#أحدث الأخبار مع #دولمابهجة،الموجز١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةالموجزفوضى في إسطنبول "بوتين يرسل وفدًا... وزيلينسكي يرد: لن أتحدث إلا إلى من يملك القرار!"في خطوة أثارت الجدل وقلّصت من آمال التوصل إلى هدنة، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفدًا رسميًا إلى إسطنبول، اليوم الخميس، للمشاركة في محادثات سلام مع أوكرانيا، متجاهلًا طلب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بلقائه وجهًا لوجه. الكرملين أعلن مساء الأربعاء عن تشكيل الوفد، والذي ترأسه المستشار الرئاسي فلاديمير ميدينسكي، ويضم عددًا من النواب والمسؤولين العسكريين، دون أن يشارك بوتين نفسه، رغم اقتراحه المفاوضات قبل أيام. كييف تلتزم الصمت... وزيلينسكي يتحدّى حتى لحظة انطلاق الوفد الروسي، لم تعلن أوكرانيا رسميًا عن إرسال أي ممثلين إلى المحادثات. مصادر مطلعة أكدت أن زيلينسكي لا يزال متمسكًا برفض لقاء أي طرف روسي دون حضور بوتين، متحديًا الرئيس الروسي قائلًا: "هل يملك بوتين الشجاعة ليأتي بنفسه؟" وكان الرئيس الأوكراني من المقرر أن يلتقي اليوم نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، ما أثار تكهنات حول احتمال تحريك المسار السياسي من جديد. في مدينة إسطنبول، شهدت الساعات الماضية فوضى إعلامية وتضاربًا في المعلومات، بعد أن احتشد الصحفيون قرب مكاتب قصر "دولما بهجة"، الذي حددته موسكو مكانًا للمفاوضات. بينما نقلت وكالة "تاس" الروسية أن المحادثات ستبدأ عند الساعة 7:00 بتوقيت غرينتش، نفى مسؤول أوكراني ذلك، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد اتفاق على موعد اللقاء". يرى مراقبون أن بوتين وجّه رسالة ضمنية من خلال تشكيل وفد "منخفض المستوى"، لا يمتلك صلاحيات حقيقية لاتخاذ قرارات مصيرية. وكان ميدينسكي، الذي يرأس الوفد، قد ترأس أيضًا محادثات مارس 2022، التي باءت بالفشل، حيث كشف مصدر أوكراني مشارك وقتها أن ميدينسكي "لم يكن مفوّضًا بأي سلطة فعلية". دول أوروبية، أبرزها إستونيا، وصفت إرسال وفد بهذه التشكيلة بأنه "صفعة على الوجه"، ودليل على عدم جدية موسكو في إنهاء الحرب، خاصة وسط التهديدات المتزايدة بفرض عقوبات أوروبية جديدة تخنق الاقتصاد الروسي. وفي الخلفية، يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الضغط على الطرفين لإنهاء ما وصفه بـ"الحرب الحمقاء"، مشيرًا إلى أن واشنطن قد تسحب جهودها الدبلوماسية ما لم يظهر الطرفان التزامًا واضحًا بالسلام. في المقابل، حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن "لا حل عسكريًا للنزاع"، مؤكدًا أن واشنطن منفتحة على أي آلية تضمن السلام.
الموجز١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةالموجزفوضى في إسطنبول "بوتين يرسل وفدًا... وزيلينسكي يرد: لن أتحدث إلا إلى من يملك القرار!"في خطوة أثارت الجدل وقلّصت من آمال التوصل إلى هدنة، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفدًا رسميًا إلى إسطنبول، اليوم الخميس، للمشاركة في محادثات سلام مع أوكرانيا، متجاهلًا طلب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بلقائه وجهًا لوجه. الكرملين أعلن مساء الأربعاء عن تشكيل الوفد، والذي ترأسه المستشار الرئاسي فلاديمير ميدينسكي، ويضم عددًا من النواب والمسؤولين العسكريين، دون أن يشارك بوتين نفسه، رغم اقتراحه المفاوضات قبل أيام. كييف تلتزم الصمت... وزيلينسكي يتحدّى حتى لحظة انطلاق الوفد الروسي، لم تعلن أوكرانيا رسميًا عن إرسال أي ممثلين إلى المحادثات. مصادر مطلعة أكدت أن زيلينسكي لا يزال متمسكًا برفض لقاء أي طرف روسي دون حضور بوتين، متحديًا الرئيس الروسي قائلًا: "هل يملك بوتين الشجاعة ليأتي بنفسه؟" وكان الرئيس الأوكراني من المقرر أن يلتقي اليوم نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، ما أثار تكهنات حول احتمال تحريك المسار السياسي من جديد. في مدينة إسطنبول، شهدت الساعات الماضية فوضى إعلامية وتضاربًا في المعلومات، بعد أن احتشد الصحفيون قرب مكاتب قصر "دولما بهجة"، الذي حددته موسكو مكانًا للمفاوضات. بينما نقلت وكالة "تاس" الروسية أن المحادثات ستبدأ عند الساعة 7:00 بتوقيت غرينتش، نفى مسؤول أوكراني ذلك، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد اتفاق على موعد اللقاء". يرى مراقبون أن بوتين وجّه رسالة ضمنية من خلال تشكيل وفد "منخفض المستوى"، لا يمتلك صلاحيات حقيقية لاتخاذ قرارات مصيرية. وكان ميدينسكي، الذي يرأس الوفد، قد ترأس أيضًا محادثات مارس 2022، التي باءت بالفشل، حيث كشف مصدر أوكراني مشارك وقتها أن ميدينسكي "لم يكن مفوّضًا بأي سلطة فعلية". دول أوروبية، أبرزها إستونيا، وصفت إرسال وفد بهذه التشكيلة بأنه "صفعة على الوجه"، ودليل على عدم جدية موسكو في إنهاء الحرب، خاصة وسط التهديدات المتزايدة بفرض عقوبات أوروبية جديدة تخنق الاقتصاد الروسي. وفي الخلفية، يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الضغط على الطرفين لإنهاء ما وصفه بـ"الحرب الحمقاء"، مشيرًا إلى أن واشنطن قد تسحب جهودها الدبلوماسية ما لم يظهر الطرفان التزامًا واضحًا بالسلام. في المقابل، حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن "لا حل عسكريًا للنزاع"، مؤكدًا أن واشنطن منفتحة على أي آلية تضمن السلام.