أحدث الأخبار مع #ديسيبلين


جهينة نيوز
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جهينة نيوز
دراسة تكشف: النساء يسمعن أفضل من الرجال!
تاريخ النشر : 2025-04-08 - 01:39 am كشفت دراسة فرنسية حديثة نُشرت في مجلة Scientific Reports، أن النساء قد يكنّ أكثر حساسية في السمع مقارنة بالرجال، وذلك بعد فحص العلاقة بين الجنس والعمر والبيئة وحساسية الأذن. قاد فريق الدراسة الدكتورة باتريشيا بالاريزك من مركز التنوع البيولوجي والبحث البيئي في تولوز، حيث أجرت اختبارات سمعية على 448 شخصاً ينتمون إلى 13 مجتمعاً مختلفاً حول العالم. وأظهرت النتائج أن الجنس والبيئة هما العاملان الأكثر تأثيراً على حساسية السمع، يليهما العمر والفروق بين الأذنين اليمنى واليسرى. وأكدت بالاريزك أهمية أخذ كل من العوامل البيولوجية والبيئية في الحسبان عند دراسة السمع البشري، وفقاً لما ورد في "فوكس نيوز". تقنية TEOAE لقياس حساسية السمع استخدم الباحثون تقنية الانبعاثات السمعية الانتقالية (TEOAE)، لقياس استجابة القوقعة، وهي جزء من الأذن الداخلية، تجاه المحفزات الصوتية. تقوم هذه التقنية بتقييم قدرة القوقعة على إصدار أصوات رداً على نقرات صوتية خفيفة، ما يسمح بقياس دقيق لحساسية السمع. دراسة تكشف تأثيراً صادماً للباراسيتامول على خصوبة الرجال - موقع 24 يواجه العالم حالياً أزمة متزايدة في الخصوبة، مما يدفع الأزواج إلى اللجوء إلى إجراءات طبية معقدة ومكلفة للحصول على أطفال. النساء أكثر حساسية بمقدار ديسيبلين أظهرت الدراسة أن النساء يمتلكن حساسية سمعية أعلى بمقدار ديسيبلين مقارنة بالرجال، وذلك في جميع الفئات السكانية المدروسة. وأوضحت البروفيسورة توري كينغ من جامعة باث أن هذا الاختلاف يعود لاختلافات هيكلية دقيقة في الأذن الداخلية بين الجنسين، إضافة إلى التأثيرات الهرمونية أثناء النمو الجنيني. كما لفتت إلى أن النساء عادةً ما يحققن نتائج أفضل في اختبارات السمع وفهم الكلام، مما يعكس معالجة دماغية أكثر كفاءة. لكنها حذرت من أن الحساسية الزائدة قد تكون غير مفيدة في البيئات الصاخبة. البيئة تلعب دوراً رئيسياً في السمع كشفت الدراسة أن البيئة تؤثر على قدرة السمع أيضاً. فعلى سبيل المثال، أظهر سكان المدن استجابة أقوى للترددات العالية، بسبب التعرض المستمر لضوضاء المرور. أما الأشخاص الذين يعيشون في بيئات مرتفعة، فقد كانت استجابتهم أقل، في حين تمتع سكان المناطق الاستوائية بأعلى مستويات الحساسية السمعية. ويرجح الباحثون أن السبب يعود إلى التكيف مع البيئة، حيث تكون اليقظة السمعية أكثر أهمية للبقاء في البيئات البرية الهادئة. هل يتطور سمع البشر مع تغير البيئة؟ أشارت البروفيسورة كينغ إلى أن الإنسان لا يزال في حالة تطور مستمر، وطرحت تساؤلاً مهماً حول ما إذا كان السمع البشري سيتكيف تدريجياً مع أنواع البيئات المختلفة، أو ما إذا كانت هناك بالفعل تكيفات جينية تؤثر في هذا المجال. تابعو جهينة نيوز على


خبرني
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
دراسة تكشف: النساء يسمعن أفضل من الرجال!
خبرني - كشفت دراسة فرنسية حديثة نُشرت في مجلة Scientific Reports، أن النساء قد يكنّ أكثر حساسية في السمع مقارنة بالرجال، وذلك بعد فحص العلاقة بين الجنس والعمر والبيئة وحساسية الأذن. قاد فريق الدراسة الدكتورة باتريشيا بالاريزك من مركز التنوع البيولوجي والبحث البيئي في تولوز، حيث أجرى اختبارات سمعية على 448 شخصاً ينتمون إلى 13 مجتمعاً مختلفاً حول العالم. وأظهرت النتائج أن الجنس والبيئة هما العاملان الأكثر تأثيراً على حساسية السمع، يليهما العمر والفروق بين الأذنين اليمنى واليسرى. وأكدت بالاريزك على أهمية أخذ كل من العوامل البيولوجية والبيئية في الحسبان عند دراسة السمع البشري، وفقاً لما ورد في "فوكس نيوز". تقنية TEOAE لقياس حساسية السمع استخدم الباحثون تقنية الانبعاثات السمعية الانتقالية (TEOAE)، لقياس استجابة القوقعة، وهي جزء من الأذن الداخلية، تجاه المحفزات الصوتية. تقوم هذه التقنية بتقييم قدرة القوقعة على إصدار أصوات رداً على نقرات صوتية خفيفة، ما يسمح بقياس دقيق لحساسية السمع. النساء أكثر حساسية بمقدار ديسيبلين أظهرت الدراسة أن النساء يمتلكن حساسية سمعية أعلى بمقدار ديسيبلين مقارنة بالرجال، وذلك في جميع الفئات السكانية المدروسة. وأوضحت البروفيسورة توري كينغ من جامعة باث أن هذا الاختلاف يعود لاختلافات هيكلية دقيقة في الأذن الداخلية بين الجنسين، إضافة إلى التأثيرات الهرمونية أثناء النمو الجنيني. كما لفتت إلى أن النساء عادةً ما يحققن نتائج أفضل في اختبارات السمع وفهم الكلام، مما يعكس معالجة دماغية أكثر كفاءة. لكنها حذرت من أن الحساسية الزائدة قد تكون غير مفيدة في البيئات الصاخبة. البيئة تلعب دوراً رئيسياً في السمع كشفت الدراسة أن البيئة تؤثر على قدرة السمع أيضاً. فعلى سبيل المثال، أظهر سكان المدن استجابة أقوى للترددات العالية، بسبب التعرض المستمر لضوضاء المرور. أما الأشخاص الذين يعيشون في بيئات مرتفعة، فقد كانت استجابتهم أقل، في حين تمتع سكان المناطق الاستوائية بأعلى مستويات الحساسية السمعية. ويرجح الباحثون أن السبب يعود إلى التكيف مع البيئة، حيث تكون اليقظة السمعية أكثر أهمية للبقاء في البيئات البرية الهادئة. أشارت البروفيسورة كينغ إلى أن الإنسان لا يزال في حالة تطور مستمر، وطرحت تساؤلاً مهماً حول ما إذا كان السمع البشري سيتكيف تدريجياً مع أنواع البيئات المختلفة، أو ما إذا كانت هناك بالفعل تكيفات جينية تؤثر في هذا المجال.


الجزيرة
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
دراسة حديثة: النساء يسمعن أفضل من الرجال بفارق ملحوظ
كثيرون يتذكرون كيف كانت أمهاتهم يلتقطن همساتهم على مائدة الطعام في الطفولة، ويوبخنهم على الفور، بينما كان الآباء مشغولين بتناول الطعام دون أن يلاحظوا شيئًا. الآن، يبدو أن هذا الانطباع القديم بأن النساء يسمعن بشكل أفضل من الرجال له أساس علمي، وفقًا لما توصل إليه باحثون من بريطانيا وفرنسا. بعد إجراء اختبارات على نحو 450 شخصًا من 13 دولة مختلفة، كشفت النتائج أن النساء يتمتعن عادة بدرجة سمع أعلى بنحو ديسيبلين مقارنة بالرجال. وقال الفريق البحثي في دراسة نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس": "النساء يظهرن باستمرار حساسية سمعية أعلى بمقدار 2 ديسيبل في المتوسط عبر كامل نطاق الترددات المختبرة في جميع الفئات السكانية التي شملها البحث". وخلص الباحثون إلى أن آذان النساء قد تكون أكثر حدة حتى 6 كيلوهرتزات مقارنة بآذان الرجال في بعض الفئات السكانية، موضحين أن النساء لا يتمتعن فقط بـ"حساسية قوقعية مرتفعة" -في إشارة إلى الجزء المملوء بالسوائل داخل الأذن الداخلية الذي يساعد على تحويل الموجات الصوتية لتُفهم من قِبل الدماغ- بل يتفوقن أيضًا على الرجال في اختبارات سمعية أخرى. ويرى العلماء أن السبب في ذلك هو أن لدى النساء "وظائف أفضل في كل من النظام السمعي الطرفي والمسار السمعي المركزي". وقالت توري كينغ من جامعة باث: "فوجئنا عندما وجدنا أن النساء لديهن حساسية سمعية أكثر بنحو ديسيبلين في جميع الفئات التي قمنا بقياسها، وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء الاختلافات بين الأفراد". وعلى صعيد آخر، أظهرت الاختبارات أن الأشخاص الذين يعيشون في الغابات يتمتعون بـ"أعلى حساسية سمعية"، بينما كان أداء سكان الجبال هو الأسوأ، حيث وصف الباحثون سمع الأشخاص "الذين يعيشون في المرتفعات العالية" بأنه الأقل حساسية. ووجد الباحثون أن السكان، والبيئة، واللغة، كلها عوامل تسهم بشكل كبير في اختلافات السمع، وذلك اعتمادًا على عوامل مثل "المناظر الصوتية المتنوعة"، ومستويات الضوضاء، والتعرض للتلوث. وقالت باتريشيا بالاريك من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز: "تحدياتنا للافتراضات السائدة تسلط الضوء على ضرورة أخذ كل من العوامل البيولوجية والبيئية في الاعتبار عند دراسة السمع".