 1 مارس 2025 03:11 مـ بتوقيت القاهرة خدعتنا الحكومة بجد بتصريحات د.مدبولى ووزير المالية بخطة إنقاذ للموظفين والمعاشات بعنوان "جزمة اجتماعية"، لاعتمادها قبل شهر رمضان وقلنا: "شئ أحسن لا شئ" وفوجئنا فى آخر يومين بتصريحات معاكسة بأنها من أول يوليو أى بعد 5 أشهر المهم إنها اعتمدتها قبل رمضان للفرجة فقط، فى خدعة تفوق الوصف الجهنمى للشيطان، وقالت: إنها بقيمة ألف جنيه مما يستحيل على "الحدأة ترمى كتاكيت"، فخرج المفسرون بأن حقيقتها 400 جنيه تضاف للمبلغ السابق، وكانت صدمة أيضا لأنه حتى العلاوة الدورية لم تذكرها وكانت اعتمدتها فى مثل هذا الشهر من العام الماضى، فلا حزمة أو علاوة سنوية، وعلى الشرفاء أن يأكلوا مع ابنائهم الطوب مع معيشة ظالمة، لا مبرر لها أبدا، ثم بشرنا وزيرالمالية بزيادة التموين للفرد 125 جنيها لمدة شهرين، لنفاجأ أن الزيادة 75 جنيها فقط باحتساب المبلغ السابق وتكون بأقصى حد 150 جنيها لمن يزيد على فرد مهما كان العدد، وأتعجب من لعبة "البيضة والحجر" هذه التى تمارسها علينا الحكومة مع جحيم العيش الذى يحياه المواطن وتضاعف فئة الفقراء، حتى رأيت فى الأيام الماضية زحاما لمواطنين بؤساء فى عدة طوابير للحصول على وجبات هزيلة لا تستحق الازدحام، لكن وجدت الإجابة بأنه الفقر الشديد والجوع الكافر، كل تلك السرديات تكشف عجزا بشعا فى إدارة وتدبير اقتصاديات البلد. اسأل إذا كان هناك فشل واضح فى أداء الحكومة لماذا استمرارها هل هذا الشعب ملاكى لهم حسب المزاج ؟! يحصلون على الملايين من ماله وهو يتسول حقه، مع تجاهل كبار الخبراء والعلماء الأفضل كثيرا لمواجهة العجز العقلى الموجود ، إن مايحدث فى مصر من غلاء بلا مبرر حقيقى، ووعود فى الهواء تبرر عدم استمرار حكومة العاجزين ! مع انتشار ناهبى البلد بستار قانونى فى مختلف المواقع.. كان الله فى عون الأغلبية الغلابة.. كيف يوفرون غذاء أبنائهم المحرومين ؟! وهم يرون أطايب الطعام فى رمضان، هذا هو الحرمان المجرم، لا علاوة ولا حزمة ولا حتى رحمة ..لا تعرف من تكلم أو تلوم فى بلدنا ! مع غياب نواب شبعوا بالرواتب الخيالية بشعار العضوية بلا فائدة.. نعيش المستحيل فعلا. إلا أن تتدخل قدرة الله على من لا نقدر عليهم ...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store