#أحدث الأخبار مع #دولارًا,دولار,برنت,OECD,هنريهب,منظمةالتعاونالاقتصادي,أويلبرايسأخبار اليوم المصرية١٩-٠١-٢٠٢٥أعمالأخبار اليوم المصريةزيادة الانتاج و اتفاق غزة و الطاقة المتجددة .. وراء هبوط أسعار النفط عالمياًعدد من الأسباب تنافست علي دفع اسعار النفط للتراجع بحلول الربع الأول من العام الحالي و من المتوقع ان يواصل برميل النفط في الهبوط العام القادم جاء في مقدمتها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتوقعات إعلان الحوثيون توقفهم عن استهداف السفن المارة في البحر الأحمر، حيث انخفض خام برنت تسليم مارس بنسبة 0.80٪ ليتداول عند 81.37 دولارًا للبرميل مساء الخميس الماضي بتوقيت شرق الولايات المتحدة، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.39٪ ليتداول عند 78.93 دولارًا. و يعد البحر الأحمر إحدى أكثر قنوات الشحن ازدحامًا في العالم، وأهم ممر مائي يربط أوروبا بآسيا وشرق إفريقيا؛ إذ يمر عبر البحر الأحمر نحو 12% من التجارة العالمية، ونحو 30% من حركة الحاويات العالمية، ما يعني أن تأخير السفن قد يؤثر في أسعار الوقود، فضلًا عن توافر السلع المختلفة والإلكترونيات. وتعد قناة السويس إحدى أهم قنوات تجارة النفط العالمية. وتهيمن على حركة مرور نحو 3.9 ملايين برميل يوميًّا من النفط الخام المتجه شمالًا من منتجي الشرق الأوسط إلى أوروبا، وكذلك المقطرات المتوسطة من الهند والشرق الأوسط و ذلك حسب أويل برايس و تأتي معلومات الطاقة الأمريكية في احدث تقرير صادر عنها "آفاق الطاقة العالمية حتى عام 2026" تتوقع فيه اتجاهات الطاقة قصيرة الأجل من خلال تحليل شامل لسوق الطاقة العالمي، مع توقعات حتى عام 2026. كاشفه عن صورة لسوق الطاقة العالمية في ظل التوقعات بحدوث تحولات كبيرة، مع زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتراجع الاعتماد على الوقود الأحفوري، رغم استمرار دورهما الرئيس في تلبية الطلب العالمي على الطاقة. و فيما يتعلق بأسواق النفط العالمية، يتوقع التقرير انخفاض أسعار النفط الخام بسبب زيادة الإنتاج العالمي مقارنة بالطلب. وفي هذا الصدد، من المرجح أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 74 دولارًا للبرميل في عام 2025، ثم ينخفض إلى 66 دولارًا في عام 2026. ويرجع ذلك جزئيًا إلى تخفيف قيود الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+"، بالإضافة إلى نمو الإنتاج خارج "أوبك+"، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والبرازيل، وغويانا. على صعيد الاستهلاك العالمي، يتوقع التقرير نموًا محدودًا في استهلاك النفط، مدفوعًا بشكل رئيس بالدول غير الأعضاء في "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" (OECD)، مع تركيز النمو في آسيا؛ حيث تعد الهند الآن المصدر الرئيس لنمو الطلب العالمي على النفط. ومن المتوقع أن يزداد استهلاك النفط في الهند بمقدار 0.3 مليون برميل يوميًا في كلًا من عامي 2025 و2026. على صعيد الولايات المتحدة الأمريكية، من المتوقع استمرار زيادة إنتاج النفط الخام، ليصل إلى 13.5 مليون برميل يوميًا عام 2025، و13.6 مليون برميل يوميًا عام 2026. ومع ذلك، سيتباطأ النمو في عام 2026 بسبب انخفاض أسعار النفط وتراجع النشاط الحفري. هذا، وستظل منطقة بيرميان المصدر الرئيس لنمو الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث ستساهم بأكثر من 50% من إجمالي الإنتاج الأمريكي بحلول عام 2026. أما بالنسبة لأسعار البنزين، من المرجح انخفاض الأسعار بسبب تراجع أسعار النفط الخام. ومن المتوقع أن يصل متوسط سعر البنزين إلى 3.20 دولار للجالون عام 2025، ثم ينخفض إلى 3.00 دولار للجالون عام 2026. ومع ذلك، قد تشهد بعض المناطق، مثل الساحل الغربي، ارتفاعًا في الأسعار بسبب انخفاض الإنتاج المحلي. في قطاع الغاز الطبيعي، يرجح التقرير ارتفاع أسعار الغاز في مركز "هنري هب" (Henry Hub)؛ حيث سيصل متوسط السعر إلى 3.10 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية عام 2025، و4.00 دولار عام 2026. ويرجع ذلك إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال؛ حيث من المتوقع أن تصل صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى 16 مليار قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2026. في قطاع الكهرباء، من المرجح استمرار نمو استهلاك الكهرباء بنسبة 2% سنويًا عامي 2025 و2026، مدفوعًا بزيادة الطلب في القطاعات التجارية والصناعية. اتصالًا، من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المصدر الرئيس لنمو توليد الكهرباء، مع إضافة 26 جيجاوات من الطاقة الشمسية عام 2025، و22 جيجاوات عام 2026. كما ستساهم مشروعات تخزين البطاريات في دعم تكامل مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية. أما بالنسبة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يشير التقرير إلى توقعات بحدوث زيادة طفيفة في الانبعاثات المرتبطة بالطاقة في عام 2025 بسبب زيادة استهلاك المنتجات البترولية، يليها انخفاض طفيف في عام 2026 بسبب تحسن كفاءة استهلاك الوقود في المركبات.
أخبار اليوم المصرية١٩-٠١-٢٠٢٥أعمالأخبار اليوم المصريةزيادة الانتاج و اتفاق غزة و الطاقة المتجددة .. وراء هبوط أسعار النفط عالمياًعدد من الأسباب تنافست علي دفع اسعار النفط للتراجع بحلول الربع الأول من العام الحالي و من المتوقع ان يواصل برميل النفط في الهبوط العام القادم جاء في مقدمتها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتوقعات إعلان الحوثيون توقفهم عن استهداف السفن المارة في البحر الأحمر، حيث انخفض خام برنت تسليم مارس بنسبة 0.80٪ ليتداول عند 81.37 دولارًا للبرميل مساء الخميس الماضي بتوقيت شرق الولايات المتحدة، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.39٪ ليتداول عند 78.93 دولارًا. و يعد البحر الأحمر إحدى أكثر قنوات الشحن ازدحامًا في العالم، وأهم ممر مائي يربط أوروبا بآسيا وشرق إفريقيا؛ إذ يمر عبر البحر الأحمر نحو 12% من التجارة العالمية، ونحو 30% من حركة الحاويات العالمية، ما يعني أن تأخير السفن قد يؤثر في أسعار الوقود، فضلًا عن توافر السلع المختلفة والإلكترونيات. وتعد قناة السويس إحدى أهم قنوات تجارة النفط العالمية. وتهيمن على حركة مرور نحو 3.9 ملايين برميل يوميًّا من النفط الخام المتجه شمالًا من منتجي الشرق الأوسط إلى أوروبا، وكذلك المقطرات المتوسطة من الهند والشرق الأوسط و ذلك حسب أويل برايس و تأتي معلومات الطاقة الأمريكية في احدث تقرير صادر عنها "آفاق الطاقة العالمية حتى عام 2026" تتوقع فيه اتجاهات الطاقة قصيرة الأجل من خلال تحليل شامل لسوق الطاقة العالمي، مع توقعات حتى عام 2026. كاشفه عن صورة لسوق الطاقة العالمية في ظل التوقعات بحدوث تحولات كبيرة، مع زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتراجع الاعتماد على الوقود الأحفوري، رغم استمرار دورهما الرئيس في تلبية الطلب العالمي على الطاقة. و فيما يتعلق بأسواق النفط العالمية، يتوقع التقرير انخفاض أسعار النفط الخام بسبب زيادة الإنتاج العالمي مقارنة بالطلب. وفي هذا الصدد، من المرجح أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 74 دولارًا للبرميل في عام 2025، ثم ينخفض إلى 66 دولارًا في عام 2026. ويرجع ذلك جزئيًا إلى تخفيف قيود الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+"، بالإضافة إلى نمو الإنتاج خارج "أوبك+"، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والبرازيل، وغويانا. على صعيد الاستهلاك العالمي، يتوقع التقرير نموًا محدودًا في استهلاك النفط، مدفوعًا بشكل رئيس بالدول غير الأعضاء في "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" (OECD)، مع تركيز النمو في آسيا؛ حيث تعد الهند الآن المصدر الرئيس لنمو الطلب العالمي على النفط. ومن المتوقع أن يزداد استهلاك النفط في الهند بمقدار 0.3 مليون برميل يوميًا في كلًا من عامي 2025 و2026. على صعيد الولايات المتحدة الأمريكية، من المتوقع استمرار زيادة إنتاج النفط الخام، ليصل إلى 13.5 مليون برميل يوميًا عام 2025، و13.6 مليون برميل يوميًا عام 2026. ومع ذلك، سيتباطأ النمو في عام 2026 بسبب انخفاض أسعار النفط وتراجع النشاط الحفري. هذا، وستظل منطقة بيرميان المصدر الرئيس لنمو الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث ستساهم بأكثر من 50% من إجمالي الإنتاج الأمريكي بحلول عام 2026. أما بالنسبة لأسعار البنزين، من المرجح انخفاض الأسعار بسبب تراجع أسعار النفط الخام. ومن المتوقع أن يصل متوسط سعر البنزين إلى 3.20 دولار للجالون عام 2025، ثم ينخفض إلى 3.00 دولار للجالون عام 2026. ومع ذلك، قد تشهد بعض المناطق، مثل الساحل الغربي، ارتفاعًا في الأسعار بسبب انخفاض الإنتاج المحلي. في قطاع الغاز الطبيعي، يرجح التقرير ارتفاع أسعار الغاز في مركز "هنري هب" (Henry Hub)؛ حيث سيصل متوسط السعر إلى 3.10 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية عام 2025، و4.00 دولار عام 2026. ويرجع ذلك إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال؛ حيث من المتوقع أن تصل صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى 16 مليار قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2026. في قطاع الكهرباء، من المرجح استمرار نمو استهلاك الكهرباء بنسبة 2% سنويًا عامي 2025 و2026، مدفوعًا بزيادة الطلب في القطاعات التجارية والصناعية. اتصالًا، من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المصدر الرئيس لنمو توليد الكهرباء، مع إضافة 26 جيجاوات من الطاقة الشمسية عام 2025، و22 جيجاوات عام 2026. كما ستساهم مشروعات تخزين البطاريات في دعم تكامل مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية. أما بالنسبة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يشير التقرير إلى توقعات بحدوث زيادة طفيفة في الانبعاثات المرتبطة بالطاقة في عام 2025 بسبب زيادة استهلاك المنتجات البترولية، يليها انخفاض طفيف في عام 2026 بسبب تحسن كفاءة استهلاك الوقود في المركبات.