أحدث الأخبار مع #ديزرتفايبرز
Khaleej Times
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- Khaleej Times
"دبي كابيتالز" بطل"آي إل تي 20" بفوز مثيرعلى "ديزرت فايبرز"
كان حلم "سيكندر رضا" الأكبر في الحياة أن يصبح طياراً مقاتلاً في القوات الجوية الباكستانية، ولكن سرعان ما تلاشت أحلامه في الطيران عندما فشل في اختبار الرؤية. بعد أن أصبح لاعب كريكيت، قرر رضا الانتقال إلى زيمبابوي لبدء مسيرته العالمية. ونجح اللاعب الشامل في صنع اسم لنفسه على الساحة العالمية من خلال أدائه المذهل مع المنتخب الوطني الزيمبابوي. ولكن أبرز لحظاته كانت في مساء يوم الأحد تحت "حلقة النار" الشهيرة في دبي. وكان فريق دبي كابيتالز بحاجة إلى 38 نقطة من 19 كرة مع بقاء خمس ويكيت في يدهم للفوز في نهائي "آي إل تي 20" ضد فريق ديزرت فايبرز، الذي سجل 189 نقطة مقابل خمس ويكيتات في 20 أوفر، دخل رضا ليشن هجوماً جريئاً، وقاد الفريق إلى فوز لا يُنسى بأربع ويكيتات في آخر أوفر. وسجّل رضا 34 نقطة دون خسارة في 12 كرة، وهي واحدة من أعظم الضربات التي غيرت سير المباراة في تاريخ "تي 20"، ليحصد فريق دبي كابيتالز أول ألقابه في "آي إل تي 20". بعد أن سدد الكرة الحاسمة للفوز بالمباراة في الدقيقة 17 من ركلة ركنية أمام خزيمة تنوير، ركض رضا فرحاً وقفز من السعادة قبل أن يحيط به زملاؤه في للاحتفال بحماس. لم يكن هذا الفوز الذي لا يُنسى ليحدث دون تعاون حاسم من 80 نقطة بين شاي هوب (43 من 39 كرة) وروفمان باول (63 من 38 كرة) في الوكيت الرابع، بعد أن حصل لاعبو ديزرت فايبرز الجدد على الكرة محمد عامر (2/35) وديفيد باين (2/28) على ويكيتات مبكرة، مما جعل فريق دبي كابيتالز يتراجع إلى 31 مقابل 3 في 4.5 أوفر. وكان هناك أيضاً مساهمة مهمة من اللاعب رقم ستة "داسون شاناكا" الذي سجل 21 نقطة من 10 كرات فقط. وفي وقت سابق، نجح فريق ديزرت فايبرز في تحقيق نتيجة إيجابية بفضل 76 نقطة من 51 كرة للاعب "ماكس هولدين" و62 نقطة من 33 كرة للاعب "سام كوران"، ليحقق الفريق 189 نقطة مقابل خمس نقاط في 20 أوفر. كما ساهم حارس المرمى وضارب الويكيت "عزام خان" أيضاً بتسجيل 27 نقطة سريعة من 13 كرة لمساعدة فريق فايبرز على تسجيل مجموع صعب. لفترة طويلة من المباراة، بدا الأمر وكأن هذا المجموع سيكون كافياً للدفاع عن فريق فايبرز. لكن باول وهوب قلبا أحوال كابيتالز رأساً على عقب بفضل تعاون رائع قبل أن يظهر رضا ويقدم أداءً مذهلاً في ملعب دبي الدولي. وقال باول، الذي تم اختياره كأفضل لاعب في المباراة، عن رضا: "أنا أؤمن وأعلم أنه عندما يحين وقت الحسم، يظهر اللاعبون المميزون". "لقد بذلنا جهداً كبيراً خلال الأسابيع الثلاثة، وبنينا صداقة رائعة بين الفريق. أعتقد أن هذا ما يساعدنا في تحقيق النجاح طوال الطريق". تغلب فريق دبي كابيتالز على فريق ديزرت فايبرز بأربعة ويكيتات. ديزرت فايبرز 189/5 في 20 أوفر (ماكس هولدين 76، سام كوران 62 دون خروج، عزام خان 27، أوبيد ماكوي 2 مقابل 44، حيدر علي 1 مقابل 6) دبي كابيتالز 191/6 في 19.2 أوفر (روفمان باول 63، شاي هوب 43، سيكندر رضا 34 دون خروج، داسون شاناكا 21، ديفيد باين 2 مقابل 28، محمد أمير 2 مقابل 35) الفائزون بأحزمة الموسم الثالث من بطولة "دي بي ورلد آي إل تي 20": الحزام الأخضر (أفضل ضارب): شاي هوب، دبي كابيتالز
Khaleej Times
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- Khaleej Times
"إيبا وأزهر محمود"..حب الكريكيت يتحول إلى قوة لتمكين المرأة
عندما خرجت "إيبا قريشي" من المقصورة الملكية في استاد دبي الدولي خلال مباراة "ديزرت فايبرز" في دوري "آي إل تي 20"، كان من السهل أن يساورك تساؤل حول ما إذا كان قلبها لا يزال ينبض بسرعة كلما اقتربت من حدود الملعب. إيبا، العاملة في مجال العلاقات العامة والتي تعمل مع فريق ديزرت فايبرز على مبادرات الاستدامة في الإمارات، لا تزال تشعر بالقشعريرة عندما تتحدث عن كيف بدأت قصة حبها عند حدود ملعب كريكيت في إنجلترا. وُلدت إيبا في الشرق الأوسط، وعاشت فظائع الكراهية والحرب في عام 1990 عندما اضطر والدها للقيادة أكثر من 20 يوماً من الكويت إلى باكستان هرباً من حرب الخليج. بعد مرور أيام من تلك التجربة القاسية، استقرت العائلة بسعادة في إنجلترا. وبعد تسع سنوات، أطلق "كيوبيد" سهمه ليخترق قلبها. في عام 1999، زارت المواطنة البريطانية ملعب "ذا أوفال" (ملعب كريكيت في لندن) لتشجيع باكستان، بلدها الأصلي، في مباراة كأس العالم. ولم تكن تعلم أن لعبة الكريكيت ستغير حياتها، مما أدى إلى بداية علاقة مثيرة مع نجم الكريكيت "أزهر محمود". كان أزهر، أحد الأعضاء الرئيسيين في الطاقم التدريبي للمنتخب الباكستاني حالياً، هو لاعب في فريق باكستان القوي في كأس العالم عام 1999. كانت إيبا سعيدة بحمل تذكرة مباراة ذلك اليوم في "ذا أوفال" لدعم باكستان، دون أن تدرك أنها كانت تحمل أيضاً مفتاح مستقبلها. قالت إيبا: "إذا كنت تتذكر، كان أزهر لا يلعب في حدود الملعب، كان دائماً يلعب في جوانبه". "لا أدري إذا كان ذلك قدراً، أو إذا كان من المفترض أن يحدث. في المباراة التي حضرتها (في ذا أوفال)، كان هو هناك، يلعب مؤقتاً في منطقة الحدود. وقد رآني بين الجماهير لأنني كنت قريبة جداً من الحدود". وبعد ذلك، في تطور مذهل للأحداث، التقى أزهر بإيبا عبر صديق مشترك، وبدأت بينهما علاقة قوية سرعان ما تطورت إلى علاقة جدية. ابتسمت وقالت: "لقد استغرق الأمر مني أربع سنوات لإقناع والدي بالزواج. وفي النهاية، تزوجنا في عام 2003. أعلم أن الأمر أشبه بفيلم، يمكنني أن أكتب كتاباً عن ذلك". وقد تعلق جميعهم بالكريكيت كما يتعلق البط بالماء. وقالت "كانت ابنتي الكبرى تلعب في نادي ساري (نادي في إنجلترا) حتى أخذت استراحة من أجل الحصول على شهادة الثانوية العامة". وبينما كانت تشاهد ابنتها الكبرى تنمو كلاعبة كريكيت، رأت إيبا أيضاً فرصة لإحداث فرق في المجتمع، باستخدام التأثير الكبير الذي حققه زوجها كنجم دولي سابق. وقالت: "ما رأيته من تطور في ابنتي منذ طفولتها، من ممارستها للرياضة واهتمامها بالكريكيت بشكل جدي إلى اكتسابها المهارات الحياتية، كان بمثابة توعية بالنسبة لي، خاصة أن الفرص المتاحة للفتيات في المجتمع الآسيوي في الرياضة لا تزال محدودة". وسرعان ما أطلق الزوجان مبادرات لتمكين النساء من جنوب آسيا في المملكة المتحدة من خلال الرياضة. وأوضحت: "كان تمكين المرأة على رأس أولوياتي في كل عمل أقوم به، سواء كان ريادة الأعمال أو القيادة. تحدثت مع أزهر، وأراد أن يرد الجميل للعبة بأي طريقة ممكنة". "لذلك، قام أزهر بوضع منهج تدريبي لمبادرتنا، التي تهدف إلى تمكين الفتيات عبر الرياضة، وتعليمهن القيادة والمهارات الحياتية، وتحسين صحتهن البدنية والنفسية والاجتماعية، فضلاً عن تشجيعهن على الحفاظ على لياقتهن البدنية. ونحن نستخدم الكريكيت لتحقيق هذا الهدف". "أنا أيضاً عضو مجلس أمناء في مؤسسة خيرية بريطانية تُدعى 'بات فور آ تشانس' (Bat for a Chance)، التي تمكّن الفتيات من خلال توفير معدات الكريكيت لهن في مدارسهن. لذلك، قمنا بزيارة مدارس في باكستان والمناطق ذات الدخل المحدود وقدمنا للفتيات جميع المعدات اللازمة". وأضافت: "كنت أعمل سابقاً في مجال تمكين المرأة في ريادة الأعمال، لكن الرياضة كانت مجالاً يحتاج حقاً إلى صوت قوي. وشعرت أنه بفضل أزهر، أصبح لدي هذا الصوت. كان لأزهر تأثير كبير جداً بالنسبة لي، وخاصة في باكستان، لأن الفتيات في المدارس كن يتطلعن لرؤية النجم يأتي ويعلمهن". كان لإيبا أيضاً دور مهم في كريكيت السيدات في الإمارات عندما تم تنظيم بطولة "فير بريك جلوبال" (FairBreak Global)، وهي دورة كريكيت أُطلقت لتعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة، في دبي. قالت إيبا، التي تشغل الآن منصب استشاري تطوير الأعمال في ديزرت فايبرز: "كنت رئيسة قسم التسويق والاستراتيجية هناك، وقد شملنا لاعبات من الإمارات في فعالية فير بريك". "لقد أمضينا الكثير من الوقت مع المدربين واللاعبين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة لتدريبهم ومنحهم فرصة اللعب مع نجوم كبار. لذلك كنا نعمل على تمكين هؤلاء اللاعبين الأصغر سناً من الإمارات العربية المتحدة". قالت: "حالياً، أنا أعمل أيضاً مع بعض مدارس الفتيات هنا في الإمارات من خلال ديزرت فايبرز. إنه أمر رائع لأننا نرى أن المزيد من الفتيات يظهرن اهتماماً بالكريكيت ويرغبن في ممارسة هذه الرياضة الجميلة". وبينما استخدمت إيبا صوت أزهر في عملها من أجل تمكين المرأة من خلال الرياضة، فقد لعبت أيضاً دوراً رئيسياً في حصول اللاعبة متوسطة السرعة السابقة على التمييز النادر المتمثل في أن تصبح لاعبة الكريكيت الباكستانية الوحيدة في الدوري الهندي الممتاز عندما مُنع اللاعبون من باكستان من اللعب في أغنى دوري "تي 20" في العالم بسبب التوترات السياسية بين البلدين. على مدى ثلاثة مواسم (2012 و 2013 و 2015) تصدر أزهر عناوين الأخبار ليس بسبب أدائه القوي فقط، حيث حصل على 29 ويكيت في 23 مباراة، ولكن أيضاً لكونه لاعباً من مواليد باكستان في الدوري الهندي الممتاز وسط التوتر المستمر بين البلدين. قالت إيبا: "خلال تلك الفترة، كان أزهر هو اللاعب الباكستاني الوحيد في الدوري الهندي الممتاز. وقد حدث ذلك لأنه كان مسجلاً لدى مجلس الكريكيت في إنجلترا وويلز بعد حصوله على الجنسية البريطانية". "كنت أشارك بشكل كبير في حياة أزهر الرياضية بعد زواجنا بسبب خبرتي في العلاقات العامة، وكان دائماً يحب مناقشة فرصه ومسيرته المهنية معني. وعندما كان يتم تنظيم مسودة الدوري الهندي الممتاز، وكان أزهر قد أصبح لاعباً مسجلاً في الاتحاد الإنجليزي للكريكيت، طلبت من وكيله أن يضع اسمه في المسودة. كان يحمل جواز سفر بريطاني، وحدث أن تم اختياره من قبل الدوري الهندي الممتاز". كانت بطولة الدوري الهندي الممتاز تجربة لن تنساها إيبا أبداً. من حضور الحفلات مع "شاه روخ خان"، و"جوهى تشاولا"، و"بريتي زينتا"، إلى مشاهدة الحماس الهائل للكريكيت في الملاعب، تقول إيبا إن تجربتها في الهند كانت "سيريالية". وقالت "لقد تم الاهتمام بنا بشكل جيد للغاية من قبل مالكي الفريق (بريتي زينتا في كينغز إكس 11 بنجاب وشاه روخ خان وجوهي تشاولا في كولكاتا نايت رايدرز)". "لقد كانت الأجواء رائعة. لقد امتلأت الملاعب بالجماهير، وكان الدعم الذي تحظى به هذه الفرق مذهلاً. لقد كانت واحدة من أفضل التجارب التي عشتها في حياتي".
Khaleej Times
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- Khaleej Times
الإمارات: "ديزرت فايبرز" يقود مبادرات الاستدامة بإلغاء البلاستيك
في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوقع على أمر تنفيذي بسحب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ، وهي معاهدة دولية بين 200 دولة لمكافحة الاحتباس الحراري، كان فريق كريكيت مقره في الإمارات يعزز مكانته كقدوة في مجال الاستدامة البيئية من خلال برامج مبتكرة. وقام فريق "ديزرت فايبرز"، إحد الفرق الستة في بطولة "آي إل تي 20"، وهو دوري "تي 20" على غرار الدوري الهندي الممتاز في الإمارات العربية المتحدة، بإلغاء استخدام زجاجات البلاستيك للاعبين وطرح قمصان للاعبين مصنوعة من مواد معاد تدويرها. في حديثه لصحيفة خليج تايمز ، قال "مات بيلي"، رئيس الاستراتيجية في فريق ديزرت فايبرز: "أصبحنا أول منظمة رياضية في دبي تنضم إلى إطار عمل الأمم المتحدة للرياضة من أجل المناخ، ذلك ما يلزمنا بتقديم تقارير سنوية عن انبعاثاتنا". وأضاف: "كما يلزمنا الإطار أيضاً بتحقيق أهداف محددة، حيث يجب على ديزرت فايبرز تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 50% بحلول عام 2030، ونحن ملزمون بالعمل نحو تحقيق صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2040. لذلك، أصبح لدينا أهداف واضحة للعمل نحوها، ويجب علينا الآن النظر في عملياتنا الداخلية والتفكير فيما يمكننا فعله للحد من انبعاثاتنا". بدأ فريق الاستراتيجية في ديزرت فايبرز بالفعل في اتخاذ بعض الخطوات المبتكرة التي تهدف إلى إحداث فرق ملحوظ. أوضح بيلي: "نحن نستخدم موزعات المياه وعبوات المياه الفردية في المباريات والتدريبات، ولن تجد أي لاعب من ديزرت فايبرز يشرب من عبوة بلاستيكية، لأننا تخلصنا من البلاستيك تماماً". "من خلال هذه المبادرة، تخلصنا من 14,400 زجاجة مياه، كما قدمنا أول زي رياضي معاد تدويره لفريق رياضي محترف على مستوى العالم. كل ما يرتديه لاعبونا مصنوع من مواد معاد تدويرها، وهم معجبون بهذا الزي للغاية، وقد تم تصنيعه من قبل شركة إماراتية محلية." "كما جمعنا البلاستيك وقمنا بتحويله إلى قمصان للمشجعين. لذا نحن أيضاً نوزع قمصان للمشجعين مصنوعة من زجاجات البلاستيك المعاد تدويرها التي جمعناها من مباراة الاستدامة في الموسم الماضي." "هدفنا هو أن نبذل قصارى جهدنا لنكون جزءاً من الحل. نريد أن نشارك جمهورنا ومجتمعنا وفرق رياضية أخرى في رحلتنا." "نقوم بقياس بصمتنا الكربونية، ونحن أول فريق كريكيت في العالم ينشر وثيقة توضح ذلك. جميع هذه الوثائق متوفرة على الإنترنت على موقعنا الإلكتروني المخصص للاستدامة." يقوم فريق ديزرت فايبرز بكل ذلك وأكثر، بينما يعملون أيضاً على إدخال لعبة الكريكيت إلى المدارس العربية في الإمارات، آملين أن يتم الإعلان عن أول لاعب كريكيت إماراتي محترف في السنوات المقبلة. وزار "جاك لوفمان"، رئيس التطوير في شركة ديزرت فايبرز، أربع مدارس عربية في الإمارات العربية المتحدة حيث أمضى ساعات في تعليم الأطفال فن لعب الكريكيت. وفي حديثه لصحيفة خليج تايمز ، قال لافمان: "قرر الفريق التوجه نحو جذور الاستدامة وكجزء من ذلك، أطلقنا برنامجاً في المدارس، كان بمثابة مقدمة للكريكيت، مشابهاً لبرنامج الكريكيت الشهير في إنجلترا. وقد نفذنا ذلك من خلال منظور الاستدامة". "وفي إطار برنامج المدارس، ذهبنا إلى بعض المدارس العربية في الإمارات، حيث علمنا الأطفال كيفية الرمي والضرب. وبعد جلسات لعب الكريكيت، تحدثنا معهم عن كيفية لعب دور في الحفاظ على البيئة". ويقول لوفمان إن بعض طلاب المدارس ما زالوا صغاراً جداً بحيث لا يمكنهم استيعاب وفهم أهمية المبادرات البيئية، لكن لعبة الكريكيت كانت وسيلة جيدة في إيجاد مدخل لذلك. وقال: "الكريكيت رياضة غير مستغلة إلى حد كبير في كثير من هذه المدارس العربية. أعتقد أن الأطفال في تلك المدارس يتابعون الدوري الإنجليزي الممتاز (في كرة القدم) وكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، و كرة السلة أيضاً". "ولكن، عندما ذهبنا إلى هناك لتعريفهم بالكريكيت، كانت الاستجابة منهم مشجعة جداً. بمجرد أن أدركوا أن الكريكيت لعبة ممتعة، استمتعوا بالرمي وضرب والتقاط الكرات. كانت تجربة ممتعة للغاية بالنسبة لهم، وكانت فرصة رائعة للتحدث معهم عن ما نحاول القيام به لبناء عالم أفضل في المستقبل". يقول بيلي أن الرياضة تشكل أيضاً منصة قوية لتحفيز الأطفال من كافة الخلفيات على أن يصبحوا مواطنين مسؤولين على مستوى العالم. قال بيلي: "إن تغير المناخ يمثل تهديداً للوجود بالنسبة لنا. الرياضة، وخاصة الكريكيت، لديها قدرة كبيرة على أن تكون محفزاً للتغيير. إنها منصة رائعة للتواصل مع الناس". "مؤخراً، قرأت دراسة مثيرة للاهتمام من جامعة أمريكية، كانت تبحث في نوع الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم اليوم. وأظهرت الدراسة أن أكثر من 50% من الأشخاص المؤثرين في العالم هم الرياضيون أو نجوم الترفيه." "يمكن لنجوم الرياضة أن يكونوا مصدر إلهام للناس لتغيير سلوكهم، ونحن (ديزرت فايبرز) نريد أن نبذل كل ما في وسعنا لنكون جزءاً من الحل."
Khaleej Times
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- Khaleej Times
مواجهة مثيرة بين"ديزرت فايبرز" و"دبي كابيتلز" في "آي إل تي 20"
يدخل الموسم الثالث من بطولة "آي إل تي 20" مرحلة حاسمة مع حجز فرق "ديزرت فايبرز" و"دبي كابيتلز" و"إم آي إماراتس" و"الشارقة ووريورز" أماكنهم في الأدوار الإقصائية. وتشهد البطولة، التي يبلغ مجموع جوائزها أكثر من مليون دولار، مواجهة بين فريقي ديزرت فايبرز ودبي كابيتلز في التصفيات الأولى، حيث يتأهل الفائز مباشرة إلى النهائي. وفي هذه الأثناء، سيلتقي فريقا "إم آي إماراتس" و"الشارقة ووريورز" في الدور الإقصائي، وبعد ذلك سيواجه الفائز الخاسر من التصفيات الأولى من أجل الظفر بالمكان المتبقي في النهائي. وبرز فريق "ديزرت فايبرز" باعتباره الفريق الأقوى في الموسم، حيث ضمن مكانه في التصفيات مبكراً بفضل مشوار مهيمن تضمّن أربعة انتصارات متتالية. وقد تم دعم مشوارهم بأداء قوي من "أليكس هيلز" (286 نقطة) و"سام كوران" (267 نقطة)، اللذين كانا فعالين بالمضرب. وعلى صعيد الرمي، كان "وانيندو هاسارانجا" و"محمد أمير" مؤثرين بنفس القدر، حيث حصل كل منهما على 11 ويكيت. يظل معدل "هاسارانجا" البالغ 5.33 عبر 30 جولة هو الأفضل في البطولة. ومع ذلك، أظهر فريق "فايبرز" ضعفاً طفيفاً في مبارياته الأخيرة، حيث تكبد خسارتين في آخر ثلاث مباريات. وسيهدفون إلى استعادة سيطرتهم ضد فريق دبي كابيتلز الذي هزمهم في كلتا المناسبتين في وقت سابق من هذا الموسم. وفي حديثه عن الموسم حتى الآن والتطلع إلى التصفيات، قال "توم مودي"، مدير الكريكيت في فريق ديزرت فايبرز: "لقد كان هناك الكثير من الأشياء الإيجابية التي يمكن التأمل فيها في الانتصارات السبعة التي حققناها، والكثير من الأداء الجماعي الرائع، والكثير من الأداء الفردي الجيد أيضاً. بالنسبة لنا، ينصب تركيزنا على تقديم أفضل ما لدينا ليلة الأربعاء". وبعد أن تكبد ثلاث خسائر متتالية في بداية الموسم، استعاد فريق "دبي كابيتلز"، وصيف الموسم الماضي، زخمه، مسجلاً خمسة انتصارات في ست مباريات ليحتل المركز الثاني في جدول النقاط. ويحمل "شاي هوب" حالياً الحزام الأخضر (مسجل أكثر نقاط) برصيد 467 نقطة في 10 أدوار بمعدل 66.71 نقطة، بما في ذلك 50 نقطة ثلاث مرات ومئة نقطة مرة واحدة. وفي الوقت نفسه، قاد "دوشمانثا شاميرا" جهود الفريق بالكرة، حيث سجل 12 ويكيت في ثماني مباريات. كما تلقى فريق "كابيتالز" الدعم من أداء "جولبادين نياب" الذي سجل أيضاً 50 نقطة ثلاث مرات ليبلغ 314 نقطة في 10 أدوار، بالإضافة إلى تسعة ويكيتات أيضاً. ومع توجه فريق "دبي كابيتالز" إلى خوض الدور الفاصل الثالث على التوالي في بطولة "آي إل تي 20"، قال "سكندر رازا": "إن التواجد بين الفريقين الأولين يساعدنا، ولكن نأمل أن نتمكن من الوصول مباشرة إلى النهائي وعدم الاضطرار إلى خوض مباراة الإقصاء. بغض النظر عن ذلك، فإن هدفنا هو الفوز بالنهائي هذا العام". كان فريق "إم آي إماراتس" حامل اللقب هو الفريق الثاني الذي حجز مكاناً في الأدوار الإقصائية. وقد شهد موسمهم تقلبات عديدة حيث حققوا 5 انتصارات في 10 مباريات. وكان "توم بانتون" هو اللاعب الأبرز، حيث سجل 464 نقطة، بما في ذلك مئة نقطة مرتين - وهي سابقة في بطولة "آي إل تي 20". كما ساهم القائد "نيكولاس بوران" بشكل كبير بـ 50 نقطة ثلاث مرات. ويتصدر "فضل الحق فاروقي" لاعب نادي "إم آي إماراتس" بشكل مريح السباق على الحزام الأبيض (أكثر عدد من الويكيتات) برصيد 20 ويكيت في 10 مباريات، بما في ذلك رصيد 5 من 16 ضد فريق دبي كابيتلز، وهو رقم قياسي في الدوري. تمكن فريق "الشارقة ووريورز" من الخروج من سلسلة هزائمه في أربع مباريات متتالية، ليحقق ثلاثة انتصارات متتالية ويحتل المركز الرابع في الترتيب برصيد 10 نقاط في نفس العدد من المباريات. وقد قام الضاربون بالكثير من العمل الشاق، حيث سجل كل من "توم كولر كادمور" و"جونسون تشارلز" 50 نقطة ثلاث مرات برصيد 347 و305 نقطة على التوالي. وقاد "آدم ميلن" والقائد "تيم ساوثي" الرمي، حيث سجلا 11 و8 ويكيت على التوالي. يتوجه فريق "الشارقة ووريورز" إلى الدور الإقصائي بعد فوز كبير بفارق ثمانية ويكيتات على فريق إم آي إماراتس في مباراتهم الأخيرة في مرحلة المجموعات. في وقت سابق من الموسم، بدأ فريق ووريورز سلسلة هزائمه بخسارته بفارق تسعة ويكيتات أمام فريق إم آي إماراتس.
