logo
#

أحدث الأخبار مع #ديدن

خليه عريان وحفيان.. جزائريات يحرصن على تفقير أزواجهن
خليه عريان وحفيان.. جزائريات يحرصن على تفقير أزواجهن

الشروق

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشروق

خليه عريان وحفيان.. جزائريات يحرصن على تفقير أزواجهن

بعد قيام طباخ جزائري مشهور بالزواج ثانية، بعد تطليق زوجته الأولى، التي ساندته في أيام 'الطابونة'، وساعدته وهو يحبو لصعود سلم النجاح والثراء، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا اللا-حدث، ليتحول إلى حدث استنكرته أغلبية النساء، اللواتي أطلقن حملة توعية لمن تريد أن تعتبر من الزوجات، قبل أن تتحول إلى عبرة، ملخصها: 'إياك أن تتزوجي رجلا 'زوالي'، وتساعديه على النجاح والثراء، لأنه سوف يكافئك بالغدر ويستبدلك بامرأة أخرى، تليق بالمرحلة الجديدة من حياته'. فكاد الأمر يتحول إلى هشتاغ، مفاده: 'تزوجتيه جيعان وعريان وحفيان.. اتركيه على حاله، أو ساهمي في إفقاره أكثر فأكثر'.. وذلك، هو ديدن تعامل الكثير من الزوجات مع أزواجهن. اللبيبة من اتعظت بغيرها هذا الشيف، أعطانا درسا رائعا لعام 2025، 'بعد ثلاثة أشهر من طلاقو قاللكم عرسي الشهر الجاي'. هكذا، علقت إحداهن على مواقع التواصل الاجتماعي، التي ضجت بعويل النساء اللواتي رُحن يروين مآسيهن المشابهة لذلك. فقالت أم عبد الله: 'هذه الحكاية تشبه حكايتي. إذ تزوجت بمجرد تخرجي من الجامعة. زوجي كان جامعيا بطالا. يعمل رفقة والده في الفلاحة. عانيت من الفقر وقلة ذات اليد. وتحملت ذل أهله لأجله. رزقنا بطفلين. وبعد ثلاث سنوات زواجا، توظف بشركة بترولية بالجنوب، ثم بشركة بترولية بالخارج. فزاد رزقه، وشيّد مسكنا واسعا. وفتح محلات تجارية، كان يسيرها إخوته. وكثر تردده على المطارات، حيث تعرف على سيدة مطلقة 'تبزنس فالكسوة'، ربط معها علاقة وصارت تسافر برفقته.. إلى أن انكشف أمرهما، فطلقني وتزوجها. وأخرجني وأولاده من المسكن، الذي ساندته وشجعته على بنائه.. حسبي الله ونعم الوكيل فيه'. والخلاصة، التي خرجت بها الأغلبية، هي أن اللبيبة من اتعظت بغيرها. وقطعت طريق الثراء على زوجها، حتى لا يستبدلها بأخرى. خليه فقير يا مدام والواقع، أن ذلك هو منهج تعاطي الكثير من المتزوجات المتحاذقات في التعامل مع بُعولتهن. إذ تعمد وتعمل الواحدة منهن على تفقيره، وتحرص على عدم تكوينه ثروة. فأول شيء سيفكر فيه حينها، هو إعادة الزواج، مثلما تؤكد أم الخير، التي يعمل زوجها بشركة سوناطراك. تقول إن راتبه ممتاز، ولكنها تحرص على العيش ببذخ وعدم الاقتصاد في النفقات أو ترشيد الاستهلاك. فهي مقتنعة بأنه لو استغنى أو حاز أملاكا وعقارات، فسيعيد الزواج من أخرى. كيف لا وأخوه الأكبر سبقه وفعلها بمجرد ثرائه. ونفس الأمر، تحرص عليه السيدة جميلة، التي تتعمد دائما توريط زوجها في ديون وقروض وإشكالات مادية لصالحها، حتى لا يغتني أو يُكوّن ثروة، لأنها تخشى غدره. وتُبرر فعلتها قائلة: 'الرجل لا يُؤتمن. بدليل، أنه بمجرد أن تعتل صحة زوجته يستبدلها بأخرى. لهذا، على المرأة أن تكون ذكية في التعامل معه. وتتفادى غباء التضحيات اللا-مشروطة. وإنما، يجب أن تسعى لتأمين نفسها ماليا، تحسبا لغدره. فلقد شهدت وسمعت الكثير عن مآس لزوجات، كافحن وساعدن أزواجهن بكل السبل الممكنة، للنجاح وتكوين ثروة. وفي النهاية، كان جزاؤهن كجزاء سنمار'. مطالبة بقانون Pre-nup والحقيقية، أن اللغط الذي حصل جراء الموضوع، تعدى مجرد شكوى الزوجات من غدر الرجل إذا استغنى، إلى حد المطالبة بقانون جزائري شبيه بقانون Pre-nup الغربي. وهو اختصار لعبارة Pre-nuptial agreement. وهو اتفاق ما قبل الزواج. يُجسد في عقد يُبرمه الزوجان المحتملان. يُحدد وينظم شروطا معينة، تتعلق بالأمور والالتزامات المالية في حال الطلاق أو وفاة أحد الزوجين. وهذا، ضمانا لحقوقهما، وبالأخص، حقوق المرأة من ثروة زوجها، الذي ساندته وساعدته في تكوينها. بينما، استذكر البعض الآخر فتوى الكد والسعاية، التي طالب بعض المشارقة بإحيائها، التي يُقر من خلالها بعض علماء الدين بحق المرأة في النصف أو على الأقل نصيب من ثروة زوجها في حال الطلاق أو وفاته، حتى وإن لم تدعمه ماليا. فالدعم المعنوي وتوفير سبل الراحة له لكي يعمل وينجح، هو بحد ذاته مجهود ذو قيمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store