#أحدث الأخبار مع #دوريأبطالأميركاالشماليةIndependent عربية٠١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهIndependent عربيةمفارقات ليلة ميسي ورونالدو ويامال بين الذكرى الـ20 والوداع ونجم جديدساعات مثيرة تلك التي تلت غروب شمس أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس، فقد غربت معها شمس أسطورتين تاريخيتين في كرة القدم العالمية هما البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، وبزغت شمس الفتى الإسباني لامين يامال الذي يمثل وجه العهد الجديد للساحرة المستديرة في الملاعب الأوروبية. على العشب الأخضر لأرضية ملعب الإنماء (الجوهرة المشعة) بمدينة جدة السعودية، وقف قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو متحسراً بعد خسارة فريقه النصر السعودي من كاواساكي فرونتال الياباني بنتيجة (2-3) في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ليفقد حلم التتويج باللقب الغائب عن خزائن "العالمي". والتقطت عدسات الكاميرات مشهد حديث رونالدو مع نفسه وإعادته تمثيل إحدى الفرص التي أهدرها أمام المرمى الياباني، وكأنه يلوم نفسه أو يستعيد ذكريات أهدافه التي طالما جلبت المجد لأنديته السابقة. وحرص رونالدو (40 سنة) على توجيه رسالة إلى جماهير النصر، إذ كتب عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "أحياناً على الحلم أن ينتظر، أنا فخور بهذا الفريق وكل ما قدمناه على أرض الملعب... شكراً للجماهير التي آمنت بنا ودعمتنا في كل خطوة... دعمكم يعني لنا كثيراً". ومنذ انضمامه التاريخي إلى النصر السعودي مطلع عام 2023 لم يتمكن رونالدو من قيادة فريق العاصمة السعودية الرياض إلا لتحقيق لقب واحد هو كأس البطولة العربية للأندية 2023، فيما فشل في الفوز بلقب الدوري السعودي أو دوري أبطال آسيا أو إحدى الكؤوس المحلية في ظل تبادل الهيمنة الداخلية بين الهلال والاتحاد، والمنافسة القوية من أندية اليابان وكوريا الجنوبية في مسابقات آسيا. وبعيداً جداً من وداعية رونالدو الحزينة لأبطال آسيا، وعلى مسافة 11.574 كم من ملعب الإنماء في مدينة جدة، كان قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي يختبر شعوراً مشابهاً في ملعب لوكهارت بمدينة ميامي الأميركية، حيث خسر فريقه إنتر ميامي أمام فانكوفر وايت كابس بنتيجة (1-3) في إياب نصف نهائي دوري أبطال أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي (كونكاكاف). وكان فانكوفر أنهى مباراة الذهاب متقدماً (2-0) ليفوز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب (5-1). وانضم ميسي (37 سنة) إلى إنتر ميامي في تجربة جديدة بعد مسيرة تاريخية مع برشلونة الإسباني وفترة متذبذبة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 2022 لم يحقق سوى لقبين مع الفريق الأميركي هما درع المشجعين عام 2024، وكأس الدوري عام 2023. وتزامناً مع سقوط ميسي وفريقه في البطولة القارية مع احتفال برشلونة بمرور 20 عاماً على تسجيل النجم الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات، أول أهدافه مع البارسا خلال الأول من مايو (أيار) 2005. وكان أول أهداف ميسي ضد ألباسيتي وعمره 17 سنة و10 أشهر فحسب، ليصبح آنذاك أصغر لاعب يسجل هدفاً في الدوري الإسباني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الآن وبعد مرور 20 سنة على هذا اليوم التاريخي الذي شهد بزوغ لاعب يعد على نطاق واسع الأفضل في تاريخ اللعبة، بدا أن شمس ميسي ومنافسه الشرس على لقب الأفضل رونالدو باتت في مرحلة أفول، فيما بزغت شمس أخرى في برشلونة تحمل اسم لامين يامال ابن الـ17 الذي قدم ليلة لا تُنسى ضد إنتر ميلان الإيطالي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وسجل هدفاً جعله أصغر هداف في تاريخ نصف نهائي دوري الأبطال، بعمر 17 سنة و291 يوماً، ليحطم الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله الفرنسي كيليان مبابي. لمسات يامال الإبداعية دفعت مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي للحديث عن الفتى ذي الأصول المغربية بعد نهاية المباراة التي اختتمت بالتعادل (3-3)، إذ قال "إنه نوع من المواهب لا يولد إلا كل 50 عاماً. لم أره على الطبيعة من قبل، وأبهرني اليوم حقاً". "لامين يامال سبب لنا كثيراً من المتاعب في آخر 25 دقيقة من الشوط الأول". وقال مدرب برشلونة هانسي فليك "لامين أرشدنا إلى الطريق بهذا الهدف الرائع". "إنه لاعب استثنائي. قلتها من قبل، لكنه عبقري في المباريات الكبيرة ويظهر دائماً، وأعتقد أنه استمتع بالموقف. أنا سعيد جداً أن هذه الموهبة، إذا كانت لا تتكرر إلا كل 50 عاماً كما قال سيموني، فإنها جاءت لمصلحة برشلونة". وعلى رغم صغر سنه احتفل يامال في نهاية مواجهة إنتر ميلان بخوض مباراته رقم 100 مع برشلونة في كل البطولات، إذ سجل 22 هدفاً وقدم 33 تمريرة حاسمة، وفاز مع "البلاوغرانا" بلقب الدوري الإسباني خلال موسم (2022-2023)، ولقبي كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسبانية خلال الموسم الجاري، إضافة إلى ظهوره كعنصر بارز في تتويج إسبانيا بلقب دوري الأمم الأوروبية "يورو 2024".
Independent عربية٠١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهIndependent عربيةمفارقات ليلة ميسي ورونالدو ويامال بين الذكرى الـ20 والوداع ونجم جديدساعات مثيرة تلك التي تلت غروب شمس أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس، فقد غربت معها شمس أسطورتين تاريخيتين في كرة القدم العالمية هما البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، وبزغت شمس الفتى الإسباني لامين يامال الذي يمثل وجه العهد الجديد للساحرة المستديرة في الملاعب الأوروبية. على العشب الأخضر لأرضية ملعب الإنماء (الجوهرة المشعة) بمدينة جدة السعودية، وقف قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو متحسراً بعد خسارة فريقه النصر السعودي من كاواساكي فرونتال الياباني بنتيجة (2-3) في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ليفقد حلم التتويج باللقب الغائب عن خزائن "العالمي". والتقطت عدسات الكاميرات مشهد حديث رونالدو مع نفسه وإعادته تمثيل إحدى الفرص التي أهدرها أمام المرمى الياباني، وكأنه يلوم نفسه أو يستعيد ذكريات أهدافه التي طالما جلبت المجد لأنديته السابقة. وحرص رونالدو (40 سنة) على توجيه رسالة إلى جماهير النصر، إذ كتب عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "أحياناً على الحلم أن ينتظر، أنا فخور بهذا الفريق وكل ما قدمناه على أرض الملعب... شكراً للجماهير التي آمنت بنا ودعمتنا في كل خطوة... دعمكم يعني لنا كثيراً". ومنذ انضمامه التاريخي إلى النصر السعودي مطلع عام 2023 لم يتمكن رونالدو من قيادة فريق العاصمة السعودية الرياض إلا لتحقيق لقب واحد هو كأس البطولة العربية للأندية 2023، فيما فشل في الفوز بلقب الدوري السعودي أو دوري أبطال آسيا أو إحدى الكؤوس المحلية في ظل تبادل الهيمنة الداخلية بين الهلال والاتحاد، والمنافسة القوية من أندية اليابان وكوريا الجنوبية في مسابقات آسيا. وبعيداً جداً من وداعية رونالدو الحزينة لأبطال آسيا، وعلى مسافة 11.574 كم من ملعب الإنماء في مدينة جدة، كان قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي يختبر شعوراً مشابهاً في ملعب لوكهارت بمدينة ميامي الأميركية، حيث خسر فريقه إنتر ميامي أمام فانكوفر وايت كابس بنتيجة (1-3) في إياب نصف نهائي دوري أبطال أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي (كونكاكاف). وكان فانكوفر أنهى مباراة الذهاب متقدماً (2-0) ليفوز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب (5-1). وانضم ميسي (37 سنة) إلى إنتر ميامي في تجربة جديدة بعد مسيرة تاريخية مع برشلونة الإسباني وفترة متذبذبة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 2022 لم يحقق سوى لقبين مع الفريق الأميركي هما درع المشجعين عام 2024، وكأس الدوري عام 2023. وتزامناً مع سقوط ميسي وفريقه في البطولة القارية مع احتفال برشلونة بمرور 20 عاماً على تسجيل النجم الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات، أول أهدافه مع البارسا خلال الأول من مايو (أيار) 2005. وكان أول أهداف ميسي ضد ألباسيتي وعمره 17 سنة و10 أشهر فحسب، ليصبح آنذاك أصغر لاعب يسجل هدفاً في الدوري الإسباني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الآن وبعد مرور 20 سنة على هذا اليوم التاريخي الذي شهد بزوغ لاعب يعد على نطاق واسع الأفضل في تاريخ اللعبة، بدا أن شمس ميسي ومنافسه الشرس على لقب الأفضل رونالدو باتت في مرحلة أفول، فيما بزغت شمس أخرى في برشلونة تحمل اسم لامين يامال ابن الـ17 الذي قدم ليلة لا تُنسى ضد إنتر ميلان الإيطالي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وسجل هدفاً جعله أصغر هداف في تاريخ نصف نهائي دوري الأبطال، بعمر 17 سنة و291 يوماً، ليحطم الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله الفرنسي كيليان مبابي. لمسات يامال الإبداعية دفعت مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي للحديث عن الفتى ذي الأصول المغربية بعد نهاية المباراة التي اختتمت بالتعادل (3-3)، إذ قال "إنه نوع من المواهب لا يولد إلا كل 50 عاماً. لم أره على الطبيعة من قبل، وأبهرني اليوم حقاً". "لامين يامال سبب لنا كثيراً من المتاعب في آخر 25 دقيقة من الشوط الأول". وقال مدرب برشلونة هانسي فليك "لامين أرشدنا إلى الطريق بهذا الهدف الرائع". "إنه لاعب استثنائي. قلتها من قبل، لكنه عبقري في المباريات الكبيرة ويظهر دائماً، وأعتقد أنه استمتع بالموقف. أنا سعيد جداً أن هذه الموهبة، إذا كانت لا تتكرر إلا كل 50 عاماً كما قال سيموني، فإنها جاءت لمصلحة برشلونة". وعلى رغم صغر سنه احتفل يامال في نهاية مواجهة إنتر ميلان بخوض مباراته رقم 100 مع برشلونة في كل البطولات، إذ سجل 22 هدفاً وقدم 33 تمريرة حاسمة، وفاز مع "البلاوغرانا" بلقب الدوري الإسباني خلال موسم (2022-2023)، ولقبي كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسبانية خلال الموسم الجاري، إضافة إلى ظهوره كعنصر بارز في تتويج إسبانيا بلقب دوري الأمم الأوروبية "يورو 2024".