logo
#

أحدث الأخبار مع #ديببلو

كفوا عن مقارنة الذكاء الاصطناعي بالبشر عبثاً
كفوا عن مقارنة الذكاء الاصطناعي بالبشر عبثاً

أخبار مصر

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار مصر

كفوا عن مقارنة الذكاء الاصطناعي بالبشر عبثاً

إن سمعتم مصطلح الذكاء الاصطناعي العام، فلربما يتبادر لكم ما يماهي ذكاء البشر، كما حال برنامج الذكاء الاصطناعي عذب الصوت الذي تناوله فيلم (Her)، أو ذكاء خارق على غرار سكاي نت من فيلم (The Terminator). على أي حال، سيكون شيئاً خيالياً بعيد المنال.يتزايد من يتنبّأون بظهور الذكاء الاصطناعي العام، أو الذكاء الاصطناعي 'بمستوى الإنسان'، في المستقبل القريب جداً سواء بين العاملين في قطاع التقنية أو من خارجه. قد يُصدّقون ما يقولون، لكن على الأقل جزئياً فإن هذا مردّه إلى دعاية معدّة لجذب مستثمرين يضخون مليارات الدولارات في شركات الذكاء الاصطناعي.حتماً، سنشهد تغييرات كبيرة وعلينا أن نستعد لها. لكن تسميتها بالذكاء الاصطناعي العام هو في أحسن أحواله تشتيت للانتباه، وفي أسوأها تضليل متعمّد. يحتاج قادة الأعمال وصانعو السياسات إلى طريقة أفضل للتفكير في ما هو قادم. ولحسن الحظ هناك طريقة.كم من الزمن سيمر قبل أن نبلغ ذلك؟لم يمض وقت طويل منذ صرّح كل من سام ألتمان من أوبن إيه آي ، وداريو أمودي من أنثروبيك ، وإيلون ماسك من إكس إيه آي (وهي أقل شركاته سبباً في شهرته) بأن الذكاء الاصطناعي العام أو ما يشبهه سيظهر خلال عامين.بينما يعتقد آخرون، مثل ديميس هاسابيس من جوجل ديب مايند ويان ليكون من ميتا ، أن ذلك لن يكون قبل 5 إلى 10 سنوات. اتسع انتشار هذا المصطلح حديثاً وقد حاجج صحفيون، منهم عزرا كلاين وكيفن روز من صحيفة 'نيويورك تايمز'، بأن على المجتمع الاستعداد لشيء يشبه الذكاء الاصطناعي العام في المستقبل القريب جداً.أقول 'شيء يشبه' لأن هؤلاء غالباً ما يستخدمون مصطلح الذكاء الاصطناعي العام ثم يعمدون إلى تعبير أكثر غموضاً مثل 'الذكاء الاصطناعي القوي'.وما قد يقصدونه بذلك يختلف اختلافاً كبيراً، بدءاً من ذكاء اصطناعي قادر على أداء أي مهمة معرفية فردية تقريباً بكفاءة الإنسان، لكنه يكون محصوراً باختصاص معين إلى حد كبير (كما يظن كلاين وروس)، وصولاً إلى إنجاز أعمال بمستوى جائزة نوبل (حسب أمودي وألتمان)، أو إلى التفكير كإنسان حقيقي من جميع النواحي (كما يعتقد هاسابيس)، أو إلى العمل في العالم المادي (حسب ليكون)، أو ببساطة أن يكون 'أذكى من أذكى إنسان' (كما يعتقد ماسك).هل أيٌّ من هذا ذكاء اصطناعي عام بحق؟الحقيقة هي أن هذا لا يهم. حتى لو وُجد شيء يُسمى الذكاء الاصطناعي العام -وهو، كما أزعم، غير موجود- فليس هناك أي تغيير جوهري سنشهده بعد بلوغ نقطة تطور معينة.بالنسبة لمن يروجون له، فإن الذكاء الاصطناعي العام هو الآن اختصار لفكرة أن شيئاً مُزلزلاً يوشك أن يحدث: برنامج يفوق دوره برمجة تطبيق أو كتابة واجب مدرسي أو قصص ما قبل النوم للأطفال أو حجز عطلة، بل قد يسلب وظائف كثير من الناس ويحقق اختراقات علمية كبرى ويوفر قوة مرعبة للمخترقين والإرهابيين والشركات والحكومات.هذا تنبؤ جدير بالاهتمام، وتسميته بالذكاء الاصطناعي العام يثير انتباه الناس. ولكن بدلاً من الحديث عن الذكاء الاصطناعي العام أو الذكاء الاصطناعي بمستوى الإنسان، دعونا نتحدث عن أنواع مختلفة من الذكاء الاصطناعي، وما يمكنها أوما لا يمكنها فعله.ما لا تستطيع النماذج اللغوية الكبرى فعلهلطالما كان الوصول إلى شكل من أشكال الذكاء بمستوى الإنسان هو الهدف، وذلك منذ انطلاق سباق الذكاء الاصطناعي قبل 70 عاماً. لعقود، كان أفضل ما أمكن بلوغه هو 'الذكاء الاصطناعي الضيق' مثل ديب بلو من شركة آي بي إم الذي فاز بلعبة الشطرنج، أو ألفا فولد من جوجل ، الذي يتنبأ ببنية البروتينات، والذي مكّن مبتكريه (ومنهم هاسابيس) من الفوز بجائزة نوبل في الكيمياء العام الماضي. وكلاهما كانا يفوقان المستوى البشري بكثير، ولكن فقط لمهمة واحدة محددة.إذا بدا الذكاء الاصطناعي العام الآن أقرب، فذلك لأن نماذج اللغة الكبيرة التي يقوم عليها تشات جي بي تي وأمثاله تبدو أكثر شبهاً بالإنسان وشموليةً.تتفاعل النماذج اللغوية الكبيرة معنا بلغة بسيطة. يمكنها تقديم إجابات تبدو معقولة على الأقل لمعظم الأسئلة. وتكتب قصصاً خياليةً جيدةً، على الأقل عندما تكون قصيرة جداً. (في القصص الطويلة، تفقد القدرة على تتبع الشخصيات وتفاصيل الحبكة).إنها تحقق نتائج أعلى باستمرار في اختبارات معيارية لمهارات مثل البرمجة والامتحانات الطبية أو امتحانات نقابة المحامين ومسائل الرياضيات. إنها تتحسن في التفكير خطوة بخطوة والمهام الأعقد. عندما يتحدث أشد المتحمسين للذكاء الاصطناعي عن قرب ظهور الذكاء الاصطناعي العام، فإنهم في الواقع يتحدثون عن شكل أكثر تقدماً من هذه النماذج.لا يعني هذا أن النماذج اللغوية لن يكون لها تأثيرات كبيرة، فبعض شركات البرمجيات باتت تخطط لتوظيف عدد أقل من المهندسين. معظم المهام التي تتبع عملية متشابهة في كل مرة -مثل إجراء التشخيصات الطبية وإعداد الملفات القانونية وكتابة ملخصات الأبحاث وإنشاء حملات تسويقية وما إلى ذلك- ستكون مهام يمكن للموظفين أن يستعينوا عليها ولو جزئياً بالذكاء الاصطناعي. وبعضهم باشر ذلك.سيزيد هذا من إنتاجيتهم وقد يؤدي ذلك لشطب بعض الوظائف. لكن ليس بالضرورة أن يحدث ذلك، فقد توقع جيفري هينتون، عالم الكمبيوتر الحائز على جائزة نوبل والمعروف باسم الأب الروحي للذكاء الاصطناعي، أن هذه التقنية ستلغي عمل أخصائيي الأشعة. لكن اليوم هنالك قصور في أعدادهم في الولايات المتحدة.ما تزال النماذج اللغوية 'ذكاءً اصطناعياً ضيقاً' ويمكنها التفوق في وظيفة واحدة بينما تكون سيئة في وظيفة أخرى تبدو مرتبطة بها، وهي ظاهرة تُعرف باسم 'الحدود الوعرة .على سبيل المثال، قد يجتاز الذكاء الاصطناعي امتحان نقابة المحامين بنجاح باهر، لكنه يخفق في تحويل محادثة مع عميل إلى ملف قانوني.قد يجيب على بعض الأسئلة بشكل مثالي، لكنه يبالغ في 'التخيل' (أي يختلق الحقائق) في أسئلة أخرى. تبرع النماذج اللغوية في المسائل التي يمكن حلها باستخدام قواعد واضحة، ولكن في بعض الاختبارات الأحدث التي كانت القواعد أكثر غموضاً، واجهت النماذج، التي حصلت على 80% أو أكثر في معايير أخرى، صعوبةً في الوصول إلى نسب نجاح أدنى من 10%.حتى لو بدأت النماذج اللغوية بالتفوق في هذه الاختبارات، فستبقى محدودة. هنالك فارق كبير بين معالجة مسألة محددة ومحدودة مهما كانت صعوبتها وبين تجربة ما يفعله الناس فعلياً في يوم عمل عادي.حتى عالم الرياضيات لا يقضي كامل يومه في حل مسائل الرياضيات فحسب. يفعل الناس أشياءً لا تُحصى ولا يُمكن قياسها لأنها ليست مسائل محدودة بإجابات صحيحة أو خاطئة.نحن…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

النقلة 37.. عندما أعلنت الآلة نهاية الهيمنة البشرية بعد آلاف الأعوام
النقلة 37.. عندما أعلنت الآلة نهاية الهيمنة البشرية بعد آلاف الأعوام

أرقام

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أرقام

النقلة 37.. عندما أعلنت الآلة نهاية الهيمنة البشرية بعد آلاف الأعوام

إذا كنت تفعل شيئًا ما منذ فترة طويلة وتسنى لك دراسته قبل الانخراط فيه، فأنت على الأرجح ذو خبرة عميقة بهذا الشيء، لكن إن كنت تنخرط في هذا الفعل منذ آلاف السنين، فلا شك أنت الحاكم والمهيمن على قواعد اللعب المتعلقة به.. أو على الأقل هكذا يظن البشر. تسلية عتيقة - قبل نحو 4 آلاف عام، طور الصينيون لعبة "جو"، والتي يعتقد أنها أقدم لعبة لوحية في العالم، واكتسبت لاحقًا شعبية واسعة في اليابان وكوريا، حيث أُنشئت هناك مدارس متخصصة في تعليم فنون اللعبة، قبل انتقالها لجميع أنحاء العالم بعد الحرب العالمية الثانية. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام الفكرة ببساطة - الفكرة الرئيسية هي أن يضع اللاعب حجرًا من أحجاره في التقطعات الخاصة باللوح (عددها 361 تقاطعًا) حيث يستهدف أكبر عدد منها، وفي خلال ذلك يمكن للاعبين إقصاء أحجار بعضهما البعض، وفي النهاية يفوز صاحب أكبر عدد تقاطعات وأقل حالات إقصاء. ليست مجرد لعبة - في حين تبدو الفكرة بسيطة، فالمنافسة معقدة وتستغرق ساعات نظرًا للعدد الكبير من التقاطعات والأحجار، كما أن هناك استراتيجيات عديدة للعب يمكن من خلالها محاصرة أحجار الخصم، لذا تحتاج لحس إبداعي قوي، ويرى خبراء أن "جو" قد تكون أصعب من الشطرنج. عبقري العصر - يُلقب الكوري الجنوبي "لي سيدول" (42 عامًا) بـ "الحجر القوي" وهو مصنف عند مستوى "دان التاسع"، وأحد أفضل لاعبي "جو" وأكثرهم إبداعًا (متقاعد منذ عام 2019)، والذي تحول إلى لاعب محترف في سن الثانية عشرة وفاز بـ 18 لقبًا دوليًا. تهديد الهيمنة البشرية - منذ أواخر التسعينيات، كانت قدرات الذكاء الاصطناعي في منافسة البشر في الألعاب الكلاسيكية، آخذة في النمو، وسرعان ما أصبحت أفضل، وترسخ ذلك عندما فاز نظام "ديب بلو" من "آي بي إم" على أسطورة الشطرنج "جاري كاسبروف" عام 1997. - في أوائل الألفية الجديدة، كان الاعتقاد السائد عند الخبراء أن الذكاء الاصطناعي لن يكون قادرًا على تقديم أداء قوي ضد البشر في لعبة "جو" نظرًا لتعقيدها، وبالكاد استطاع التغلب على بعض اللاعبين الهواة وتفوق فقط في نسخ مصغرة من اللعبة. تطور صادم - تصدر برنامج الذكاء الاصطناعي "ألفا جو" الذي طورته "ديب مايند" التابعة لـ "جوجل" عناوين الأخبار في يناير عام 2016، عندما هزم بطل أوروبا "فان هوي" بنتيجة (5-0)، فيما كان يعتقد الخبراء أن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي لن يظهر قبل عقد من الزمان. غرور وإنكار - في ذلك الوقت، اعتُبر "لي" على نطاق واسع أفضل لاعب "جو" في العالم، ووصف بأنه "الأفضل في التاريخ، وبطل قومي"، وهذا شجع "ديب مايند" على تحديه، ليرد: "سأفوز بأفضلية ساحقة، بالطبع كانت هناك تحديثات مؤخرًا، لكنها ليست كافية ليتحداني". - في مارس 2016، أقيمت منافسة من 5 جوالات استمرت على مدار 5 أيام، وتفوق "ألفا جو" في 4 جوالات أجبر خلالها "لي" على الانسحاب حيث لم يعد أمامه أي فرصة للفوز، في هزيمة هزت العالم أجمع وليس فقط محترفي "جو". النقلة 37 - نفّذ "ألفا جو" تكتيكات أذهلت "لي" وحاصرته على اللوح وداخل عقله، وكان من بينها النقلة رقم 37 في الجولة الثانية التي وصفها معلقون بأنها "فريدة ولم يكن ليلعبها أي إنسان"، وتوقف "لي" عندها طويلًا للرد، لتنتهي المنافسة بفوز البرنامج، وحصوله على لقب "دان التاسع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store