أحدث الأخبار مع #ديانكاتراتشيف،


أخبارك
منذ 21 ساعات
- أعمال
- أخبارك
وزير التموين يبحث مع السفير البلغاري سبل التعاون بين البلدين
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية بلغاريا، استقبل الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم بمقر الوزارة، ديان كاتراتشيف، سفير بلغاريا بالقاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وذلك بحضور السيد جورجي نيديالكوف، المستشار التجاري، والسيد ألكسندر سيفيرينوف، السكرتير الثالث بالسفارة البلغارية بالقاهرة. وخلال اللقاء أعرب الدكتور شريف فاروق عن تقدير مصر للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مؤكدًا أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التجارة والصناعة، لاسيما في قطاع الصناعات الغذائية، والحبوب، والتخزين، والنقل اللوجستي، كما استعرض السيد الوزير جهود الدولة المصرية في تعزيز الأمن الغذائي وتنمية سلاسل الإمداد بالتعاون مع الشركاء الدوليين. كما تم خلال اللقاء التشاور حول زيادة معدلات توريد القمح من بلغاريا إلى مصر، في ضوء ما تم تحقيقه خلال الفترة السابقة، كما تم طرح مقترحات للاستفادة من البنية التحتية المتطورة للصوامع المصرية في تحسين سلاسل الإمداد القادمة من شرق أوروبا، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع القدرة التخزينية ودعم الأمن الغذائي الوطني. من جانبه أكد السفير البلغاري اهتمام بلاده بتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تمثل بوابة هامة للمنتجات البلغارية إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، كما أبدى استعداد عدد من المستثمرين والشركات البلغارية للدخول في شراكات استثمارية ومشروعات مشتركة مع القطاعين العام والخاص في مصر. واتفق الجانبان على استمرار التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة، بمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص والمستثمرين، لاستكشاف فرص التعاون وتذليل أي عقبات قد تعوق زيادة التبادل التجاري بين البلدين. ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص وزارة التموين على تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الأمن الغذائي المستدام من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة. أموال الغد.. مجلة إقتصادية شاملة تصدر عن شركة نايل للصحافة والنشر «ش.م.م»، وتعد الاصدار الاقتصادي الوحيد في مصر الذي يمتلك بوابتين إخباريتين باللغتين العربية والإنجليزية على شبكة الإنترنت؛ لتقديم خدمات إخبارية متميزة لكافة قطاعات المال والأعمال… Amwal Al Ghad – ©2025 All Right Reserved. Designed and Developed by

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
سفير بلغاريا بالقاهرة: ملتزمون برفع التعاون مع مصر إلى أعلى مستوى
أكد سفير بلغاريا بالقاهرة ديان كاتراتشيف، التزام بلاده برفع التعاون مع مصر إلى أعلى مستوى؛ ليعكس الطبيعة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى، وذلك بعد ترفيع علاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد زخما كبيرا فى العلاقات بين البلدين. وأشار سفير بلغاريا - في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لبلغاريا - إلى أنه تم الحفاظ على الحوار السياسي الممتاز على أعلى مستوى مع مصر عام 2024 بإنجاز مهم، وهو زيارة رسمية لنائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية ماريا جابرييل إلى القاهرة في فبراير الماضي، برفقة خمسة وزراء، في أول زيارة من نوعها منذ 12 عامًا، لافتا إلى أن الوزيرة البلغارية شاركت في الجلسة الافتتاحية للجنة المشتركة للتعاون التي شهدت توقيع ثلاث اتفاقيات مهمة في مجالات ذات أهمية استراتيجية، وهي التعاون في مجالي الغاز الطبيعي والدفاع، فضلا عن اتفاقية الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة.وأعرب عن تطلعه إلى عقد الدورة القادمة للجنة المشتركة للتعاون في (صوفيا) والجولة القادمة من المشاورات السياسية في (القاهرة) مؤكدا أن ذه الاجتماعات تشكل أساسًا متينًا للتحضير لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بلغاريا، والتي تظل أيضًا على رأس جدول الأعمال الثنائي.وقال كاتراتشيف، إن وزير الخارجية البلغاري الجديد جورج جورجييف أجرى مؤخرا محادثة هاتفية مع نظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، حيث أكد الجانبان استعدادهما لمواصلة تعميق الحوار السياسي النشط على كافة المستويات، وكذلك الحوار في إطار الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 2026، فضلا عن ذلك تم الاتفاق علي عقد اجتماع في المستقبل القريب وتبادل الدعوات للزيارات الثنائية.وأفاد بأن بلغاريا شاركت - في ديسمبر الماضي - بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، ممثلة بنائبة وزير الخارجية ماريا أنجيليفا.. مشيرا إلى أن حكومة بلغارية جديدة تولت في يناير الماضي مهامها، بعد الانتخابات التي أجريت في أكتوبر الماضي، مضيفا "نأمل أن في توفير الزخم لمزيد من تطوير علاقاتنا وتعاوننا المثمر مع مصر".وعن التعاون الاقتصادي، قال كاتراتشيف "إن عام 2024 كان العام الأكثر نجاحًا بالنسبة للتعاون التجاري والاقتصادي؛ مما عزز مكانة مصر كشريك تجاري رائد وبارز لبلغاريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. حيث ارتفعت التجارة الثنائية إلىي مستويات غير مسبوقة؛ لتصل إلى 8ر1 مليار دولار بزيادة تقدر بحوالي 41% بالمقارنة خلال عام 2023، والتي تتضمن 378 مليون دولار صادرات مصرية لصوفيا.وأكد السفير البلغاري رغبة (القاهرة) و(صوفيا) في وضع جيد لتطوير تعاونهما المثمر؛ ليصبحا مراكز إقليمية للطاقة والنقل والابتكار والاستثمار وإقامة بوابات متبادلة لأعمالهما التي تستهدف الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.. لافتا إلى أنه تم تحديد مجالات للتعاون الثنائي، مثل الطاقة والطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر وصناعة السيارات والصناعات الكيميائية والصيدلانية وبناء الصوامع وغيرها باعتبارها من بين المجالات الأكثر أهمية وواعدة.وأعرب عن ثقته بأنه بالرغم من المستويات غير المسبوقة التي تم تحقيقها من التجارة الثنائية، فإن التعاون الثنائي سيستمر في النمو، في ضوء وجود إمكانات هائلة غير مستغلة لتوسيع وتنويع التبادل التجاري.وأفاد بأن بلغاريا أصبحت رابع أكبر مصدر للقمح عالي الجودة إلى مصر عام 2024 إلى جانب روسيا وأوكرانيا ورومانيا، حيث زادت صادرتها من القمح بنسبة 60% لتبلغ 452 ألف طن؛ مما أدى إلى تعزيز الأمن الغذائي في مصر، موضحا أن العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات والتعهيد البلغارية فتحت بالفعل مكاتب في مصر وتم ضخ استثمارات جديدة في مجالات إنتاج الأغذية والزراعة وصناعة النسيج، مشيرا إلى أن بلغاريا تدرس دعوة مصر لإقامة منطقتها الصناعية الخاصة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.وعن التعاون في مجال الغاز، أعرب كاتراتشيف عن تقديره لطموح مصر أن تلعب دورا رئيسيا في أمن الطاقة في وقت التحديات الخطيرة في سوق الطاقة، وأن تصبح مركزًا إقليميًا يعمل كجسر إلى أوروبا.. معتبرا أن مصر شريكًا مهمًا في مجال الطاقة وموردًا محتملًا للغاز الطبيعي والكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.. مؤكدا الحاجة والرغبة في التنويع، وأن تصبح (صوفيا) مركزًا للطاقة في جنوب شرق أوروبا؛ بما يتماشى مع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر والرقمنة.وأوضح أن الجلسة الافتتاحية للجنة المشتركة شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الطاقة البلغارية والبترول والثروة المعدنية المصرية.. بينما يتم حاليا مناقشة مذكرة تفاهم أخرى بين وزارة الطاقة البلغارية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، حول التعاون في مجال الطاقة.. مؤكدا أن هذا يوضح مدى اهتمام (صوفيا) بالتعاون في هذا القطاع الاستراتيجي، حيث تعتبر إنتاج الهيدروجين الأخضر مجالًا واعدًا آخر للمستقبل، مضيفا أن بلغاريا تتابع عن كثب منتدى غاز شرق المتوسط كمنصة للدول المنتجة والمستهلكة ودول العبور للغاز، لافتا إلى أن بلاده تتبنى استراتيجية التنمية خاصة بها وأن هذا المنتدى يبذل جهودًا لضمان التنفيذ الفعال للتعاون في مجال الغاز وسيكون قادرا على التوسع في عضويته.وذكر أن بلغاريا باعتبارها عضوا في الاتحاد الأوروبي الذي حصل وضعية مراقب في المنتدى، لديها مصلحة في استكشاف فرص أن تصبح مراقبًا دائمًا في المستقبل في ضوء ترحيب المنتدي بالأعضاء الجدد.وعن غزة، ثمن السفير البلغاري دور مصر كعامل استقرار في المنطقة وبالجهود الدؤوبة التي تبذلها الدبلوماسية المصرية؛ من أجل تهدئة الأزمة في غزة ومنع امتدادها إلى المنطقة وتنفيذ اتفاقيتي وقف إطلاق النار، وذلك بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع الرهائن.ورحب بالإفراج عن جميع الرهائن والأسرى حتى الآن، بما في ذلك المواطنين البلغاريين المحتجزين في غزة واليمن، معربا عن امتنانه بشكل خاص للمساعدة القيمة التي قدمتها جميع المؤسسات والسلطات المصرية المختصة في هذا الصدد.. مؤكدا أن (صوفيا) ملتزمة بشكل راسخ بدعم جميع الجهود الدولية لتحقيق السلام المستدام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.واستطرد قائلا: "إن بلغاريا قدمت تبرعا يقدر ب200 ألف يورو في أبريل الماضي لصالح للشعب الفلسطيني في غزة وقد تم تقديم مساهمة المساعدات الإنسانية من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية".. مضيفا "أكدنا خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة استعدادنا لتقديم مساعدات إنسانية إضافية، من خلال مساهمة طوعية لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن مساهمات مالية أخرى للمنظمات الإنسانية العاملة في غزة في عام 2025".


الدستور
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
سفارة بلغاريا تحتفل بالعيد الوطني الـ 147: ناضلنا كثيرًا من أجل حريتنا
أقامت سفارة بلغاريا في القاهرة، أمس الخميس، حفل استقبال احتفالًا باليوم الوطني لبلغاريا، إحياء الذكرى الـ147 لتحرير البلاد من الحكم العثماني، في أحدى فنادق القاهرة الكبرى، برعاية السفير البلغاري في القاهرة السيد ديان كاتراتشيف، والطاقم الدبلوماسي في السفارة، وبحضور سفراء ودبلوماسيين من دول أجنبية، ومجموعة كبيرة من السياسيين والإعلاميين والشخصيات البارزة، وتضمن الحفل مقطوعات موسيقية من التراث البلغاري، كما تم تقديم للحاضرين مجموعة أطباق متنوعة من المطبخ البلغاري. بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني المصري والبلغاري، ثم ألقى السفير البلغاري في القاهرة السيد ديان كاتراتشيف كلمة وجهها للحاضرين استعرض خلالها نضال بلغاريا الكبير خلال العقود الماضية ورحلتها من الكفاح والنضال حتى الوصول إلى الحرية والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأشار سفير بلغاريا في القاهرة في كلمته:" لقد منحتنا ولادة دولتنا الجديدة بعد حرب الامبراطورية الروسية الأمل في تحقيق وحدة بلغاريا، لكن هذه الفرحة لم تدم طويلًا، حيث قام مؤتمر برلين الذي انعقد في يوليو 1878 برعاية القوى العظمى بتقسيم أراضينا إلى ثلاثة أجزاء، مما استبعد البلغار مرة أخرى من المشاركة". سفير بلغاريا: ناضلنا من أجل حريتنا وأضاف السيد\ ديان: "لقد استغرق الأمر من الدولة الفتية نضالًا استمر ثلاثين عامًا أخرى لتحقيق الانجازات التالية بمفردها وضد إرادة الآخرين: التوحيد (1885) والاستقلال (1905)، إن الحرية الثمينة التي ناضل من أجلها أسلافنا لم تكن أبدًا منحت لنا إلى الابد، لقد كان علينا أن نكسبها ونفوز بها في كل جيل، أثناء الحروب العالمية، ثم في ظل نظام قمعي مفروض لمدة 45 عامًا، والآن أيضًا". وأشار سفير بلغاريا في القاهرة: "نتجية الانتقال الصعب ولكنه ناجح، أصبحت بلغاريا اليوم جزءًا من عائلة الديمقراطيات الأوروبية والغربية وهو حلم تحقق عبر الأجيال، وهي عضو في حلف شمال الأطلبنطي الذي يجمع دولًا ملتزمة بالدفاع المشترك عن حريتها وقيمها الديموقراطية كما أنها جزء من الاتحاد الأوروبي. الذي يعتبر أحد أنجح المشاريع في التاريخ من أجل تحقيق السلام والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الانسان، لقد ساهم انضمامنا إلى الاتحاد في زيادرة أقتصادنا ثلاثة أضعاف منذ عام 2007، وخمسة أضعاف منذ عام 1989، ونسعى الآن لتحقيق هدفنا التالي المتمثل في الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي، والتنمية، ومنطقة اليورو بحلول عام 2026". واختتم السيد ديان حديثه بأن هذا الاسبوع أقيم احتفالًا بالذكرى الثانوية المؤلمة لبدء روسيا حربها غير القانونية الشاملة ضد أوكرانيا، وقال: "أن الغزو الذي بدأ فعليًا فب عام 2014، يمثل تهديدًا وجويًا لأمن أوروبا، والنظام العالمي وأسفر عن تكاليف بشرية، ومعاناة مروعة. نؤكد مرة أخرى على دعمنا الثابت لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليًا، سيستمر هذا الدعم كجزء من عضويتنا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".