logo
#

أحدث الأخبار مع #دوريزين

'المحرق' يكسب 'الأهلي' في النزال الأول
'المحرق' يكسب 'الأهلي' في النزال الأول

البلاد البحرينية

timeمنذ 18 ساعات

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

'المحرق' يكسب 'الأهلي' في النزال الأول

خطف فريق المحرق عصا السبق وقطع الخطوة الأولى نحو درع دوري 'زين' الدرجة الأولى لكرة السلة، حينما كسب نزال الجولة الأولى أمام فريق الأهلي بتغلبه عليه بنتيجة (101 / ‏87)، في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء أمس الاثنين، على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، ضمن إطار الجولة الأولى من الدور النهائي لبطولة الدوري، وسط حضور جماهيري كبير. وبفوزه أمس، حقق 'المحرق' بداية جيدة في النهائي، ما منحه جرعة معنوية كبيرة وتقدم خطوة واحدة نحو اللقب، إذ إنّ فوزه في المباراة المقبلة سيقربه أكثر من الظفر بدرع الدوري، إذ ينص نظام النهائي على الفوز في 3 مواجهات من أصل 5 للتويج باللقب، إذ ما تزال أبواب المنافسة مفتوحة على مصراعيها كون المرحلة النهائية في جولتها الأولى، إذ تبقت أمام الفريقين 4 جولات مقبلة، وبذلك سيكون أمام 'الأهلي' الفرصة الكاملة للعودة ومعادلة النتيجة في الجولة المقبلة التي ستقام بينهما يوم الخميس المقبل. وحقق 'المحرق' فوزًا مستحقًا بفضل الجهوزية الذهنية العالية لغالبية لاعبيه، إذ خاض اللقاء بأريحية واضحة سواء في الجوانب الدفاعية أو الهجومية، واستطاع الحفاظ على توازنه حتى عندما نجح 'الأهلي' في إدراك التعادل، ليعود 'المحرق' ويفرض أفضليته مجددًا ويوسّع الفارق. في المقابل، عانى 'الأهلي' من بداية ضعيفة استمرت لفترة طويلة من عمر المباراة، وعلى الرغم من انتفاضته في بعض الفترات، إلا أن تراجع مستوى عدد من لاعبيه، خصوصًا المحترفين، ترك أثرًا واضحًا على الأداء والنتيجة. كما تأثر الفريق بغياب نجمه ميثم جميل.

الجهراء يقترب من «الممتاز» والصليبيخات يفجّر مفاجأة
الجهراء يقترب من «الممتاز» والصليبيخات يفجّر مفاجأة

الجريدة الكويتية

timeمنذ 7 أيام

  • رياضة
  • الجريدة الكويتية

الجهراء يقترب من «الممتاز» والصليبيخات يفجّر مفاجأة

واصلت منافسات دوري زين للدرجة الأولى لكرة القدم لعبة الكراسي الموسيقية، وذلك بفوز الجهراء على برقان 3- صفر في الجولة الـ 18. بهذه النتيجة، استعاد الجهراء القمة برصيد 22 نقطة، وبات قاب قوسين أو أدنى من التأهل للدوري الممتاز، حيث يحتاج إلى 3 نقاط فقط في الجولتين المقبلتين، في حين تراجع برقان إلى المركز الرابع بعد أن توقف رصيده عند 19 نقطة. أحرز أهداف الجهراء الإيفواري جمعة سعيد وعبدالعزيز علي مروي وعبدالجليل إدريس في الدقائق 13 و17 و71. بدوره، فجّر الصليبيخات إحدى مفاجآت الموسم بفوزه على الشباب بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. وبهذه النتيجة، صعد الصليبيخات إلى مركز الوصافة برصيد 20 نقطة، وبات قريبا من التأهل للدوري الممتاز، في حين تراجع الشباب إلى المركز الثالث وله 19 نقطة، وبات موقفه صعبا للغاية، لا سيما أنه سيلعب مباراة واحدة يتعين عليه الفوز فيها، مع خسارة الصليبيخات. أحرز أهداف الصليبيخات هلاياكو كيفين، وعلي سلمان سلمان (هدفين) في الدقائق 11 و71 و89. يذكر أن صاحبي المركزين الأول والثاني سيتأهلان للدوري الممتاز، في حين هبط ناديا اليرموك وخيطان إلى دوري الدرجة الأولى. وفي سياق اخر يستمر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي اليرموك، بقيادة ظاهر العدواني في قيادة الفريق في الموسم المقبل 2025 - 2026، والذي ينافس فيه أبناء مشرف بدوري زين للدرجة الأولى. وكان اليرموك هبط إلى دوري الدرجة الأولى، بعد أن حلّ في المركز التاسع بجدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 12 نقطة. وكان العدواني تولى المهمة خلفاً للمدرب الصربي غوران، بسبب سوء نتائج الفريق في الدوري الممتاز. ونجح العدواني في الارتقاء بمستوى الفريق، غير أن سوء حظ واجهه في تحقيق النتائج المرجوة، وحال دون الاستمرار في «الممتاز»، علماً بأنه تسلم المهمة والفريق في المركز الأخير. واستقر الأمر على عدم تجديد عقود المحترفين، لعدم الاقتناع بمستواهم، باستثناء المغربي أيوب لخضر، الذي كان اللاعب الأبرز في صفوف الفريق. ومن المقرر أن تدخل إدارة النادي في مفاوضات مع اللاعب لتجديد العقد، غير أنه تردد في الفترة الأخيرة تلقيه أكثر من عرض من أندية محلية من بينها القادسية.

«زين» كرّمت اللاعبين الأكثر تألقاً
«زين» كرّمت اللاعبين الأكثر تألقاً

الرأي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرأي

«زين» كرّمت اللاعبين الأكثر تألقاً

قدمت «زين» جوائزها التشجيعية للاعبين الأكثر تميزاً في دوري زين المُمتاز لكرة القدم، خلال الحفل الذي استضافته في مقرها الرئيسي بالشويخ، لتقديم جوائز «أفضل لاعب بالجولة» للفائزين بالجولات الأخيرة من الدوري، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم. وقام بتكريم الفائزين كُل من رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف الصباح، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في «زين الكويت» وليد الخشتي، وبحضور الأمين العام للاتحاد الدكتور صالح المجروب، ورئيس اللجنة الفنية ثامر عناد، وأعضاء اللجنة ومسؤولي «زين». وقبل انطلاقة الموسم الحالي من الدوري، قام الاتحاد، بوضع لجنة فنية تضم لاعبين دوليين سابقين، من أصحاب الخبرة، لوضع المعايير والأسس التي يتم اختيار الفائزين بجوائز زين التشجيعية بناءً عليها، وهم ثامر عناد (رئيساً للجنة)، وجمال مبارك، وفيصل بورقبة، ووليد علي، ومبارك الوقيان. وللموسم الثالث على التوالي، تستمر «زين» بالإيفاء بوعدها لدعم الرياضيين واللاعبين والجماهير بجوائزها التشجيعية، لتُقدم أكبر مجموع جوائز في تاريخ الدوري المحلي بإجمالي يفوق 60 ألف دينار في الموسم الواحد، وذلك تشجيعاً للطاقات الرياضية الواعدة، ولتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، وإبراز الدوري بالصورة الأجمل للجماهير الكويتية الوفية. ويأتي الدعم إيماناً من «زين» بأهمية دور القطاع الخاص الكويتي في دعم وتطوير الرياضة المحلية، والأخذ بها إلى مستوياتٍ جديدة، حيث أسهم هذا التشجيع في تألق الدوري بالمواسم الماضية، ورفع مستوى الأداء، وإضافة المزيد من الحماس والإثارة، وتقديم تجربة مُتجددة للجماهير وعُشاق الكرة. جوائز «زين» التشجيعية وتشمل جوائز «زين» التشجيعية هذا الموسم: - 10 آلاف دينار جائزة أفضل لاعب في الموسم. - 500 (لكل جولة) جائزة أفضل لاعب في الجولة. - 5 آلاف جائزة هداف الموسم (فئة المحترفين). - 5 آلاف جائزة هداف الموسم (فئة المحليين). - 5 آلاف جائزة أفضل حارس في الموسم. - 3 آلاف جائزة أفضل مُدرب في الموسم. - ألفا دينار جائزة أفضل نجم صاعد في الموسم. - ألف دينار جائزة أفضل صورة في الموسم. كما تُقدم زين أيضاً جوائز تفوق 10 آلاف دينار للفائزين في مُسابقة «فانتسي دوري زين» الإلكترونية، والتي تنقل من خلالها المُنافسات الرياضية الكويتية إلى الساحة الرقمية، وتهدف إلى إشراك الجماهير في منافسات الدوري بطريقة مبتكرة. قائمة المكرمين قدمت «زين» جائزة أفضل لاعب بالجولة (500 دينار) لكل من: - لاعب العربي علي خلف، عن الجولة 9. - لاعب القادسية عيد الرشيدي، عن الجولة 10. - لاعب العربي عبدالوهاب العوضي، عن الجولة 11. - لاعب العربي سلمان العوضي، عن الجولة 12. - لاعب الكويت أحمد الزنكي، عن الجولة 13. - لاعب الكويت محمد دحام، عن الجولة 14. - لاعب النصر سلمان بورمية، عن الجولة 15. - لاعب النصر فواز مبيليش، عن الجولة 16. - لاعب القادسية مبارك الفنيني، عن الجولة 17. - لاعب القادسية جاسم المطر، عن الجولة 18. - لاعب السالمية فواز عايض العتيبي، عن الجولة 19. - لاعب القادسية راشد الدوسري، عن الجولة 20. - لاعب الكويت محمد فريح، عن الجولة 21.

التضامن «قفّل» ملف الكبار.. وكاظمة والنصر وخيطان «مرحباً بكم» في تفادي الهبوط
التضامن «قفّل» ملف الكبار.. وكاظمة والنصر وخيطان «مرحباً بكم» في تفادي الهبوط

الأنباء

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الأنباء

التضامن «قفّل» ملف الكبار.. وكاظمة والنصر وخيطان «مرحباً بكم» في تفادي الهبوط

إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم aziz995@ لم يتبق شيء في دوري زين الممتاز، وكما يقال: «فات الكثير وما بقي إلا القليل»، فبعد أن تعثر الكويت أمام كاظمة بالتعادل 1-1، تمكن العربي من التغلب على النصر 2-1 ليشاركه صدارة الدوري، وهو أمر يبدو انه سيستمر حتى نهاية البطولة، بينما كشفت الجولة الـ 17 عن الشكل النهائي لدوري البطولة وتفادي الهبوط، فبعد فوز التضامن على خيطان بات دوري الـ «6 الكبار» معروفا بتواجد الكويت والعربي والقادسية والسالمية والفحيحيل والتضامن، فيما يتواجد في دوري «تفادي الهبوط» كاظمة والنصر وخيطان واليرموك، كما شهدت الجولة في ختامها ابتعاد القادسية بالمركز الثالث بعد فوزه المستحق على الفحيحيل 2-0، وفشل اليرموك في تحقيق فوزه الأول بتعادله مع السالمية 1-1. الأبيض.. افتقد الشراسة على عكس جميع مبارياته السابقة، افتقد الكويت شراسته الهجومية في بداية المباراة أمام كاظمة بل كان يدافع أكثر من أن يهاجم لذلك استقبل هدفا لكنه عاد ورتب أوراقه وتمكن من تسجيل هدف التعادل، إلا أن الفريق رغم عودته لم يكن بتلك القوة المطلوبة التي تحقق له الانتصار على منافس لا يوجد ما يخسره ويريد تحقيق الفوز أيضا لذلك كان هناك تخوف من قبل لاعبي «الأبيض» في الاندفاع الهجومي، فالتعادل سيبقي الصدارة بين أيديهم أما الخسارة فكانت ستكلفهم خسارتها، لذا كان من الطبيعي أن نشاهد التذبذب في المستوى خلال مجريات اللقاء. الأخضر.. انتصار بعد معاناة عانى العربي كثيرا في مباراته أمام النصر فقد تراجع كثيرا في قوته الهجومية التي كانت سببا قي بقائه منافسا قويا على لقب الدوري، لذلك يجب ألا ينسي الانتصار المدرب ناصر الشطي تراجع الأداء الذي قد يكلفه الكثير مستقبلا خصوصا ان دوري البطولة جميع الفرق تعتبر قوية وتريد حصد النقاط لتحقيق مركز متقدم، وربما يستفيد من فترة التوقف بعودة لاعبيه المصابين خصوصا يوسف ماجد وسلمان العوضي، كما يحسب للأخضر قدرته على العودة بعد أن كان متأخرا بهدف. الأصفر.. واقعية منطقية لعب القادسية بواقعية ومنطقية في مواجهة الفحيحيل بعدما أشرك لاعبيه الأساسيين لتجهيزهم بشكل مثالي قبل مواجهة النصر الإماراتي الثلاثاء المقبل في نصف نهائي دوري أبطال الخليج، كما اطمأن على جهوزية عيد الرشيدي الذي شارك بشكل طبيعي بعد تعافيه من الإصابة. ويحسب للفريق قتاله وتركيزه الكبير في المباراة، والذي ساهم بتحقيقه فوزا مستحقا وابتعاده عن منافسه على المركز الثالث (السالمية) بفارق 4 نقاط. السماوي.. زين تعادل لم يظهر السالمية بشكل جيد من ناحية المستوى والأداء الفردي والجماعي في مباراته أمام اليرموك، لذلك كان يعاني كثيرا في الهجوم ولم يصل كثيرا لمرمى منافسه، بل تعرض لهدف في الشوط الثاني عجز عن رده بسبب البطء في تحرك لاعبيه حتى تعرض منافسه لحالتي طرد ليتمكن بعدها في اللحظات الأخيرة من تسجيل هدف التعادل ليحصل على نقطة، تعتبر جيدة قياسا على الأداء. الفحيحيل.. ما في طموح الفحيحيل الذي لعب مباراة القادسية ليس نفس الفريق الذي لعب في الجولات الماضية، وربما يعود السبب لضمان الفريق اللعب مع الكبار منذ الجولة الماضية ما ساهم في عدم وجود طموح يجعلهم يقاتلون كما في السابق، وهو أمر خاطئ تماما ويستدعي تدخل الجهاز الإداري لكي يعيدوا اللاعبين مرة أخرى إلى كامل تركيزهم وأن الموسم لم ينته بعد، والمركز الثالث يمكن تحققه، كما أن المستوى يجب ألا يتراجع بشكل كبير، لاسيما أن هناك بطولتين مهمتين متبقيتين هما كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد. التضامن.. بإيده حسمها لا يوجد فريق أسعد من التضامن في الوقت الراهن، فهو الذي حسم موقعة خيطان بشكل مثالي ولعب بأسلوب واقعي جعله يحقق الفوز ليزيح فريقين دفعة واحدة من دوري الـ 6 الكبار، وهما منافسه في المباراة والنصر، ليأتي الدور على كاظمة الذي تعثر بالتعادل أمام الكويت ليضمن «أبناء الفروانية» بقاءهم بشكل رسمي في دوري البطولة، لذلك عليهم عدم إكمال باقي مباريات البطولة دون قتال أو تقديم مستوى فني يؤكد أحقيتهم في البقاء، لاسيما أن الفريق سيكون دون ضغوط لأنه غير مطالب بالمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى. البرتقالي.. وداعا للمرة الثانية من غير المقبول أو المعقول أن تتحمل جماهير كاظمة ما يحصل للفريق للموسم الثاني تواليا، فبدلا من أن ينافس على لقب الدوري دخل الفريق في نفق مظلم مرة أخرى بعد أن ضمن اللعب مع فرق دوري تفادي الهبوط والتي ستكون صعبة وقوية عكس الموسم الماضي بحال لم يتمكن من حصد نقاط مباراة الجولة الأخيرة، وعلى الرغم من أن الفريق قاتل كثيرا في مباراة الكويت، والتي خسر فيها نقطتين بسبب خطأ من الحارس حسين كنكوني، وقد جاءت صحوة الفريق والأداء الجيد متأخرة حيث يعمل المدرب البوسني روسمير سفيكو على عودة التوهج للفريق في مباريات الكؤوس والموسم المقبل حال استمر مع الفريق. العنابي.. حاول وقاتل وخسر يدرك النصر ومدربهم جمال بلقاسم، أن منافسهم العربي بهذه الجولة يعتبر من أفضل الفرق، ومن الصعب الصمود في وجهه، ورغم ذلك لعب بشكل مميز ودافع بقوة وشن عدد من الهجمات وتقدم في النتيجة لكن بالنهاية هناك فوارق وطموحات، فالأخضر يريد النقاط من أجل الصدارة والعنابي يريدها لكي تساعده في دوري تفادي الهبوط، لذلك كانت الكلمة النهائية للعربي الذي كسر قتال وصمود النصر في ربع الساعة الأخير من زمن المباراة، لكن يجب ألا يعكر هذا الأمر من عزيمة العنابي في المباريات المقبلة. خيطان.. تعوّد على السقوط على الرغم من التطور الكبير في أداء خيطان مع المدرب التونسي حاتم المؤدب في الجولات الماضية، إلا أن الفريق خسر نقاط أهم مباراة بالدوري أمام التضامن، والتي إذا تمكن فيها من تحقيق الفوز فمن الممكن أن يحافظ على آماله بالبقاء بدوري الكبار، لكن ذلك يجب ألا يوقف الفريق لأن الاستمرار في دوري الأضواء سيكون الأهم بالوقت الحالي، لذلك عليه التركيز بكيفية حصد النقاط وتجنب السقوط في دوري تفادي الهبوط بعدما حقق تلك المعادلة الصعبة في الماضي. اليرموك.. مو مكتوبة قاتل اليرموك كثيرا ولعب مباراة مميزة أمام السالمية من ناحية التنظيم وشن الهجمات المرتدة وتمكن من التقدم بالنتيجة، وكان قريبا من تحقيق الانتصار الأول بالدوري لكن بكل صراحة إهمال محترفيه رضا دوست وحبيب الله دحماني بعد تعرضهما للطرد ساهم في استقبال هدف التعادل، فالصمود مع نقص لاعبين اثنين أمر يعتبر صعبا جدا في عالم كرة القدم.

«الأبيض» ما يبي يوقّف.. والعربي «معاه»
«الأبيض» ما يبي يوقّف.. والعربي «معاه»

الأنباء

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الأنباء

«الأبيض» ما يبي يوقّف.. والعربي «معاه»

إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم aziz995@ عندما تشتد المنافسة تجد من يبحث عن اللقب يدخل كل مباراة بكامل تركيزه الذهني والبدني؛ لأنه يدرك أن فقدان أي نقطة قد يكلفه الكثير في سباق الصدارة.. وبعد مرور 16 جولة من دوري زين لا يتوقف الكويت بعد أن تمكن من تحقيق انتصار ثمين على السالمية 3-1 ليبقي على فارق النقطتين بينه وبين العربي الذي لم يتركه يبتعد بفوزه بشق الأنفس على اليرموك الأخير بهدف دون رد، بينما تعرض القادسية لصدمة قوية بخسارته من النصر بثلاثية دون رد، فيما حقق الفحيحيل المهم في هذه الجولة وضمن البقاء مع الـ 6 الكبار، بينما تعثر كاظمة وعقد موقفه في البقاء بدوري البطولة بعدما خسر من خيطان 0-1. الأبيض.. قوة وواقعية يدخل الكويت كل مباراة بصورة قوية هجوميا وهو سلاح يتبعه في معظم مبارياته لكي يصدم المنافس بهدف يربك حساباته، وفي مواجهة السالمية تكرر السيناريو، وبالفعل تقدم بهدفين وكان في طريقه لتحقيق انتصار سهل، لكن الفريق تراجع بشكل مفاجئ وكبير كاد أن يفقده نقاط المباراة بعدما استقبل هدفا ولعب منقوصا في الدقائق الأخيرة بسبب طرد مدافعه أمين أبوالفتح لكنه عاد لواقعيته المعهود ورتب صفوفه، لذلك رغم النقص تمكن من تسجيل هدف الأمان. الأخضر.. انتبه رغم الانتصار على العربي ومدربه ناصر الشطي الانتباه لمستوى الفريق وتراجعه الكبير هجوميا فهو يسيطر على المنافسين وينقل الكرة بسلاسة من الدفاع حتى المقدمة، لكنه يعاني بشكل كبير من الحلول الهجومية وتحديدا اللمسة الأخيرة حتى انه عانى كثيرا أمام اليرموك صاحب المركز الأخير والذي استقبل قبل المباراة 40 هدفا، الأمر الذي جعل منه أضعف دفاع بالدوري، كل تلك المعطيات تثبت أن الأخضر بدأ يتراجع على مستوى التهديف، فهو سجل هدفا وحيدا في آخر 3 مباريات على حساب اليرموك. الأصفر.. صدمة غير متوقعة على عكس مبارياته السابقة وبشكل غريب وصادم لجماهيره وكل المتابعين تعرض القادسية لضربة موجعة في الدوري أمام النصر، فعلى الرغم من عودة الفريق قبل أيام بتعادل ثمين من الاتفاق السعودي ساهم في بلوغه نصف نهائي دوري أبطال الخليج والفرحة الكبيرة التي رافقت هذا التأهل، ظهر الأصفر بشكل باهت وغير متوقع في الدوري وكأنه فريق مغاير حتى وإن كانت لديه العديد من الغيابات، لا يمكن تقبل المستوى والنتيجة اللذين ظهر عليهما الأصفر في الجولة الحالية. السماوي.. وضعه غريب من الناحية الفنية والتكتيكية لم يكن السالمية أمام الكويت مميزا بل عانى كثيرا من سوء التغطية في خط الدفاع واستقبل هدفين مستحقين، لكن الفريق مع مرور الوقت حسن من وضعه وظهر بشكل أفضل وسجل هدف التقليص وكان قريبا جدا من تسجيل هدف التعادل وتسبب بطرد مدافع المنافس إلا أن حال الفريق تغير تماما بعد الطرد وتراجع مرة أخرى في المستوى بسبب التسرع والتمرير الخاطئ، ولأن المنافس لا يفوت الفرص استغل هذا الارتباك وسجل هدف الأمان الثالث ليقتل أحلام لاعبي السماوي بتسجيل هدف التعادل. الفحيحيل.. حسمها ما يميز الفحيحيل هذا الموسم أنه يعرف ماذا يريد من المباريات الحاسمة والمهمة والفرق القريبة منه في المستوى والنقاط، لذلك تجده دائما ما يكون حاضرا بقوة من الناحية الذهنية والتكتيكية وهو أمر بلا شك وراءه المدرب السوري فراس الخطيب، فالفريق دخل مواجهة التضامن واضعا نصب عينيه كيفية الاحتفال بضمان البقاء مع الـ 6 الكبار، وبالفعل مع نهاية صافرة الحكم نجح إعلان بقائه بجدارة واستحقاق، وعليه الآن التفكير بتحقيق المركز الثالث مستقبلا لكي لا يخوض باقي مبارياته دون هدف حقيقي. التضامن.. ما عنده هجوم تعتبر مشكلة التضامن الحقيقية في القسم الثاني من الدوري وتحديدا في المواجهات الأخيرة هي تراجع الهجوم بشكل مخيف، وخير دليل أن الفريق في آخر 6 مواجهات تمكن من تسجيل هدفين فقط كانا في مرمى النصر، لذلك إن لم تكن لديك القدرة على الهجوم فلن تتمكن من تحقيق الانتصار، وهذا ما حدث في مواجهة الفحيحيل، فأبناء الفروانية لم يكونوا شرسين هجوميا بعد أن تلقوا هدفا مبكرا وكانت جميع خططهم مكشوفة للمنافس بسبب البطء في التمرير والتحرك. البرتقالي.. ليش التراجع؟ على الرغم من أن أداء كاظمة كان أفضل من منافسه خيطان وبحث عن الفوز كثيرا إلا أن الفريق تراجع فعليا من الناحية الهجومية وكذلك النتائج وهو أمر مهم بهذا التوقيت الذي لا يجب أن يسقط فيه، لذلك باتت آماله ضعيفة بالبقاء مع الـ 6 الكبار ومصيره بيد الفرق الأخرى لا بيده بعدما فشل في استغلال سقوط التضامن أمام الفحيحيل بخسارته من خيطان، الأمر الذي يدل على أن تذبذب نتائج الفريق مستمر وحالته لم يتعاف منها فعليا، فنجد مدربا يرحل ويأتي آخر وكاظمة الذي نعرفه لا يعود أبدا. العنابي.. وينك من زمان؟ ما قدمه النصر في الجولة الماضية أمام اليرموك يعتبر أمرا جيدا، لكن ما فعله في هذه الجولة أمام القادسية من أداء ونتيجة أمر بلا شك مميز، فالفرق بجميع خطوطه كان مميزا وتحتار تختار من أفضل الثاني وكأن كل واحد منهم يقول «الزين عندي» لذلك كانت محصلة ذلك أهداف ملعوبة ونقاط مستحقة، فعلى الرغم من ان بقاء الفريق ضمن الـ 6 أمر صعب جدا مع تبقي مباراتين لكن حصد النقاط مهم قد يسهم ببقائه في الدوري الممتاز ولكن السؤال هو أين كان هذا الأداء؟ خيطان.. نقاط ثمينة يدرك خيطان ومدربه حاتم المؤدب أن حصد النقاط في الجولات الحالية سيكون سببا رئيسيا في بقاء الفريق في الدوري الممتاز بالموسم المقبل، لذلك لعب مباراة كاظمة كأنها نهائي من جميع النواحي، فدافع بشكل مثالي ومميز وشن هجمات مرتدة اصطاد من إحداها ركلة جزاء ومعها جاء الانتصار الذي سيكون له مردود معنوي كبير بباقي المباريات لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية، فالفريق دفاعيا تحسن لكنه هجوميا يحتاج إلى عمل كبير لكي يواصل تحقيق الانتصارات. اليرموك.. صمود لم ينفع بعد فوات الأوان قدم اليرموك مباراة تكتيكية مميزة أمام العربي خصوصا من الناحية الدفاعية وقاتل بشراسة على كل كرة، وهذا أمر افتقده بالجولات الماضية، لكن ذلك الصمود الدفاعي لم ترافقه نزعة هجومية، ما تسبب في انهيار لاعبيه بدنيا وذهنيا مع مرور الوقت ليستقبل هدفا لم يتمكن من الرد عليه للفارق الكبير بينه وبين منافسه الذي يبحث عن تحقيق اللقب، بينما اليرموك يريد نقطة قد تفيده في دوري تفادي الهبوط وتجنبه العودة سريعا لدوري الدرجة الأولى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store