أحدث الأخبار مع #دوريأبطالأوروبالكن

سعورس
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
ترنت ألكسندر-أرنولد... بين حلم اللعب لريال وإرث الدفاع عن ألوان ليفربول
انضم ألكسندر-أرنولد إلى ليفربول قبل 20 عاما حين كان في السادسة من عمره، في طريقه لحصد ألقاب الدوري الإنكليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، كأس إنكلترا، كأس الرابطة، الكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية. تتجلى مكانته في جدارية على بُعد أمتار قليلة من ملعب "أنفيلد" تحمل عبارة "أنا مجرد شاب عادي من ليفربول، تحقق حلمه للتو".ومع ذلك، فإن كيفية تذكره لأعوام قادمة في مسقط رأسه تعتمد على قراره في الأسابيع المقبلة بشأن مستقبله. ينتهي عقد ألكسندر-أرنولد في ختام الموسم الحالي، ما يعني أن ريال مدريد ليس مجبرا على دفع أي رسوم انتقال للاعب دون اسمه في الدوري الممتاز من حيث الإبداع كظهير أيمن.- إذا كان الأمر يتعلق بدوري الأبطال، فلا مقارنة -هناك عوامل عدة تدخل في بحث خيارات البقاء في ليفربول وتعزيز إرثه في ناد يتباهى بسجله كأفضل فريق إنكليزي على الصعيد القاري بألقابه الستة في دوري أبطال أوروبا.لكن إذا كان الحديث يتعلق بدوري الأبطال، فريال مدريد هو الوجهة المطلقة، هو البوصلة، إذ يملك النادي الملكي الرقم القياسي لعدد الألقاب (15، بينها ستة في المواسم ال11 الأخيرة). إلى جانب مزايا نمط الحياة التي يُقدمها الانتقال إلى شمس إسبانيا، سيلعب ألكسندر-أرنولد أسبوعيا بجانب صديقه المُقرّب وزميله في منتخب إنكلترا جود بيلينغهام وكوكبة من النجوم، مثل الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور.قد يُتيح الانتقال إلى ريال مدريد واللعب تحت الأضواء الكاشفة لملعب "سانتياغو برنابيو" لألكسندر-أرنولد فرصة تحقيق حلمه في أن يُصبح أول ظهير يُتوج بجائزة الكرة الذهبية.قال لشبكة "سكاي سبورتس" في وقت سابق من هذا الموسم "أؤمن بقدرتي (على الفوز بالجائزة). فقط في صباح اليوم التالي لاعتزالك، يمكنك النظر في المرآة والقول +لقد بذلت كل ما في وسعي+".ورأى أنه "لا يهم عدد الكؤوس التي تفوز بها، أو عدد الميداليات التي حصلت عليها. المهم هو ما تقدمه للعبة، وما إذا كنت تُحقق أقصى إمكاناتك".بوصوله إلى نهاية عقده من دون التجديد، فتح ألكسندر-أرنولد الطريق لنفسه من أجل كسب الملايين من مكافأة التوقيع بدلا من اضطرار ريال مدريد لدفع رسوم انتقال ضخمة لليفربول. ويمكنه القول في قرارة نفسه إنه لا يوجد الكثير مما يمكن كسبه من البقاء في "أنفيلد".يتصدر ليفربول الدوري الممتاز بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه، ما يعني أنه بحلول انتهاء عقده الحالي سيضيف إلى سجله لقبا ثانيا في الدوري الممتاز. قال الدولي السابق ستيف ماكمانامان الذي اختبر بدوره الرحيل من ليفربول من أجل اللعب لريال في صفقة انتقال حر عام 1999، لهيئة الإذاعة البريطانية "بالنسبة لإرثه، آمل أن يكون إرث لاعب كرة قدم محلي متميز قدم أداء رائعا لهذا النادي"، عوضا عن انتقاده ونبذه بسبب خطوة الرحيل عن "أنفيلد".- هل يحذو حذو جيرارد؟ -فاز ماكمانامان بدوري أبطال أوروبا مرتين إضافة إلى لقبين في الدوري الإسباني خلال أعوامه الأربعة في العاصمة الإسبانية، ومع ذلك يُستخدم كحجة مضادة لتشجيع ألكسندر-أرنولد على البقاء.بالنسبة للاعب ليفربول السابق جايمي كاراغر "الأمر يتعلق بإرثه في ليفربول وكيف يُنظر إليه. هل تريد أن يراك الناس مثل (ستيفن) جيرارد أم ماكمانامان؟"، موضحا وجهة نظره "لقد انتقل (ماكمانامان) إلى ريال مدريد وفاز بالكؤوس، لكنه ليس محبوبا. إذا بقي، فسيُذكر كواحد من أفضل اللاعبين الذين لعبوا للنادي، ولن يتخلف كثيرا عن جيرارد" الذي يعتبر أسطورة لدى جماهير "الحمر".وألكسندر-أرنولد هو حاليا القائد الثاني للفريق ويعتبر الوريث الطبيعي للهولندي فرجيل فان دايك.خلافا لحقبة جيرارد وماكمانامان ومايكل أوين الذي انتقل بدوره من ليفربول إلى ريال مدريد عام2004، يشكل ألكسندر-أرنولد جزءا من فريق ينافس بانتظام على صدارة الدوري الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا.إذا بقي، فقد يتحول ألكسندر-أرنولد من لاعب محلي إلى أسطورة في "أنفيلد"، لكن ليفربول يدرك جيدا صعوبة مقاومة جاذبية ريال مدريد.


أخبار مصر
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
أداء يؤهله للكرة الذهبية.. هل يقدم صلاح أفضل موسم فردي في تاريخ الدوري الإنجليزي؟ (تحليل)
أشاد الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي الممتاز، بالنجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، وناقش ما إذا كنا نشهد أفضل موسم فردي للاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.وقال الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي في تحليله ما يلي: قطعة أخرى من السحر ومساعدة أخرى ولحظة حاسمة أخرى تضاف إلى مجموعة مواسم الدوري الإنجليزي الممتاز المذهلة لنجم ليفربول محمد صلاح. لقد كان هناك المزيد من التدخلات البارزة هذا الموسم، والمزيد من العلامات الواضحة على عبقرية النجم المصري، ولكن الاهتزاز وسحب الكرة، والتمرير الدقيق من خارج الحذاء الذي هيأ هدف أليكسيس ماك أليستر ضد نيوكاسل يونايتد يوم الأربعاء الماضي، كان من بين أعظم لحظات صلاح هذا الموسم.كان هناك الكثير للاختيار من بينها، لكن التباهي في تلك التمريرة الحاسمة قال كل شيء: صلاح في قمة مستواه – وعلى قمة العالم.ويتصدر صلاح حاليًا ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث الأهداف والتمريرات الحاسمة، برصيد 25 و17 على التوالي.وبشكل عام، فإن مساهماته في الأهداف البالغ عددها 42 هي بالفعل الأكثر مشاركة له في موسم واحد، ويقل هدفان فقط عن الرقم القياسي الذي سجله إيرلينج هالاند البالغ 44 هدفًا في موسم 2022/23.وبهذا المعدل، سيحطم صلاح الرقم القياسي لعدد المشاركات، ويقترب من الرقم القياسي المسجل باسم هالاند برصيد 36 هدفًا، ويحطم الرقم القياسي للتمريرات الحاسمة الذي يحمله كيفين دي بروين وتييري هنري واللذان قدما 20 تمريرة حاسمة لكل منهما في موسمي 2002/2003 و2019/2020 على التوالي.وقال جيمي كاراجر أسطورة نادي ليفربول لشبكة سكاي سبورتس مؤخراً: 'موسم محمد صلاح يشبه موسم ميسي ورونالدو'.وأضاف: 'سيكون هذا في نهاية المطاف أعظم موسم رأيناه من أي لاعب على الإطلاق، ولا شك لدي في ذلك'.والأرقام بالتأكيد تؤكد هذا الرأي.هل يحطم صلاح الرقم القياسي للأهداف؟ بدا أن الرقم القياسي الذي سجله هالاند سيصمد لفترة طويلة، وربما يتم كسره خلال عامين من تسجيله.ويأتي صلاح الذي سجل 25 هدفًا في 28 مباراة بمعدل 0.89 هدفًا في المباراة الواحدة، مما يضعه في طريقه لتسجيل 34 هدفًا هذا الموسم، وهو أقل بقليل من الرقم القياسي لهالاند في الدوري الإنجليزي الممتاز – وهذا إذا لعب كل المباريات، وهو أمر غير مرجح بالضرورة إذا حسم ليفربول اللقب مبكرًا وأراح لاعبيه إذا ذهبوا بعيداً في دوري أبطال أوروبا.لكن صلاح سيكون حريصًا على تحطيم الأرقام القياسية واللعب في كل المباريات، لذا لا أحد يعرف، فقد ينجح في تحقيق ذلك.بمعدل تسجيله الحالي، سيكون على بعد هدفين فقط من الرقم القياسي الذي سجله هالاند، مما يعني أن انفجارًا واحدًا فوق المتوسط قد يكون كافيًا للحصول على الأهداف الثلاثة الإضافية المطلوبة.وربما تمنح المباريات ضد ساوثهامبتون (على أرضه) ووست هام يونايتد (على أرضه) وليستر سيتي (خارج أرضه) صلاح الفرصة لتسجيل أهداف عالية واللحاق بهالاند.على أقل تقدير، لدى صلاح فرصة لمعادلة أفضل رقم شخصي له وهو 32 هدفا، والذي كان في موسم 2017/2018.أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتازومن غير المصدق أن صلاح قد يصل إلى هذا الرقم مرة أخرى – ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا في التمريرات الحاسمة في نفس العام.بكم يستطيع صلاح تحطيم الرقم القياسي في التمريرات الحاسمة؟ يبدو أن الرقم القياسي للتمريرات الحاسمة سيتحطم بالتأكيد، فمتوسط صلاح الحالي البالغ 0.61 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة يضعه على المسار الصحيح للحصول على 23 تمريرة حاسمة بحلول مايو، أي أكثر بثلاث تمريرات حاسمة من حاملي الرقم القياسي الحالي هنري ودي بروين.قبل بضع سنوات فقط، كان من السخيف أن يتفوق صلاح على هؤلاء المبدعين العظماء في هذه الرياضة، لكنه نجح خلال الموسمين الماضيين في تحسين أسلوب لعبه بشكل كبير.وفي هذه الأيام، أصبح مشهد التمريرات العرضية المميزة لصلاح بالجزء الخارجي من الحذاء أو الكرات البينية الذكية من اليمين أمرا شائعا تماما مثل تسديداته.ليس من غير المألوف أن يتكيف اللاعبون الأكبر سنًا؛ فيبدأون في خلق الفرص مع انخفاض سرعتهم، ولكن من غير المألوف أن يضيف لاعب صناعة الألعاب إلى أسلوب لعبه…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه