أحدث الأخبار مع #ديغل

وكالة نيوز

النار تدمر منزل مزرعة Nottoway في لويزيانا

وقالت السلطات إن النيران قد انفصل من خلال قصر ضخم في لويزيانا ، مما أدى إلى تدمير الكثير من الهيكل التاريخي الذي تم استخدامه كبيت مزرعة عندما تم الانتهاء منه في عام 1859. قال كريس دايغل ، رئيس أبرشية إيبرفيل على وسائل التواصل الاجتماعي ، إن الحريق الذي غمر منزل نوتواي بلانتيشن يوم الخميس دمر المبنى على طول نهر المسيسيبي بين باتون روج ونيو أورليانز. وقال إن ما يقرب من عشرة أقسام إطفاء من المدن المحيطة بحاربة الحريق. لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات. يصفها موقع الويب الخاص بها بأنها 'أكبر قصر في الجنوب المتبقي.' وصفها ديغل بأنها 'حجر الزاوية في اقتصادنا السياحي وموقع ذي أهمية وطنية'. كان Nottoway Plantation بنيت في خمسينيات القرن التاسع عشر بقلم جون هامبدن راندولف ويجلس في مكانة تبلغ مساحتها 31 فدانًا في وايت كاسل ، على حافة نهر المسيسيبي. كان للمنزل الذي تبلغ مساحته 53000 قدم مربع على مزرعة ساوقة سابقة على بعد حوالي 65 ميلًا شمال غرب نيو أورليانز من ثلاثة طوابق مزين بأعمدة بيضاء عملاقة ومدافئ رخامية إيطالية منحوتة يدويًا ، وفقًا لوصف على موقعه على الإنترنت. حتى الحريق ، تم استخدام القصر كمتحف وحفل زفاف وحدث. وقال صاحب القصر ، محامي لويزيانا دان دايس ، في بيان مكتوب إن الحريق أدى إلى 'خسارة إجمالية' بعد كل الوقت والمال الذي استثمره في المبنى. وقال 'نحن مدمرون وحزننا على هذه الخسارة'. 'كان هذا حلمي الذي تم تحريره الآن.' أظهرت الصور من وسائل الأخبار المحلية جدارًا برتقاليًا عملاقًا من النار يستهلك الجزء العلوي من روتوندا وإرسال عمود من الدخان الكثيف في السماء. وقال الميجور مونتي ميغلياكيو من مكتب شريف أبرشية إيبرفيل ، إنه تم احتواء الحريق ، ولم تتضرر أي خصائص أخرى. وقال مسؤولو أبرشية إنه تم الحفاظ على هياكل أخرى على أساس. وقال كين باستوريك ، مدير الشؤون العامة في لويزيانا ، 'نحن في مراحل البداية من التحقيق ، لا نعرف كيف بدأ الحريق وهدفنا هو تحديد كيفية بدء تشغيله'. في بيان على Facebook ، تطرق Daigle إلى تاريخ الهيكل للظلم العنصري خلال الوقت الذي ساعد فيه السود المستعبدون في بناء المنزل وتشغيل مزرعة السكر التي تحيط به. في عام 1860 ، تم احتجاز 155 شخصًا مستعبدين في العقار ، وفقًا لسجلات National Park Service. وقال دايغل: 'في حين أن تاريخها المبكر يرتبط بلا شك بوقت من الظلم الكبير ، فقد تطورت على مدار العقود القليلة الماضية إلى مكان للتفكير والتعليم والحوار'. وأضاف 'منذ الثمانينيات من القرن الماضي ، رحبت بالزائرين من جميع أنحاء العالم الذين جاءوا لتقدير الهندسة المعمارية ويواجهون إرث عصره'. 'لقد وقفت كنصب تحذيري وشهادة على أهمية الحفاظ على التاريخ – حتى الأجزاء المؤلمة – حتى تتمكن الأجيال القادمة من التعلم والنمو منه'.