#أحدث الأخبار مع #ديأسفيIndependent عربية٣٠-٠٤-٢٠٢٥أعمالIndependent عربيةأسهم أوروبا ترتفع مع تقييم نتائج أعمال مالية متباينة للشركاتارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء خلال وقت يقيم فيه مستثمرون أثر نتائج أعمال مالية متباينة للشركات، ويترقبون بيانات اقتصادية مهمة في نهاية شهر متقلب هيمن عليه الارتباك الناجم عن السياسة التجارية الأميركية. وزاد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة، لكنه في سبيله ليسجل خسارة شهرية للشهر الثاني إذا استمر في مساره الحالي. وشهدت مؤشرات أسواق أسهم دول المنطقة ارتفاعات أيضاً باستثناء مؤشر السوق الإسبانية الذي هبط 0.5 في المئة. وعوض المؤشر الأوروبي نحو نصف خسائره بعد أن تراجع بما يقارب 18 في المئة عن ارتفاعات قياسية خلال وقت سابق من هذا الشهر، بسبب مخاوف من ركود عالمي بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية. وارتفعت أسهم "باركليز" 2.3 في المئة بعدما أعلن البنك البريطاني عن تسجيل ارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول من العام الحالي 19 في المئة، وهو ما جاء أعلى من المتوقع. وارتفع سهم مجموعة "دي أس في" الدنماركية للخدمات اللوجيستية 9.6 في المئة، بعد أن أبرمت صفقة للاستحواذ على "شنكر" الألمانية، وقدمت توقعات لما قد يعود عليها من الصفقة. لكن سهم "ساب" هبط بنحو خمسة في المئة بعدما أعلنت شركة تصنيع الصلب السويدية أمس الثلاثاء عن تراجع 57 في المئة في الأرباح التشغيلية عن الربع الأول من العام الحالي. نمو الاقتصاد الألماني في الأثناء، أشارت بيانات اليوم إلى أن الاقتصاد الألماني نما خلال الربع الأول من العام الحالي من العام بدعم الاستهلاك والاستثمار، ليفلت من الانزلاق إلى حالة ركود بعد انكماشه خلال الربع الرابع من العام الماضي. ووفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاء، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي 0.2 في المئة على أساس فصلي، وهو ما جاء متماشياً مع التوقعات. وسجل الاقتصاد الألماني انكماشاً 0.2 في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي، مما جدد المخاوف من الركود. وألمانيا هي العضو الوحيد في مجموعة الدول السبع المتقدمة الذي لم يحقق نمواً خلال العامين الماضيين، وستكون الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمثابة ضربة قوية، إذ ربما تجعل برلين على مسار تسجيل عام ثالث من الركود للمرة الأولى في تاريخها بعد الحرب. الذهب يتراجع في غضون ذلك، انخفضت أسعار الذهب للجلسة الثانية اليوم متأثرة بارتفاع الدولار وظهور مؤشرات إلى تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية. ونزل الذهب خلال المعاملات الفورية واحداً في المئة وسجل 3282.78 دولار للأوقية (الأونصة)، ويتجه المعدن الأصفر إلى تسجيل مكاسب للشهر الرابع مرتفعاً 5.1 في المئة منذ بداية أبريل (نيسان) الجاري، وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 في المئة إلى 3292.60 دولار. وقال المحلل المستقل روس نورمان "شهدت السوق حالياً تقلبات كبيرة وسط حال من التنافس بين حركتي البيع والشراء. باختصار، يبدو أن الذهب قد يدخل فترة من التماسك مستحقة بجدارة". وصعد مؤشر الدولار 0.2 في المئة مقابل سلة من العملات، مما يجعل الذهب أكثر كلفة على المشترين بعملات أخرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال محلل الأسواق لدى "كينيسيز مني" فرانك واتسون في مذكرة "تميل أسعار الذهب إلى الهبوط في الظروف الأكثر استقراراً، وتقيم السوق ما بدا أنه انحسار للحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة والتي هزت الأسواق المالية خلال الأسابيع القليلة الماضية". الأسواق المالية وأضاف "غير أن محدودية نزول الذهب تدل على أن الأسواق المالية لا تزال قلقة وضمن حال ضبابية، في شأن السياسات التجارية الأميركية وتأثيرها النهائي في الاقتصاد العالمي الأوسع نطاقاً". ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس أمرين لتخفيف وطأة رسومه الجمركية على السيارات، من خلال مزيج من التسهيلات الائتمانية وإعفاءات من رسوم على مواد أخرى. وارتفع الذهب، وهو ملاذ آمن وقت الاضطرابات السياسية والمالية، إلى مستوى غير مسبوق بلغ 3500.05 دولار للأوقية خلال الـ22 من أبريل الجاري بسبب حال الضبابية الاقتصادية العالمية. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة خلال المعاملات الفورية بنسبة 1.8 في المئة إلى 32.38 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.9 في المئة إلى 968.15 دولار، ونزل البلاديوم 0.7 في المئة إلى 928.32 دولار.
Independent عربية٣٠-٠٤-٢٠٢٥أعمالIndependent عربيةأسهم أوروبا ترتفع مع تقييم نتائج أعمال مالية متباينة للشركاتارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء خلال وقت يقيم فيه مستثمرون أثر نتائج أعمال مالية متباينة للشركات، ويترقبون بيانات اقتصادية مهمة في نهاية شهر متقلب هيمن عليه الارتباك الناجم عن السياسة التجارية الأميركية. وزاد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة، لكنه في سبيله ليسجل خسارة شهرية للشهر الثاني إذا استمر في مساره الحالي. وشهدت مؤشرات أسواق أسهم دول المنطقة ارتفاعات أيضاً باستثناء مؤشر السوق الإسبانية الذي هبط 0.5 في المئة. وعوض المؤشر الأوروبي نحو نصف خسائره بعد أن تراجع بما يقارب 18 في المئة عن ارتفاعات قياسية خلال وقت سابق من هذا الشهر، بسبب مخاوف من ركود عالمي بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية. وارتفعت أسهم "باركليز" 2.3 في المئة بعدما أعلن البنك البريطاني عن تسجيل ارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول من العام الحالي 19 في المئة، وهو ما جاء أعلى من المتوقع. وارتفع سهم مجموعة "دي أس في" الدنماركية للخدمات اللوجيستية 9.6 في المئة، بعد أن أبرمت صفقة للاستحواذ على "شنكر" الألمانية، وقدمت توقعات لما قد يعود عليها من الصفقة. لكن سهم "ساب" هبط بنحو خمسة في المئة بعدما أعلنت شركة تصنيع الصلب السويدية أمس الثلاثاء عن تراجع 57 في المئة في الأرباح التشغيلية عن الربع الأول من العام الحالي. نمو الاقتصاد الألماني في الأثناء، أشارت بيانات اليوم إلى أن الاقتصاد الألماني نما خلال الربع الأول من العام الحالي من العام بدعم الاستهلاك والاستثمار، ليفلت من الانزلاق إلى حالة ركود بعد انكماشه خلال الربع الرابع من العام الماضي. ووفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاء، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي 0.2 في المئة على أساس فصلي، وهو ما جاء متماشياً مع التوقعات. وسجل الاقتصاد الألماني انكماشاً 0.2 في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي، مما جدد المخاوف من الركود. وألمانيا هي العضو الوحيد في مجموعة الدول السبع المتقدمة الذي لم يحقق نمواً خلال العامين الماضيين، وستكون الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمثابة ضربة قوية، إذ ربما تجعل برلين على مسار تسجيل عام ثالث من الركود للمرة الأولى في تاريخها بعد الحرب. الذهب يتراجع في غضون ذلك، انخفضت أسعار الذهب للجلسة الثانية اليوم متأثرة بارتفاع الدولار وظهور مؤشرات إلى تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية. ونزل الذهب خلال المعاملات الفورية واحداً في المئة وسجل 3282.78 دولار للأوقية (الأونصة)، ويتجه المعدن الأصفر إلى تسجيل مكاسب للشهر الرابع مرتفعاً 5.1 في المئة منذ بداية أبريل (نيسان) الجاري، وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 في المئة إلى 3292.60 دولار. وقال المحلل المستقل روس نورمان "شهدت السوق حالياً تقلبات كبيرة وسط حال من التنافس بين حركتي البيع والشراء. باختصار، يبدو أن الذهب قد يدخل فترة من التماسك مستحقة بجدارة". وصعد مؤشر الدولار 0.2 في المئة مقابل سلة من العملات، مما يجعل الذهب أكثر كلفة على المشترين بعملات أخرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال محلل الأسواق لدى "كينيسيز مني" فرانك واتسون في مذكرة "تميل أسعار الذهب إلى الهبوط في الظروف الأكثر استقراراً، وتقيم السوق ما بدا أنه انحسار للحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة والتي هزت الأسواق المالية خلال الأسابيع القليلة الماضية". الأسواق المالية وأضاف "غير أن محدودية نزول الذهب تدل على أن الأسواق المالية لا تزال قلقة وضمن حال ضبابية، في شأن السياسات التجارية الأميركية وتأثيرها النهائي في الاقتصاد العالمي الأوسع نطاقاً". ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس أمرين لتخفيف وطأة رسومه الجمركية على السيارات، من خلال مزيج من التسهيلات الائتمانية وإعفاءات من رسوم على مواد أخرى. وارتفع الذهب، وهو ملاذ آمن وقت الاضطرابات السياسية والمالية، إلى مستوى غير مسبوق بلغ 3500.05 دولار للأوقية خلال الـ22 من أبريل الجاري بسبب حال الضبابية الاقتصادية العالمية. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة خلال المعاملات الفورية بنسبة 1.8 في المئة إلى 32.38 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.9 في المئة إلى 968.15 دولار، ونزل البلاديوم 0.7 في المئة إلى 928.32 دولار.