أحدث الأخبار مع #دوريأبوظبي


نافذة على العالم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
رياضة : الذكاء الاصطناعي يتفوق على الإنسان في بطولة الطائرات المسيّرة
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:58 مساءً نافذة على العالم - اختتم دوري أبوظبي للسباقات المسيَّرة، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بالشراكة مع دوري أبطال الطائرات المسيَّرة، النسخة الأولى من بطولة سباقات الطائرات المسيَّرة في الشرق الأوسط، والتي أقيمت في قاعة مارينا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وشهدت لحظة مفصلية في تاريخ الطيران الذاتي، حين نجحت طائرة مسيَّرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي من فريق «ماف لاب»، في التفوق على طيار بشري بارز، في واحدة من أكثر المواجهات التقنية تعقيداً وإثارة حتى الآن، وشارك في البطولة متأهلون من كأس «دي سي إل فالكون»، وحظيت البطولة بمتابعة أكثر من 2500 متفرج، وبلغت جوائزها مليون دولار. وخلال يومين من المنافسات عالية المستوى، تأهل 14 فريقاً دولياً إلى أسبوع النهائيات، لتتنافس أفضل 4 فرق في أربعة مسارات سباق تتطلب أعلى مستويات الدقة والابتكار، وشهدت البطولة مشاركة فرق من الإمارات، وهولندا، والنمسا، وكوريا الجنوبية، والتشيك، والمكسيك، وتركيا، والصين، وإسبانيا وكندا، وأمريكا، حيث مثلت مزيجاً من المختبرات الجامعية ومعاهد الأبحاث والشركات الناشئة. وخاضت كل الفرق السباق باستخدام طائرات موحدة المواصفات، مزودة بوحدة حوسبة صغيرة الحجم وعالية الأداء من شركة إنفيديا، إلى جانب كاميرا أمامية ووحدة قياس القصور الذاتي، ومكّنت الطائرة من الإدراك الذاتي واتخاذ القرارات أثناء الطيران، ومن دون أي تدخل بشري، واعتمدت الطائرات على المعالجة اللحظية والخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتجاوز سرعات بلغت أكثر من 150 كيلومتراً في الساعة داخل بيئة سباق شديدة التعقيد. وفي أبرز نتائج البطولة، شهد تحدي الذكاء الاصطناعي فوز فريق ماف لاب من جامعة دلفت للتكنولوجيا، بعدما سجل أسرع زمن على مضمار بطول 170 متراً، بإكمال لفتين «22 بوابة» في 17 ثانية فقط، وفي سباق الذكاء الاصطناعي ضد الإنسان، تفوقت الطائرة المسيرة الذاتية لفريق ماف لاب على الطيّار البشري في سباق تاريخي حاسم، وأكمل فريق ماف لاب ثلاثية التفوق، بفوزه في سباق السرعة «دراج» للطائرات الذاتية، وذلك في أول سباق سرعة مخصص للطائرات الذاتية بالكامل على مستوى العالم، بعد أداء مبهر جمع بين السرعة والسيطرة في ظل تسارع عالي التحدي، وفي سباق الطائرات المسيّرة المستقلّة المتعدّدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فاز فريق تي آي آي ريسنج في هذا السباق الجماعي الذي اختبر سرعة التنسيق بين الطائرات وقدرتها على تجنّب الاصطدامات في الزمن الحقيقي. وقال فيصل البناي، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «نؤمن في المجلس بأن الابتكار الحقيقي هو ما يُثبت على أرض الواقع، وليس ما يُكتفى بقوله فقط، دوري أبوظبي للطائرات المسيَّرة ليس مجرد سباق اعتيادي، بل منصة عالمية لاختبار تقنيات الاستقلالية عالية الأداء، وتجسيد حي لالتزام الإمارات بدفع حدود الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتنقل المتقدم بشكل مسؤول».


الاتحاد
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يتفوّق على الإنسان في «الطائرات المسيَّرة» بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد) اختتم دوري أبوظبي للسباقات المسيَّرة، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بالشراكة مع دوري أبطال الطائرات المسيَّرة، النسخة الأولى من بطولة سباقات الطائرات المسيَّرة في الشرق الأوسط، والتي أقيمت في قاعة مارينا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وشهدت لحظة مفصلية في تاريخ الطيران الذاتي، حين نجحت طائرة مسيَّرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي من فريق «ماف لاب»، في التفوق على طيار بشري بارز، في واحدة من أكثر المواجهات التقنية تعقيداً وإثارة حتى الآن، وشارك في البطولة متأهلون من كأس «دي سي أل فالكون»، وحظيت البطولة بمتابعة أكثر من 2500 متفرج، وبلغت جوائزها مليون دولار. وخلال يومين من المنافسات عالية المستوى، تأهل 14 فريقاً دولياً إلى أسبوع النهائيات، لتتنافس أفضل 4 فرق في أربعة مسارات سباق تتطلب أعلى مستويات الدقة والابتكار، وشهدت البطولة مشاركة فرق من الإمارات، وهولندا، والنمسا، وكوريا الجنوبية، والتشيك، والمكسيك، وتركيا، والصين، وإسبانيا وكندا، وأميركا، حيث مثلت مزيجاً من المختبرات الجامعية ومعاهد الأبحاث والشركات الناشئة. وخاضت كل الفرق السباق باستخدام طائرات موحدة المواصفات، مزودة بوحدة حوسبة صغيرة الحجم وعالية الأداء من شركة إنفيديا، إلى جانب كاميرا أمامية ووحدة قياس القصور الذاتي، ومكّنت الطائرة من الإدراك الذاتي واتخاذ القرارات أثناء الطيران، ومن دون أي تدخل بشري، واعتمدت الطائرات على المعالجة اللحظية والخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتجاوز سرعات بلغت أكثر من 150 كيلومتراً في الساعة داخل بيئة سباق شديدة التعقيد. وشكّل تصميم المضمار تحدياً غير مسبوق لقدرات الطائرات المعتمدة على الإدراك البصري، حيث تضمّن تباعداً كبيراً بين البوابات وإضاءة متباينة ومؤشرات مرئية شبه معدومة، كما أدّى استخدام كاميرات ذات غالق متدرج إلى تصعيد مستوى التحدي بشكل كبير، ما تطلب أداءً عالي الثبات وسرعة في المعالجة من كل فريق، ويُعد الحدث الأول من نوعه الذي يُقام بهذا الحجم والتعقيد البصري، ليُجسّد التحديات الطموحة التي حملها السباق في بنيته التقنية والابتكارية. وفي أبرز نتائج البطولة، شهد تحدي الذكاء الاصطناعي فوز فريق ماف لاب من جامعة دلفت للتكنولوجيا، بعدما سجل أسرع زمن على مضمار بطول 170 متراً، بإكمال لفتين «22 بوابة» في 17 ثانية فقط، وفي سباق الذكاء الاصطناعي ضد الإنسان، تفوقت الطائرة المسيرة الذاتية لفريق ماف لاب تتفوق على الطيّار البشري في سباق تاريخي حاسم، وأكمل فريق ماف لاب ثلاثية التفوق، بفوزه في سباق السرعة «دراج» للطائرات الذاتية، وذلك في أول سباق سرعة مخصص للطائرات الذاتية بالكامل على مستوى العالم، بعد أداء مبهر جمع بين السرعة والسيطرة في ظل تسارع عالي التحدي. وفي سباق الطائرات المسيّرة المستقلّة المتعدّدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فاز فريق تي آي آي ريسنج في هذا السباق الجماعي الذي اختبر سرعة التنسيق بين الطائرات وقدرتها على تجنّب الاصطدامات في الزمن الحقيقي. وقال معالي فيصل البناي، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «نؤمن في المجلس بأن الابتكار الحقيقي هو ما يُثبت على أرض الواقع، وليس ما يُكتفى بقوله فقط، دوري أبوظبي للطائرات المسيَّرة ليس مجرد سباق اعتيادي، بل منصة عالمية لاختبار تقنيات الاستقلالية عالية الأداء، وتجسيد حي لالتزام الإمارات بدفع حدود الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتنقل المتقدم بشكل مسؤول». من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لـ «أسباير»، الجهة المنظمة لدوري أبوظبي للسباقات المسيَّرة: «مستقبل الطيران الذاتي لا يُصنع خلف أبواب المختبر، بل يُولد في قلب الحلبة، وما رأيناه هذا الأسبوع كان اختباراً حقيقياً لكل خوارزمية ونظام اتخاذ قرار، وأثبتت النتائج أننا نقترب أكثر من نشر الأنظمة الذاتية في الواقع العملي وعلى نطاق واسع، والإنجاز ليس مجرد رقم قياسي، بل خطوة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية». وأضاف ماركوس ستامبفر، الرئيس التنفيذي لـ دي سي أل: «قدمنا بيئة سباق من الطراز الرفيع، والذكاء الاصطناعي واجه التحدي وارتقى به، والبطولة لم تكن مجرد سباق، بل كانت قفزة هائلة للرياضة والتكنولوجيا معاً» عبّر كريستوف دي فاختر، قائد فريق ماف لاب، عن فرحته، وقال: «الفوز في تحدي الذكاء الاصطناعي الكبير وسباق الذكاء الاصطناعي ضد الإنسان هو محطة مفصلية لفريقنا، وأثبتنا سنوات من البحث والتطوير في الطيران الذاتي، ورؤية خوارزمياتنا تتفوق تحت هذه الظروف الصعبة وتحصد الحصة الأكبر من الجائزة، هو شعور لا يوصف». 100 طالب أسهم الإنجاز في تعزيز مسيرة التعليم التقني في الإمارات، حيث قامت البطولة، بالتعاون مع اليونيسف وتحت إشراف مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بتدريب أكثر من 100 طالب هذا العام، ونال أكثر من 60% من الطلبة شهادة المشغّل المعتمد، فيما تميّز 24 مشاركاً بتحقيق الدرجة الكاملة، في تأكيد واضح على تنامي جيل إماراتي يتمتع بمهارات رائدة في مجال الطيران الذاتي والابتكار التكنولوجي. ومع طيّ صفحة سباقات الطائرات، تتجه الأنظار الآن إلى الموسم الثاني من سلسلة سباقات السيارات الذاتية ضمن الدوري، والمقرر انطلاقه في الربع الأخير من العام الجاري، على حلبة مرسى ياس في أبوظبي.


الوطن
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
مركز عالمي للبحث والتطوير
مركز عالمي للبحث والتطوير الإمارات، ومنذ تأسيسها، وضعت الكثير من المستهدفات الكبرى على المستوى الوطني، وسخرت كافة الإمكانيات لتحقيقها، ولتكون في مصاف أكثر الدول عراقة وحداثة، وجعلت من الارتقاء بالتنمية الشاملة والنهضة المتكاملة عملية متواصلة، وتحرص دائماً انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة على امتلاك الأدوات اللازمة لخوض غمار التنافسية العالمية والفوز بها، وغرست في نفوس شعبها ثقافة رفع سقف الطموحات ليواكب التطلعات بالريادة، وعملت على أن تكون معركتها الوحيدة في التنمية ومضاعفة مستوى التقدم والازدهار، ولذلك ركزت على بناء الإنسان وتمكينه ليكون قادراً على أداء دوره المطلوب على أكمل وجه في خدمة الوطن، فهو الثروة الأغلى والرهان الرئيسي وكل استثمار فيه هو تعزيز لجودة الحاضر وصناعة مبكرة للمستقبل، وانطلاقاً من قوة المستهدفات، فإن أصحاب المواهب الفذة والقدرات الإبداعية وحملة الأفكار الخلاقة ينعمون بكل الدعم والرعاية، وخاصة من يتمتعون بكفاءات متميزة في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، في مكتب أبوظبي التنفيذي، الذي تخلله بحث تطوير المواهب الوطنية، وإنجازات البحث والتطوير، وآفاق إطلاق المشاريع التجارية الجديدة، وأوجه التعاون الدولي خلال عام 2025، مبيناً سموه: 'أهمية دعم المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات'، وموجهاً المجلس لتنفيذ مشاريع ومبادرات نوعية تُسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للبحث والتطوير، وتسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية، ومشدداً سموه على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات البحثية الرائدة، بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لدفع عجلة الابتكار. الابتكار والإبداع روح العصر ومحرك التفوق وعصب الإنجازات وداعم كبير للسباق مع الزمن ومواجهة تحدياته، ومواصلة التحديث في مختلف القطاعات والمجالات.. والإمارات تنعم بأجيال من أبنائها الذين يتسلحون بأحدث العلوم، وتوفر لهم كل ما يلزم من خطط واستراتيجيات وبيئة بحثية عالية الجودة وبرامج لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، ليتزايد عدد العلماء، وهو ما يعكسه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة الذي شهد العام الماضي زيادة 20% في أعداد كوادر البحث والتطوير التي تضم نخبة من العلماء والباحثين، وارتفاع الباحثين الإماراتيين بنسبة تفوق 9%، ليصل إلى 210 مواطنين يسهمون في إثراء مشهد البحث العلمي العالمي.. ومواصلة 'المجلس' تعزيز حضوره الدولي عبر الشراكات الاستراتيجية، واستكمال 28 مشروعاً بحثياً دولياً بالتعاون مع شبكة واسعة من الجامعات حول العالم، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع نخبة من الشركاء الدوليين، وتمويل منظومة الابتكار في الدولة، واستقطاب أكثر من 3000 موهبة، وإطلاق المشاريع النوعية، وإتمام 3 فعاليات كبرى ' دوري أبوظبي للسباقات الذاتية'، و'تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت'، ومسابقة 'إكس برايز لإطعام المليار التالي'، وغير ذلك الكثير. الزمن للأقوياء بعلومهم وإبداعاتهم وإنجازاتهم الفريدة، وهو بكل فخر زمن الإمارات كما تؤكد نهضتها ونجاحاتها المبهرة بدعم قيادتها وعبقرية أبنائها.