أحدث الأخبار مع #دوروك


يمنات الأخباري
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- يمنات الأخباري
علماء روس يطورون طريقة للتنبؤ بالأمراض الوراثية والمناعية
نجح علماء روس من جامعة دون الحكومية الزراعية، ومعهد البحوث الزراعية الروسي في ابتكار طريقة جديدة لدراسة الحمض النووي، يمكن أن تستخدم للتنبؤ بخطر الإصابة بالأمراض الوراثية والمناعية. وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الطريقة الجديدة لدراسة الحمض النووي يمكن أن تستخدم للكشف المبكر عن العيوب الوراثية، ومقاومة العدوى، والاستعداد لاضطرابات المناعة الذاتية وغيرها، وتشخيصها لدى البشر والحيوانات، وكذلك في تربية الحيوانات من أجل التعرف الدقيق على السلالات. وأكدت الدراسة أن هناك أجزاء من الحمض النووي تنشأ لأن كلا الوالدين ينقلان أشكالاً متطابقة (أليلات) من الجينات إلى أبنائهم. وتعتبر هذه المناطق، والتي تسمى المناطق المتماثلة (اللواقح)، عناصر أساسية في البنية الجينية للسكان. وتسمح دراسة مناطق الحمض النووي المتماثلة للعلماء بتعلم تاريخ تزاوج الأفراد المرتبطين، وتأثير عوامل الانتقاء الطبيعية والاصطناعية التي أثرت على السكان. واقترح العلماء أداة جديدة لدراسة مجموعات الجينات المستقرة المعقدة، تجمع بين التحليل الجينومي والتصور والتعلم العميق للشبكات العصبية. وبحسب العلماء، فإن هذه الطريقة تفتح آفاقا لاختيار حيوانات صحية عالية الإنتاجية. قالت ماريا كولوسوفا، مديرة المشروع والباحثة الرائدة في مختبر البحث الوراثي الجزيئي في جامعة دون الحكومية الزراعية: 'تمثل التقنية التي طورناها خطوةً رائدةً نحو جيل جديد من التشخيصات الجينية الرقمية في مجال تربية الحيوانات والطب. يتيح النهج المقترح تقييمًا واضحًا ودقيقًا للاستعداد الوراثي للصفات المهمة، بدءًا من الانتماء إلى السلالة ووصولًا إلى خطر الإصابة بالأمراض الوراثية'. وفي إطار الدراسة، قام العلماء بتحليل البيانات الجينية من سلالات الخنازير: الخنازير البيضاء الكبيرة وخنازير 'دوروك'. بالنسبة للخنازير البيضاء الكبيرة، تم تقييم وجود أو عدم وجود عيوب في الأطراف بشكل إضافي، وتقسيمها إلى مجموعتين: تلك التي تعاني من أمراض وأفراد أصحاء. وبحسب العلماء، فقد أظهر النموذج دقة بنسبة 100% في تصنيف السلالات، مؤكدين أن بنية المناطق المتماثلة (اللواقح) تحتوي على تسلسلات جينية خاصة بسلالات محددة. وفي التنبؤ بعيوب الأطراف في الخنازير البيضاء الكبيرة، أظهر النموذج دقة بنسبة 78.6%، مما يشير إلى وجود ارتباط بين مناطق الحمض النووي المتماثلة (اللواقح) والتشوهات الملحوظة. وعلى الرغم من أن المؤشر أقل من الموجود في مهمة تصنيف السلالات، إلا أنه يظهر أنه بمساعدة الطريقة الجديدة أصبح من الممكن تتبع حتى السمات المعقدة التي تعتمد على العديد من العوامل. ولتفسير النتائج، استخدم العلماء خرائط الدلالة التي حددت مناطق الجينوم التي أثرت بشكل كبير على توقعات النموذج. وقد سمح هذا بتحديد أجزاء رئيسية من المناطق المتماثلة (اللواقح) المرتبطة بشكل محتمل بانتماء سلالة الخنازير، وحسّن فهم الأساس البيولوجي للتصنيف. وعلق تيموفي رومانتس، مدير المشروع والباحث الرائد في مختبر البحث الوراثي الجزيئي في جامعة دون الحكومية الزراعية: 'تعكس خرائط المناطق المتماثلة (اللواقح) في خنازير 'دوروك' أنماطًا فريدة من التماثل اللواقحي، مما يسمح لنا بتقييم التنوع الجيني والتحكم في التزاوج الداخلي (التهجين وثيق الصلة)، وتحسين برامج الانتقاء. وهذا لا يزيد فقط من دقة الانتقاء، بل يزيد أيضًا من كفاءة إنشاء سلالات مستقرة وعالية الإنتاجية'. وذكرت الدراسة أن هذه الخرائط تم عرضها حاليًا على مراكز التربية الرائدة وتخضع للاختبار. وفي هذه المرحلة، يخطط العلماء لتكييف الطريقة المطورة لاستخدامها على أنواع أخرى من الحيوانات في المزرعة، بما في ذلك الأبقار والأغنام.

يمرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- يمرس
علماء روس يطورون طريقة للتنبؤ بالأمراض الوراثية والمناعية
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الطريقة الجديدة لدراسة الحمض النووي يمكن أن تستخدم للكشف المبكر عن العيوب الوراثية، ومقاومة العدوى، والاستعداد لاضطرابات المناعة الذاتية وغيرها، وتشخيصها لدى البشر والحيوانات، وكذلك في تربية الحيوانات من أجل التعرف الدقيق على السلالات. وأكدت الدراسة أن هناك أجزاء من الحمض النووي تنشأ لأن كلا الوالدين ينقلان أشكالاً متطابقة (أليلات) من الجينات إلى أبنائهم. وتعتبر هذه المناطق، والتي تسمى المناطق المتماثلة (اللواقح)، عناصر أساسية في البنية الجينية للسكان. وتسمح دراسة مناطق الحمض النووي المتماثلة للعلماء بتعلم تاريخ تزاوج الأفراد المرتبطين، وتأثير عوامل الانتقاء الطبيعية والاصطناعية التي أثرت على السكان. واقترح العلماء أداة جديدة لدراسة مجموعات الجينات المستقرة المعقدة، تجمع بين التحليل الجينومي والتصور والتعلم العميق للشبكات العصبية. وبحسب العلماء، فإن هذه الطريقة تفتح آفاقا لاختيار حيوانات صحية عالية الإنتاجية. قالت ماريا كولوسوفا، مديرة المشروع والباحثة الرائدة في مختبر البحث الوراثي الجزيئي في جامعة دون الحكومية الزراعية: "تمثل التقنية التي طورناها خطوةً رائدةً نحو جيل جديد من التشخيصات الجينية الرقمية في مجال تربية الحيوانات والطب. يتيح النهج المقترح تقييمًا واضحًا ودقيقًا للاستعداد الوراثي للصفات المهمة، بدءًا من الانتماء إلى السلالة ووصولًا إلى خطر الإصابة بالأمراض الوراثية". وفي إطار الدراسة، قام العلماء بتحليل البيانات الجينية من سلالات الخنازير: الخنازير البيضاء الكبيرة وخنازير "دوروك". بالنسبة للخنازير البيضاء الكبيرة، تم تقييم وجود أو عدم وجود عيوب في الأطراف بشكل إضافي، وتقسيمها إلى مجموعتين: تلك التي تعاني من أمراض وأفراد أصحاء. وبحسب العلماء، فقد أظهر النموذج دقة بنسبة 100% في تصنيف السلالات، مؤكدين أن بنية المناطق المتماثلة (اللواقح) تحتوي على تسلسلات جينية خاصة بسلالات محددة. وفي التنبؤ بعيوب الأطراف في الخنازير البيضاء الكبيرة، أظهر النموذج دقة بنسبة 78.6%، مما يشير إلى وجود ارتباط بين مناطق الحمض النووي المتماثلة (اللواقح) والتشوهات الملحوظة. وعلى الرغم من أن المؤشر أقل من الموجود في مهمة تصنيف السلالات، إلا أنه يظهر أنه بمساعدة الطريقة الجديدة أصبح من الممكن تتبع حتى السمات المعقدة التي تعتمد على العديد من العوامل. ولتفسير النتائج، استخدم العلماء خرائط الدلالة التي حددت مناطق الجينوم التي أثرت بشكل كبير على توقعات النموذج. وقد سمح هذا بتحديد أجزاء رئيسية من المناطق المتماثلة (اللواقح) المرتبطة بشكل محتمل بانتماء سلالة الخنازير، وحسّن فهم الأساس البيولوجي للتصنيف. وعلق تيموفي رومانتس، مدير المشروع والباحث الرائد في مختبر البحث الوراثي الجزيئي في جامعة دون الحكومية الزراعية: "تعكس خرائط المناطق المتماثلة (اللواقح) في خنازير "دوروك" أنماطًا فريدة من التماثل اللواقحي، مما يسمح لنا بتقييم التنوع الجيني والتحكم في التزاوج الداخلي (التهجين وثيق الصلة)، وتحسين برامج الانتقاء. وهذا لا يزيد فقط من دقة الانتقاء، بل يزيد أيضًا من كفاءة إنشاء سلالات مستقرة وعالية الإنتاجية". وذكرت الدراسة أن هذه الخرائط تم عرضها حاليًا على مراكز التربية الرائدة وتخضع للاختبار. وفي هذه المرحلة، يخطط العلماء لتكييف الطريقة المطورة لاستخدامها على أنواع أخرى من الحيوانات في المزرعة، بما في ذلك الأبقار والأغنام. تم


أريفينو.نت
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
أخبار صادمة للمغاربة عن خضرة الفقراء؟
قطاع الطماطم في المغرب يحقق قفزات نوعية مع توسع ملحوظ في سوق التصدير، ليضع البلاد في موقع متقدم على خريطة الإنتاج الزراعي عالميًا. فتيحة شرات، نائبة المدير العام لمجموعة دلاسوس، سلطت الضوء مؤخرًا على الإنجازات البارزة لهذا الموسم، حيث أشارت إلى أن صادرات الطماطم المغربية وصلت إلى حوالي 690 ألف طن، بزيادة تبلغ 19% مقارنة بالعام الماضي. ومن اللافت أن الطماطم غير المستديرة شكلت النصيب الأكبر من هذه الكمية بنسبة 58%. المملكة المتحدة، التي تُعد واحدة من أهم الأسواق للمنتجات المغربية، استوردت حوالي 122,720 طنًا من الطماطم خلال عام 2024، وكان ما يقرب من 68% منها مخصصًا للوجبات الخفيفة. هذا الرقم يعكس مكانة المغرب كمورد رئيسي للطماطم في السوق البريطانية، حيث يشكل أكثر من 30% من إجمالي واردات المملكة المتحدة من هذه الثمرة. في تطور اقتصادي لافت، أوضحت شرات أن التجارة الزراعية المغربية حققت تقدمًا نوعيًا من خلال تقليل الاعتماد على الوسطاء، خاصة في التعامل مع السوق الألمانية. فقد كان المسار التقليدي لتصدير الطماطم المغربية إلى ألمانيا يمر عبر مستوردين فرنسيين، إلا أن هذا النهج بدأ يتغير بشكل جذري مع زيادة الشحنات المباشرة. ارتفعت الكميات المصدرة مباشرة إلى ألمانيا بنسبة كبيرة، لتصل إلى نحو 98,400 طن في عام 2024 مقابل 69,800 طن في العام السابق. وقد شكلت طماطم البرقوق الصغيرة معظم هذه الكمية بنسبة 68%. أبعاد أخرى للنمو تظهر جلية في تحسن صورة الطماطم المغربية عالميًا. وفقًا لشرات، أصبحت الطماطم المغربية مرادفة للجودة والخدمة المهنية العالية وليس فقط السعر التنافسي. هذا التطور أتاح تصدير الشحنات مجهزة ومغلفة مباشرة إلى الأسواق الأكثر تطلبًا مثل أوروبا الشمالية ومناطق أخرى. ومع تلك الإنجازات، يواجه القطاع تحديًا مستمرًا مع انتشار فيروس ToBRFV الذي تسبب بخسائر تتراوح بين 15 إلى 20% خلال موسم 2023-2024. كرد فعل، يتجه المزارعون لاعتماد أصناف مقاومة للأمراض ذات إنتاجية وجودة عالية. الأنواع التقليدية مثل طماطم 'أنجل' تُستبدل تدريجيًا بأصناف جديدة أكثر ملاءمة للتحديات الراهنة. إقرأ ايضاً وعلى الصعيد الاجتماعي، أشارت شرات إلى أن هناك تحركات إيجابية لتحسين ظروف العمال الزراعيين. من المتوقع زيادة الحد الأدنى للأجر الزراعي 'SMAG' بنسبة 10% بحلول عام 2026، مع أول زيادة مقررة في أبريل 2025 بنسبة 5%. بالإضافة إلى ذلك، تقدم شركات كبرى مثل 'دوروك' امتيازات تشمل المكافآت وتوفير النقل المجاني والوجبات والرعاية الصحية والتعليم لأطفال العاملين. وفي مواجهة تداعيات المناخ، تلقت الزراعة المغربية دفعة قوية بفضل جهود الحكومة للاستثمار في تحلية المياه. بعد سبع سنوات متتالية من الجفاف الذي وضع القطاع الزراعي أمام تحديات خطيرة خاصة في منطقة سوس، أصبحت محطة تحلية المياه هناك عاملًا حاسمًا في توفير الاحتياجات المائية، حيث تلبي حوالي 40% من استهلاك مدينة أغادير. ومع ذلك، تظل تكلفة المياه المحلاة مرتفعة بثلاثة أضعاف تكلفة مياه الآبار، ما يضيف عبئًا ماليًا إضافيًا على كاهل المزارعين في المنطقة. نجاحات المغرب في قطاع الطماطم ليست مجرد أرقام؛ بل تعكس رؤية مستقبلية للتطوير الزراعي والاجتماعي رغم التحديات القائمة. مع استمرار الاستثمار في التحديث والتركيز على الجودة والابتكار، يبدو أن المغاربة عازمون على ترسيخ موقعهم الفاعل في الساحة العالمية للزراعة المستدامة.