أحدث الأخبار مع #دوريأبطالآسياللأندية
الإمارات اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
الشارقة يستعد لكتابة التاريخ.. 8 انتصارات قادته إلى نهائي آسيا
يستعد الشارقة لكتابة تاريخ جديد، عندما يلتقي نظيره ليون سيتي السنغافوري 18 الجاري في نهائي «دوري أبطال آسيا للأندية 2». وتعد المرة الأولى التي يتأهل فيها «الملك» إلى المباراة النهائية، بعدما كان قد ودّع البطولة القارية من الأدوار التمهيدية خلال النسخ الأخيرة، فيما كان أفضل إنجاز حققه بالوصول إلى الدور ربع النهائي عام 2004. ويحمل الشارقة آمال الكرة الإماراتية في النهائي المرتقب، بعدما بات الممثل الوحيد لها بعد خروج جميع الأندية المحلية من المشاركات الخارجية «الآسيوية والخليجية». ووصل الشارقة إلى المباراة النهائية بعد مشوار طويل، خاض خلاله 12 مباراة، إذ فاز في ثماني مباريات، وتعادل في مباراتين، وخسر مثلهما. وتأهل الشارقة إلى الدور ثمن النهائي، بعدما تصدر المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، إذ ضمت وقتها إلى جانبه كلاً من فرق الوحدات الأردني، وسباهان الإيراني، والاستقلال الطاجيكي. ففي دور المجموعات، حقق الفوز في أربع مباريات، وتعادل في واحدة، وخسر مثلها، وفي دور الـ16، فاز الشارقة على الحسين إربد الأردني في مباراتي الذهاب والإياب، أما في الدور ربع النهائي فتعادل مع شباب الأهلي ذهاباً وانتصر إياباً، قبل أن ينتقل إلى الدور نصف النهائي الذي خسر خلاله مباراة الذهاب أمام التعاون السعودي، وعاد بـ«ريمونتادا تاريخية» في مباراة الإياب. وعلى صعيد فريق ليون سيتي، فإن وصول الفريق إلى الدور نصف النهائي في دوري أبطال آسيا للأندية في 2004 يعد أفضل إنجاز للفريق في البطولة. وجاء تأهل ليون سيتي بقيادة المدرب الصربي ألكساندر رانكوفيتش، بعدما تصدر المجموعة السادسة في دور المجموعات برصيد 10 نقاط من ست مباريات، وصعد إلى الدور ربع النهائي على حساب فريق موانغ يونايتد التايلاندي، فيما تأهل أيضاً للدور نصف النهائي على حساب فريق سانفريس هيروشيما الياباني، قبل أن يواجه فريق سيدني إف سي الأسترالي، الذي خسر أمامه في إياب الدور نصف النهائي في أستراليا بهدف نظيف، مستفيداً من فوزه ذهاباً في سنغافورة 2-صفر. عادل الحمادي: «الملك» ضحّى بالدوري من أجل الكأس و«آسيا» . قال الإعلامي والمحلل الرياضي، عادل محمد الحمادي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الشارقة وصل إلى المباراة النهائية في بطولة آسيا عن جدارة»، مشيراً إلى أن «الفريق ضحّى ببطولة الدوري من أجل لقبي كأس رئيس الدولة و(دوري أبطال آسيا 2)، وبات حالياً كل تركيزه في المباراتين المرتقبتين أمام شباب الأهلي وليون سيتي السنغافوري، إذ اختار أقصر الطرق لحصد لقبي البطولتين». وأضاف الحمادي: «الشارقة خسر مباريات في الدوري لم يكن ليخسرها في حال خاضها بكامل قوته، مثل مباراتي الفريق الأخيرتين أمام النصر وبني ياس، ورغم أن الفريق يعاني نقصاً في بعض المراكز، إلا أنه نجح في الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا للأندية، وبات حالياً قريباً من تحقيق هذا الحلم بحصد اللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه».
الإمارات اليوم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
علي ثاني: اللاعبون سرّ تفوق الشارقة في «آسيا 2»
قال عضو شركة كرة القدم بنادي الشارقة رئيس اللجنة الفنية، علي ثاني، إن فرحة «الشرقاوية» لا توصف، بعد تأهل الشارقة للمرة الأولى في تاريخه إلى المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا للأندية 2، وإن طموح الفريق بات، من دون شك، هو الفوز باللقب بعد نجاحه في تخطي نظيره فريق التعاون السعودي بهدفين نظيفين في الوقت الحاسم من لقاء الإياب، رغم أنه كان متأخراً بهدف نظيف في مباراة الذهاب التي أقيمت في السعودية، مشيراً إلى أن الفرحة الكبيرة ستكتمل عند التتويج باللقب الآسيوي. وأضاف علي ثاني لـ«الإمارات اليوم»: «نبارك هذا الإنجاز، الذي حققه (الشارقة)، لقيادتنا الرشيدة ولشيوخنا وللجمهور الشرقاوي الذي حضر بقوة في المدرجات ودعم فريقه حتى تمكن من التفوق على منافسه، وحصد بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية». وسيلاقي الشارقة في المباراة النهائية يوم 18 مايو المقبل على ملعب جالان بيسار في سنغافورة، نظيره فريق ليون سيتي السنغافوري، بعد نجاح الأخير في حصد بطاقة التأهل على حساب فريق سيدني إف سي الأسترالي، بالفوز عليه في مباراة الذهاب التي أقيمت في سنغافورة بهدفين نظيفين، في حين خسر الفريق السنغافوري مباراة الإياب التي أقيمت في أستراليا بهدف نظيف. ووصف علي ثاني وصول الشارقة إلى المباراة النهائية في البطولة الآسيوية بأنه إنجاز يحسب للفريق ولإدارة النادي والمسؤولين والجمهور، إذ تمكن الفريق في الوصول إلى أعلى مرحلة في بطولة قارية مثل دوري أبطال آسيا للأندية. وعن سر تفوق الشارقة في حسم المباراة في الوقت المحتسب بدل الضائع، بتسجيل هدفين سريعين، رغم أن الأمور كانت تتجه إلى مصلحة التعاون السعودي، أوضح علي ثاني «اللاعبون كانوا هم سر التفوق الشرقاوي، من خلال الإصرار الكبير حتى آخر لحظة من عمر المباراة على تحقيق الفوز، كما أن الجمهور الذي وجد في المدرجات أسهم في هذا الفوز لدعمه الكبير للاعبين في المدرجات». وأكمل علي ثاني «ثقتنا كانت كبيرة بلاعبي الفريق، وبقدرتهم على حسم المباراة، كوننا حتى الدقائق الأخيرة للمباراة لم نفقد الأمل في إمكانية قلب الفريق لمجريات الأمور لمصلحته، وبلوغ المباراة النهائية، وإسعاد الجمهور الكبير الذي وجد في المدرجات للوقوف مع الفريق ومساندته». وقال علي ثاني «كانت هناك مؤشرات عدة جعلتنا نتفاءل في قدرة الشارقة على حسم المباراة من بينها قيام حارس الفريق، عادل الحوسني، بصد ركلة جزاء احتسبت لفريق التعاون «14»، حيث مثل ذلك نقطة تحول كبيرة في المباراة لمصلحة الشارقة في حصد بطاقة التأهل، إذ إن صد ركلة الجزاء أعاد للاعبين الثقة بأنفسهم، كونه لو نجح الفريق السعودي في تسجيل ركلة الجزاء لكانت كل المعطيات، وكل الأمور الخاصة بالمباراة قد اختلفت». وتابع علي ثاني «مثل هذه المباريات الحاسمة تلعب على جزئيات وتنتظر الأخطاء من المنافس، وقد نجح الشارقة بالفعل في هذا السيناريو، وتمكن من تسجيل هدفي الفوز وحصد بطاقة التأهل إلى النهائي الآسيوي». وعما إذا كان التأهل إلى المباراة النهائية سيلقي على عاتق الشارقة مسؤولية كبيرة في أهمية حصد لقب البطولة، وتحقيق إنجاز جديد للكرة الإماراتية، أضاف علي ثاني «بالتأكيد، فإن وصول الفريق إلى هذه المرحلة المتقدمة في البطولة يحمّل الفريق مسؤولية كبيرة في أهمية الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، وهي الفوز باللقب». وأردف «الوصول إلى المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا للأندية كان من ضمن الأهداف الموضوعة من قبل إدارة النادي منذ بداية الموسم». وأوضح علي ثاني «أتمنى أن يتكرر مشهد فرحة الجماهير الشرقاوية في المدرجات في المباراة النهائية، من خلال التتويج بلقب البطولة».
