logo
#

أحدث الأخبار مع #دميةباربي

الفيلم الوثائقي "Black Barbie" وقصة الدمية السمراء
الفيلم الوثائقي "Black Barbie" وقصة الدمية السمراء

البلاد البحرينية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

الفيلم الوثائقي "Black Barbie" وقصة الدمية السمراء

في عام 2024، طرحت منصة نتفليكس الفيلم الوثائقي "Black Barbie"، الذي يتناول قصة أول دمية باربي سوداء أُطلقت عام 1980، مسلطًا الضوء على أهمية التمثيل العرقي في صناعة الألعاب وتأثيره على هوية الأطفال. أخرجت الفيلم لاجيريا ديفيس، مستلهمة من تجربة عمتها بولا ماي ميتشل، التي كانت من أوائل الموظفات السود في شركة ماتيل وساهمت في الدفع نحو إنتاج دمية تعكس ملامح الفتيات السود. يركز الوثائقي على الدور المحوري لثلاث نساء سوداوات في شركة ماتيل: بولا ماي ميتشل، كيتى بلاك بيركنز، وستايسي ماكبرايد-إيربي، اللواتي لعبن دورًا أساسيًا في تطوير دمية باربي السوداء. كما يتناول الفيلم الأثر النفسي لغياب التمثيل العرقي في الألعاب على الأطفال، مستشهدًا بدراسة "اختبار الدمية" التي أُجريت في الأربعينيات وأظهرت تفضيل الأطفال السود للدمى البيضاء نتيجة للتمييز العنصري. من خلال مقابلات مع شخصيات بارزة مثل شوندا رايمز وميستي كوبلاند، يستعرض الفيلم كيف ساهمت دمية باربي السوداء في تعزيز الثقة بالنفس لدى الفتيات السود، ويطرح تساؤلات حول مدى تقدم صناعة الألعاب في تحقيق التنوع والشمولية. "Black Barbie" ليس مجرد سرد لتاريخ دمية، بل هو استكشاف عميق لتأثير التمثيل العرقي في تشكيل الهوية والخيال لدى الأطفال، مما يجعله وثائقيًا مهمًا لفهم العلاقة بين الثقافة واللعب. في فيلم وثائقي جريء، تسلط المخرجة لاجيريا ديفيس الضوء على رحلة صناعة أول دمية باربي سوداء تُعبّر فعليًا عن التنوع العرقي، في عمل أنتجته شوندا رايمز، إحدى أبرز الأصوات النسائية السوداء في عالم الترفيه. جاءت فكرة الفيلم من اكتشاف ديفيس لدور عمتها، بيولا ماي ميتشل، التي كانت من أوائل الموظفات السود في شركة "ماتيل" وساهمت بشكل محوري في الدفاع عن وجود دمية تشبه الفتيات ذوات البشرة الداكنة. رغم أن ديفيس نفسها لم تكن مولعة بباربي في طفولتها، إلا أن هذا الاكتشاف دفعها للتساؤل: لماذا لم تكن الدمية جزءًا من عالمها؟ ومن هنا، انطلقت رحلتها الفنية والفكرية لتفكيك هذا الغياب. اعتمد الفيلم على شهادات غنية من خبراء ومفكرين وشخصيات بارزة، ناقشوا فيها أثر التمثيل العرقي في الألعاب على الأطفال. وبينما كانت باربي بالنسبة للبعض حلمًا ورديًا، كانت للبعض الآخر مرآة غائبة لا تعكس وجوههم ولا هوياتهم. "Black Barbie" ليس فقط توثيقًا تاريخيًا لدمية، بل دعوة لإعادة النظر في كيفية تشكل الخيال الطفولي، وأهمية أن يرى كل طفل نفسه ممثلًا داخل لعبة أو قصة أو حتى حلم. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store