logo
#

أحدث الأخبار مع #دولورز

هل يشعل الملف الحارق فتيل الأزمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي؟
هل يشعل الملف الحارق فتيل الأزمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي؟

الأيام

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • الأيام

هل يشعل الملف الحارق فتيل الأزمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي؟

دعا عدد من النواب الأوروبيين الإسبان، خصوصًا من الحزب الشعبي الاسباني خلال جلسة برلمانية حديثة، إلى أن تتلقى كل من مليلية وسبتة معاملة خاصة من المؤسسات الأوروبية، مقترحين إدراجهما ضمن تصنيف 'المناطق الأقصى بُعدًا' (RUP)، وهي فئة قانونية تمنح امتيازات ضريبية وبنيوية للمناطق التي تتمتع بخصائص استثنائية، كما هو الحال مع جزر الكناري وجزر الأزور وغويانا الفرنسية. واعتبر النائب الأوروبي خافيير سارثاليخوس: 'وضع مليلية فريد من نوعه في أوروبا. الأمر لا يتعلق فقط بمسألة لغوية حول ما إذا كانت منطقة أقصى بُعد أم لا، بل يتعلق بالاعتراف بخصوصيتها البنيوية والعمل وفقًا لذلك'، مؤكداً أن الهدف هو 'إرساء آليات دعم اقتصادي واجتماعي تضمن بقاء المدينة الذاتية الحكم على المدى الطويل'. وأضاف: 'زملاؤنا الأوروبيون انتبهوا جيدًا لهذا الأمر'. وشككت النائبة الأوروبية دولورز مونتسيرات، عن الحزب الشعبي، في الرواية الرسمية التي تقدمها الحكومة الإسبانية بشأن العلاقات مع المغرب، والتي وصفها وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس بأنها 'في أفضل مراحلها تاريخيًا'، قائلةً: 'هذا غير صحيح. نرى ذلك بأعيننا. الحدود ما تزال مغلقة، والمدينتان (مليلية وسبتة) تعانيان من خنق اقتصادي'. وترى النائبة الأوروبية أن الحل يكمن في منح وضع خاص للمدينتين، تمامًا كما هو الحال مع الجزر التي تحظى بوضع الأقاليم الأقصى بُعدًا، موضحةً: 'يجب أن نبحث عن وضع خاص لسبتة ومليلية، بتعاون بين المدينتين والحزب الشعبي الأوروبي والمؤسسات الأوروبية'. النقاش حول سبتة ومليلية المحتلتين وإمكانية منحهما وضعا خاصا داخل مؤسسة الاتحاد الأوروبي قد يطيح بعلاقات المغرب وبروكسل وفق ما يرى خبراء. فالمغرب الذي لا يعترف بسيادة إسبانيا عليهما ويعتبرهما جزءًا لا يتجزأ من ترابه الوطني، وهو ما يعني أن أي خطوة أوروبية في اتجاه تكريس هذا 'الوضع الخاص' قد تُفسَّر من طرف الرباط على أنها تثبيت للطابع الاستعماري للمدينتين، وتدخُّل غير مباشر في نزاع سيادي حساس.رحلات سياحية في المغرب وقد يتسبب هذا الأمر، في تعقيد العلاقة الهشة أصلاً بين الطرفين (بسبب اتفاقيتي الصيد والفلاحة)، خاصة في ملفات مرتبطة بالهجرة، والتجارة، والصيد البحري، حيث يلعب المغرب دورًا محوريًا. كما قد يُفقد الاتحاد الأوروبي أحد أهم شركائه في جنوب المتوسط، ما لم تُرفَق هذه الخطوة بتدبير دبلوماسي دقيق يأخذ بعين الاعتبار حساسية السيادة الوطنية بالنسبة للمغرب، ويوازن بين مصالح المدن الحدودية ومصالح الشراكة الإستراتيجية الأوسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store