أحدث الأخبار مع #دورألون،

المدن
منذ 14 ساعات
- سياسة
- المدن
طهران قصفت هدفين نوعيين فجراً..وحدة النخبة التكنولوجية ومبنى البورصة
قالت إيران اليوم الخميس، إن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى "سوروكا" في جنوب إسرائيل، كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية. وتعرض مستشفى سوروكو في بئر السبع (الجنوب) وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخي إيراني، أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة أكثر من مئة شخص بجروح، ودمار كبير. وحدة النخبة التكنولوجية وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): "كان الهدف الرئيسي للهجوم قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا". وأضافت أن المستشفى "تعرض فقط لعصف الانفجار... الهدف المباشر والدقيق" كان المنشأة العسكرية. من جهته، قال الحرس الثوري في بيان، أن "صواريخ موجّهة عالية الدقّة استهدفت في هذه العملية مركز قيادة واستخبارات تابعا للنظام بالقرب من مستشفى". وأضاف أن هجومه استخدم "مزيجاً من الطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ الاستراتيجية"، مضيفاً في إشارة إلى إسرائيل، "لقد حذرنا سابقًا من أن سماء الأراضي المحتلة بأكملها بلا دفاع، ولن يكون هناك مكان آمن". ويقع مجمع "غاف يام نيغيف" التكنولوجي، على بُعد أقل من ميل واحد من مستشفى "سوروكا". ويصف موقع الحديقة التكنولوجية نفسه، بأنه "مركز البحث والتطوير الأكثر تطوراً في إسرائيل... بجوار حرم جامعة بن غوريون وفرع (C4i)" التابع للجيش الإسرائيلي. فيما تُعتبر مديرية "C4i" وحدة النخبة التكنولوجية في الجيش الإسرائيلي. مبنى البورصة كذلك استهدفت إيران، فجر اليوم، مركز المال الإسرائيلي بصاروخ باليستي استهدف مبنى بورصة تل أبيب في منطقة رمات غان، في تطور نوعي لافت للحرب المفتوحة المستمرة منذ سبعة أيام بين إسرائيل وإيران. وجاء القصف الإيراني لبورصة تل أبيب عقب ساعات من هجوم سيبراني إسرائيلي استهدف منصة "نوبیتكس"، أكبر بورصة عملات مشفرة في إيران، نتج عنه سرقة نحو 81.7 مليون دولار على مرحلتين، وفقاً لموقع "كوين تيليغراف". ويعكس هذا التطور تصعيداً متبادلاً بين طهران وتل أبيب يشمل البنية المالية والتقنية بين الطرفين، حيث قالت مصادر إيرانية إن الرد استهدف "مركز القرار المالي"، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مبنى البورصة تعرض لأضرار مباشرة، دون توقف عمليات التداول. وكشفت صحيفة "كالكاليست" العبرية، عن امتناع عشرات الشركات عن الإبلاغ عن الخسائر التشغيلية الناتجة عن القصف أو تعليمات الإغلاق. فشركات مثل ميليسرون، أزريلي، بيج (العاملة في مراكز التسوق الكبرى)، بالإضافة إلى فوكس، كاسترو، غولف (قطاع التجزئة)، أوقفت أنشطتها جزئياً أو كلياً، لكنها لم تصدر أي بلاغ إلى المستثمرين. الأمر نفسه ينطبق على شركات الطاقة مثل "دور ألون"، التي تعتمد على الوقود المكرر من مصافي بازان - التي تعرضت بدورها لأضرار - لكنها لم تفصح عن ذلك في نظام بورصة تل أبيب. ويثير هذا الصمت تساؤلات جدية عن مدى التزام هذه الشركات بقواعد الإفصاح الإجباري في ظل ظروف حرب، ويطرح علامات استفهام حول دور هيئة الأوراق المالية التي اكتفت بتذكير الشركات بمبادئ الإبلاغ دون إلزامها بذلك فعلياً. ويمثل مبنى بورصة تل أبيب (TASE) رمزاً مركزياً للاقتصاد الإسرائيلي، ويقع في قلب منطقة الأعمال الحديثة. ووفق المحللين، فإن استهدافه يعد رسالة استراتيجية من طهران، مفادها أن مراكز المال والقرار الاقتصادي لم تعد خارج نطاق الرد الإيراني. وقالت إيران إن استهداف بورصة تل أبيب جاء في سياق "الرد المتكافئ" على الضربة السيبرانية التي استهدفت منصة "نوبيتكس" للعملات الرقمية، والتي تعد أداة أساسية لطهران في تجاوز العقوبات الأميركية عبر التحويلات الرقمية العابرة للحدود. وأعلنت مجموعة قراصنة تابعة لإسرائيل تدعة "العصفور المفترس" (بريداتوري سبارو)، مسؤوليتها عن الهجوم على المنصة، بالإضافة إلى هجمات سابقة على بنك "سبه" المرتبط بالحرس الثوري.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- أعمال
- العربي الجديد
معلومات مخفية في بورصة تل أبيب: شركات لا تفصح عن خسائرها في الحرب
أين هيئة الأوراق المالية الإسرائيلية؟ سؤال طرحه موقع "كالكاليست" الإسرائيلي بعدما أكّد تعطّل أنشطة عشرات الشركات بسبب الحرب، في ظل غياب تقارير للمستثمرين في بورصة تل أبيب. وأغلقت شركات مراكز التسوق العملاقة ميليسرون، وأزريلي، وبيج، التي ترتفع أسهمها كثيراً، عملياتها، كما فعلت الشركات التي تستأجر المساحات منها، مثل فوكس، وكاسترو، وغولف؛ ولكن لم يبلغ أي منها عن هذا إلى البورصة؛ كما أن شركات مثل دور ألون، التي تشتري الوقود من مابزان، والتي توقفت عن العمل، لم تبلغ المستثمرين بأي شيء. ويقول "كالكاليست" إن من ينظر إلى العالم هذه الأيام من خلال نظام التقارير في بورصة تل أبيب (TELE) فقط لا يستطيع أن يعرف أن حدثاً كبيراً مثل الحرب مع إيران، يجري في إسرائيل. وعلى الرغم من أن التقارير قليلة مقارنة بالأيام الروتينية، فإن هذا يشبه أيضاً الندرة التي تميّز الأيام التي تلي نهاية فترة إعداد التقارير الخاصة بالبيانات المالية. التقارير الواردة لا تكشف شيئاً عن العواقب الجسيمة للحرب على الشركات، أو العواقب المحتملة. بالطبع، باستثناء تقارير متفرقة، مثل تقارير شركة طيران العال التي توقفت رحلاتها ليلاً، أو تقارير مصافي حيفا (بازان)، التي تعرضت لضربة مباشرة أدت إلى شلل العمليات، والأسوأ من ذلك، مقتل ثلاثة عمال في الموقع. ويسأل الموقع: "كيف يُمكن ذلك؟ مع أنه لم يمضِ أسبوعٌ على الحرب مع إيران، ولم يمضِ سوى أربعة أيام تداول منذ اندلاعها، إلّا أنه من الواضح في هذه المرحلة أن هناك شركاتٍ تأثرت بشدة بهذه الحرب"، ويضيف "على سبيل المثال، شركات مراكز التسوق العملاقة ميليسرون، وأزريلي، وبيج - التي ارتفعت أسهمها هذا الأسبوع. بل ذهبت ميليسرون إلى أبعد من ذلك، إذ وجّهت أمس رسالةً إلى وزيري الاقتصاد والمالية، تطلب فيها تشغيل مراكزها التجارية، المتوقفة تماماً حالياً، وفقاً للإرشادات والقيود. وأوضحت أنه في حال تعذر ذلك، فلن يكون هناك خيار سوى منح الموظفين إجازةً بدون أجر". تنصّ الرسالة على أن "مراكز التسوق توفر سبل العيش لأكثر من نصف مليون من سكان البلاد. وفي ظل الظروف الحالية، من شبه المؤكد أنه خلال أيام، لن يكون هناك مفر من وضع مئات الآلاف من العمال في إجازة بدون أجر. وإذا استمر الوضع الحالي لفترة طويلة، فستتضرر سبل عيش عشرات الآلاف من العائلات بشدة"، لكن الضرر لن يقتصر على العائلات فحسب، بل سيطاول أيضاً شركة ميليسرون نفسها، التي تُدفع إيجاراتها أيضاً من استردادات المستأجرين. وعندما تُغلق المراكز التجارية، لا تُسترد الأموال، ويحدث انخفاض في الإيجار. "ولكن هل أصدرت ميليسرون تحذيراً للمستثمرين؟" يجيب "كالكاليست": "كلا. صدر آخر تقرير لها قبل أسبوع، في 10 يونيو/حزيران، وكان تقريراً روتينياً إلى حاملي السندات". الإفصاحات في بورصة تل أبيب وميليسرون ليست الوحيدة، ماذا عن الشركات التي تستأجر مساحات منها في مراكز التسوق، والتي تستأجر أيضاً من أزريلي وميبيغ، مثل فوكس وكاسترو وجولف وغيرها؟ في قطاعهم أيضاً، صمت مطبق. شركات مثل دور ألون، التي تشتري الوقود من بازان، والتي توقفت عن العمل، لم تُبلغ المستثمرين بأي شيء. ويمكن إضافة شركات البناء إلى القائمة أيضاً، إذ ثمة شكوك حول العمل في مواقع البناء التابعة لها، والتي توقفت تماماً وفقاً لإرشادات قيادة الجبهة الداخلية. لكنّها لم تُبلغ عن أي شيء. اقتصاد دولي التحديثات الحية "ستاندرد آند بورز": تصنيف سلبي لإسرائيل ومخاطر واسعة بسبب الحرب وللشركات الحق في الإبلاغ طواعيةً. ووفق الموقع، فإن شركات مراكز التسوق تدرك مسبقاً أن الإغلاق لأيام عدّة له آثار جسيمة، حتى لو لم يُعرف حجم الضّرر بدقة. وكدليل على ذلك، عندما يصادف عيد الفصح في الربع الأول وليس الثاني، ما يفسر تراجع النتائج المالية في الربع الثاني، فإن شركات التجارة والتجزئة تعرف كيف تشرح للمستثمرين أن أيام عيد الفصح هي المسؤولة عن ذلك. وهنا يأتي دور هيئة الأوراق المالية والبورصات، وفق "كالكاليست"، فالشركات تعمل بناءً على مشورة قانونية دقيقة، ولا تختار انتهاك القوانين أو توجيهات الهيئة. بمعنى آخر، كل شيء يجري وفقاً للقانون. مع ذلك، ما ينبغي للهيئة التركيز عليه هو تحقيق المصالح الفضلى للمستثمرين، وتوفير مستوى عالٍ ومناسب من الإفصاح لهم. وتمتلك الهيئة قنوات ووسائل لتشجيع الشركات على تسريع الإفصاحات والتقارير التي تقدمها للمستثمرين، حتى على المستوى الفوري. ولا شكّ أن حدثاً كبيراً مثل الحرب في إيران، التي باتت نتائجها واضحة على أرض الواقع حتى لغير المختصين، يُبرر ذلك. وصرحت هيئة الأوراق المالية بأنه "وفقاً لأحكام القانون، يُطلب من الشركات المُبلغة الإبلاغ عن الأحداث الجوهرية فوراً، كما يُطلب منها تناول الأحداث الجوهرية وتأثيرها على الشركة في تقارير دورية. وقد سبق للهيئة أن نشرت وثيقةً توعويةً للشركات المُبلغة بشأن الإفصاح عن عواقب الحرب، ولا تزال مبادئ الوثيقة ساريةً حتى اليوم. ويتابع موظفو الهيئة التطورات باستمرار". وتتضمن الوثيقة سلسلة من الإرشادات الموجهة للشركات لعرض عواقب الحرب عليها، على نحوٍ شامل وقابل للقياس، وكما خلصت الهيئة في تلك الوثيقة، "يُطلب من الشركات تقديم معلومات حول عواقب الحرب على نحوٍ واضح ومفصّل وغير انتقائي، ما يُمكّن المستثمرين من تقييم الأثر بشكل أمثل ومتوازن".