logo
#

أحدث الأخبار مع #دونالدنيل،

تقرير: الجيش الأميركي يخطط لزيادة ضخمة في استخدام المُسيّرات
تقرير: الجيش الأميركي يخطط لزيادة ضخمة في استخدام المُسيّرات

الشرق الأوسط

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تقرير: الجيش الأميركي يخطط لزيادة ضخمة في استخدام المُسيّرات

يُطلق الجيش الأميركي أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ نهاية الحرب الباردة، مع خطط لتجهيز كل فرقه القتالية بنحو ألف طائرة من دون طيار، والتخلص من الأسلحة والمعدات القديمة. وتستند هذه الخطة، وهي ثمرة أكثر من عام من التجارب في بافاريا وقواعد أميركية أخرى، إلى حدٍ بعيد على الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا، حيث غيّرت الطائرات الصغيرة من دون طيار المستخدمة بأعداد كبيرة الأوضاع بساحة المعركة، وفقاً لتقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال». وإذا نُفذت الخطة، ستتحول فرق الجيش العشر العاملة بشكل كبير إلى الطائرات من دون طيار، مستخدمةً إياها لأغراض المراقبة ونقل الإمدادات وتنفيذ الهجمات. وللتدقيق في الدروس المستفادة من حرب أوكرانيا، أجرى ضباط أميركيون مقابلات مع جنودهم واستشاروا متعاقدين عملوا مع الجيش الأوكراني حول استخدامهم المبتكر للطائرات من دون طيار. قال العقيد دونالد نيل، قائد فوج الفرسان الثاني الأميركي: «علينا أن نتعلم كيفية استخدام الطائرات المسيَّرة، وكيفية القتال بها، وإتقانها، وإنتاجها، وتوظيفها في معاركنا». وأضاف: «لطالما كانت لدينا طائرات مسيَّرة منذ انضمامي إلى الجيش، لكنها كانت قليلة جداً». أحدثت الطائرات المسيَّرة تحولات جذرية في ساحات المعارك نظراً لرخص تكلفتها وقدرتها على الهجوم في أسراب لسحق الدفاعات. طائرة من دون طيار من طراز MQ-1C Gray Eagle تظهر في مطار عسكري بولاية يوتا الأميركية (رويترز) واشتبكت القوات الأوكرانية والروسية بالمدفعية والمركبات المدرعة وأنظمة تقليدية أخرى. لكن الطائرات المسيَّرة هي التي غيّرت مجرى الصراع بفضل رخص ثمنها، وإمكانية استخدامها للهجوم بأعداد كبيرة لسحق الدفاعات، وقدرتها على إرسال بث مباشر للفيديو إلى العمق، مما يُصعّب الاختباء في ساحة المعركة، وفقاً لمحللين. قال جاك كين، الجنرال المتقاعد الذي شغل منصب نائب رئيس أركان الجيش: «لقد تحولت الحرب البرية إلى حرب طائرات مسيّرة. إذا كان من الممكن رؤيتك، فقد تُقتل». وأضاف: «يمكن للطائرات المسيَّرة تدمير جندي يحمل قذيفة صاروخية، أو دبابة، أو منشآت قيادة وتحكم، أو موقع مدفعية، بسرعة كبيرة». والطائرات من دون طيار ليست سوى إحدى القدرات التي يخطط الجيش لنشرها في إطار سعيه لتعزيز قدرته على ردع روسيا والصين بعد عقود من محاربة التمرد في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. كما يعمل الجيش على تطوير سبل تحسين ربط الجنود في ساحة المعركة، بالاعتماد على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وتكنولوجيا الإنترنت. ويخطط الجيش لاستثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة أفضل لإسقاط طائرات العدو من دون طيار، ويتجه لتعزيز قدراته في مجال الحرب الإلكترونية. وأكد مسؤولون أن تكلفة الإصلاح ستبلغ 36 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهو ما سيُنفذه الجيش من خلال الاستغناء عن بعض الأسلحة القديمة وإحالة أنظمة أخرى إلى التقاعد - وهي خطوات تتطلب دعماً من الكونغرس.

"وول ستريت جورنال": الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة
"وول ستريت جورنال": الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة

يمن مونيتور

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

"وول ستريت جورنال": الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة

يمن مونيتور/قسم الأخبار بدأ الجيش الأمريكي تنفيذ أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ نهاية الحرب الباردة، عبر تزويد كل فرقة قتالية بنحو ألف طائرة مسيرة، إلى جانب التخلص من الأسلحة والمعدات التي أصبحت متقادمة. وقالت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية في تقرير إن هذه الخطة جاءت نتيجة أكثر من عام من التجارب أجراها الجيش في ميدان التدريب الواسع في ولاية بافاريا الألمانية، بالإضافة إلى قواعد أمريكية أخرى، حيث استندت إلى دروس مستخلصة من الحرب الدائرة في أوكرانيا، التي غيرت فيها الطائرات غير الصغيرة، والمستخدمة بكثافة، شكل ميدان المعركة. وأوضحت أنه إذا ما تم تنفيذ هذه الخطة كما هو مرسوم لها، فإن الفرق العشر العاملة في الخدمة الفعلية ستتحول بشكل كبير إلى استخدام الطائرات المسيرة في مهام المراقبة، ونقل الإمدادات، وتنفيذ الهجمات. وحسب الصحيفة فإنه لجمع الخبرات من الصراع الأوكراني، أجرى ضباط أميركيون مقابلات مع عناصر من الجيش الأوكراني، كما استشاروا متعاقدين تعاونوا مع القوات الأوكرانية بشأن الأساليب المبتكرة في استخدام الطائرات المسيّرة'. وقال العقيد دونالد نيل، قائد فوج الفرسان الثاني الأمريكي: 'علينا أن نتعلم كيفية استخدام الطائرات المسيرة والقتال بها، وكيفية توسيع إنتاجها واستخدامها في معاركنا، حتى نتمكن من الرؤية لما بعد خط البصر. لقد كانت لدينا طائرات مسيّرة منذ انضمامي إلى الجيش، لكنها كانت قليلة للغاية'. وقد برزت جهود دمج الطائرات المسيّرة في التدريبات بشكل واضح في شهر فبراير، عندما شارك لواء من فرقة الجبال العاشرة في تمرين قتالي ضد خصم افتراضي. وكان ميدان التدريب الواسع في هوهينفلس يستخدم خلال الحرب الباردة للتحضير لحرب مدرعات محتملة ضد هجوم سوفييتي على أوروبا الغربية. وقال الجنرال المتقاعد جاك كين، الذي شغل منصب نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي وكان من بين من شهدوا التمرين: 'لقد أصبح القتال البري قتالا عبر الطائرات المسيرة. إذا تم رصدك، فقد تقتل. فجندي يحمل قاذفة صواريخ، أو دبابة، أو مركز قيادة وسيطرة، أو موقع مدفعية، جميعها يمكن أن تستهدف بسرعة عبر الطائرات المسيرة'. وكشفت 'وول ستريت جورنال' أن خطط الجيش الأمريكي لا تقتصر على الطائرات المسيرة فحسب، بل تشمل قدرات أخرى 'ضمن مسعى لتقوية الردع تجاه روسيا والصين، وذلك بعد سنوات طويلة من تركيز الجيش على قتال التمردات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى'. وذكرت أن الجيش 'يعمل أيضا على تطوير وسائل لربط الجنود على أرض المعركة من خلال استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتقنيات الرقمية الحديثة، كما يخطط لتوفير مركبة جديدة خاصة بفصائل المشاة. ويعتزم الجيش استثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة أكثر فاعلية لإسقاط الطائرات المسيرة المعادية، إلى جانب تعزيز قدراته في مجال الحرب الإلكترونية'. ويُقدّر مسؤولو الجيش أن خطة التحوّل هذه ستتطلب استثمارات تصل إلى 36 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، على أن يتم تمويلها من خلال وقف العمل ببعض الأنظمة القديمة والاستغناء عن أخرى، وهي خطوات تتطلب موافقة من الكونغرس. وتُعرف هذه الخطة باسم 'مبادرة تحول الجيش' (Army Transformation Initiative)، وتأتي بالتزامن مع جهود وزارة كفاءة الحكومة بقيادة إيلون ماسك لتقليص الإنفاق وعدد الموظفين في المؤسسات الفيدرالية. وقد التقى رئيس أركان الجيش، الجنرال راندي جورج، ووزير الجيش، دانيال دريسكول، بنائب الرئيس جيه دي فانس مؤخرا لعرض الخطة والتأكيد على أنها تتضمن تحسينات في القدرات مقابل تقليصات تعويضية، وفق ما صرح به مسؤول في البنتاغون. وقد أقر وزير الدفاع، بيت هيغسيث، الخطة رسميا هذا الأسبوع من خلال توجيه وقعه. وقد قرر الجيش وقف شراء مركبات 'هامفي' (Humvee) التي كانت المركبة القياسية لعقود، كما سيتوقف عن شراء مركبة القتال التكتيكية الخفيفة المشتركة (Joint Light Tactical Vehicle). كذلك قرر إيقاف شراء دبابة M10 الخفيفة، والتي ثبت أنها أثقل وأقل فاعلية مما كان متوقعا عند انطلاق البرنامج قبل عشر سنوات. كما يخطط الجيش لتقاعد بعض مروحيات الأباتشي الهجومية القديمة، إلى جانب تقليص عدد الموظفين المدنيين، بهدف تحقيق وفورات إضافية. وقد تم بالفعل تجهيز ثلاثة ألوية وهي تشكيلات قتالية تضم ما بين 3000 إلى 5000 جندي وتشكل الركيزة الأساسية للفرق، ببعض الأنظمة غير المأهولة الجديدة، فيما تهدف الخطة إلى تحويل بقية القوات العاملة إلى هذا النموذج خلال العامين المقبلين، بحسب ما أكده دريسكول. وعادة ما تتألف الفرقة القتالية من ثلاثة ألوية. أما الفرق التي لم تبدأ بعد في دمج هذه التكنولوجيا الجديدة، فهي لا تزال تعتمد على نحو 12 طائرة مسيّرة للمراقبة بعيدة المدى، تم نشرها لأول مرة منذ أكثر من عقد. ومن جهة أخرى، فإن مشاة البحرية (Marines) تخلوا عن دباباتهم كجزء من خطة إعادة هيكلة منفصلة تهدف إلى إنشاء فرق قتالية صغيرة مزودة بصواريخ، قادرة على التنقل بين الجزر في المحيط الهادئ الغربي لتنفيذ ضربات ضد الأسطول الصيني في حال نشوب صراع. ورغم أن خطة الجيش تهدف إلى تعزيز القدرات في كل من آسيا وأوروبا، فإنها لا تزال تتضمن اقتناء دبابات جديدة، وصواريخ بعيدة المدى، وطائرات دوارة مائلة (tilt-rotor)، وأنظمة تقليدية أخرى. وسيتعين على القاعدة الصناعية الأمريكية توسيع إنتاجها لتلبية متطلبات هذه التكنولوجيا الحديثة، والتي تعتمد في كثير من الأحيان على تقنيات جاهزة ومكونات تجارية. المصدر: 'وول ستريت جورنال'

الجيش الأمريكي يبدأ أكبر عملية هيكلة منذ نهاية الحرب الباردة
الجيش الأمريكي يبدأ أكبر عملية هيكلة منذ نهاية الحرب الباردة

موجز 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موجز 24

الجيش الأمريكي يبدأ أكبر عملية هيكلة منذ نهاية الحرب الباردة

يطلق الجيش الأمريكي أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ نهاية الحرب الباردة، مع خطط لتجهيز كل فرقة قتالية بحوالي 1000 طائرة بدون طيار، والتخلص من الأسلحة والمعدات القديمة، بحسب 'وول ستريت جورنال'. وتستند هذه الخطة، إلى حد كبير على الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا، حيث غيّرت الطائرات الصغيرة بدون طيار المستخدمة بأعداد كبيرة ساحة المعركة، ومن خلال الخطة، ستتحول فرق الجيش العشر العاملة بشكل كبير إلى الطائرات بدون طيار، مستخدمةً إياها لأغراض المراقبة ونقل الإمدادات وتنفيذ الهجمات. وأجرى ضباط أمريكيون استجوابًا لأفراد جيشهم واستشاروا متعاقدين عملوا مع جيش كييف حول استخدامهم المبتكر للطائرات بدون طيار، وقال العقيد دونالد نيل، قائد فوج الفرسان الثاني الأمريكي: 'علينا أن نتعلم كيفية استخدام الطائرات المسيرة، وكيفية القتال بها، وكيفية إتقانها، وإنتاجها، واستخدامها في معاركنا حتى نتمكن من الرؤية بوضوح تام، لطالما كانت لدينا طائرات مسيرة منذ انضمامي إلى الجيش، لكنها كانت قليلة جدًا'. الجيش الأمريكي الجيش الأمريكي وخلال الحرب الباردة، استُخدم ميدان تدريب 'هوهنفيلز' الضخم للتحضير لحربٍ مدرعة ضدّ هجومٍ سوفيتيٍّ محتمل على أوروبا الغربية، ولكن في سيناريو مُحدّث يعكس تكتيكاتٍ قتاليةً جديدةً استُخدمت في أوكرانيا، حلّقت طائراتٌ صغيرةٌ بدون طيار في سماء الشتاء الرمادية، وكان يسيطر عليها جنودٌ ومتعاقدون دفاعيون في الحقول الموحلة بالأسفل. تسبب البرد القارس في تكوّن الجليد على بعض شفرات دوار الطائرة، وأدّى إلى استنزاف البطاريات، وهو خللٌ لم يحدث في التدريبات السابقة في هاواي ولويزيانا، سارع الجنود لإعادة شحنها سعيًا منهم لإبقاء الطائرة بدون طيار محلّقة. واشتبكت القوات الأوكرانية والروسية مع المدفعية والمركبات المدرعة والمقاتلات المأهولة وغيرها من الأنظمة التقليدية، ولكن الطائرات بدون طيار هي التي حولت الصراع لأنها رخيصة، ويمكنها الهجوم في أسراب لإغراق الدفاعات، ويمكنها إرسال بث فيديو مباشر إلى الخلف مما قد يجعل من الصعب الاختباء في ساحة المعركة، كما يقول المحللون. الجيش الأمريكي الجيش الأمريكي

"وول ستريت جورنال": الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة
"وول ستريت جورنال": الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة

روسيا اليوم

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

"وول ستريت جورنال": الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير إن هذه الخطة جاءت نتيجة أكثر من عام من التجارب أجراها الجيش في ميدان التدريب الواسع في ولاية بافاريا الألمانية، بالإضافة إلى قواعد أمريكية أخرى، حيث استندت إلى دروس مستخلصة من الحرب الدائرة في أوكرانيا، التي غيرت فيها الطائرات غير الصغيرة، والمستخدمة بكثافة، شكل ميدان المعركة. وأوضحت أنه إذا ما تم تنفيذ هذه الخطة كما هو مرسوم لها، فإن الفرق العشر العاملة في الخدمة الفعلية ستتحول بشكل كبير إلى استخدام الطائرات المسيرة في مهام المراقبة، ونقل الإمدادات، وتنفيذ الهجمات. وحسب الصحيفة فإنه لجمع الخبرات من الصراع الأوكراني، أجرى ضباط أميركيون مقابلات مع عناصر من الجيش الأوكراني، كما استشاروا متعاقدين تعاونوا مع القوات الأوكرانية بشأن الأساليب المبتكرة في استخدام الطائرات المسيّرة". وقال العقيد دونالد نيل، قائد فوج الفرسان الثاني الأمريكي: "علينا أن نتعلم كيفية استخدام الطائرات المسيرة والقتال بها، وكيفية توسيع إنتاجها واستخدامها في معاركنا، حتى نتمكن من الرؤية لما بعد خط البصر. لقد كانت لدينا طائرات مسيّرة منذ انضمامي إلى الجيش، لكنها كانت قليلة للغاية". وقد برزت جهود دمج الطائرات المسيّرة في التدريبات بشكل واضح في شهر فبراير، عندما شارك لواء من فرقة الجبال العاشرة في تمرين قتالي ضد خصم افتراضي. وكان ميدان التدريب الواسع في هوهينفلس يستخدم خلال الحرب الباردة للتحضير لحرب مدرعات محتملة ضد هجوم سوفييتي على أوروبا الغربية. وقال الجنرال المتقاعد جاك كين، الذي شغل منصب نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي وكان من بين من شهدوا التمرين: "لقد أصبح القتال البري قتالا عبر الطائرات المسيرة. إذا تم رصدك، فقد تقتل. فجندي يحمل قاذفة صواريخ، أو دبابة، أو مركز قيادة وسيطرة، أو موقع مدفعية، جميعها يمكن أن تستهدف بسرعة عبر الطائرات المسيرة". وكشفت "وول ستريت جورنال" أن خطط الجيش الأمريكي لا تقتصر على الطائرات المسيرة فحسب، بل تشمل قدرات أخرى "ضمن مسعى لتقوية الردع تجاه روسيا والصين، وذلك بعد سنوات طويلة من تركيز الجيش على قتال التمردات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى". وذكرت أن الجيش "يعمل أيضا على تطوير وسائل لربط الجنود على أرض المعركة من خلال استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتقنيات الرقمية الحديثة، كما يخطط لتوفير مركبة جديدة خاصة بفصائل المشاة. ويعتزم الجيش استثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة أكثر فاعلية لإسقاط الطائرات المسيرة المعادية، إلى جانب تعزيز قدراته في مجال الحرب الإلكترونية". ويُقدّر مسؤولو الجيش أن خطة التحوّل هذه ستتطلب استثمارات تصل إلى 36 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، على أن يتم تمويلها من خلال وقف العمل ببعض الأنظمة القديمة والاستغناء عن أخرى، وهي خطوات تتطلب موافقة من الكونغرس. وتُعرف هذه الخطة باسم "مبادرة تحول الجيش" (Army Transformation Initiative)، وتأتي بالتزامن مع جهود وزارة كفاءة الحكومة بقيادة إيلون ماسك لتقليص الإنفاق وعدد الموظفين في المؤسسات الفيدرالية. وقد التقى رئيس أركان الجيش، الجنرال راندي جورج، ووزير الجيش، دانيال دريسكول، بنائب الرئيس جيه دي فانس مؤخرا لعرض الخطة والتأكيد على أنها تتضمن تحسينات في القدرات مقابل تقليصات تعويضية، وفق ما صرح به مسؤول في البنتاغون. وقد أقر وزير الدفاع، بيت هيغسيث، الخطة رسميا هذا الأسبوع من خلال توجيه وقعه. وقد قرر الجيش وقف شراء مركبات "هامفي" (Humvee) التي كانت المركبة القياسية لعقود، كما سيتوقف عن شراء مركبة القتال التكتيكية الخفيفة المشتركة (Joint Light Tactical Vehicle). كذلك قرر إيقاف شراء دبابة M10 الخفيفة، والتي ثبت أنها أثقل وأقل فاعلية مما كان متوقعا عند انطلاق البرنامج قبل عشر سنوات. كما يخطط الجيش لتقاعد بعض مروحيات الأباتشي الهجومية القديمة، إلى جانب تقليص عدد الموظفين المدنيين، بهدف تحقيق وفورات إضافية. وقد تم بالفعل تجهيز ثلاثة ألوية وهي تشكيلات قتالية تضم ما بين 3000 إلى 5000 جندي وتشكل الركيزة الأساسية للفرق، ببعض الأنظمة غير المأهولة الجديدة، فيما تهدف الخطة إلى تحويل بقية القوات العاملة إلى هذا النموذج خلال العامين المقبلين، بحسب ما أكده دريسكول. وعادة ما تتألف الفرقة القتالية من ثلاثة ألوية. أما الفرق التي لم تبدأ بعد في دمج هذه التكنولوجيا الجديدة، فهي لا تزال تعتمد على نحو 12 طائرة مسيّرة للمراقبة بعيدة المدى، تم نشرها لأول مرة منذ أكثر من عقد. ومن جهة أخرى، فإن مشاة البحرية (Marines) تخلوا عن دباباتهم كجزء من خطة إعادة هيكلة منفصلة تهدف إلى إنشاء فرق قتالية صغيرة مزودة بصواريخ، قادرة على التنقل بين الجزر في المحيط الهادئ الغربي لتنفيذ ضربات ضد الأسطول الصيني في حال نشوب صراع. ورغم أن خطة الجيش تهدف إلى تعزيز القدرات في كل من آسيا وأوروبا، فإنها لا تزال تتضمن اقتناء دبابات جديدة، وصواريخ بعيدة المدى، وطائرات دوارة مائلة (tilt-rotor)، وأنظمة تقليدية أخرى. وسيتعين على القاعدة الصناعية الأمريكية توسيع إنتاجها لتلبية متطلبات هذه التكنولوجيا الحديثة، والتي تعتمد في كثير من الأحيان على تقنيات جاهزة ومكونات تجارية. المصدر: "وول ستريت جورنال" أفادت ستة مصادر مطلعة لوسائل إعلام أمريكية، بأن الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة أسلحة إلى المملكة العربية السعودية بقيمة تتجاوز أكثر من 100 مليار دولار. طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس من المحكمة العليا السماح ببدء سريان حظر تجنيد المتحولين جنسيا في الجيش. غادرت أمس المئات من الشاحنات الثقيلة التابعة لقوات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية الأراضي السورية باتجاه العراق. ذكر موقع Naval Today أن سلاح البحرية في الجيش الأمريكي تسلّم غواصتين مسيرتين جديدتين من نوع Lionfish. ذكرت وسائل إعلام أن الولايات المتحدة قررت وقف تطوير الجيل الجديد من صاروخ HALO الفرط صوتي، مما يمثل فعليا إنهاء برنامج كان يُعتقد سابقا أنه واعد.

«ثورة الدرونز».. «حرب أوكرانيا» تغيّر أولويات الجيش الأمريكي
«ثورة الدرونز».. «حرب أوكرانيا» تغيّر أولويات الجيش الأمريكي

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«ثورة الدرونز».. «حرب أوكرانيا» تغيّر أولويات الجيش الأمريكي

يبدأ الجيش الأمريكي تحولاً جذرياً هو الأضخم منذ نهاية الحرب الباردة، عبر خطة تهدف إلى تزويد كل فرقة قتالية بنحو ألف طائرة مسيّرة، والتخلص من الأسلحة التقليدية القديمة. وبحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال طالعته «العين الإخبارية»، تستند الخطة الجديدة، التي وُضعت بعد تجارب مكثفة في ميدان هوهِنفِلس التدريبي ببافاريا وقواعد أخرى، إلى الدروس المستقاة من الحرب في أوكرانيا، حيث أثبتت الطائرات المسيرة الصغيرة فاعليتها في تغيير موازين القتال. وفي حال تبنى الجيش الأمريكي هذه الخطة، ستتحول الفرق القتالية العشر النشطة إلى الاعتماد بشكل رئيسي على الطائرات المسيّرة في مهام الاستطلاع، ونقل الإمدادات، وتنفيذ الهجمات. وللاستفادة من تجربة أوكرانيا، أجرى ضباط أمريكيون مقابلات مع عناصر أوكرانية، واستشاروا متعاقدين عملوا على تطوير استخدام هذه التكنولوجيا بشكل مبتكر. وفي مقابلة مع الصحيفة، أكد الكولونيل دونالد نيل، قائد الفرقة الثانية المدرعة، أن الجيش بحاجة إلى إنتاج أعداد كبيرة من الطائرات المسيّرة وتوظيفها في ساحات القتال، مشيراً إلى أن الاعتماد السابق عليها كان محدوداً. وتجلّت جهود الدمج خلال تدريبات فبراير/ شباط الماضي، حيث واجهت كتيبة من الفرقة الجبلية العاشرة خصماً وهمياً باستخدام سيناريوهات مستوحاة من تكتيكات أوكرانيا. خلال التمرين، واجهت الطائرات المسيّرة تحديات غير متوقعة، مثل تكوّن الجليد على شفراتها وضعف البطاريات في البرد القارس، ما اضطر الجنود لإعادة شحنها بشكل متكرر. وبالرغم من الدور الذي لعبته المدفعية والمركبات المدرعة والمقاتلات المأهولة وغيرها من الأنظمة التقليدية في الحرب الروسية الأوكرانية، كانت الطائرات المسيرة هي التي غيّرت مجرى الصراع، نظراً لرخص ثمنها، وقدرتها على الهجوم بأعداد كبيرة لسحق الدفاعات، وقدرتها على إرسال بث مباشر للفيديو إلى الخطوط الخلفية، مما يُصعّب الاختباء في ساحة المعركة، وفق محللين للصحيفة. ووصف الجنرال المتقاعد جاك كين، نائب رئيس أركان الجيش سابقاً، التحول بأنه "نقلة نحو عصر حرب الطائرات المسيّرة"، حيث يمكن استهداف الجنود والدبابات ومراكز القيادة بدقة وسرعة. ولا تقتصر الخطة على الطائرات فحسب، بل تشمل تعزيز الاتصالات بين الجنود عبر الهواتف والأجهزة اللوحية، وتطوير أنظمة مضادة للطائرات المسيّرة، واستثمار 3 مليارات دولار في الحرب الإلكترونية. تبلغ تكلفة الخطة الإجمالية 36 مليار دولار على مدى خمس سنوات، سيتم تمويلها عبر إلغاء أنظمة قديمة مثل عربات الهامفي، ودبابات M10 الخفيفة (التي ثبت عدم فاعليتها)، وإحالة مروحيات أباتشي إلى التقاعد، بالإضافة إلى تقليص عدد الموظفين المدنيين. وتحتاج هذه الخطوات إلى موافقة الكونغرس، خاصة مع توجهات إدارة "كفاءة الحكومة" بقيادة إيلون ماسك لخفض الإنفاق. وأوضح الجنرال راندي جورج، رئيس أركان الجيش، أن الهدف هو "إنفاق المال بشكل أفضل دون طلب ميزانية إضافية". وقد بدأ الجيش بالفعل في تجهيز ثلاث كتائب (3,000–5,000 جندي لكل منها) بالأنظمة الجديدة، مع خطة لإكمال تحويل باقي القوات خلال عامين. في السياق ذاته، تخلت فرق مشاة البحرية الأمريكية عن دباباتها لصالح فرق قتالية صغيرة مزودة بصواريخ، تهدف إلى التحرك بين جزر المحيط الهادئ لمواجهة التهديد الصيني. لكن الجيش يحتفظ بخطط لشراء دبابات جديدة وصواريخ بعيدة المدى لدعم وجوده في آسيا وأوروبا. ويواجه التصنيع العسكري الأمريكي تحدياً لتوسيع قاعدة إنتاج التكنولوجيا المتقدمة، خاصة مع حظر استخدام مكونات صينية في الطائرات المسيّرة، رغم نجاح أوكرانيا في إنتاج مليوني طائرة سنوياً باستخدام تلك المكونات. وتعكس "مبادرة التحول العسكري" هذه استجابة أمريكية سريعة لتطورات ساحات القتال الحديثة، مع تركيز غير مسبوق على التكنولوجيا الرخيصة والقابلة للتكرار، التي قد تحدد مستقبل الحروب التقليدية. aXA6IDQ1LjE0LjgxLjI0OSA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store