logo
#

أحدث الأخبار مع #دنيا

اليوم.. ذكرى ميلاد فاتن حمامة سيدة الشاشة التى صنعت من الفن ضميرًا
اليوم.. ذكرى ميلاد فاتن حمامة سيدة الشاشة التى صنعت من الفن ضميرًا

موجز مصر

timeمنذ 15 ساعات

  • ترفيه
  • موجز مصر

اليوم.. ذكرى ميلاد فاتن حمامة سيدة الشاشة التى صنعت من الفن ضميرًا

اليوم الثلاثاء هو عيد ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ذات الوجه الجميل والموهبة الفريدة. ومن خلال أدوارهم، يمكننا تتبع حياة الفتيات والنساء المصريات في كل مرحلة من مراحل حياتهن. ولدت فاتن أحمد حمامة في 27 مايو 1931 ونشأت في عائلة مهتمة بالفن. وكان لوالدها أحمد أفندي حمامة ووالدتها زينب هانم دور كبير في رعاية موهبتها. أحبت التمثيل منذ أن شاهدت فيلم 'صديق الباشا' وهي في الخامسة من عمرها. بدأت رحلة فاتن حمامة في عام 1940 عندما فازت بمسابقة أجمل طفل. ونشرت صورتها وهي ترتدي زي الممرضة في مجلة الاثنين. اختارها المخرج محمد كريم لدور 'أنيسة' في فيلم 'يوم سعيد' مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، ودفع لها أجرًا قدره عشرة جنيهات. ولم ينس محمد كريم اكتشافه العبقري فعاد وقدمه مرة أخرى عام 1944 في فيلم 'رصاصة في القلب' أيضاً مع الفنان محمد عبد الوهاب. وأعاد تقديمها عام 1946 في فيلم 'دنيا'. آمن عميد المسرح العربي يوسف وهبي بموهبتها ورشحها لدور في فيلم 'ملاك الرحمة' ثم في فيلم 'القناع الأحمر'. نصحها بالالتحاق بمعهد الدراما، وكانت أصغر طالبة في السنة الأولى. امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من ستة عقود، ظهرت خلالها في 97 فيلمًا ومسلسلين تلفزيونيين وعملت مع 34 مخرجًا مشهورًا. قدمها حسن الإمام في 12 فيلماً أغلبها ميلودرامية، بينما ساعدها زوجها الأول عز الدين ذو الفقار في الانتقال إلى الأدوار الرومانسية ومنح أدائها بعداً جديداً. أما المخرج يوسف شاهين فقد منحها سمات مختلفة في أفلامهما الستة مجتمعة، مما قادها إلى آفاق فنية أعمق وأكثر تنوعاً. وكانت أيضًا بطلة أشهر أفلام كمال الشيخ، وعملت مع المخرج صلاح أبو سيف في خمسة أفلام جسدت فيها صورة المرأة المصرية في الخمسينيات. ومع ذلك، يبقى تعاونها الأكثر شهرة وتأثيراً مع المخرج هنري بركات، الذي لعبت معه الدور الرئيسي في 16 فيلماً. ومن خلال هذه الأفلام نجح في كسر الأنماط التقليدية وتصوير المرأة في السينما المصرية بشكل أكثر ليبرالية وواقعية. لعبت أول أدوارها كفتاة مضطهدة في أربعينيات القرن الماضي، على سبيل المثال في 'اليتيمين' و'ظلمني القوم' و'ابن النيل'. وفي الخمسينيات من القرن العشرين، تطورت لتصبح فتاة رومانسية حالمة، كما في فيلمي 'موعد للحب' و'أيامنا الجميلة'. وفي ستينيات القرن العشرين، تطورت لتصبح فنانة تعاملت بعمق وشجاعة مع القضايا الاجتماعية، على سبيل المثال في 'دعاء الكروان'، و'الحرام'، و'الباب المفتوح'، و'لا وقت للحب'. لقد برعت في تجسيد جميع أنواع الشخصيات النسائية، مما أكسبها لقب 'سيدة الشاشة' لسبب وجيه. لقد رأت كل امرأة مصرية في أدوارها انعكاسًا لنفسها وحياتها وأحلامها وتحدياتها، ووجد كل رجل فيها صفات أخته وزوجته وحبيبته وجارته وصديقته، متجسدة في صدق ووفاء نادرين. تميزت فاتن حمامة بقدرتها الفائقة على التنويع، وتجسيد الشخصيات المختلفة بمرونة ملحوظة ومهارة فنية كبيرة. ثمانية من أفلامها موجودة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية. مثلت مصر في العديد من المحافل الدولية وشاركت كعضو لجان تحكيم في مهرجانات موسكو وكان والبندقية وطهران وجاكرتا والإسكندرية والمغرب. كانت فاتن حمامة بارعة في تحويل الأدب إلى صور حية. ويضم أكبر عدد من الروايات المتحولة إلى أفلام، بما في ذلك الأعمال الأدبية لكبار الكتاب أمثال تولستوي، وطه حسين، وتوفيق الحكيم، وإحسان عبد القدوس، ويوسف إدريس، ولطيفة الزيات، وغيرهم. تزوجت لأول مرة عام 1947 وهي في السادسة عشرة من عمرها من المخرج عز الدين ذو الفقار، إذ كانت الطالبة معجبة بالأستاذ. انفصلا بعد سبع سنوات وفي عام 1955 تزوجت من الممثل عمر الشريف بعد أن اعتنق الإسلام من أجلها. ورغم طلاقهما، تظل قصتهما واحدة من أشهر قصص الحب في تاريخ السينما. وفي عام 1977 تزوجت من الدكتور محمد عبد الوهاب أستاذ الأشعة بمستشفى قصر العيني، بعد صداقة بدأت في سبعينيات القرن الماضي. استمر زواجهما حتى وفاتها. وفي السنوات الأخيرة من مسيرتها الفنية، ظهرت في أفلام ذات أدوار معقدة، مثل 'أرض الأحلام' و'يوم مرير… يوم حلو'، وكذلك في مسلسلات مثل 'ضمير السيدة حكمت' و'وجه القمر'. لقد ناضلت دائمًا ضد الظلم ورفضته، وكانت بالنسبة للعديد من النساء المصريات بمثابة باب مفتوح يؤدي إلى طريق مسدود. إنه الخط الرفيع بين الرومانسية والإغراء. قدمت الأدوار الرومانسية بطريقة راقية ومميزة للغاية، مما أعطى للسينما المصرية تجسيدًا مذهلاً لمعنى الحب الرقيق الحلو دون إثارة أو خروج عن المألوف. إن سيرة فاتن حمامة ليست مجرد قصة فنانة عظيمة، بل هي درس شامل في الالتزام والرقي والإبداع. لم تكن مجرد ممثلة فحسب، بل كانت ظاهرة ثقافية وإنسانية وإبداعية شكلت وجدان أجيال بأكملها، ولا تزال شخصية بارزة في الذاكرة الفنية لمصر والعالم العربي حتى يومنا هذا. توفيت فاتن حمامة في 17 يناير 2015، بعد أن صنعت من الفن ضميرًا، ومن السينما لغة اجتماعية وإنسانية راقية. وعلى الرغم من الخسائر، ظلت وفية لمبادئها. المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)

في ذكرى ميلادها.. أبرز المحطات في حياة «وجه القمر» فاتن حمامة
في ذكرى ميلادها.. أبرز المحطات في حياة «وجه القمر» فاتن حمامة

الأسبوع

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الأسبوع

في ذكرى ميلادها.. أبرز المحطات في حياة «وجه القمر» فاتن حمامة

فاتن حمامة أحمد خالد تحل ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، غدا الثلاثاء، وهي واحدة من أهم الأيقونات في السينما المصرية، صاحبة الموهبة التي لن تتكرر، وجه القمر، الفنانة التي يمكن من خلال أدوارها أن تؤرخ لحركة الفتاة والمرأة المصرية في كل مراحل حياتها. وُلدت فاتن أحمد حمامة في 27 مايو عام 1931، ونشأت في أسرة تهتم بالفن، فكان لوالدها أحمد أفندي حمامة، ووالدتها زينب هانم، دور كبير في رعاية موهبتها، أحبت التمثيل منذ سن الخامسة عندما شاهدت فيلم "بنت الباشا المدير". مسيرة فاتن حمامة في السينما المصرية بدأت رحلة فاتن حمامة في عام 1940 حين فازت بمسابقة أجمل طفلة، ونُشرت صورتها في مجلة "الاثنين" وهي ترتدي زي ممرضة، فاختارها المخرج محمد كريم للعب دور "أنيسة" في فيلم "يوم سعيد" مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، بأجر عشرة جنيهات، ولم ينسَ محمد كريم اكتشافه العبقري، فأعاد تقديمها في فيلم "رصاصة في القلب" عام 1944 مع الفنان محمد عبد الوهاب أيضًا، وقدمها مجددًا في فيلم "دنيا" عام 1946. آمن عميد المسرح العربي يوسف وهبي بموهبتها ورشحها لدور في فيلم "ملاك الرحمة"، ثم "القناع الأحمر"، ونصحها بالالتحاق بمعهد التمثيل، فكانت أصغر طالبة في أولى دفعاته. امتدت مسيرتها لأكثر من ستة عقود، وقدّمت خلالها 97 فيلمًا سينمائيًا، ومسلسلين، وتعاونت مع 34 مخرجًا من كبار صناع السينما، فقدمها المخرج حسن الإمام في 12 فيلمًا طغى على معظمها طابع الميلودراما، بينما أسهم زوجها الأول المخرج عز الدين ذو الفقار في نقلها إلى عالم الأدوار الرومانسية، ليمنحها بُعدًا جديدًا في الأداء، أما المخرج يوسف شاهين، فقد رسم لها ملامح مختلفة في ستة أفلام جمعتهما، نقلها من خلالها إلى آفاق فنية أكثر عمقًا وتنوعًا، وكانت أيضًا البطلة في أبرز أفلام كمال الشيخ، كما تعاونت مع المخرج صلاح أبو سيف في خمسة أفلام جسدت فيها صورة المرأة المصرية في الخمسينيات، لكن يبقى تعاونها الأبرز والأكثر تأثيرًا مع المخرج هنري بركات، الذي قدمت معه 16 فيلمًا، استطاع من خلالها كسر الأنماط التقليدية وتقديم المرأة بصورة أكثر تحررًا وواقعية في السينما المصرية. بدأت بأدوار الفتاة المظلومة في الأربعينيات، مثل "اليتيمتان"، "ظلموني الناس"، "ابن النيل"، ثم انتقلت في الخمسينيات إلى الفتاة الرومانسية الحالمة كما في "موعد غرام" و"أيامنا الحلوة" وفي الستينيات تحولت إلى الفنانة التي تحاكي قضايا المجتمع بعمق وجرأة، كما في "دعاء الكروان"، "الحرام"، "الباب المفتوح"، و"لا وقت للحب". أجادت تجسيد كل أنماط الشخصيات النسائية، وهو ما جعلها تحصل على لقب "سيدة الشاشة" عن استحقاق، إذ رأت كل امرأة مصرية في أدوارها انعكاسًا لذاتها، لحياتها، لأحلامها وتحدياتها ووجد فيها كل رجل ملامح شقيقته، زوجته، حبيبته، جارته وصديقته، مجسدةً بصدق وإخلاص نادرين. وتميزت فاتن حمامة بقدرة استثنائية على التنوع، وقدمت الشخصيات المختلفة بمرونة لافتة وبراعة فنية عالية، ولها 8 أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية. ومثّلت مصر في كثير من المحافل الدولية، وشاركت كعضوة تحكيم في مهرجانات موسكو، كان، فينيسيا، طهران، جاكرتا، الإسكندرية، والمغرب. تفوقت فاتن حمامة في تحويل الأدب إلى صورة حيّة، وهي صاحبة الرصيد الأكبر من الأعمال الروائية التي تحولت إلى أفلام، فمثلت أعمالًا أدبية لكبار الكُتاب مثل تولستوي، طه حسين، توفيق الحكيم، إحسان عبد القدوس، يوسف إدريس، ولطيفة الزيات، وغيرهم. زواج فاتن حمامة تزوجت لأول مرة من المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947، وكانت في السادسة عشرة من عمرها لانبهار التلميذة بالأستاذ، وانفصلا بعد 7 سنوات وفي 1955 تزوجت من الفنان عمر الشريف بعد أن أشهر إسلامه لأجلها، ورغم طلاقهما، بقيت قصتهما من أشهر قصص الحب في تاريخ السينما. في عام 1977 تزوجت من الدكتور محمد عبد الوهاب أستاذ الأشعة بالقصر العيني، بعد علاقة صداقة بدأت في السبعينيات ودام زواجهما حتى وفاتها. قدمت في أواخر مشوارها أفلامًا جسدت أدوارًا مركبة، مثل "أرض الأحلام"، و"يوم مر.. يوم حلو"، ومسلسلات مثل "ضمير أبلة حكمت"، و"وجه القمر". هي التي طالما حاربت الظلم ورفضته، ومثلت لكثير من نساء مصر، الباب المفتوح الذي فتح لهن الطريق المسدود، هي الخيط الرفيع بين الرومانسية والإغراء، قدمت الأدوار الرومانسية بشكل راقٍ وخاص جدًا، ومنحت السينما المصرية تجسيدًا مدهشًا لمعاني الحب الرقيق العذب دون إثارة أو خروج عن المألوف. سيرة فاتن حمامة ليست فقط قصة فنانة عظيمة، بل هي درس متكامل في الالتزام، والرقي، والإبداع لم تكن مجرد ممثلة، بل ظاهرة ثقافية، إنسانية، ومبدعة شكّلت وعي أجيال، وظلت علامة بارزة في ذاكرة مصر الفنية والعربية. رحيل فاتن حمامة رحلت فاتن حمامة في 17 يناير 2015 بعد أن صنعت من الفن ضميرًا، ومن السينما لغة اجتماعية وإنسانية عالية المستوى وحافظت على مبادئها مهما كانت الخسارة.

غدا ذكرى ميلاد فاتن حمامة سيدة الشاشة التي صنعت من الفن ضميرًا
غدا ذكرى ميلاد فاتن حمامة سيدة الشاشة التي صنعت من الفن ضميرًا

مستقبل وطن

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

غدا ذكرى ميلاد فاتن حمامة سيدة الشاشة التي صنعت من الفن ضميرًا

تحل غدًا الثلاثاء ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وجه القمر وصاحبة الموهبة التي لن تتكرر، الفنانة التي يمكن من خلال أدوارها أن نؤرخ لحركة الفتاة والمرأة المصرية في كل مراحل حياتها. وُلدت فاتن أحمد حمامة في 27 مايو عام 1931، ونشأت في أسرة تهتم بالفن، فكان لوالدها أحمد أفندي حمامة، ووالدتها زينب هانم، دور كبير في رعاية موهبتها أحبت التمثيل منذ سن الخامسة عندما شاهدت فيلم "بنت الباشا المدير". بدأت رحلة فاتن حمامة في عام 1940 حين فازت بمسابقة أجمل طفلة، ونُشرت صورتها في مجلة "الاثنين" وهي ترتدي زي ممرضة، فاختارها المخرج محمد كريم للعب دور "أنيسة" في فيلم "يوم سعيد" مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، بأجر عشرة جنيهات، ولم ينسَ محمد كريم اكتشافه العبقري، فأعاد تقديمها في فيلم "رصاصة في القلب" عام 1944 مع الفنان محمد عبد الوهاب أيضًا، وقدمها مجددًا في فيلم "دنيا" عام 1946. آمن عميد المسرح العربي يوسف وهبي بموهبتها ورشحها لدور في فيلم "ملاك الرحمة"، ثم "القناع الأحمر"، ونصحها بالالتحاق بمعهد التمثيل، فكانت أصغر طالبة في أولى دفعاته. امتدت مسيرتها لأكثر من ستة عقود، وقدّمت خلالها 97 فيلمًا سينمائيًا، ومسلسلين، وتعاونت مع 34 مخرجًا من كبار صناع السينما، فقدمها المخرج حسن الإمام في 12 فيلمًا طغى على معظمها طابع الميلودراما، بينما أسهم زوجها الأول المخرج عز الدين ذو الفقار في نقلها إلى عالم الأدوار الرومانسية، ليمنحها بُعدًا جديدًا في الأداء، أما المخرج يوسف شاهين، فقد رسم لها ملامح مختلفة في ستة أفلام جمعتهما، نقلها من خلالها إلى آفاق فنية أكثر عمقًا وتنوعًا، وكانت أيضًا البطلة في أبرز أفلام كمال الشيخ، كما تعاونت مع المخرج صلاح أبو سيف في خمسة أفلام جسدت فيها صورة المرأة المصرية في الخمسينيات، لكن يبقى تعاونها الأبرز والأكثر تأثيرًا مع المخرج هنري بركات، الذي قدمت معه 16 فيلمًا، استطاع من خلالها كسر الأنماط التقليدية وتقديم المرأة بصورة أكثر تحررًا وواقعية في السينما المصرية. بدأت بأدوار الفتاة المظلومة في الأربعينيات، مثل "اليتيمتان"، "ظلموني الناس"، "ابن النيل"، ثم انتقلت في الخمسينيات إلى الفتاة الرومانسية الحالمة كما في "موعد غرام" و"أيامنا الحلوة" وفي الستينيات تحولت إلى الفنانة التي تحاكي قضايا المجتمع بعمق وجرأة، كما في "دعاء الكروان"، "الحرام"، "الباب المفتوح"، و"لا وقت للحب". أجادت تجسيد كل أنماط الشخصيات النسائية، وهو ما جعلها تحصل على لقب "سيدة الشاشة" عن استحقاق، إذ رأت كل امرأة مصرية في أدوارها انعكاسًا لذاتها، لحياتها، لأحلامها وتحدياتها ووجد فيها كل رجل ملامح شقيقته، زوجته، حبيبته، جارته وصديقته، مجسدةً بصدق وإخلاص نادرين. وتميزت فاتن حمامة بقدرة استثنائية على التنوع، وقدمت الشخصيات المختلفة بمرونة لافتة وبراعة فنية عالية، ولها 8 أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية. ومثّلت مصر في كثير من المحافل الدولية، وشاركت كعضوة تحكيم في مهرجانات موسكو، كان، فينيسيا، طهران، جاكرتا، الإسكندرية، والمغرب. تفوقت فاتن حمامة في تحويل الأدب إلى صورة حيّة، وهي صاحبة الرصيد الأكبر من الأعمال الروائية التي تحولت إلى أفلام، فمثلت أعمالًا أدبية لكبار الكُتاب مثل تولستوي، طه حسين، توفيق الحكيم، إحسان عبد القدوس، يوسف إدريس، ولطيفة الزيات، وغيرهم. تزوجت لأول مرة من المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947، وكانت في السادسة عشرة من عمرها لانبهار التلميذة بالأستاذ، وانفصلا بعد 7 سنوات وفي 1955 تزوجت من الفنان عمر الشريف بعد أن أشهر إسلامه لأجلها، ورغم طلاقهما، بقيت قصتهما من أشهر قصص الحب في تاريخ السينما. في عام 1977 تزوجت من الدكتور محمد عبد الوهاب أستاذ الأشعة بالقصر العيني، بعد علاقة صداقة بدأت في السبعينيات ودام زواجهما حتى وفاتها. قدمت في أواخر مشوارها أفلامًا جسدت أدوارًا مركبة، مثل "أرض الأحلام"، و"يوم مر.. يوم حلو"، ومسلسلات مثل "ضمير أبلة حكمت"، و"وجه القمر". هي التي طالما حاربت الظلم ورفضته، ومثلت لكثير من نساء مصر الباب المفتوح الذي فتح لهن الطريق المسدود، هي الخيط الرفيع بين الرومانسية والإغراء، قدمت الأدوار الرومانسية بشكل راقٍ وخاص جدًا، ومنحت السينما المصرية تجسيدًا مدهشًا لمعاني الحب الرقيق العذب دون إثارة أو خروج عن المألوف. سيرة فاتن حمامة ليست فقط قصة فنانة عظيمة، بل هي درس متكامل في الالتزام، والرقي، والإبداع لم تكن مجرد ممثلة، بل ظاهرة ثقافية، إنسانية، ومبدعة شكّلت وعي أجيال، وظلت علامة بارزة في ذاكرة مصر الفنية والعربية. رحلت فاتن حمامة في 17 يناير 2015 بعد أن صنعت من الفن ضميرًا، ومن السينما لغة اجتماعية وإنسانية عالية المستوى وحافظت على مبادئها مهما كانت الخسارة.

بيراميدز يفرط في فوز ثمين أمام صن داونز بتعادل قاتل
بيراميدز يفرط في فوز ثمين أمام صن داونز بتعادل قاتل

صدى مصر

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • صدى مصر

بيراميدز يفرط في فوز ثمين أمام صن داونز بتعادل قاتل

بيراميدز يفرط في فوز ثمين أمام صن داونز بتعادل قاتل كتيت / دنيا حسن اكتفى فريق بيراميدز بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1 أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر اليوم على ملعب 'لوفتوس فيرسفيلد' بمدينة بريتوريا، ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا. تقدّم أصحاب الأرض أولاً بهدف سجّله لوكاس ريبيروكوستا في الدقيقة 54 من عمر اللقاء، قبل أن يدرك بيراميدز التعادل في اللحظات الأخيرة، عبر لاعبه وليد الكرتي الذي أحرز هدفاً قاتلاً في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وباتت بطاقة التتويج مرهونة بنتيجة مواجهة الإياب، التي ستُقام مساء السبت الموافق الأول من يونيو المقبل، على استاد القاهرة الدولي، في تمام الثامنة مساء بتوقيت القاهرة

1931 ميلاد الفنانة فاتن حمامة
1931 ميلاد الفنانة فاتن حمامة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

1931 ميلاد الفنانة فاتن حمامة

في مثل هذا اليوم السابع والعشرين من مايو عام 1931 ولدت الفنانة فاتن أحمد حمامة. بدأت فاتن حمامة بعالم السينما في سن مبكرة عندما كانت في السادسة من عمرها عندما أخذها والدها معه لمشاهدة فيلم في إحدى دور العرض وكانت الممثلة آسيا داغر تلعب دور البطولة في الفيلم المعروض، وعندما بدأ جميع من في الصالة بالتصفيق لآسيا داغر واستنادا إلى فاتن حمامة فإنها قالت لوالدها إنها تشعر بأن الجميع يصفقون لها ومنذ ذلك اليوم بدأ ولعها بعالم السينما. وعندما فازت فاتن حمامة بمسابقة أجمل طفلة في مصر أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" عام 1940. اقتنع المخرج محمد كريم بموهبة الطفلة فقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها نفس المخرج مرة ثانية للتمثيل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" عام 1944، ومع فيلمها الثالث "دنيا" عام 1946 تمكنت من حجز موطئ قدم لها في السينما المصرية، ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946. لاحظ يوسف وهبي موهبة الفنانة الناشئة وطلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946، وبهذا الفيلم دخلت مرحلة جديدة في حياتها وهي الميلودراما وكان عمرها آنذاك 15 عاما، وبدأ اهتمام النقاد والمخرجين بها. قدمت فاتن حمامة أكثر من 100 عمل فني ما بين السينما والدراما على مدى حياتها. توفيت الفنانة فاتن حمامة يوم 17 يناير 2015 إثر أزمة صحية مفاجئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store