أحدث الأخبار مع #دي_لورينتيس
LBCI
منذ 7 ساعات
- رياضة
- LBCI
بطولة إيطاليا: نابولي يجرّد إنتر من اللقب ويتوّج بطلا للمرة الرابعة
توّج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. وتفوّق نابولي على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ. كما أنها المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنتونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ الدوري الإيطالي، نجح المتخصص كونتي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين تواليا. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". وتحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل.
صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- رياضة
- صحيفة الخليج
كونتي أسطورة في نابولي.. وابن سيميوني يكرر إنجاز مارادونا
أصبح الإيطالي أنتونيو كونتي مدرب نابولي أول مدرب يفوز بلقب الـ«سيري أي» مع 3 فرق مختلفة وحصد جائزة أفضل مدرب للموسم، لكن فرحة فوزه باللقب الرابع في تاريخ النادي مع نجومه وعائلته لم تستغرق كثيراً، إذ صرح مالك النادي دي لورينتيس (75 عاماً) بعد ساعات: «نحن متعطشون للقب أوروبي، لم نفز بلقب منذ مارادونا في 1989»، وعند سؤاله عن بقاء كونتي في منصبه أجاب: «أبداً لا تقل 'أبداً' المدربون يمتلكون شخصية يجب أن تكون محل احترام وبرأيي يجب ألا تجبرهم على البقاء بعقود مشددة». وتابع دي لورينتيس:«نابولي هو نابولي ويستحق الاحترام، إن كان المدرب يريد أن يضع نفسه في خدمة النادي كما فعل هذا الموسم سنرحب به ومستعدون لمتابعته كقائد كبير، سأكون سعيداً إن ترك المدرب بصمته في دوري أبطال أوروبا العام المقبل والتي أصبحت بطولة أهم منذ تعديل التشكيلة». وقلل المالك بعد هذا من حدة نبرته وأثنى على كونتي وقال: «إقناع كونتي بتدريب نابولي لم يكن سهلاً، التقيته في المالديف منذ سنوات وسبحنا وفوجئت بعبقريته ثم تحدثت معه في نوفمبر 2023 وطلبت منه الحضور فوراً لكنه باحترافية كبيرة قال لي إنه لم يبن هذا الفريق لذا من الأفضل أن ننتظر حتى يونيو كي نصنع شيئاً مميزاً معاً. وعند سؤال المالك عن نجم مانشستر سيتي البلجيكي كيفن دي بروين الذي ربطته التقارير ببطل إيطاليا أجاب: لنبتعد عن توجيه الأسئلة حول أمور سرية، نحن نعمل على تشكيل فريق أقوى وأكثر تنافسية من هذا الفريق. لدينا لاعبون رائعون حالياً وسنضيف إليهم لاعبين من طراز رفيع. من جهته، أثنى كونتي على نجومه الذين تمسك بهم في سوق التنقلات الشتوية وقال عن جيوفاني سيميوني الذي لم يسجل سوى هدف وتمريرة هذا الموسم: جيوفاني تطور بشكل لافت للجميع وأراه اليوم يلعب بثقة وإبداع وقوة أكبر ومنحني بديلاً مدهشاً خلف روملو لوكاكو. والده دييغو بابلو سيميوني (مدرب أتلتيكو مدريد ) كان لاعباً كبيراً ومثابراً مثلي لذلك نشأ جيوفاني على نفس قيم والده. الشراكة بين نابولي والأرجنتين دائماً ناجحة منذ الأسطورة مارادونا الذي حصد لقب الدوري الإيطالي عامي 1987 و1990 وكرر جيوفاني سيميوني الملقب بـ«شوليتو» بموسمه الثالث مع الفريق إنجاز مارادونا وقال: أعرف أن هذه أرض مارادونا لذا سأفعل كل ما بوسعي لأكون ضمن تاريخ هذه المدينة. والدي كان سعيداً جداً بخبر انتقالي للعب في نابولي، اتصل بي وقال: «كل اللاعبين الأرجنتينيين يحلمون بارتداء قميص حمله مارادونا» وترك هذا أثراً كبيراً في نفسي. أردت المجيء لنابولي لتلبية طموحاتي الكبيرة، شعرت أن هيلاس فيرونا جيد لكنه لا يلبي طموحاتي. لقبان مع نابولي؛ هذا يعني الكون بالنسبة لي. منبوذ اليونايتد وأجمعت الصحف على أن لقب نابولي ما كان ليتحقق إلا بمنبوذ مانشستر يونايتد الاسكتلندي سكوت مكاتومناي، المنتقل مقابل 25 مليون استرليني، وزميله المهاجم البلجيكي روملو لوكاكو منبوذ تشيلسي. وافتتح ماكتومناي التسجيل بهدف مقصي مذهل في شباك كالياري وحصد جائزة أفضل لاعب للعام في الدوري، ثم أضاف لوكاكو الهدف الثاني بمجهود فردي ليرفع عدد أهدافه لـ14 هدفاً هذا الموسم كما يتصدر التمريرات الحاسمة في الـ«سيري أي»بـ10 تمريرات. وجاء فوز الثنائي باللقب بعد 48 ساعة من خسارة فريقهما السابق مانشستر يونايتد لقب يوروبا ليغ وعلق لوكاكو بتواضع: فزنا وأنا فقط جزء صغير من هذا الفريق. الجميع كان يضع الفريق قبل نفسه من شارك كثيراً ومن شارك قليلاً. وشوهد لوكاكو وهو يحث زملاءه على الهدوء بعد تقدم الفريق بهدفين على كالياري وقال: عندما كنت صغيراً، شاهدت نهائي دوري أبطال أوروبا بين بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد وتعلمت منه أن لا شيء محسوم قبل صافرة الحكم. وأكد لوكاكو أن احتفاليته باللقب مع نابولي لا يشوبها انتقام من ناديه السابق إنتر ميلان وأضاف: بعد الفوز على إنتر ميلان أدركت أننا سنفوز بالسكوديتو.
الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
أوسيمين في مفترق طرق بسبب رغبة الهلال واهتمام يوفنتوس
في وقت يحاول فيه نادي يوفنتوس حل مشكلته الهجومية المزمنة، برز اسم النيجيري فيكتور أوسيمين حلاً محتملاً قد يُنهي الجفاف التهديفي لـ«البيانكونيري»، وذلك من خلال عرض ضخم بلغت قيمته 85 مليون يورو. وبحسب صحيفة «كورِّييري ديلّو سبورت»، أوسيمين، الذي كان أحد أبرز نجوم تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي في 2023، أصبح اليوم أحد أكثر الأسماء إثارة في سوق الانتقالات. ورغم أن عقده يتضمن شرطاً جزائياً بقيمة 75 مليون يورو، إلا أن هذا الشرط لا يُطبّق داخل إيطاليا، ما يعني أن أي نادٍ محلي عليه التفاوض مباشرة مع نابولي. وبحسب التقارير، فإن يوفنتوس، بقيادة مديره الرياضي كريستيانو جيونتولي، يُخطط منذ فترة لتدعيم الهجوم بعد إعادة بناء الوسط والدفاع. فالفريق يعاني بشكل واضح هجومياً، حيث لم يسجل ثنائي الهجوم دوشان فلاهوفيتش وراندال كولو مواني سوى هدفين مجتمعين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهو ما انعكس على سباق التأهل إلى دوري الأبطال. رغم جدية اهتمام يوفنتوس، فإن رئيس نابولي، أوريليو دي لورينتيس، يفضّل بيع أوسيمين خارج إيطاليا، وتحديداً إلى دوري المحترفين السعودي، حيث أبدى نادي الهلال اهتماماً ملموساً باللاعب. العرض السعودي قد يُغري أوسيمين براتب خيالي يتراوح بين 30 و35 مليون يورو سنوياً، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف راتبه الحالي البالغ 11 مليوناً. دي لورينتيس لا يمانع في التخلّي عن بعض المال – حتى القبول بـ75 مليون يورو فقط – مقابل تجنب بيع أحد رموز نابولي لأحد ألدّ خصومه المحليين. ومع ذلك، تبقى رغبة أوسيمين هي العنصر الحاسم، خصوصاً أنه منجذب لكل من العرض المالي السعودي واهتمام جيونتولي، الذي سبق أن عمل معه في نابولي.
