أحدث الأخبار مع #دوريالهوكي
ملاعب
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- ملاعب
أوفيتشكين يقدم هدية للرئيس البيلاروسي لوكاشينكو
اضافة اعلان أهدى نجم هوكي الجليد الروسي ألكسندر أوفيتشكين مهاجم فريق واشنطن كابيتالز في دوري الهوكي الوطني الأمريكي، قميصا موقعا للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.وذكر حساب Pул Первого عبر "تيليغرام" أن القميص سيضاف على الأرجح إلى مقتنيات متحف قصر الاستقلال في بيلاروس، في إشارة إلى قيمته الرمزية.ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع عودة فريق واشنطن إلى الدور الثاني من كأس ستانلي للمرة الأولى منذ عام 2018، بعد فوزه على "مونتريال كنديينز" بنتيجة 4-1 في سلسلة المباريات.يذكر أن أوفيتشكين البالغ 39 عاما حطم الرقم القياسي السابق لأكبر عدد من الأهداف في تاريخ دوري الوطني الأمريكي لهوكي الجليد NHL، الذي استمر لعقود والذي كان بحوزة الأسطورة الكندية-الأمريكية واين غريتسكي، حيث احتاج اللاعب الروسي إلى 1487 مباراة لتحقيق هذا الإنجاز.وسجل أوفيتشكين هدفه رقم 895 خلال مواجهة فريقه واشنطن كابيتالز أمام نيويورك آيلاندرز في 6 أبريل الفائت.وبات أوفيتشكين اللاعب الوحيد الذي يحمل لقب الهداف التاريخي في الدوريات النظامية.ومنذ انطلاقته الأولى في NHL مع "واشنطن كابيتالز" في عام 2005، لم يغادر النجم الروسي الفريق إلا لفترة وجيزة في موسم 2012-2013، حيث عاد خلالها إلى فريقه الأم دينامو موسكو.ويخوض أوفيتشكين حاليا موسمه العشرين في دوري الهوكي الوطني.وساهم أوفيتشكين، بطل العالم ثلاث مرات مع المنتخب الروسي، بشكل كبير في تحقيق واشنطن كابيتالز لقب كأس ستانلي عام 2018.
صوت بيروت
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
جماعات دعم أوكرانية تطالب دوري هوكي الجليد الأمريكي برفض التعاون مع روسيا
دعت أكثر من عشرين جماعة دعم أوكرانية أمريكية وأوكرانية كندية دوري هوكي الجليد في أمريكا الشمالية إلى رفض أي تعاون مع دوري الهوكي القاري الروسي، بعد محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال الكرملين الشهر الماضي إن ترامب دعم فكرة بوتين لاستضافة مباريات هوكي بين لاعبين محترفين أمريكيين وروس، بعد تجميد مشاركة روسيا في الأحداث الرياضية الدولية في أعقاب غزوها لأوكرانيا. وتتضمن خطة بوتين إقامة المباريات في الولايات المتحدة وروسيا. وحثت جماعات، من بينها 'معا من أجل أوكرانيا' وهي منظمة غير ربحية تتخذ من نيويورك مقرا لها وترسل مساعدات غير عسكرية إلى البلاد، مفوض دوري هوكي الجليد في أمريكا الشمالية جاري بيتمان على رفض أي تعاون من هذا القبيل في بيان اطلعت عليه رويترز اليوم الثلاثاء. وجاء في البيان 'إذا أقيمت مثل هذه المباريات، فإنها ستكون إهانة لملايين المشجعين الأمريكيين والكنديين في دوري هوكي الجليد الوطني وللأشخاص من أصل أوكراني في كلا البلدين. 'نحثكم على التعبير عن معارضتكم السريعة والعلنية والصريحة لهذا الاقتراح'. وقال متحدث باسم دوري هوكي الجليد في أمريكا الشمالية إن الدوري لم يكن منخرطا في المحادثات الأصلية وإنه ليس على علم بأي مناقشات أخرى حول هذا الموضوع. ولم يستجب دوري الهوكي القاري، الذي يضم 20 فريقا في روسيا فضلا عن فريق واحد من كل من روسيا البيضاء وقازاخستان والصين، على الفور لطلب التعليق.
المصري اليوم
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المصري اليوم
القاهرة مدينة المليونيرات.. تقرير دولي يكشف أغنى مدن شمال أفريقيا: تضم 30 مليارديرًا
نشرت شركة هينلي وشركاه الدولية للاستشارات المالية، تقريرًا جديدًا يفيد بأن القاهرة يقطنها نحو 7200 مليونير و30 مليارديرًا، أي من تبلغ ثرواتهم 100 مليون دولار أو أكثر، ويقيم معظمهم في مناطق راقية بالقاهرة الكبرى، بما في ذلك الزمالك وجاردن سيتي والجيزة. ووفقًا لتقرير هينلي وشركاه، أكبر شركة استشارات متكاملة عالميًا في مجال الإقامة والمواطنة في العالم، تعد القاهرة موطنا لأكبر عدد من المليارديرات مقارنة بأي مدينة أفريقية أخرى. القاهرة مدينة المليونيرات يعيش ناصف ساويرس، أغنى رجل في مصر، في القاهرة، وتبلغ ثروته الصافية 8.7 مليار دولار أمريكي، ويدير «ساويرس» شركتي أوراسكوم للإنشاءات وOCI، إحدى أكبر شركات إنتاج الأسمدة النيتروجينية في العالم، كما يمتلك حصة في عملاق الملابس الرياضية أديداس، وشركة ماديسون سكوير جاردن سبورتس. ويوجد في القاهرة 7200 مليونيرًا، وهو العدد الأكبر في القارة بعد جوهانسبرج وكيب تاون، بحسب تقرير الثروة في أفريقيا 2024. ومع ذلك، انخفض عدد المليونيرات في مصر كدولة بنحو الربع خلال العقد الماضي، وانخفض بنسبة 22% مقارنة بأرقام عام 2013، كما خسرت الجزائر ربع مليونيراتها منذ عام 2013، لكن جارتها المغرب في شمال أفريقيا اكتسبت ثلث مليونيراتها خلال الفترة نفسها. وتشكل مصر جزءًا من أسواق الثروة «الخمسة الكبار» في أفريقيا، إلى جانب جنوب أفريقيا ونيجيريا وكينيا والمغرب، والتي تشكل مجتمعة 56% من أصحاب الملايين في القارة وأكثر من 90% من أصحاب المليارات. وكشف تقرير الثروة السنوي، الذي صدر الآن في طبعته التاسعة، أن هناك 135.200 مليونير يعيشون في أفريقيا، إلى جانب 342 مليونيرًا بثروة سنتي مليونير و21 مليارديراً بثروة دولار واحد. وقال دومينيك فوليك، رئيس مجموعة العملاء من القطاع الخاص في شركة هينلي آند بارتنرز، إن نمو الثروة في القارة لم يكن خاليا من النكسات، مضيفًا أن هناك عوامل بالأسواق أدت إلى تقليص ثروات أفريقيا مقارنة بالمعايير العالمية. وقال أندرو أمويلس، رئيس الأبحاث في مؤسسة نيو وورلد ويلث، وهي منصة استخباراتية تعاونت مع هينلي في إعداد التقرير، إن الدول الأفريقية تفقد أيضًا أعدادًا كبيرة من أصحاب الملايين بسبب الهجرة، إذ غادر حوالي 18.700 شخص من أصحاب الثروات الكبيرة أفريقيا منذ عام 2013. ويوجد في العالم 54 مليارديرًا مولودًا في أفريقيا، من بينهم أحد أغنى أغنياء العالم، إيلون ماسك، لكن 21 منهم فقط ما زالوا يعيشون في القارة. وأكد أموليس أن معظمهم انتقلوا إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا والإمارات العربية المتحدة، في حين انتقل عدد كبير منهم أيضًا إلى فرنسا وسويسرا وموناكو والبرتغال وكندا ونيوزيلندا ودول أخرى. قائمة أغنى المصريين جاءت قائمة أغنى المصريين وفقًا لقائمة فوربس لأغنياء أفريقيا في 2024 على النحو التالي: ناصف ساويرس: صافي ثروته: 8.7 مليار دولار أمريكي ساويرس فرد من أغنى عائلة في مصر، وتُعد حصته في شركة أديداس العملاقة للملابس الرياضية أغلى أصوله، كما يمتلك حصة في شركة ماديسون سكوير جاردن سبورتس، مالكة فريقي نيكس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) ورينجرز في دوري الهوكي الوطني (NHL). ويدير ساويرس شركة أوراسكوم للإنشاءات، إحدى أكبر شركات إنتاج الأسمدة النيتروجينية في العالم، وشركة أوراسكوم للإنشاءات. نجيب ساويرس: صافي ثروته: 3.8 مليار دولار أمريكي نجيب هو شقيق ناصف وقد بنى ثروة في قطاع الاتصالات، بعد أن باع شركة أوراسكوم تيليكوم في عام 2011، وهو رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تي إم تي للاستثمارات، وقد طوّر منتجعًا فاخرًا في جزيرة جرينادا في منطقة البحر الكاريبي. محمد منصور: صافي ثروته: 3.2 مليار دولار أمريكي يشرف منصور على مجموعة منصور العائلية، التي تضم 60 ألف موظف، أسس وكالات جنرال موتورز في مصر عام 1975، ويمتلك أيضًا حقوق التوزيع الحصري لمعدات كاتربيلر في مصر وسبع دول أفريقية أخرى. يوسف منصور: صافي ثروته 1.3 مليار دولار أمريكي يوسف هو رئيس مجلس إدارة مجموعة منصور المملوكة للعائلة، ويشرف على قسم السلع الاستهلاكية، الذي يشمل سلسلة متاجر السوبر ماركت مترو، وحقوق التوزيع الوحيدة لشركة لوريال في مصر. ياسين منصور: 1.2 مليار دولار أمريكي بالإضافة إلى كونه مساهمًا في مجموعة منصور المملوكة للعائلة، فإن ياسين هو رئيس مجلس إدارة شركة بالم هيلز للتطوير، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في مصر.
العين الإخبارية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
أمريكا وكندا والهوكي.. «دراما على الجليد» والسبب ترامب
لكمات وصافرات إنذار تخللت النشيدين الوطنيين الأمريكي والكندي في حلبة الهوكي، بعد تهكُم دونالد ترامب بشأن الولاية الـ51. ولدى الكنديين تاريخ طويل في أخذ منتخبهم الوطني للهوكي على محمل الجد، لكن مع استفزاز الرئيس الأمريكي لبلادهم والتشكيك في سيادتها، فإن الأجواء قبيل نهائي بطولة الأمم الأربع التي تجمع بين البلدين الخميس باردة للغاية. وتجمع البطولة التي ينظمها دوري الهوكي الوطني، أربعة منتخبات هي الولايات المتحدة وكندا وفنلندا والسويد، ويشارك فيها حصرا اللاعبون الناشطون في الدوري. وقال سيدريك برنار وهو يلعب هوكي ترفيهي في حلبة هوكي في مونتريال: "نسمع التعليقات. نشعر وكأننا نتعرض للسخرية". وأضاف برنار متكئا على عصا الهوكي الخاص به مع أقراص متناثرة حول زلاجاته: "طريقتنا في تكريم أنفسنا (ككنديين) في الفوز في الهوكي". وخسرت كندا في مباراة المجموعة الموحدة السبت أمام الولايات المتحدة 1-3، لكن المنتخبين تأهلا إلى النهائي بعد إقصائهما فنلندا والسويد، وبالنسبة لكندا فإن موعد مباراة الثأر قد حان. ولم تسر المواجهة الأولى بينهما بسلاسة، فشهدت ثلاثة شجارات في الثواني التسع الأولى، وهي بداية مشحونة عاطفيا ربطها كثيرون بالسياسة القبيحة. وبدأ العراك الأول من قبل الجناح الأمريكي ماثيو تكاتشوك الذي أعلنها صراحة أنه لا يُقدّر المشجعين الذين أطلقوا صافرات الاستهجان خلال عزف النشيد الوطني الأمريكي في مونتريال. وهذا الاحتجاج أصبح شائعا في الأحداث الرياضية في كندا منذ توقيع ترامب أمرا تنفيذيا يحدد التعريفات الجمركية على الواردات الكندية. ويتذكر دان غويري وهو كوميدي وساق في حانة في تورنتو، رد فعله على الفوضى في مواجهة السبت "تريدون الذهاب إلى الحرب؟ هيا بنا!". واعتبر غويري البالغ 40 عاما، أن الدراما على الجليد تعكس الصدمة الأوسع التي تعرضت لها كندا منذ انتخاب ترامب رئيسا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقال قادة سياسيون إن تهديدات ترامب بالحرب التجارية وهجماته اللفظية على سيادة كندا يجب أن تكون بمثابة "جرس إنذار" لأمة راضية عن نفسها وتعتقد أن علاقاتها مع جارتها الجنوبية القوية ستظل مستقرة دائما. وقال غويري: "يتعيّن علينا أن نستيقظ كدولة وكفريق هوكي". سلسلة القمة قبل مواجهة السبت، نشرت صحيفة تورنتو ستار مقال رأي حمل عنوانا رئيسا يقول إن كندا ضد الولايات المتحدة "أكثر من مجرد مباراة، وأكثر سياسية مما كانت عليه سلسلة القمة على الإطلاق". وتضمنت تلك السلسلة الأسطورية ثماني مباريات عام 1972 بين كندا والاتحاد السوفياتي الذي أصبح قوة كبرى في الهوكي، وهو أمر لم يفهمه إلا عدد قليل من الكنديين حتى فوز السوفيات المفاجئ 7-3 في المواجهة الأولى. وكانت السلسلة التي حسمتها كندا في النهاية، مشحونة بتوترات الحرب الباردة، لكن "لم يكن هناك حقا أي شك حول ما إذا كانت كندا ستختفي من الوجود"، وفقا لكاتب المقال بروس آرثر الذي نُشر السبت. وتابع آرثر "اليوم، ومع ذلك، أصبحت الولايات المتحدة تهديدا لأسلوب حياتنا. مباراة الهوكي كبيرة". من جانبه، قال سيرج سافار، وهو لاعب ومدير تنفيذي مشهور في فريق مونتريال كاناديان وأحد لاعبي منتخب كندا في سلسلة القمة، لوكالة فرانس برس إنه يتفهم الغضب الوطني إزاء سخرية ترامب. وأضاف: "عندما يُقال لنا إننا يجب أن نكون الولاية الـ51 وأن شخصا ما سيقوم بضمّ كندا، فهذه كلمات مهينة". لكن سافار انتقد عدم احترام النشيد الوطني الأمريكي، قائلا: "إن العلم والنشيد الوطني، بغض النظر عن البلد، مقدسان". التزام الصمت تُقام المباراة النهائية الخميس في بوسطن، لذا فإن الملعب الذي يتسع لعشرين ألف متفرج سيكون مليئا بالأمريكيين. ويقول المدير العام للمنتخب الأمريكي بيل غيرين إنه "سيكون سعيدا بحضور الرئيس ترامب المباراة". وسواء كان ترامب موجودا أم لا، فإن الجمهوري يسعى دائما إلى تحقيق تقدّم في السياسة الكندية - والهوكي على الجليد. وأعرب اثنان من أعظم لاعبي الهوكي على الإطلاق الكنديان واين غريتسكي وبوبي أور، عن دعمهما لترامب. وحضر غريتسكي حفل فوز ترامب بالانتخابات بمارالاغو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث قال الرئيس الأمريكي إنه شجّع غريتسكي على أن يكون "حاكما" لولاية أمريكية كندية تضمها الولايات المتحدة. وأيّد أور الذي يعيش في الولايات المتحدة، ترامب بشكل علني عبر إعلان على صفحة كاملة في إحدى الصحف قبل انتخابات العام 2020. ولم يبد غريتسكي وأور أي رد فعل حيال سخرية ترامب من كندا، ما جعلهما عرضة لانتقادات لاذعة في صحيفة "غلوب آند مايل"، قبل أيام من تنصيب ترامب. وكتبت الصحيفة "يُعامل ترامب كندا -- الصديق التاريخي، الشريك التجاري الكبير، الحليف في الحرب والسلام -- كعدو. هل ستتحدثان، يا أعظم أسطورتين لدينا في الهوكي، وتدافعان عن كندا، أم ستظلان صامتين؟". aXA6IDgyLjI1LjIzOC4yNSA= جزيرة ام اند امز UA
تليكسبريس
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- تليكسبريس
العلاقات الأميركية الكندية على حافة الانهيار
تبادل الأميركيون والكنديون اللكمات وصافرات الاستهجان أثناء عزف النشيدين الوطنيين، وذلك بعد تهكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن جعل كندا ولاية أميركية، على الأقل في حلبة الهوكي على الجليد. لدى الكنديين تاريخ طويل في أخذ منتخبهم الوطني للهوكي على محمل الجد، ولكن مع استفزاز ترامب لبلادهم والتشكيك في سيادتها، فإن الأجواء قبيل نهائي بطولة الأمم الأربع التي ستجمع بين كندا والولايات المتحدة الخميس باردة للغاية. وتجمع البطولة التي ينظمها دوري الهوكي الوطني، أربعة منتخبات هي الولايات المتحدة وكندا وفنلندا والسويد، ويشارك فيها حصرا اللاعبون الناشطون في الدوري. وقال سيدريك برنار وهو يلعب هوكي ترفيهي في حلبة هوكي في مونتريال 'نسمع التعليقات. نشعر وكأننا نتعرض للسخرية'. وأضاف برنار متكئا على عصا الهوكي الخاص به مع أقراص متناثرة حول زلاجاته 'طريقتنا في تكريم أنفسنا (ككنديين) في الفوز في الهوكي'. وخسرت كندا في مباراة المجموعة الموحدة السبت أمام الولايات المتحدة 1-3، لكن المنتخبين تأهلا إلى النهائي بعد إقصائهما فنلندا والسويد، وبالنسبة لكندا فإن موعد مباراة الثأر قد حان. ولم تسر المواجهة الأولى بينهما بسلاسة، فشهدت ثلاثة عراكات في الثواني التسع الأولى، وهي بداية مشحونة عاطفيا ربطها كثيرون بالسياسة القبيحة. بدأ العراك الأول من قبل الجناح الأميركي ماثيو تكاتشوك الذي أعلنها صراحة أنه لا ي قد ر المشجعين الذين أطلقوا صافرات الاستهجان خلال عزف النشيد الوطني الأميركي في مونتريال، وهو احتجاج أصبح شائعا في الأحداث الرياضية في كندا منذ توقيع ترامب أمرا تنفيذيا يحدد التعريفات الجمركية على الواردات الكندية. ويتذكر دان غويري وهو كوميدي وساق في حانة في تورنتو، رد فعله على الفوضى في مواجهة السبت 'تريدون الذهاب إلى الحرب؟ هيا بنا!'. واعتبر غويري البالغ 40 عاما، أن الدراما على الجليد تعكس الصدمة الأوسع التي تعرضت لها كندا منذ انتخاب ترامب رئيسا في نوفمبر. وقال قادة سياسيون إن تهديدات ترامب بالحرب التجارية وهجماته اللفظية على سيادة كندا يجب أن تكون بمثابة 'جرس إنذار' لأمة راضية عن نفسها وتعتقد أن علاقاتها مع جارتها الجنوبية القوية ستظل مستقرة دائما. وقال غويري 'يتعين علينا أن نستيقظ كدولة وكفريق هوكي'. قبل مواجهة السبت، نشرت صحيفة تورنتو ستار مقال رأي حمل عنوانا رئيسا يقول إن كندا ضد الولايات المتحدة 'أكثر من مجرد مباراة، وأكثر سياسية مما كانت عليه سلسلة القمة على الإطلاق'. وتضمنت تلك السلسلة الأسطورية ثماني مباريات عام 1972 بين كندا والاتحاد السوفياتي الذي أصبح قوة كبرى في الهوكي، وهو أمر لم يفهمه إلا عدد قليل من الكنديين حتى فوز السوفيات المفاجئ 7-3 في المواجهة الأولى. وكانت السلسلة التي حسمتها كندا في النهاية، مشحونة بتوترات الحرب الباردة، لكن 'لم يكن هناك حقا أي شك حول ما إذا كانت كندا ستختفي من الوجود'، وفقا لكاتب المقال بروس آرثر الذي ن شر السبت. وتابع آرثر 'اليوم، ومع ذلك، أصبحت الولايات المتحدة تهديدا لأسلوب حياتنا. مباراة الهوكي كبيرة'. من جانبه، قال سيرج سافار، وهو لاعب ومدير تنفيذي مشهور في فريق مونتريال كاناديان وأحد لاعبي منتخب كندا في سلسلة القمة، لوكالة فرانس برس إنه يتفهم الغضب الوطني إزاء سخرية ترامب. وأضاف 'عندما ي قال لنا إننا يجب أن نكون الولاية الـ51 وأن شخصا ما سيقوم بضم كندا، فهذه كلمات مهينة'. لكن سافار انتقد عدم احترام النشيد الوطني الأميركي 'إن العلم والنشيد الوطني، بغض النظر عن البلد، مقدسان'. ت قام المباراة النهائية الخميس في بوسطن، لذا فإن الملعب الذي يتسع لعشرين ألف متفرج سيكون مليئا بالأميركيين. ويقول المدير العام للمنتخب الأميركي بيل غيرين إنه 'سيكون سعيدا بحضور الرئيس ترامب المباراة'. وسواء كان ترامب موجودا أم لا، فإن الجمهوري يسعى دائما إلى تحقيق تقد م في السياسة الكندية – والهوكي على الجليد. وأعرب اثنان من أعظم لاعبي الهوكي على الإطلاق الكنديان واين غريتسكي وبوبي أور، عن دعمهما لترامب. وحضر غريتسكي حفل فوز ترامب بالانتخابات في مارالاغو في نوفمبر حيث قال الرئيس الأميركي إنه شج ع غريتسكي على أن يكون 'حاكما' لولاية أميركية كندية تضمها الولايات المتحدة. وأي د أور الذي يعيش في الولايات المتحدة، ترامب بشكل علني عبر إعلان على صفحة كاملة في إحدى الصحف قبل انتخابات العام 2020. ولم يبد غريتسكي وأور أي رد فعل حيال سخرية ترامب من كندا، ما جعلهما عرضة لانتقادات لاذعة في صحيفة 'غلوب آند مايل'، قبل أيام من تنصيب ترامب. وكتبت الصحيفة 'ي عامل ترامب كندا — الصديق التاريخي، الشريك التجاري الكبير، الحليف في الحرب والسلام — كعدو. هل ستتحدثان، يا أعظم أسطورتين لدينا في الهوكي، وتدافعان عن كندا، أم ستظلان صامتين؟'.
