أحدث الأخبار مع #ديسيلتر

بوابة ماسبيرو
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
"صحتك في ماسبيرو" يسلط الضوء على أهمية الرياضة لمكافحة السكري وأمراض القلب
في حلقة اليوم من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع اخبار مصر، يستضيف البرنامج د. حسين محمد عباس الباحث بأمراض الباطنة والغدد الصماء بالمركز القومي للبحوث، الذي أكد على الأهمية القصوى لممارسة الرياضة لكل من مرضى السكر والأشخاص الأصحاء للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة. ويوضح الدكتور عباس أن ممارسة الرياضة، وخاصة المشي السريع أو الهرولة لمدة 30 دقيقة يوميا لخمسة أيام في الأسبوع، تعتبر كافية لتحسين مقاومة الأنسولين، وتقليل الدهون الضارة، والحد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وفي حديثه الموجه خصيصا لمرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين ويرغبون في ممارسة أنواع أخرى من الرياضة مثل السباحة أو الذهاب إلى الجيم، شدد الدكتور عباس على ضرورة مراجعة الطبيب أولا للاطمئنان على حالة القلب والأعصاب، خاصة عند ممارسة رياضات بدنية تستغرق وقتا طويلا وتتطلب مجهودا كبيرا. كما قدم نصيحة مهمة تتعلق بمكان حقن الأنسولين، حيث يجب تجنب حقن الأنسولين في المنطقة التي سيتم استخدامها أثناء ممارسة الرياضة؛ فعلى سبيل المثال، إذا كان المريض سيسبح، فمن الأفضل تجنب حقن الأنسولين في الذراع قبل التمرين، ويمكن الحقن في البطن أو الرجل. وأكد الدكتور عباس على ضرورة أن يقيس مريض السكري مستوى السكر في الدم قبل البدء في ممارسة الرياضة، والتأكد من أنه يتراوح ما بين 100 و 250 ملليجرام لكل ديسيلتر. وأشار إلى أن انخفاض مستوى السكر عن 100 قد يؤدي إلى هبوط حاد أثناء التمرين، بينما ارتفاعه عن 250 قد يتسبب في ظهور الأسيتون أو حدوث غيبوبة كيتونية مع إفراز الهرمونات المصاحبة للرياضة. ونصح الدكتور عباس بأنه في حال استمرار التمرين لأكثر من 30 دقيقة، يجب شرب السوائل، ويفضل تناول نصف كوب من عصير البرتقال. تأتي هذه النصائح الهامة في إطار حرص برنامج "صحتك في ماسبيرو" على تقديم المعلومات الطبية الصحيحة والموثوقة للمشاهدين بهدف تعزيز الوعي الصحي وتشجيع اتباع نمط حياة صحي.


عكاظ
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
دراسة: الأطعمة النباتية درعٌ طبيعي ضد ارتفاع الكوليسترول
كشفت دراسة شاملة شملت نحو 50 بحثًا علميًا أن النظام الغذائي النباتي يُحدث انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكوليسترول، مما يجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. وفقًا لموقع MailOnline، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعتمدون على الخضراوات، الفواكه، والمكسرات يتمتعون بانخفاض ملحوظ في تناول الدهون المشبعة، مما يعزز صحتهم العامة. وتتميز الأطعمة النباتية باحتوائها على عناصر غذائية فعّالة مثل الألياف القابلة للذوبان، بروتين الصويا، والستيرولات النباتية، التي تُعرف بقدرتها على خفض الكوليسترول. وأوضحت الدراسة، التي قادها الدكتور يوكو يوكوياما من جامعة كيو في فوجيساوا، أن النباتيين يمتلكون مستويات كوليسترول إجمالية أقل بـ29.2 ملليغرام لكل ديسيلتر مقارنة بآكلي اللحوم، مضيفًا: حتى الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا بشكل جزئي يمكنهم خفض الكوليسترول بمقدار 12.5 ملليغرام لكل ديسيلتر. ويُعتبر ارتفاع الكوليسترول خطرًا صحيًا كبيرًا لأنه غالبًا لا يُكتشف إلا بعد تفاقم المشكلة، كما يُعد هذا الارتفاع سببًا رئيسيًا لأمراض القلب التاجية، السكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية. ويؤكد الباحثون أن إدراج المزيد من الخضراوات في النظام الغذائي يُعد إجراءً وقائيًا فعّالًا للحفاظ على صحة القلب ومنع المضاعفات. أخبار ذات صلة وشملت الدراسة تحليل 30 دراسة رصدية و19 تجربة سريرية، أظهرت أن الأفراد الذين يتبعون النظام النباتي لفترات طويلة يتمتعون بتركيبة جسدية أكثر صحة، مما يساهم في تحسين مستويات الدهون في الدم. وأكدت سوزان ليفين، مديرة التثقيف الغذائي في لجنة الأطباء للطب المسؤول في واشنطن، أن الصحة هي مفتاح تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية، والبداية تكمن في اختيار أطعمة نباتية غنية بالعناصر الغذائية. وتوصي الدكتورة ليفين بضرورة الاهتمام بالتغذية منذ الصغر، مشيرة إلى أن بناء الوجبات حول الأطعمة النباتية يناسب جميع الأذواق والثقافات ويتماشى مع مختلف الميزانيات. وأضافت: من الأسهل الحفاظ على صحة مثالية منذ البداية بدلاً من تغيير العادات الغذائية في سن الستين أو السبعين، لكن التغيير الصحي ممكن في أي عمر. وتُعد هذه الدراسة دعوة واضحة لتبني أنماط غذائية نباتية للحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة.


اليمن الآن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
خطورة الدهون الثلاثية: تعرف على أبرز 5 علامات تحذيرية
هل أجريت مؤخرًا فحصًا شاملًا، وكشف عن ارتفاع طفيف في مستوى الدهون الثلاثية لديك؟ قد يثير هذا الأمر قلقك بشأن خطورة الدهون الثلاثية المحتملة. تجدر الإشارة إلى أن الدهون الثلاثية تُعرف بأنها أحد أنواع الدهون الموجودة في الدم، وتعتبر مصدرًا حيويًا للطاقة في الجسم. كما أن معظم الدهون التي نتناولها تحتوي على هذه الدهون. من المعلوم أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية يشكل عاملًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الارتفاع المفرط في هذه النسب قد يُؤدي إلى حالات صحية خطيرة، مثل التهاب البنكرياس، مما يؤكد أهمية مراقبة هذه المستويات بانتظام للحفاظ على صحة القلب وسلامة الجسم. جدول المحتويات ما هي الدهون الثلاثية ؟ نسبة الدهون الثلاثية الخطرة أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية الأسباب الرئيسية لزيادة الدهون الثلاثية الأسباب الثانوية لارتفاع الدهون الثلاثية خطورة الدهون الثلاثية على الصحة أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية كيف تحمي قلبك من خطورة الدهون الثلاثية مع مختبرات دلتا؟ كيفية خفض مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة علاج الدهون الثلاثية طبيًا الخلاصة المصادر ما هي الدهون الثلاثية ؟ تتكون الدهون الثلاثية من مكونات بسيطة تشمل: ثلاثة أحماض دهنية (يمكن أن تكون دهون مشبعة أو غير مشبعة أو مزيج منهما – وهي العناصر الأساسية للدهون) الجلسرين، الذي هو نوع من السكر البسيط. تُعتبر الدهون الثلاثية هي المصدر الرئيسي للطاقة في جسمنا. نحصل عليها من طعامنا، كما أن الكبد يقوم بإنتاجها. إذا لم يحتاج الجسم إلى هذه الطاقة في الوقت الحالي، فإنه يخزنها لاستخدامها لاحقًا. كما تتجمع هذه الدهون الثلاثية في الخلايا الدهنية المنتشرة في أنحاء الجسم، وغالبًا ما تتكدس في منطقتي الوركين والبطن. وعندما يحتاج الجسم إلى الطاقة بين الوجبات، تُطلق هذه الدهون الثلاثية إلى مجرى الدم من تلك الخلايا الدهنية. فإذا كنت تستهلك بانتظام كميات من الطاقة تفوق حاجتك، فقد ترتفع مستويات الدهون الثلاثية في دمك بشكل ملحوظ، مما يجعلك تلاحظ خطورة الدهون الثلاثية. نسبة الدهون الثلاثية الخطرة من الجيد، أن تُجري فحصًا طبيًا دوريًا، خاصة إذا زاد عمرك عن 20 عامًا، إذ يشمل ذلك، فحص الكوليسترول والدهون الثلاثية، كي تقي نفسك وعائلتك من أمراض القلب وغيرها. كما قد يتطلب فحص الدهون الثلاثية الصيام لعدة ساعات تتراوح ما بين 9-12 ساعة، ويُمكنك فقط شرب الماء خلال تلك الفترة. وإليك المستويات التالية بناءً على تحليل الدم بعد الصيام: طبيعي: أقل من 150 مليجرامًا لكل ديسيلتر. الحد الفاصل: من 150 إلى 199 ملغ لكل ديسيلتر. مرتفع: من 200 إلى 499 ملغ لكل ديسيلتر. مرتفع جدًا: 500 ملغ لكل ديسيلتر أو أكثر. وتتمثل خطورة الدهون الثلاثية في حالة: إذا كانت نتيجة الفحص أعلى من ٥٠٠ ملغ/ديسيلتر. فهي ترتبط بمشاكل في الكبد والبنكرياس. تُعتبر مستويات الدهون الثلاثية التي تزيد عن 1500 ملغ/ديسيلتر مرتفعة للغاية، وقد تُسبب توقف الجسم عن تكسير الدهون. وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الذاكرة، وتورم الكبد والطحال، وآلام في المعدة. أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية يمكن أن تزيد مستويات خطورة الدهون الثلاثية بسبب ما يُسمى بأسباب 'أساسية' و'ثانوية'. بعض الأشخاص قد يعانون الاثنين معًا. من الضروري أن يقوم طبيبك بفحص جميع هذه الأسباب المحتملة لكي تتمكن من بدء العلاج. الأسباب الرئيسية لزيادة الدهون الثلاثية تشمل حالات وراثية تؤدي إلى ارتفاع هذه المستويات. من ضمن هذه الحالات: فرط ثلاثي جليسريد الدم العائلي، حيث تكون الدهون الثلاثية مرتفعة. فرط شحميات الدم العائلي المشترك (FCH)، حيث يرتفع كل من الدهون الثلاثية والكوليسترول. فرط شحميات الدم من النوع 3، حيث ترتفع أيضاً الدهون الثلاثية والكوليسترول. متلازمة الكيلوميكرونيميا العائلية (FCS)، وهي حالة نادرة جدًا تؤدي إلى ارتفاع شديد في الدهون الثلاثية. الأسباب الثانوية لارتفاع الدهون الثلاثية مصطلح 'ثانوي' يتعلق بعدة عوامل أخرى يمكن أن تؤثر في مستويات الدهون الثلاثية، مثل الطعام الذي نتناوله، نمط حياتنا، بعض الأمراض، والأدوية التي نستخدمها. أسباب نمط الحياة تتضمن ما يلي: – قلة الحركة. – شرب الكحول. – تناول غذاء غير صحي، خصوصًا الأطعمة التي تحتوي على دهون وسكريات كثيرة. الحالات الطبية تشمل: – النقرس. – الحمل. – مشاكل في الكلى. – قصور الغدة الدرقية. – مرض الكبد الدهني الذي ليس سببه الكحول. الأدوية تتضمن: – المنشطات. – الريتينويدات. – حبوب الإستروجين. – الفيروسات القهقرية. – بعض مدرات البول. خطورة الدهون الثلاثية على الصحة إذا كان لديك كميات كبيرة من الدهون الثلاثية في الدم، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمور التالية: مرض القلب: تتمثل خطورة الدهون الثلاثية في جعل الأفراد الذين يعانون ارتفاعًا شديدًا في مستوى الدهون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بسبب، تراكم كمية كبيرة من تلك الدهون داخل الأوعية الدموية، التي تحمل الأكسجين إلى عضلة القلب. السكتة الدماغية: يُمكن أن يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية صعوبة في تدفق الدم في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ. وقد أظهرت دراسة جديدة أن زيادة الدهون الثلاثية عند النساء المسنات هي من أهم العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. التهاب الكبد: إن أحد أسباب الإصابة بحالة التهاب الكبد الدهني، هو ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، متسببًا في ظهور تندب 'تلف' في الكبد، وبالتالي فشل الكبد عن القيام بوظائف. فقدان وظائف الدماغ: تُظهر الأبحاث أن ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية قد يُلحق الضرر بالأوعية الدموية داخل الدماغ، ويُساهم في تراكم بروتين سام يُسمى الأميلويد. مما يُسبب الإصابة بالخرف. التهاب البنكرياس الحاد: يقع البنكرياس في الجزء العلوي الأيسر من البطن، وهو مسئول عن إنتاج العصارات الهضمية، التي تساعد على هضم الطعام. وعندما ترتفع مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، قد يحدث تورم في البنكرياس. مرض السكري من النوع الثاني: تتمثل خطورة الدهون الثلاثية في الإصابة بداء السكري، يُعتبر ارتفاع هذه الدهون جزءًا من حالة تُعرف بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تشمل أيضًا ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون في منطقة البطن، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، وارتفاع السكر في الدم أثناء الصيام. الإصابة بأمراض الكلى. أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية غالبًا ما تكون مستويات الدهون الثلاثية مرتفعة، دون أن تظهر أي علامات واضحة على الأشخاص، والطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هي من خلال إجراء فحوصات دم. لكن في حالات نادرة، يمكن أن يرتفع مستوى الدهون الثلاثية بشكل كبير (أكثر من 1000 ملغ/ديسيلتر) لفترة طويلة، مما قد يُؤدي إلى ظهور خطورة الدهون الثلاثية في علامات، تتمثل في: الحمى. الغثيان. القيء. يرقان. نوبات متكررة من التهاب البنكرياس الحاد. ومن الأعراض التي قد تظهر ألمًا شديدًا في الجزء العلوي من البطن يزداد تدريجيًا. كما يمكن أن يظهر على الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية جدًا من الدهون الثلاثية تجمعات جلدية تُعرف بـ 'زانثوماس'، وهي عادة نتوءات صغيرة وصلبة ذات لون أصفر، وغالبًا ما تظهر على الظهر والصدر والأرداف والكتفين والفخذين. كيف تحمي قلبك من خطورة الدهون الثلاثية مع مختبرات دلتا؟ تُعد مختبرات دلتا رمز للثقة والجودة المتميزة، وقد تمكنت على مر السنين من ترسيخ مكانتها في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية. إذ تلعب هذه المختبرات دورًا أساسيًا في الارتقاء بمستوى دقة التشخيص، فهي تقدم مجموعة شاملة من الاختبارات والملفات السريرية المعملية، حيث تُستخدم هذه الاختبارات والملفات لتوقع الحالة الصحية، والكشف المبكر، والفحص التشخيصي، والتأكيد، فضلاً عن مراقبة المرض. كما تعتمد على استخدام أحدث المعدات التقنية والتقنيات المتطورة، التي تضمن فعالية عالية في خدماتها. لذلك؛ راقب صحتك من خلال مجموعة باقة الدهون، التي تساعدك على فهم مستوى الدهون في جسمك. هذه التحاليل تركز على الأشياء التي تؤثر في صحة قلبك، من خلال تقييم شامل لمستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية. هذا سيساعدك على العيش بصحة جيدة دون الخوف من خطورة الدهون الثلاثية أو أي مشاكل أخرى. كما يُمكنك طلب الفحص من خلال: زيارة أقرب فرع من مختبرات دلتا العريقة. أو طلب خدمة السحب المنزلي مجانًا من هنا. كيفية خفض مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة هناك العديد من الإجراءات التي يمكنك القيام بها لتقليل الدهون الثلاثية، وهي في الغالب نفس الخطوات التي تساعد على حماية قلبك وصحتك بشكل عام. تتمثل في: فقدان الوزن. الحد من تناول الكحول. الإقلاع عن التدخين. إدارة مستويات التوتر. ممارسة الرياضة بانتظام. تجنب السكر أو الكربوهيدرات. احصل على قسط كاف من النوم. علاج الدهون الثلاثية طبيًا قد يقترح الطبيب دواءً من نوع الستاتينات لتقليل الكوليسترول الضار، فهو يساعد أيضًا في تقليل خطورة الدهون الثلاثية. كما أن دهون أوميجا 3 الموجودة في الأسماك وكبسولات زيت السمك تعتبر خيارًا آخر لتقليل الدهون الثلاثية. في حالة إذا كانت الدهون الثلاثية مرتفعة جدًا، قد يوصي طبيبك بأخذ دواء يحتوي على جرعة عالية من أوميجا 3. الخلاصة على الرغم من أن الدهون الثلاثية تُمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة في الجسم، إلا أن ارتفاع نسبتها في الدم قد تُؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات، والتي يُطلق عليها خطورة الدهون الثلاثية المحتملة. تتمثل تلك المخاطر في: احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية، والتهاب البنكرياس. فلا تقلق، يُمكنك طلب فحص الدهون مع مختبرات دلتا الطبية، واتباع النصائح الطبية ومعالجة نمط حياتك، كي تُحافظ على صحة قلبك وأوعيتك الدموية من أي خطر.


اليمن الآن
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
خرافة أم حقيقة.. روتين المشى السريع يجعلك أقل عرضة لمرض السكر
النسخه الكاملة آ الرئيسية صحة وطب خرافة أم حقيقة.. روتين المشى السريع يجعلك أقل عرضة لمرض السكر المشي ومرض السكرآ المشي ومرض السكر كتبت فاطمة ياسر الأربعاء، 16 أبريل 2025 11:00 م آ يُعدّ نمط الحياة الخامل أحد الأسباب الرئيسية لهذه الحالة، فقلة النشاط البدني أو الحركة تُسهم في تراكم الدهون الحشوية حول الأعضاء الداخلية، وخاصةً في منطقة البطن، مما يُعيق عمل الأنسولين ويُضعف عمله. آ آ آ آ آ آ آ لذلك، أشارت سينج إلى أن المشي السريع يُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري بشكل كبير، مما يجعل المشي السريع المنتظم أحد أكثر التدابير الوقائية فعالية وبساطة. آ وأضافت: "أظهرت ورقة بحث منهجية أن المشي بسرعة 4 كم/ساعة أو أكثر قد يُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري، حيث يساعد المشي السريع على الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، ويُقلل من نسبة الدهون الكلية في الجسم، مما يُحسّن الصحة الأيضية". آ وقالت الدكتورة مانيشا أرورا، مديرة قسم الطب الباطني في مستشفى سي كي بيرلا في دلهي الهند ، إن الأنشطة البدنية، مثل المشي، فعالة بشكل خاص، إذ يُخفّض كل منها مستوى سكر الدم بمقدار 15 إلى 20 مليغرامًا لكل ديسيلتر (ملغم/ديسيلتر). وأضافت: "تتحقق هذه الفوائد من خلال تحسين حساسية الأنسولين، وتعزيز امتصاص الجلوكوز في العضلات، وتقليل التوتر والالتهابات". آ أشار الدكتور سوريندر بال سينج، رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى سي كي بيرلا في الهند بدلهي، إلى أن المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا مفيد، وأوضح أن سرعة المشي تلعب دورًا مهمًا، وأضاف: "المشي البطيء وحده لن يكون فعالًا ولتحقيق فوائد أكبر، من المهم زيادة سرعتك مع مرور الوقت، فالمشي السريع يساعد على حرق المزيد من الدهون ويعزز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، شريطة اتباع نظام غذائي صحي. وهذا بدوره يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي". آ وحث الأطباء على ضرورة المحاولة في المشي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة بشكل مستمر للحصول على أفضل النتائج، مع زيادة سرعتك تدريجيًا أثناء المشي. آ يُحسّن هذا النهج وظائف الجسم بشكل عام، سواءً صحة القلب والأوعية الدموية، أو قوة العضلات والعظام، أو تقليل الدهون، كما أن زيادة وتيرة المشي تدريجيًا ستُعزز هذه الفوائد


اليوم السابع
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
خرافة أم حقيقة.. روتين المشى السريع يجعلك أقل عرضة لمرض السكر
يُعتقد أن داء السكري من النوع الثاني يصاب به البعض نتيجة لاختلال توازن الأنسولين داخل الجسم، بينما توضح أخصائية التغذية في الهند شيخة سينج، أنه ربما يعود ذلك إما إلى مقاومة الجسم للأنسولين ، أو إلى عدم إنتاجه كميات كافية منه للحفاظ على مستوى السكر في الدم، وفقا لموقع indianexpress. يُعدّ نمط الحياة الخامل أحد الأسباب الرئيسية لهذه الحالة، فقلة النشاط البدني أو الحركة تُسهم في تراكم الدهون الحشوية حول الأعضاء الداخلية، وخاصةً في منطقة البطن، مما يُعيق عمل الأنسولين ويُضعف عمله. لذلك، أشارت سينج إلى أن المشي السريع يُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري بشكل كبير، مما يجعل المشي السريع المنتظم أحد أكثر التدابير الوقائية فعالية وبساطة. وأضافت: "أظهرت ورقة بحث منهجية أن المشي بسرعة 4 كم/ساعة أو أكثر قد يُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري ، حيث يساعد المشي السريع على الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، ويُقلل من نسبة الدهون الكلية في الجسم، مما يُحسّن الصحة الأيضية". وقالت الدكتورة مانيشا أرورا، مديرة قسم الطب الباطني في مستشفى سي كي بيرلا في دلهي الهند ، إن الأنشطة البدنية، مثل المشي، فعالة بشكل خاص، إذ يُخفّض كل منها مستوى سكر الدم بمقدار 15 إلى 20 مليغرامًا لكل ديسيلتر (ملغم/ديسيلتر). وأضافت: "تتحقق هذه الفوائد من خلال تحسين حساسية الأنسولين ، وتعزيز امتصاص الجلوكوز في العضلات، وتقليل التوتر والالتهابات". أشار الدكتور سوريندر بال سينج، رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى سي كي بيرلا في الهند بدلهي، إلى أن المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا مفيد، وأوضح أن سرعة المشي تلعب دورًا مهمًا، وأضاف: "المشي البطيء وحده لن يكون فعالًا ولتحقيق فوائد أكبر، من المهم زيادة سرعتك مع مرور الوقت، فالمشي السريع يساعد على حرق المزيد من الدهون ويعزز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، شريطة اتباع نظام غذائي صحي. وهذا بدوره يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي". وحث الأطباء على ضرورة المحاولة في المشي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة بشكل مستمر للحصول على أفضل النتائج، مع زيادة سرعتك تدريجيًا أثناء المشي. يُحسّن هذا النهج وظائف الجسم بشكل عام، سواءً صحة القلب والأوعية الدموية، أو قوة العضلات والعظام، أو تقليل الدهون، كما أن زيادة وتيرة المشي تدريجيًا ستُعزز هذه الفوائد.