أحدث الأخبار مع #ديفإيستبورن،


اليمن الآن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
أسرار تعطّل ضرب قيادات الحوثيين: تفاصيل تكشف لأول مرة
كشف مسؤولون أمريكيون، ان إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية أعاقت قتل قيادات الحوثيين العليا، بعد أن استهدفت المقاتلات الأمريكية أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/آذار، لكنها أربكت قيادات الحوثيين وتركتهم تحت الأرض. ووفق تقرير شبكة سي إن إن CNN – 'ففي الشهر الذي تلا إطلاق الولايات المتحدة حملة عسكرية كبرى تستهدف جماعة الحوثي المتمردة في اليمن، نجح المسلحون في إسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات مسيرة أمريكية بملايين الدولارات'. ونقلت الشبكة عن عدد من المسؤولين الأمريكيين أن ذلك 'أعاق قدرة الولايات المتحدة على الانتقال إلى 'المرحلة الثانية' من العملية باستهداف قيادات الحوثيين'. وأشار أحد المسؤولين، إلى أن الباب مفتوح أمام حملة متواصلة لدعم شركاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج ضد الحوثيين، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة في أفريقيا. وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن خلال 30 يوما، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع ومراقبة كبار قادة الحوثيين من أجل استهدافهم وقتلهم. وذكرت شبكة 'سي إن إن' في وقت سابق من هذا الشهر أن الولايات المتحدة قتلت عددا من المسؤولين الحوثيين الذين يعتبرون من المستوى المتوسط، أي أقرب إلى 'الإدارة المتوسطة'، وليس القيادة السياسية العليا. قصف 700 هدف وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/آذار. وأشار المسؤولون إلى أن الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في 'حالة من الارتباك والفوضى'. لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات الأسلحة الحوثية على وجه التحديد. وفق الشبكة الأمريكية. وعلى مدى الأسابيع الستة الماضية، أطلق الحوثيون 77 طائرة مسيرة هجومية في اتجاه واحد، و30 صاروخ كروز، و24 صاروخا باليستيا متوسط المدى، و23 صاروخا أرض-جو إما على القوات الأميركية، أو في البحر الأحمر، أو على إسرائيل، بحسب مسؤولين. كما قيّمت أجهزة الاستخبارات في الأيام الأخيرة أن قدرة الحوثيين ونيتهم في مواصلة إطلاق الصواريخ على السفن الأمريكية والتجارية في البحر الأحمر وإسرائيل، على مدار ما يقرب من ستة أسابيع من القصف الأمريكي، لم تتغير كثيرًا، وكذلك هيكل القيادة والسيطرة لديهم، وفقًا لشخصين آخرين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية. وقال أحدهما إن هذه التقييمات استندت إلى حد كبير إلى استخبارات الإشارات. ردًا على سؤال حول إسقاط الطائرات المسيرة وما إذا كان لذلك تأثير سلبي على العملية، قال مسؤول دفاعي لشبكة CNN في بيان: 'نحن على علم بتقارير الحوثيين عن إسقاط طائرات MQ-9، وبينما يُرجّح أن يكون إطلاق نيران معادية سببًا محتملًا'. وأضاف: 'لا تزال ملابسات كل حادثة قيد التحقيق. هناك عوامل متعددة، منها زيادة وتيرة العمليات، قد تزيد من المخاطر، وستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات الممكنة لحماية قواتنا ومعداتنا ومصالحنا في المنطقة'. ونقلت 'سي إن إن' عن ديف إيستبورن، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بأن تفاصيل العملية الأمريكية محدودة بسبب تداعيات أمنية. وقال 'أن الضربات دمرت العديد من مراكز القيادة والتحكم، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع أسلحة متطورة، ومواقع تخزين أسلحة متطورة، وقتلت مئات المقاتلين الحوثيين وعددًا كبيرًا من قادتهم'. وأفاد إيستبورن بأن 'مصادر مفتوحة موثوقة أفادت بسقوط أكثر من 650 قتيلاً حوثيًا حتى الآن'. وأضاف: 'كما انخفض إطلاق الصواريخ الباليستية الحوثية بنسبة 87%، بينما انخفضت هجمات طائراتهم المسيرة أحادية الاتجاه بنسبة 65% منذ بدء هذه العمليات'. تتعهد الإدارة بمواصلة الحملة حتى يتوقف الحوثيون عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر. وفي رسالة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون الشهر الماضي، قال الرئيس دونالد ترامب إن العمليات ستستمر 'حتى يتراجع تهديد الحوثيين للقوات الأمريكية وحقوق الملاحة وحرياتها في البحر الأحمر والمياه المجاورة'. لكن الحوثيين أثبتوا منذ فترة طويلة قدرتهم الفائقة على الصمود، إذ دفنوا معداتهم في أعماق الأرض، واستمروا في تلقي الإمدادات من إيران. وصمدوا في وجه حملة سعودية استمرت لسنوات للقضاء عليهم، وهاجمتهم إدارة بايدن لأكثر من عام، وكان تأثيرها محدودًا. على الرغم من التقييمات الداخلية التي تُثير تساؤلات حول فعالية الحملة، فقد زعمت إدارة ترامب مرارًا وتكرارًا أنها حققت نجاحًا باهرًا حتى الآن. ووصفها وزير الدفاع بيت هيغسيث في مارس/آذار بأنها 'فعالة بشكل مُدمر'. ونشر ترامب على موقع X في مارس/آذار أن الحوثيين 'قُضي عليهم' وأن قدراتهم 'تُدمر بسرعة'. في حين قدّم إيستبورن بيانات إضافية يوم الخميس بشأن تأثير الضربات الأمريكية، التزمت القيادة المركزية الأمريكية الصمت إلى حد كبير بشأن هذا التأثير، مع أنها تنشر بانتظام صورًا ومقاطع فيديو على حسابها على منصة 'إكس' تُظهر إطلاق صواريخ من سفن حربية أو طائرات أمريكية تستعد للانطلاق من حاملات طائرات في البحر الأحمر. كما لم يتطرق البنتاغون إلى مزاعم الحوثيين بأن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين. في تحديث نادر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي أنها دمرت ميناءً في اليمن كان الحوثيون يستخدمونه لاستيراد النفط وتغذية هجماتهم. إلا أن تأثير ذلك على عمليات الحوثيين لا يزال غير واضح. حملة متواصلة ضد الحوثيين وترك أحد المسؤولين الأميركيين الذين تحدثوا لشبكة 'سي إن إن' الباب مفتوحا أمام حملة متواصلة لدعم شركاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج ضد الحوثيين، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة في أفريقيا. في هذه الأثناء، تتزايد تكاليف الحملة، فقد كلفت العملية الولايات المتحدة ما يقرب من مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط، وواصلت الولايات المتحدة قصف أهداف الحوثيين يوميًا لأكثر من شهر. وقد أثارت العملية واسعة النطاق قلق بعض المسؤولين في القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث ذكرت شبكة 'سي إن إن' أنهم اشتكوا في الأسابيع الأخيرة من العدد الكبير من الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها القيادة المركزية الأميركية والتي ستكون حاسمة في حالة نشوب حرب مع الصين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال سام بابارو للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بعد نقل كتيبة كاملة من صواريخ باتريوت للدفاع الجوي من المحيط الهادئ إلى القيادة الأميركية المركزية: 'يتعين علينا الحفاظ على حالة عالية من المؤشرات والتحذيرات حتى نتمكن من استعادة تلك القوات في حالة وقوع أزمة ذات أهمية أكبر من تلك الموجودة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية مسؤولون امريكيون،مسيرات،استخبارات شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق محمود عباس: المعابد اليهودية القديمة نشأت في اليمن وليست القدس


اليمن الآن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
مسؤولون أمريكيون يكشفون عن السبب الرئيسي الذي أعاق إستهداف قيادات الحوثيين العليا
كشف مسؤولون أمريكيون، ان إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية أعاقت قتل قيادات الحوثيين العليا، بعد أن استهدفت المقاتلات الأمريكية أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/آذار، لكنها أربكت قيادات الحوثيين وتركتهم تحت الأرض. ووفق تقرير شبكة سي إن إن CNN - "ففي الشهر الذي تلا إطلاق الولايات المتحدة حملة عسكرية كبرى تستهدف جماعة الحوثي المتمردة في اليمن، نجح المسلحون في إسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات مسيرة أمريكية بملايين الدولارات". ونقلت الشبكة عن عدد من المسؤولين الأمريكيين أن ذلك "أعاق قدرة الولايات المتحدة على الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من العملية باستهداف قيادات الحوثيين". وأشار أحد المسؤولين، إلى أن الباب مفتوح أمام حملة متواصلة لدعم شركاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج ضد الحوثيين، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة في أفريقيا. وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن خلال 30 يوما، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع ومراقبة كبار قادة الحوثيين من أجل استهدافهم وقتلهم. لكن الطائرات المسيرة MQ9 Reaper، الأنسب للقيام بهذا الجهد الدؤوب، تُسقط باستمرار، كما أوضح المسؤولون. وأضافوا أن الحوثيين يتحسنون في استهدافها. حيث لا تملك الولايات المتحدة قوات برية في اليمن، لذا تعتمد على المراقبة الجوية -التي تُجرى معظمها عبر طائرات MQ9- لتقييم أضرار ساحة المعركة وتعقب الإرهابيين. وذكرت شبكة "سي إن إن" في وقت سابق من هذا الشهر أن الولايات المتحدة قتلت عددا من المسؤولين الحوثيين الذين يعتبرون من المستوى المتوسط، أي أقرب إلى "الإدارة المتوسطة"، وليس القيادة السياسية العليا. قصف 700 هدف وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/آذار. وأشار المسؤولون إلى أن الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في "حالة من الارتباك والفوضى". لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات الأسلحة الحوثية على وجه التحديد. وفق الشبكة الأمريكية. وعلى مدى الأسابيع الستة الماضية، أطلق الحوثيون 77 طائرة مسيرة هجومية في اتجاه واحد، و30 صاروخ كروز، و24 صاروخا باليستيا متوسط المدى، و23 صاروخا أرض-جو إما على القوات الأميركية، أو في البحر الأحمر، أو على إسرائيل، بحسب مسؤولين. كما قيّمت أجهزة الاستخبارات في الأيام الأخيرة أن قدرة الحوثيين ونيتهم في مواصلة إطلاق الصواريخ على السفن الأمريكية والتجارية في البحر الأحمر وإسرائيل، على مدار ما يقرب من ستة أسابيع من القصف الأمريكي، لم تتغير كثيرًا، وكذلك هيكل القيادة والسيطرة لديهم، وفقًا لشخصين آخرين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية. وقال أحدهما إن هذه التقييمات استندت إلى حد كبير إلى استخبارات الإشارات. ردًا على سؤال حول إسقاط الطائرات المسيرة وما إذا كان لذلك تأثير سلبي على العملية، قال مسؤول دفاعي لشبكة CNN في بيان: "نحن على علم بتقارير الحوثيين عن إسقاط طائرات MQ-9، وبينما يُرجّح أن يكون إطلاق نيران معادية سببًا محتملًا". وأضاف: "لا تزال ملابسات كل حادثة قيد التحقيق. هناك عوامل متعددة، منها زيادة وتيرة العمليات، قد تزيد من المخاطر، وستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات الممكنة لحماية قواتنا ومعداتنا ومصالحنا في المنطقة". أثر العمليات الأمريكية ونقلت "سي إن إن" عن ديف إيستبورن، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بأن تفاصيل العملية الأمريكية محدودة بسبب تداعيات أمنية. وقال "أن الضربات دمرت العديد من مراكز القيادة والتحكم، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع أسلحة متطورة، ومواقع تخزين أسلحة متطورة، وقتلت مئات المقاتلين الحوثيين وعددًا كبيرًا من قادتهم". وأفاد إيستبورن بأن "مصادر مفتوحة موثوقة أفادت بسقوط أكثر من 650 قتيلاً حوثيًا حتى الآن". وأضاف: "كما انخفض إطلاق الصواريخ الباليستية الحوثية بنسبة 87%، بينما انخفضت هجمات طائراتهم المسيرة أحادية الاتجاه بنسبة 65% منذ بدء هذه العمليات". تتعهد الإدارة بمواصلة الحملة حتى يتوقف الحوثيون عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر. وفي رسالة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون الشهر الماضي، قال الرئيس دونالد ترامب إن العمليات ستستمر "حتى يتراجع تهديد الحوثيين للقوات الأمريكية وحقوق الملاحة وحرياتها في البحر الأحمر والمياه المجاورة". لكن الحوثيين أثبتوا منذ فترة طويلة قدرتهم الفائقة على الصمود، إذ دفنوا معداتهم في أعماق الأرض، واستمروا في تلقي الإمدادات من إيران. وصمدوا في وجه حملة سعودية استمرت لسنوات للقضاء عليهم، وهاجمتهم إدارة بايدن لأكثر من عام، وكان تأثيرها محدودًا. على الرغم من التقييمات الداخلية التي تُثير تساؤلات حول فعالية الحملة، فقد زعمت إدارة ترامب مرارًا وتكرارًا أنها حققت نجاحًا باهرًا حتى الآن. ووصفها وزير الدفاع بيت هيغسيث في مارس/آذار بأنها "فعالة بشكل مُدمر". ونشر ترامب على موقع X في مارس/آذار أن الحوثيين "قُضي عليهم" وأن قدراتهم "تُدمر بسرعة". في حين قدّم إيستبورن بيانات إضافية يوم الخميس بشأن تأثير الضربات الأمريكية، التزمت القيادة المركزية الأمريكية الصمت إلى حد كبير بشأن هذا التأثير، مع أنها تنشر بانتظام صورًا ومقاطع فيديو على حسابها على منصة "إكس" تُظهر إطلاق صواريخ من سفن حربية أو طائرات أمريكية تستعد للانطلاق من حاملات طائرات في البحر الأحمر. كما لم يتطرق البنتاغون إلى مزاعم الحوثيين بأن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين. في تحديث نادر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي أنها دمرت ميناءً في اليمن كان الحوثيون يستخدمونه لاستيراد النفط وتغذية هجماتهم. إلا أن تأثير ذلك على عمليات الحوثيين لا يزال غير واضح. حملة متواصلة ضد الحوثيين وترك أحد المسؤولين الأميركيين الذين تحدثوا لشبكة "سي إن إن" الباب مفتوحا أمام حملة متواصلة لدعم شركاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج ضد الحوثيين، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة في أفريقيا. في هذه الأثناء، تتزايد تكاليف الحملة، فقد كلفت العملية الولايات المتحدة ما يقرب من مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط، وواصلت الولايات المتحدة قصف أهداف الحوثيين يوميًا لأكثر من شهر. وقد أثارت العملية واسعة النطاق قلق بعض المسؤولين في القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث ذكرت شبكة "سي إن إن" أنهم اشتكوا في الأسابيع الأخيرة من العدد الكبير من الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها القيادة المركزية الأميركية والتي ستكون حاسمة في حالة نشوب حرب مع الصين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال سام بابارو للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بعد نقل كتيبة كاملة من صواريخ باتريوت للدفاع الجوي من المحيط الهادئ إلى القيادة الأميركية المركزية: "يتعين علينا الحفاظ على حالة عالية من المؤشرات والتحذيرات حتى نتمكن من استعادة تلك القوات في حالة وقوع أزمة ذات أهمية أكبر من تلك الموجودة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية". ترجمة يمن شباب نت


المشهد اليمني الأول
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
سي إن إن: اليمن أفشل طموحات إدارة ترامب.. إسقاط طائرات ريبر MQ9 أصاب واشنطن بالعمى
في سماء اليمن، حيث راهنت واشنطن على حملة جوية حاسمة، كانت الحقيقة تتشكل على نحو مغاير تمامًا. فبينما كانت الإدارة الأمريكية تطمح إلى فرض هيمنة جوية مطلقة خلال ثلاثين يومًا، اصطدمت طائراتها المسيّرة بجدار من المقاومة الذكية والدفاعات المتقدمة التي أرغمتها على التراجع. وبحسب تقرير موسّع نشرته شبكة CNN، فإن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، خلال الشهر الأول من عملية ترامب العسكرية، ما شكّل ضربة قاصمة للمرحلة الثانية من المخطط الأمريكي التي كانت تستهدف تعقب وقتل قيادات عليا في صفوف القوات اليمنية. سقوط الاستراتيجية… في ميدان السماء كانت المرحلة الأولى من العملية تهدف إلى إضعاف الدفاعات الجوية اليمنية وتدمير قدرات الردع، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة استخباراتية تتضمن مراقبة دقيقة وتحليل ميداني لتحديد مواقع القادة العسكريين البارزين. إلا أن الطائرات المُسيّرة التي كان يُعوَّل عليها في هذه المهام، وجدت نفسها تُستهدف واحدة تلو الأخرى. وأكد مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN أن الخسائر المتكررة في طائرات ريبر، والتي تُعدّ الأكثر تطورًا وكلفة، تسببت في إرباك كبير لدى القيادة المركزية الأمريكية، وأعاقت بشكل مباشر قدرة البنتاغون على تقييم تأثير ضرباته أو حصر تراجع الترسانة العسكرية اليمنية. الضربات تتواصل.. والإرادة لا تتراجع بعيدًا عن الاستنزاف الذي تتعرض له القوات المسلحة، تواجه الفشل في تحقيق أي نجاحات حيث تواصل القوات المسلحة اليمنية، وفق CNN، إطلاق وابل من الهجمات النوعية، شملت 77 طائرة هجومية مسيّرة و30 صاروخ كروز، و24 صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، 23 صاروخ أرض–جو، استهدفت جميعها القوات الأمريكية، السفن الحربية في البحر الأحمر، أو أهدافًا مرتبطة بإسرائيل. كما أكدت تقييمات استخباراتية حديثة، اطلعت عليها CNN، أن قدرة القوات اليمنية على الإطلاق الصاروخي لم تتأثر رغم أسابيع القصف الأمريكي، وأن هيكل القيادة والسيطرة لديها ما يزال متماسكًا. صمت البنتاغون.. واعتراف ضمني في محاولة للتهرّب من الاعتراف بالفشل، صرّح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لـ CNN بأن 'التحقيقات ما تزال جارية'، مرجّحًا أن 'نيرانًا معادية' قد تكون وراء إسقاط الطائرات. وأضاف أن 'وتيرة العمليات المرتفعة تزيد من المخاطر'، في اعتراف مبطّن بأن السيطرة الجوية ليست مضمونة كما خُطط لها. أما المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ديف إيستبورن، فاكتفى بالإشارة إلى أن تفاصيل العملية تخضع لقيود أمنية، دون نفي أو تأكيد بشأن حجم الخسائر. تكاليف الحرب.. وقلق من استنزاف الذخيرة الاستراتيجية رغم تصريحات متكررة من إدارة ترامب تزعم تحقيق 'نجاحات باهرة'، كشفت CNN أن العملية كلّفت الولايات المتحدة نحو مليار دولار خلال الأسابيع الثلاثة الأولى فقط. ويبدو أن هذا النزيف المالي يقابله استنزاف استراتيجي أشد خطورة، حبث أبدى قادة في القيادة الأميركية للمحيطين الهندي والهادئ قلقًا من سحب كتيبة كاملة من صواريخ باتريوت من منطقة آسيا إلى الشرق الأوسط. وفي جلسة استماع أمام الكونغرس، قال الأدميرال سام بابارو إن 'تلك القوات ضرورية في حال وقوع أزمة كبرى مع الصين'. حرب استنزاف.. وصمود يمني تؤكد شبكة CNN أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك خبرة طويلة في حرب الاستنزاف، مشيرة إلى أن اليمن صمد أمام حملة عسكرية سعودية استمرت لسنوات، وكذلك أمام الضربات الأمريكية السابقة في عهد إدارة بايدن، التي لم تحقق نتائج تُذكر. ورغم ما تروجه الإدارة الأمريكية عن 'نجاحات باهرة'، فإن التقييمات الاستخباراتية الداخلية تشير إلى عكس ذلك: بنية الحوثيين التنظيمية ما تزال سليمة، قدرتهم على الضرب قائمة، وكلفة الحرب تزداد ثقلاً على كاهل واشنطن يوماً بعد يوم، كما يقول مسؤولون أمريكيون لشبكة سي إن إن.


سواليف احمد الزعبي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
مسؤولون أمريكيون يكشفون كيف تمكن الحوثيون من إعاقة خطة ترامب والانتقال للمرحلة الثانية منها؟
#سواليف قال مسؤولون أمريكيون لشبكة 'سي إن إن'، إن #الحوثيين نجحوا في #إسقاط ما لا يقل عن 7 #طائرات_أمريكية_مسيرة بملايين الدولارات ما أعاق قدرة #واشنطن على الانتقال للمرحلة الثانية من عمليتهم. وحسب ما ذكره العديد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على الأمر لشبكة 'سي إن إن'، فإنه خلال شهر منذ أن أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف حركة 'أنصار الله' الحوثية في #اليمن، تمكن الحوثيون من إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية مسيرة بملايين الدولارات. وفي تصريحاتهم لشبكة 'سي إن إن'، أوضح المسؤولون أن 'الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن في غضون 30 يوما، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع ومراقبة كبار قادة الحوثيين من أجل استهدافهم وقتلهم، لكن الطائرات المسيرة 'MQ9 Reaper'، الأنسب للقيام بهذا الجهد الدؤوب، تُسقط باستمرار'، لافتين إلى أن 'أداء الحوثيين في استهداف هذه الطائرات المسيّرة 'يتحسن'. وفقا لـ'سي إن إن'، ليس للولايات المتحدة قوات برية في اليمن، لذا تعتمد على المراقبة الجوية – التي تُجرى معظمها عبر طائرات MQ9 – لتقييم أضرار ساحة المعركة. وذكرت الشبكة في وقت سابق من هذا الشهر؟، أن 'الولايات المتحدة قتلت العديد من المسؤولين الحوثيين الذين يعتبرون من المستوى المتوسط، أي ما يُشبه 'الإدارة الوسطى'، وليس من القيادة السياسية العليا'. وفي حديثهم لـ'سي إن إن'، أشار المسؤولون إلى أن 'الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس'. وصرح المسؤولون بأن 'الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في 'حالة من الارتباك والفوضى'، لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة'. ونقلت الشبكة عن اثنين من المسؤولين، أنه 'على مدار الأسابيع الستة الماضية، أطلق الحوثيون 77 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، و30 صاروخا كروز، و24 صاروخا باليستيا متوسط المدى، و23 صاروخا أرض-جو إما على القوات الأمريكية، أو في البحر الأحمر، أو على إسرائيل'. وذكر شخصان آخران مطلعان على المعلومات الاستخباراتية، أن أجهزة الاستخبارات قيمت في الأيام الأخيرة أنه على مدار ما يقرب من ستة أسابيع من القصف الأمريكي، فإن قدرة الحوثيين ونواياهم على الاستمرار في إطلاق الصواريخ على السفن الأمريكية والتجارية في البحر الأحمر وإسرائيل لم تتغير كثيرا، وكذلك هيكل القيادة والسيطرة لديهم. وبين أحد الأشخاص، وفقا لـ'سي إن إن'، أن هذه التقييمات كانت تعتمد إلى حد كبير على إشارات الاستخبارات. وردا على سؤال حول الطائرات المسيرة التي أُسقطت، وما إذا كان لها تأثير سلبي على العملية، قال مسؤول دفاعي لـ'سي إن إن' في بيان: 'نحن على علم بتقارير الحوثيين التي تفيد بإسقاط طائرات MQ-9 وبينما يُرجح أن يكون إطلاق النار المعادي سببا محتملا، إلا أن ملابسات كل حادثة لا تزال قيد التحقيق، ويمكن لمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك زيادة وتيرة العمليات، أن تزيد من المخاطر، وستتخذ الولايات المتحدة كل إجراء ممكن لحماية قواتنا ومعداتنا ومصالحنا في المنطقة'. من جهته، أفاد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية ديف إيستبورن، لشبكة 'سي إن إن'، بأن التفاصيل المتعلقة بعملية الولايات المتحدة كانت محدودة بسبب الأمن العملياتي. في حين صرح بأن الضربات 'دمرت العديد من منشآت القيادة والتحكم، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة، وقتلت المئات من مقاتلي الحوثيين والعديد من قادتهم'. وتابع إيستبورن: 'تشير مصادر مفتوحة موثوقة إلى سقوط أكثر من 650 قتيلا حوثيا حتى الآن.. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الحوثية بنسبة 87٪، بينما انخفضت الهجمات من طائراتهم المسيرة أحادية الاتجاه بنسبة 65٪ منذ بدء هذه العمليات'. وتتعهد الإدارة الأمريكية بمواصلة الحملة حتى يتوقف الحوثيون عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر، ففي رسالة إلى رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الشهر الماضي، قال الرئيس دونالد ترامب إن العمليات ستستمر 'حتى يتراجع تهديد الحوثيين للقوات الأمريكية وحقوق الملاحة والحريات في البحر الأحمر والمياه المجاورة'. من جهتها، أكدت حركة 'أنصار الله' الحوثية مؤخرا 'وهي تتصدى للعدوان، أن موقفها العسكري اليوم أفضل مما كان عليه قبل أسابيع'، مشيرة إلى أنها 'قد استفادت من كافة التطورات ونجحت في التأثير على حركة العدو وأفشلت العديد من هجماته واعتداءاته، وأنها ستواصل التعامل المسؤول والمناسب مع أية تطورات خلال الأيام المقبلة وعلى كافة الأصعدة مستعينة بالله ومعتمدة عليه ولن تتوقف عن نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'. ورغم التقييمات الداخلية التي أثارت تساؤلات حول فعالية الحملة، فقد زعمت إدارة ترامب مرارا وتكرارا أنها حققت نجاحا باهرا حتى الآن. ووصفها وزير الدفاع بيت هيغسيث بأنها 'فعالة بشكل مدمر' في مارس، ونشر ترامب على منصة إكس (تويتر سابقا) في الشهر ذاته أن الحوثيين 'قُضي عليهم' وأن قدراتهم 'تُدمر بسرعة'. وبينما قدم إيستبورن بيانات إضافية يوم الخميس، بشأن تأثير الضربات الأمريكية، إلا أن القيادة المركزية الأمريكية التزمت الصمت إلى حد كبير بشأن هذا التأثير، حتى مع مشاركتها بشكل روتيني صورا ومقاطع فيديو على حسابها بمنصة 'إكس' لصواريخ تُطلق من سفن حربية أو طائرات أمريكية تستعد للإطلاق من حاملات طائرات في البحر الأحمر، كما لم يتطرق البنتاغون إلى تصريحات الحوثيين بأن الغارات الجوية قتلت عشرات المدنيين. وقالت القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي، إنها دمرت ميناء في اليمن كان الحوثيون يستخدمونه لاستيراد النفط وتغذية هجماتهم، لكن تأثير ذلك على عمليات الحوثيين لا يزال غير واضح ولفتت 'سي إن إن' إلى أنه أحد المسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا لها، ترك الباب مفتوحا أمام حملة متواصلة لدعم شركاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج ضد الحوثيين، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة في إفريقيا. وسلطت 'سي إن إن' الضوء على أنه في غضون ذلك، تتزايد تكاليف الحملة العسكرية، فقد كلفت العملية الولايات المتحدة ما يقرب من مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط، وواصلت الولايات المتحدة ضرب أهداف الحوثيين يوميا لأكثر من شهر. وهذه العملية واسعة النطاق، أقارت قلق بعض المسؤولين في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث أفادت شبكة 'سي إن إن' بأنهم اشتكوا في الأسابيع الأخيرة من العدد الكبير من الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية، والتي ستكون حاسمة في حالة نشوب حرب مع الصين. وقال قائد القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، الأدميرال سام بابارو، للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الشهر، بعد نقل كتيبة كاملة من صواريخ باتريوت للدفاع الجوي من المحيط الهادئ إلى القيادة المركزية الأمريكية: 'علينا الحفاظ على حالة تأهب قصوى حتى نتمكن من استعادة تلك المعدات في حال حدوث أزمة ذات أهمية أكبر من تلك الموجودة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية'. وأكمل: 'أنا مدين للوزير والرئيس باليقظة الدائمة في هذا الشأن، والوعي المستمر بقدرة هذه القوة – المخصصة لقيادة العمليات المشتركة في المحيط الهادئ ومجموعة كارل فينسون الضاربة وكتيبة باتريوت – إذا لزم الأمر، على العودة إلى مسرح قيادة العمليات المشتركة في المحيط الهادئ لمواجهة تهديد ذي أولوية أعلى'.


أخبار مصر
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
مسؤولون أمريكيون يكشفون كيف تمكن الحوثيون من إعاقة خطة ترامب والانتقال للمرحلة الثانية منها؟
مسؤولون أمريكيون يكشفون كيف تمكن الحوثيون من إعاقة خطة ترامب والانتقال للمرحلة الثانية منها؟ – عاجل قال مسؤولون أمريكيون لشبكة 'سي إن إن'، إن الحوثيين نجحوا في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية مسيرة بملايين الدولارات ما أعاق قدرة واشنطن على الانتقال للمرحلة الثانية من عمليتهم. وحسب ما ذكره العديد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على الأمر لشبكة 'سي إن إن'، فإنه خلال شهر منذ أن أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف حركة 'أنصار الله' الحوثية في اليمن، تمكن الحوثيون من إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية مسيرة بملايين الدولارات. وفي تصريحاتهم لشبكة 'سي إن إن'، أوضح المسؤولون أن 'الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن في غضون 30 يوما، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع ومراقبة كبار قادة الحوثيين من أجل استهدافهم وقتلهم، لكن الطائرات المسيرة 'MQ9 Reaper'، الأنسب للقيام بهذا الجهد الدؤوب، تُسقط باستمرار'، لافتين إلى أن 'أداء الحوثيين في استهداف هذه الطائرات المسيّرة 'يتحسن'.وفقا لـ'سي إن إن'، ليس للولايات المتحدة قوات برية في اليمن، لذا تعتمد على المراقبة الجوية – التي تُجرى معظمها عبر طائرات MQ9 – لتقييم أضرار ساحة المعركة.وذكرت الشبكة في وقت سابق من هذا الشهر؟، أن 'الولايات المتحدة قتلت العديد من المسؤولين الحوثيين الذين يعتبرون من المستوى المتوسط، أي ما يُشبه 'الإدارة الوسطى'، وليس من القيادة السياسية العليا'.وفي حديثهم لـ'سي إن إن'، أشار المسؤولون إلى أن 'الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس'.وصرح المسؤولون بأن 'الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في 'حالة من الارتباك والفوضى'، لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة'.ونقلت الشبكة عن اثنين من المسؤولين، أنه 'على مدار الأسابيع الستة الماضية، أطلق الحوثيون 77 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، و30 صاروخا كروز، و24 صاروخا باليستيا متوسط المدى، و23 صاروخا أرض-جو إما على القوات الأمريكية، أو في البحر الأحمر، أو على إسرائيل'.وذكر شخصان آخران مطلعان على المعلومات الاستخباراتية، أن أجهزة الاستخبارات قيمت في الأيام الأخيرة أنه على مدار ما يقرب من ستة أسابيع من القصف الأمريكي، فإن قدرة الحوثيين ونواياهم على الاستمرار في إطلاق الصواريخ على السفن الأمريكية والتجارية في البحر الأحمر وإسرائيل لم تتغير كثيرا، وكذلك هيكل القيادة والسيطرة لديهم.وبين أحد الأشخاص، وفقا لـ'سي إن إن'، أن هذه التقييمات كانت تعتمد إلى حد كبير على إشارات الاستخبارات.وردا على سؤال حول الطائرات المسيرة التي أُسقطت، وما إذا كان لها تأثير سلبي على العملية، قال مسؤول دفاعي لـ'سي إن إن' في بيان: 'نحن على علم بتقارير الحوثيين التي تفيد بإسقاط طائرات MQ-9 وبينما يُرجح أن يكون إطلاق النار المعادي سببا محتملا، إلا أن ملابسات كل حادثة لا تزال قيد التحقيق، ويمكن لمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك زيادة وتيرة العمليات، أن تزيد من المخاطر، وستتخذ الولايات المتحدة كل إجراء ممكن لحماية قواتنا ومعداتنا ومصالحنا في المنطقة'.من جهته، أفاد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية ديف إيستبورن، لشبكة 'سي إن إن'، بأن التفاصيل المتعلقة بعملية الولايات المتحدة كانت محدودة بسبب الأمن العملياتي.في حين صرح بأن الضربات 'دمرت العديد من منشآت القيادة والتحكم، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة، وقتلت المئات من مقاتلي الحوثيين والعديد من قادتهم'.وتابع إيستبورن: 'تشير مصادر مفتوحة موثوقة إلى سقوط أكثر من 650 قتيلا حوثيا حتى الآن.. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت عمليات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه