logo
#

أحدث الأخبار مع #دومينيككول

ظاهرة غريبة.. اكتشاف "شذوذ مشع" في أعماق المحيط
ظاهرة غريبة.. اكتشاف "شذوذ مشع" في أعماق المحيط

الرجل

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرجل

ظاهرة غريبة.. اكتشاف "شذوذ مشع" في أعماق المحيط

في تطور علمي لافت، كشف فريق من الباحثين عن وجود "شذوذ مشع" غير مألوف في أعماق المحيط الهادئ، ما قد يسهم في إعادة تشكيل فهمنا لتاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية الكبرى التي أثرت على كوكب الأرض منذ ملايين السنين. تفاصيل الاكتشاف العلمي ونشرت نتائج الدراسة الحديثة في مجلة Nature Communications، حيث حلل فريق علمي بقيادة الفيزيائي دومينيك كول من معهد "هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف" في ألمانيا، عينات دقيقة من قاع المحيط الهادئ. وأظهرت التحليلات وجود زيادة غير متوقعة في تراكم نظير "البيريليوم-10" المشع، وهي ظاهرة تعود إلى فترة زمنية تتراوح بين 9 و12 مليون سنة مضت. واستخدم العلماء تقنيات تحليلية متقدمة لدراسة طبقات رقيقة من القشور الفيرومنجنيزية في قاع البحر، حيث كشفت النتائج عن ارتفاع حاد في تركيز هذا النظير المشع، مما يشير إلى حدوث "نفخة" إشعاعية غامضة في تلك الحقبة الزمنية. ما هو البيريليوم-10؟ يعد البيريليوم-10 نظيرًا مشعًا يتشكل نتيجة تفاعل الأشعة الكونية مع الغلاف الجوي للأرض، وعند تسربه إلى المحيطات، يتراكم في القشور الفيرومنجنيزية التي تتشكل ببطء في قاع البحر، ومن خلال قياس معدلات تحلل هذا النظير إلى عنصر البورون، يتمكن العلماء من تحديد الأعمار الجيولوجية بدقة. وعند تحليل العينات، فوجئ الباحثون بأن مستوى تراكم البيريليوم-10 كان أعلى بكثير من المتوقع، ما يثير تساؤلات حول حدوث ظاهرة كونية أو جيولوجية غير معروفة في تلك الفترة. فرضيات تفسر الشذوذ المشع على الرغم من أن الدراسة لم تقدم تفسيرًا نهائيًا لهذا الشذوذ، فإن الباحثين طرحوا عدة فرضيات محتملة، منها تغيرات في تيارات المحيط، أو أحداث فلكية مرتبطة بانفجار نجم عملاق، أو نتيجة لمرور الأرض عبر سحابة بين نجمية كثيفة، ما أدى إلى زيادة تدفق الأشعة الكونية، ومن ثم ارتفاع مستويات البيريليوم-10. ويمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول في دراسة التاريخ الجيولوجي والظواهر الكونية التي أثرت على كوكب الأرض، إذ يمكن أن يصبح هذا "الشذوذ المشع" علامة زمنية مرجعية تساعد العلماء على تتبع التغيرات البيئية الكبرى والأحداث الفلكية عبر العصور. ويأمل الباحثون في إجراء المزيد من الدراسات على عينات من مناطق بحرية مختلفة، لتحديد ما إذا كان هذا الشذوذ يقتصر على المحيط الهادئ أو يمتد إلى نطاق عالمي، كما أن استمرار الأبحاث قد يكشف عن أحداث كونية أخرى تركت بصمتها في السجل الجيولوجي للأرض.

اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ
اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ

أخبارنا

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ

في اكتشاف غريب، تمكن العلماء من تحديد شذوذ مشع غير معتاد في المحيط الهادئ، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية الكبرى. وتم الكشف عن هذا الشذوذ باستخدام تقنيات تحليلية متقدمة على عينات من قاع البحر، حيث تم العثور على زيادة مفاجئة في كمية نظير البيريليوم-10 المشع في فترة تتراوح بين 9 و12 مليون سنة مضت. هذا الاكتشاف قد يشير إلى ظاهرة جيولوجية غير معروفة أو حتى أحداث فلكية قد أثرت على الأرض في العصور القديمة. التفاصيل العلمية للاكتشاف وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Communications، قام فريق من العلماء بقيادة الفيزيائي دومينيك كول من معهد هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف في ألمانيا بتحليل طبقات رقيقة من قشرة قاع البحر في المحيط الهادئ. وقد اكتشفوا زيادة غير طبيعية في تراكم نظير البيريليوم-10، الذي يتشكل نتيجة تفاعل الأشعة الكونية مع الغلاف الجوي للأرض. الظاهرة المشعة البيريليوم-10 هو نظير مشع يتم إنتاجه باستمرار من الأشعة الكونية التي تتفاعل مع الغلاف الجوي للأرض. عندما يصل البيريليوم-10 إلى المحيطات، يتراكم في القشور الفيرومنجنيزية التي تنمو ببطء شديد في أعماق البحر. ويمكن استخدام هذا النظير لتحديد عمر هذه القشور، حيث يتم قياس تحلل البيريليوم-10 إلى بورون لتحديد العمر الجيولوجي للعينات. النتائج المدهشة ما اكتشفه الفريق كان غير متوقع تمامًا. عند دراسة العينات التي تمتد إلى حوالي 10 مليون سنة، وجد الباحثون أن تراكم البيريليوم-10 كان أكثر من المتوقع، مما يشير إلى حدوث "نفخة" مشعة في تلك الفترة الزمنية. هذا الاكتشاف قد يساهم في تحديد فترات تاريخية جديدة في المحيطات ويفتح مجالًا لفهم أعمق عن أحداث قد تكون أثرت على كوكب الأرض في الماضي البعيد. وعلى الرغم من أن الفريق لم يتوصل إلى تفسير نهائي، إلا أن هناك عدة فرضيات حول مصدر هذا الشذوذ المشع. إحدى الفرضيات تقول إن التغيرات في تيارات المحيط قد تسببت في تركيز أكبر للبيريليوم-10 في المحيط الهادئ. كما يعتقد البعض أن الأحداث الفلكية مثل انفجار سوبرنوفا قريب أو مرور النظام الشمسي عبر سحابة باردة بين نجمية قد تسببت في زيادة النشاط الكوني، مما أدى إلى زيادة تراكم البيريليوم-10 في المحيطات. أهمية الاكتشاف يعتبر هذا الاكتشاف علامة فارقة في مجال البحث الجيولوجي والفيزيائي. إذ يمكن أن يكون هذا "الشذوذ المشع" بمثابة نقطة مرجعية زمنية هامة لدراسة تاريخ المحيطات والظواهر الكونية التي أثرت في الأرض. كما يفتح المجال أمام مزيد من البحث لاكتشاف ما إذا كانت هذه الظاهرة محلية في المحيط الهادئ أو ظاهرة عالمية. بينما لا يزال من غير المعروف سبب هذا الشذوذ المشع في المحيط الهادئ، إلا أن الباحثين يخططون للقيام بمزيد من التحليلات على عينات أخرى في المستقبل. هذا الاكتشاف يشير إلى أن هناك المزيد من الألغاز الجيولوجية والفلكية التي تنتظر الإجابة، ومن المتوقع أن تساهم هذه الدراسات المستقبلية في فهم أعمق لأحداث قد تكون شكلت كوكب الأرض كما نعرفه اليوم.

اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ
اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ

رؤيا نيوز

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • رؤيا نيوز

اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ

في اكتشاف غريب، تمكن العلماء من تحديد شذوذ مشع غير معتاد في المحيط الهادئ، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية الكبرى. وتم الكشف عن هذا الشذوذ باستخدام تقنيات تحليلية متقدمة على عينات من قاع البحر، حيث تم العثور على زيادة مفاجئة في كمية نظير البيريليوم-10 المشع في فترة تتراوح بين 9 و12 مليون سنة مضت. هذا الاكتشاف قد يشير إلى ظاهرة جيولوجية غير معروفة أو حتى أحداث فلكية قد أثرت على الأرض في العصور القديمة. التفاصيل العلمية للاكتشاف وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Communications، قام فريق من العلماء بقيادة الفيزيائي دومينيك كول من معهد هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف في ألمانيا بتحليل طبقات رقيقة من قشرة قاع البحر في المحيط الهادئ. وقد اكتشفوا زيادة غير طبيعية في تراكم نظير البيريليوم-10، الذي يتشكل نتيجة تفاعل الأشعة الكونية مع الغلاف الجوي للأرض. الظاهرة المشعة البيريليوم-10 هو نظير مشع يتم إنتاجه باستمرار من الأشعة الكونية التي تتفاعل مع الغلاف الجوي للأرض. عندما يصل البيريليوم-10 إلى المحيطات، يتراكم في القشور الفيرومنجنيزية التي تنمو ببطء شديد في أعماق البحر. ويمكن استخدام هذا النظير لتحديد عمر هذه القشور، حيث يتم قياس تحلل البيريليوم-10 إلى بورون لتحديد العمر الجيولوجي للعينات. النتائج المدهشة ما اكتشفه الفريق كان غير متوقع تمامًا. عند دراسة العينات التي تمتد إلى حوالي 10 مليون سنة، وجد الباحثون أن تراكم البيريليوم-10 كان أكثر من المتوقع، مما يشير إلى حدوث 'نفخة' مشعة في تلك الفترة الزمنية. هذا الاكتشاف قد يساهم في تحديد فترات تاريخية جديدة في المحيطات ويفتح مجالًا لفهم أعمق عن أحداث قد تكون أثرت على كوكب الأرض في الماضي البعيد. وعلى الرغم من أن الفريق لم يتوصل إلى تفسير نهائي، إلا أن هناك عدة فرضيات حول مصدر هذا الشذوذ المشع. إحدى الفرضيات تقول إن التغيرات في تيارات المحيط قد تسببت في تركيز أكبر للبيريليوم-10 في المحيط الهادئ. كما يعتقد البعض أن الأحداث الفلكية مثل انفجار سوبرنوفا قريب أو مرور النظام الشمسي عبر سحابة باردة بين نجمية قد تسببت في زيادة النشاط الكوني، مما أدى إلى زيادة تراكم البيريليوم-10 في المحيطات. أهمية الاكتشاف يعتبر هذا الاكتشاف علامة فارقة في مجال البحث الجيولوجي والفيزيائي. إذ يمكن أن يكون هذا 'الشذوذ المشع' بمثابة نقطة مرجعية زمنية هامة لدراسة تاريخ المحيطات والظواهر الكونية التي أثرت في الأرض. كما يفتح المجال أمام مزيد من البحث لاكتشاف ما إذا كانت هذه الظاهرة محلية في المحيط الهادئ أو ظاهرة عالمية. بينما لا يزال من غير المعروف سبب هذا الشذوذ المشع في المحيط الهادئ، إلا أن الباحثين يخططون للقيام بمزيد من التحليلات على عينات أخرى في المستقبل. هذا الاكتشاف يشير إلى أن هناك المزيد من الألغاز الجيولوجية والفلكية التي تنتظر الإجابة، ومن المتوقع أن تساهم هذه الدراسات المستقبلية في فهم أعمق لأحداث قد تكون شكلت كوكب الأرض كما نعرفه اليوم.

اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ
اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ

البلاد البحرينية

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البلاد البحرينية

اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ

في اكتشاف غريب، تمكن العلماء من تحديد شذوذ مشع غير معتاد في المحيط الهادئ، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية الكبرى. وتم الكشف عن هذا الشذوذ باستخدام تقنيات تحليلية متقدمة على عينات من قاع البحر، حيث تم العثور على زيادة مفاجئة في كمية نظير البيريليوم-10 المشع في فترة تتراوح بين 9 و12 مليون سنة مضت. هذا الاكتشاف قد يشير إلى ظاهرة جيولوجية غير معروفة أو حتى أحداث فلكية قد أثرت على الأرض في العصور القديمة. التفاصيل العلمية للاكتشاف وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Communications، قام فريق من العلماء بقيادة الفيزيائي دومينيك كول من معهد هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف في ألمانيا بتحليل طبقات رقيقة من قشرة قاع البحر في المحيط الهادئ. وقد اكتشفوا زيادة غير طبيعية في تراكم نظير البيريليوم-10، الذي يتشكل نتيجة تفاعل الأشعة الكونية مع الغلاف الجوي للأرض. الظاهرة المشعة البيريليوم-10 هو نظير مشع يتم إنتاجه باستمرار من الأشعة الكونية التي تتفاعل مع الغلاف الجوي للأرض. عندما يصل البيريليوم-10 إلى المحيطات، يتراكم في القشور الفيرومنجنيزية التي تنمو ببطء شديد في أعماق البحر. ويمكن استخدام هذا النظير لتحديد عمر هذه القشور، حيث يتم قياس تحلل البيريليوم-10 إلى بورون لتحديد العمر الجيولوجي للعينات. النتائج المدهشة ما اكتشفه الفريق كان غير متوقع تمامًا. عند دراسة العينات التي تمتد إلى حوالي 10 مليون سنة، وجد الباحثون أن تراكم البيريليوم-10 كان أكثر من المتوقع، مما يشير إلى حدوث "نفخة" مشعة في تلك الفترة الزمنية. هذا الاكتشاف قد يساهم في تحديد فترات تاريخية جديدة في المحيطات ويفتح مجالًا لفهم أعمق عن أحداث قد تكون أثرت على كوكب الأرض في الماضي البعيد. وعلى الرغم من أن الفريق لم يتوصل إلى تفسير نهائي، إلا أن هناك عدة فرضيات حول مصدر هذا الشذوذ المشع. إحدى الفرضيات تقول إن التغيرات في تيارات المحيط قد تسببت في تركيز أكبر للبيريليوم-10 في المحيط الهادئ. كما يعتقد البعض أن الأحداث الفلكية مثل انفجار سوبرنوفا قريب أو مرور النظام الشمسي عبر سحابة باردة بين نجمية قد تسببت في زيادة النشاط الكوني، مما أدى إلى زيادة تراكم البيريليوم-10 في المحيطات. أهمية الاكتشاف يعتبر هذا الاكتشاف علامة فارقة في مجال البحث الجيولوجي والفيزيائي. إذ يمكن أن يكون هذا "الشذوذ المشع" بمثابة نقطة مرجعية زمنية هامة لدراسة تاريخ المحيطات والظواهر الكونية التي أثرت في الأرض. كما يفتح المجال أمام مزيد من البحث لاكتشاف ما إذا كانت هذه الظاهرة محلية في المحيط الهادئ أو ظاهرة عالمية. بينما لا يزال من غير المعروف سبب هذا الشذوذ المشع في المحيط الهادئ، إلا أن الباحثين يخططون للقيام بمزيد من التحليلات على عينات أخرى في المستقبل. هذا الاكتشاف يشير إلى أن هناك المزيد من الألغاز الجيولوجية والفلكية التي تنتظر الإجابة، ومن المتوقع أن تساهم هذه الدراسات المستقبلية في فهم أعمق لأحداث قد تكون شكلت كوكب الأرض كما نعرفه اليوم.

اكتشاف مذهل لإشعاع غامض تحت المحيط الهادئ
اكتشاف مذهل لإشعاع غامض تحت المحيط الهادئ

فيتو

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • فيتو

اكتشاف مذهل لإشعاع غامض تحت المحيط الهادئ

في اكتشاف غريب، تمكن العلماء من تحديد شذوذ مشع غير معتاد في المحيط الهادئ، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية الكبرى. تقنيات تحليلية متقدمة على عينات من قاع البحر وتم الكشف عن هذا الشذوذ باستخدام تقنيات تحليلية متقدمة على عينات من قاع البحر، حيث تم العثور على زيادة مفاجئة في كمية نظير البيريليوم-10 المشع في فترة تتراوح بين 9 و12 مليون سنة مضت. هذا الاكتشاف قد يشير إلى ظاهرة جيولوجية غير معروفة أو حتى أحداث فلكية قد أثرت على الأرض في العصور القديمة. التفاصيل العلمية للاكتشاف وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Communications، قام فريق من العلماء بقيادة الفيزيائي دومينيك كول من معهد هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف في ألمانيا بتحليل طبقات رقيقة من قشرة قاع البحر في المحيط الهادئ. وقد اكتشفوا زيادة غير طبيعية في تراكم نظير البيريليوم-10، الذي يتشكل نتيجة تفاعل الأشعة الكونية مع الغلاف الجوي للأرض. الظاهرة المشعة البيريليوم-10 هو نظير مشع يتم إنتاجه باستمرار من الأشعة الكونية التي تتفاعل مع الغلاف الجوي للأرض. عندما يصل البيريليوم-10 إلى المحيطات، يتراكم في القشور الفيرومنجنيزية التي تنمو ببطء شديد في أعماق البحر. ويمكن استخدام هذا النظير لتحديد عمر هذه القشور، حيث يتم قياس تحلل البيريليوم-10 إلى بورون لتحديد العمر الجيولوجي للعينات. ما اكتشفه الفريق كان غير متوقع تمامًا. عند دراسة العينات التي تمتد إلى حوالي 10 مليون سنة، وجد الباحثون أن تراكم البيريليوم-10 كان أكثر من المتوقع، مما يشير إلى حدوث "نفخة" مشعة في تلك الفترة الزمنية. هذا الاكتشاف قد يساهم في تحديد فترات تاريخية جديدة في المحيطات ويفتح مجالًا لفهم أعمق عن أحداث قد تكون أثرت على كوكب الأرض في الماضي البعيد. وعلى الرغم من أن الفريق لم يتوصل إلى تفسير نهائي، إلا أن هناك عدة فرضيات حول مصدر هذا الشذوذ المشع. إحدى الفرضيات تقول إن التغيرات في تيارات المحيط قد تسببت في تركيز أكبر للبيريليوم-10 في المحيط الهادئ. كما يعتقد البعض أن الأحداث الفلكية مثل انفجار سوبرنوفا قريب أو مرور النظام الشمسي عبر سحابة باردة بين نجمية قد تسببت في زيادة النشاط الكوني، مما أدى إلى زيادة تراكم البيريليوم-10 في المحيطات. أهمية الاكتشاف ويعتبر هذا الاكتشاف علامة فارقة في مجال البحث الجيولوجي والفيزيائي. إذ يمكن أن يكون هذا "الشذوذ المشع" بمثابة نقطة مرجعية زمنية هامة لدراسة تاريخ المحيطات والظواهر الكونية التي أثرت في الأرض. كما يفتح المجال أمام مزيد من البحث لاكتشاف ما إذا كانت هذه الظاهرة محلية في المحيط الهادئ أو ظاهرة عالمية. بينما لا يزال من غير المعروف سبب هذا الشذوذ المشع في المحيط الهادئ، إلا أن الباحثين يخططون للقيام بمزيد من التحليلات على عينات أخرى في المستقبل. هذا الاكتشاف يشير إلى أن هناك المزيد من الألغاز الجيولوجية والفلكية التي تنتظر الإجابة، ومن المتوقع أن تساهم هذه الدراسات المستقبلية في فهم أعمق لأحداث قد تكون شكلت كوكب الأرض كما نعرفه اليوم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store