#أحدث الأخبار مع #ديراماتيكيةاليوم السابع٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةاليوم السابعفاصل جديد من الحرب في السودانتحول ديراماتيكى في الحرب في السودان، فبعد أن حقق الجيش السودانى انتصارات كبيرة على الأرض ، وحرر كل مدن شرق السودان، وانحسرت الدعم السريع في أماكن حواضنها في أقصى غرب دارفور، تحولت الحرب بشكل مفاجئ إلى حرب مسيرات، لما يكن يمتلكها الدعم السريع من قبل، ليدمر بها كل البنى التحية في البلاد، من محطات كهرباء ومطارات، ومستودعات للغاز، والوقود ،والخطورة في هذا الحول تأتى في ضرب العاصمة الجديدة في بورسودان التى استقبلت عشرات الآلاف من النازحين السودانيين بما يهدد بكارثة إنسانية هي الأفظع في الحرب. أعتقد أن التحول في الحرب في السودان يفوق مقدرة الدعم السريع ، ويبدو أن هناك جهات كانت مجرد داعمة في العاميين الماضيين للحرب، لكن هذه الأطراف يبدو أنها تحولت لطرف أصيل خصوصًا وأننا حتى اللحظة لم نعلم من أى المناطق انطلقت المسيرات، وحتى الدعم السريع لم يصدر بيانات يؤكد مسؤوليته عنها، وهناك توقعات أنه تم اطلاقها من قواعر عسكرية على البحر الأحمر، ما ينذر بانعكاسات خطيرة على المنطقة. ويبدو أننا أمام سيناريوهات مفتوحة قد يبحث الجيش السودانى فيها عن حلفاء استراتيجيين، لتتحول الحرب في السودان وفق هذا السيناريو إلى حرب إقليمية وهذا سيناريو خطير، وإما أن يحاول الجيش السودانى التعامل مع هذه المسيرات بأسلحة أكثر تطورًا وهذا ما سيحتاج لوقت لتدبير هذه الأسلحة، ما يعرضنا للسيناريو الثالث وهو كارثة إنسانية كبيرة خصوصًا وأن المسيرات تستهدف أماكن مدنية وفى قلب بورسودان، على سبيل المثال تم استهداف " فندق " به مدنيين وبالقرب من مقر رئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان، وكذلك مستودعات للوقود ما زالت السلطات تحول إطفاء نيرانها على مر ساعات طويلة بالإضافة الى ميناء بورسودان وهو الميناء الوحيد الآن الذى يعتبر شريان حياة لاستقبال الواردات للبلاد والهدف هو شل الحركة تماما وعزل بورسودان. ما يحدث هو فاصل جديد من الحرب في السودان وتهديد للبعثات الدبلوماسية الموجودة بعد أن كانت البلاد قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الاستقرار وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.
اليوم السابع٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةاليوم السابعفاصل جديد من الحرب في السودانتحول ديراماتيكى في الحرب في السودان، فبعد أن حقق الجيش السودانى انتصارات كبيرة على الأرض ، وحرر كل مدن شرق السودان، وانحسرت الدعم السريع في أماكن حواضنها في أقصى غرب دارفور، تحولت الحرب بشكل مفاجئ إلى حرب مسيرات، لما يكن يمتلكها الدعم السريع من قبل، ليدمر بها كل البنى التحية في البلاد، من محطات كهرباء ومطارات، ومستودعات للغاز، والوقود ،والخطورة في هذا الحول تأتى في ضرب العاصمة الجديدة في بورسودان التى استقبلت عشرات الآلاف من النازحين السودانيين بما يهدد بكارثة إنسانية هي الأفظع في الحرب. أعتقد أن التحول في الحرب في السودان يفوق مقدرة الدعم السريع ، ويبدو أن هناك جهات كانت مجرد داعمة في العاميين الماضيين للحرب، لكن هذه الأطراف يبدو أنها تحولت لطرف أصيل خصوصًا وأننا حتى اللحظة لم نعلم من أى المناطق انطلقت المسيرات، وحتى الدعم السريع لم يصدر بيانات يؤكد مسؤوليته عنها، وهناك توقعات أنه تم اطلاقها من قواعر عسكرية على البحر الأحمر، ما ينذر بانعكاسات خطيرة على المنطقة. ويبدو أننا أمام سيناريوهات مفتوحة قد يبحث الجيش السودانى فيها عن حلفاء استراتيجيين، لتتحول الحرب في السودان وفق هذا السيناريو إلى حرب إقليمية وهذا سيناريو خطير، وإما أن يحاول الجيش السودانى التعامل مع هذه المسيرات بأسلحة أكثر تطورًا وهذا ما سيحتاج لوقت لتدبير هذه الأسلحة، ما يعرضنا للسيناريو الثالث وهو كارثة إنسانية كبيرة خصوصًا وأن المسيرات تستهدف أماكن مدنية وفى قلب بورسودان، على سبيل المثال تم استهداف " فندق " به مدنيين وبالقرب من مقر رئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان، وكذلك مستودعات للوقود ما زالت السلطات تحول إطفاء نيرانها على مر ساعات طويلة بالإضافة الى ميناء بورسودان وهو الميناء الوحيد الآن الذى يعتبر شريان حياة لاستقبال الواردات للبلاد والهدف هو شل الحركة تماما وعزل بورسودان. ما يحدث هو فاصل جديد من الحرب في السودان وتهديد للبعثات الدبلوماسية الموجودة بعد أن كانت البلاد قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الاستقرار وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.