أحدث الأخبار مع #دورثي_شيا


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
سجال بمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيران
عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا يوم الأحد لمناقشة الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، في الوقت الذي اقترحت فيه روسيا والصين وباكستان أن يتبنى المجلس المؤلف من 15 عضوًا قرارًا يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الشرق الأوسط. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن يوم الأحد، إن قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية يمثل تحولا خطيرًا. وأضاف "يجب أن نتحرك –بشكل فوري وحاسم– لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني". وكان العالم يترقب رد إيران يوم الأحد بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "دمرت" المواقع النووية الرئيسية لدى طهران، منضمة بذلك إلى إسرائيل التي تشن منذ أكثر من 10 أيام هجمات على إيران. وقد أدانت روسيا والصين الضربات الأميركية، وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ "لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط باستخدام القوة. لم تُستنفد الوسائل الدبلوماسية لمعالجة القضية النووية الإيرانية، ولا يزال هناك أمل في حل سلمي". لكن المندوبة الأميركية بالوكالة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا قالت للمجلس إن الوقت قد حان لواشنطن لاتخاذ إجراءات حاسمة، وحثت مجلس الأمن على دعوة إيران إلى إنهاء ما وصفته بسعيها لمحو إسرائيل ووقف طموحها للحصول على أسلحة نووية. من جانبه، استذكر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مداخلة وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول في مجلس الأمن عام 2003، حين قدم مبررات لغزو العراق بناءً على مزاعم امتلاك نظام الرئيس الراحل صدام حسين أسلحة دمار شامل. وقال نيبينزيا، "مرة أخرى يُطلب منا تصديق القصص الخيالية الأميركية، لإلحاق المعاناة مرة أخرى بملايين الأشخاص في الشرق الأوسط. هذا يعزز قناعتنا بأن التاريخ لم يُعلّم زملاءنا الأميركيين شيئًا"، وفق تعبيره. تدمير الدبلوماسية وكانت إيران هي من طلبت عقد اجتماع مجلس الأمن يوم الأحد، واتهم مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إسرائيل والولايات المتحدة بتدمير الدبلوماسية، وقال إن جميع الاتهامات الأميركية لا أساس لها، وإن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "تم التلاعب بها وتحويلها إلى أداة سياسية"، وفق تعبيره. وأضاف إيرواني أنه بدلًا من ضمان الحقوق المشروعة للأطراف في امتلاك الطاقة النووية السلمية، تم استغلال المعاهدة كذريعة للعدوان وأعمال غير قانونية. أما مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، فأشاد بالولايات المتحدة لاتخاذها إجراءً ضد إيران، واتهم طهران باستخدام المفاوضات حول برنامجها النووي كغطاء لشراء الوقت لتطوير الصواريخ وتخصيب اليورانيوم، وفق زعمه. ولم يتضح على الفور متى يمكن لمجلس الأمن التصويت على مشروع القرار. وطلبت روسيا والصين وباكستان من أعضاء المجلس إرسال ملاحظاتهم بحلول مساء الاثنين. ويتطلب تمرير القرار 9 أصوات على الأقل دون استخدام حق النقض من الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين. ومن المرجح أن تعارض الولايات المتحدة مشروع القرار – الذي قالت رويترز إنها اطلعت عليه– والذي يدين أيضًا الهجمات على المواقع والمنشآت النووية الإيرانية، دون أن يسمي الولايات المتحدة أو إسرائيل. ويأتي ذلك بعد الهجمات الأميركية -فجر الأحد- التي استهدفت 3 منشآت نووية في كل من فوردو و نطنز و أصفهان ، ووصفها ترامب بأنها "ناجحة" وأنها حرمت إيران من القنبلة النووية، في حين نددت طهران بتلك الهجمات وتوعدت بالرد.


الأنباء
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
النائب غسان سكاف لـ «الأنباء»: قطار العهد يسير بالاتجاه الصحيح
بيروت - زينة طباره رأى النائب البروفيسور في جراحة الدماغ والأعصاب د.غسان سكاف في حديث إلى «الأنباء» أن «قطار العهد في لبنان يسير بالاتجاه الصحيح انما ببطء شديد مقارنة بسرعة نظيره في سورية». وقال سكاف العائد من الولايات المتحدة، حيث التقى عدد من كبار المسؤولين الأميركيين المعنيين بالملف اللبناني: «إنجازات الحكومة اللبنانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمرها القصير، متواضعة وقد اقتصرت حتى الساعة على عدد من التعيينات العسكرية والإدارية، إضافة إلى الاستحقاق البلدي الذي لم يكن استثناء، بقدر ما كان التزاما بالقواعد والأصول والمواعيد الدستورية ليس إلا، أي انها على الرغم من الزخم النيابي والشعبي الذي أتت به، لم تتقدم حتى تاريخه بخطة أو حتى بمجرد رؤية للنهوض بلبنان اقتصاديا ونقديا، لا بل أخفقت في عدد من المقررات كان آخرها زيادة الرسوم على المحروقات». وذكر سكاف انه سمع من المسؤولين الأميركيين «ما لم يكن في الحسبان وضمن التوقعات، وهذا ما عادت وأكدته لي كل من سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة السابقة في لبنان دوروثي شيا، ونائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس قبل تنحيها عن الملف اللبناني، انه في حال استمر القطار اللبناني على مراوحته في محطات الانتظار على الرغم من إحاطته بدعم عربي وغربي غير مسبوق مقابل تنفيذه دفتر الشروط الدولية، وعلى الرغم من محاولات دفعه أميركيا للتقدم باتجاه الأفضل، قد يصار لاحقا إلى تلزيمه من جديد.. بما يعيده واللبنانيين إلى زمن الوصايات والالتحاق بركب السياسات الخارجية». وردا على سؤال، قال سكاف: «المطلوب أميركيا وغربيا من الحكومة اللبنانية، ان تتخذ اجراءات عملية تواكب من جهة المتغيرات الراهنة في المنطقة والعالم، وتؤكد من جهة ثانية على حسن تنفيذ لبنان لدفتر الشروط الدولية، مع الاشارة إلى أني أكدت لشيا واورتاغوس وعددا من أعضاء الكونغرس الاميركي المتمسكين بسيادة لبنان، على وجوب مقاربة ملف حصر السلاح بيد الدولة بحكمة وروية، وعبر مفاوضات تصاغ عناوينها ومراحلها بميزان الجواهرجي وداخل غرف مغلقة، بعيدة من الاعلام لتجنيب لبنان خضات أمنية لا يريدها أحد». وعما اذا كان التمس من المسؤولين الأميركيين وجود إمكانية لانسحاب إسرائيلي قريب من جنوب لبنان، ذكر سكاف بما سبق وذكره ويقوله الإسرائيلي علنا، انه يريد الانتهاء من التنظيم المسلح لحزب الله بما يمنع عودة المنطقة إلى مرحلة ما قبل عملية طوفان الاقصى في 7 أكتوبر 2023. وهو بالتالي يمتنع عن تطبيق قرار وقف إطلاق النار والانسحاب من جنوب لبنان، مقابل التزامه بتطبيق ورقة الضمانات السرية الأميركية. في وقت يعمل الجيش اللبناني على تطبيق الاتفاق بالكامل، لكن على ما يبدو أن أولوية ايران في مفاوضاتها مع أميركا تتمحور فقط حول رفع العقوبات الاقتصادية، عنها واستعادة أموالها المحجوزة وحماية منشآتها النووية، لا حول أذرعتها المسلحة في لبنان والمنطقة العربية. فيما تتمحور أولوية الإدارة الأميركية حول كل ما يشكل خطرا على إسرائيل.