أحدث الأخبار مع #ديرسانتكاترين


نافذة على العالم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
محافظات : جوهرة الصحراء.. محافظ جنوب سيناء يشارك فى فيلم وثائقى عن دير سانت كاترين
الأحد 11 مايو 2025 09:45 مساءً نافذة على العالم - أجرى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، لقاءً خاصًا مع القناة الرسمية للكنيسة الرومية الأرثوذكسية المقدسية، وذلك ضمن التحضير لإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "جوهرة الصحراء.. دير سانت كاترين" في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترويج لمشروع "التجلي الأعظم والأوحد" في منطقة سانت كاترين. وتناول اللقاء الأهمية التاريخية والدينية والثقافية لدير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم، والذي يمثل نموذجًا فريدًا للتعايش والتسامح الديني، ووجهة أساسية للسياحة الدينية العالمية. وأشار الدكتور خالد مبارك، إلي أن دير سانت كاترين ليس مجرد معلم ديني، بل هو رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني، وقال: "إننا نعمل بكل الجهد لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إحياء هذا المكان المقدس وتقديمه للعالم كنقطة إشعاع روحي وسياحي فريدة". ويُعد دير سانت كاترين، الواقع عند سفح جبل موسى، من أقدم الأديرة المسيحية في العالم، حيث تم بناؤه في القرن السادس الميلادي بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول. ويضم الدير مجموعة فريدة من المخطوطات والرموز الدينية النادرة، كما يحتضن كنيسة التجلي الشهيرة وشجرة العليقة المقدسة، التي تلقي النبي موسى عندها الوحي. وقد تم إدراج الدير ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2002، لما له من قيمة روحية وثقافية فريدة تجمع بين الديانات السماوية الثلاث. ويأتي هذا الفيلم الوثائقي في سياق دعم الجهود المستمرة للترويج لمنطقة سانت كاترين كواحدة من أبرز وجهات السياحة الدينية والثقافية في مصر، وضمن خطة شاملة لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية، بما يتماشى مع روح مشروع "التجلي الأعظم".


اهرام مصر
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اهرام مصر
وزير الإسكان يزور 'دير سانت كاترين' بمنطقة وادي الدير في نهاية جولته
وزير الإسكان يزور 'دير سانت كاترين' بمنطقة وادي الدير في نهاية جولته كتبت مرفت عبد القادر توجه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومرافقوه، في ختام جولته اليوم بمدينة سانت كاترين،إلى 'دير سانت كاترين' بمنطقة وادي الدير، وهي إحدى أهم مناطق 'سانت كاترين' لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية. وكان في استقبال وزير الإسكان ومرافقوه في دير سانت كاترين، عدد من القساوسة والرهبان بالدير. وفي مستهل زيارته للدير، أعرب المهندس شريف الشربيني، لقساوسة ورهبان الدير، عن سعادته بزيارة دير سانت كاترين خلال التواجد بالمدينة، وعن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير. وأضاف المهندس شريف الشربيني، أنه يجري حالياً تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعياً لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديراً لقيمتها الروحية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة. ومن جانبهم، أعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، كما تقدموا بالشكر لفخامة الرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوقة ولم يشهدوها من قبل إلا خلال الفترة الحالية. وخلال جولة استمع وزير الإسكان إلى شرح تضمن أن مدينة سانت كاترين هي المدينة التي أعلن الله سبحانه وتعالي عن ذاته لعبده ونبيه موسي عليه السلام بواسطة معجزة شجرة العليقة المشتعلة غير المحترقة في الوادي المقدس، والذي يمثل الاستدعاء الإلهي المذكور في القرآن والإنجيل، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر. كما استمع وزير الإسكان خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة. كما تمت الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولاً إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تماماً في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالي، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر ٣٥٠٠ سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة. معجب بهذه: إعجاب تحميل...

العربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
السيسي ينفي الشائعات: ملتزمون بحماية دير سانت كاترين
بعد مزاعم عن إفراغه تمهيداً لبيعه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على التزام الدولة المصرية بحماية دير سانت كاترين التاريخي ، نافياً صحة الشائعات التي ترددت حول اتخاذ مصر أي إجراء سلبي تجاه الدير. كما أشار إلى أن هذه الشائعات تتعارض مع ثوابت السياسة المصرية التي تحترم التعدد والتنوع الديني والثقافي. "علاقة تعاقدية أبدية" جاء ذلك أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني بالعاصمة أثينا، حيث أعرب السيسي عن انزعاجه الشديد من تداول هذه الشائعات، مؤكداً أن العلاقة بين مصر ودير سانت كاترين هي علاقة تعاقدية أبدية لا يمكن المساس بها. وأضاف أن الدولة المصرية ملتزمة شخصياً بحماية الدير، وأن أي معلومات مخالفة لذلك يجب عدم تصديقها. كذلك استشهد الرئيس المصري بواقعة إعادة بناء 65 كنيسة التي تم حرقها في مصر عقب ثورة 30 يونيو عام 2013، وإنشاء دور عبادة للمسلمين والمسيحيين في المجتمعات الجديدة، مؤكداً على احترام الدولة لجميع الأديان. مشروع التجلي الأعظم عن هذا، حدث الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات د.أحمد عامر في تصريحات لـ"العربية/الحدث.نت"، حول جهود الدولة في تطوير منطقة الدير التاريخية، مؤكداً أن مشروع "التجلي الأعظم" بسانت كاترين سوف يكون الأهم في تاريخ مصر، حيث ستصل تكلفته حوالي 4 مليارات جنيه وسيكون بمثابة مقصد عالمي للزائرين من شتى بقاع الأرض. ولفت الخبير الأثري إلى أن المشروع سيساهم في جذب أكثر من 2 مليون سائح، ويهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار وتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري والتراثي للطبيعة البكر هناك، إضافة إلي إنشاء مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة بموقع ميدان الوادي المقدس. "إخلاء الدير وبيعه" وكانت شائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أواخر العام الماضي، تزعم إصدار أوامر لرهبان دير سانت كاترين في جنوب سيناء بإخلائه تمهيداً لبيعه من قبل الحكومة. وتزامنت هذه الشائعات مع جهود تطوير المنطقة المحيطة بالدير، ما أثار قلقًا لدى بعض الأوساط، خاصة في ظل العلاقة التاريخية بين الدير والكنيسة اليونانية الأرثوذكسية. إلى أن نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري في نوفمبر 2024 صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن الدير يعمل بشكل طبيعي، وأن القساوسة والرهبان يواصلون أداء مهامهم دون أي خطط للإخلاء. كما أشار إلى التعاون المستمر مع الدير لتطوير المنطقة، بما يعكس دعم الدولة للتراث الديني والثقافي. أما دير سانت كاترين، فيقع فى جنوب سيناء بمصر أسفل جبل كاترين. ويعود بناء الدير إلى القرن الرابع الميلادي عندما أمرت ببناءة الأمبراطورة "هيلانة" والدة الأمبراطور "قسطنطين". كما يعد من أقدم الأديرة في العالم، وتعد الآثار المعروضة داخل الدير واحدة من أشهر المجموعات الرمزية الدينية التاريخية النادرة في العالم.