أحدث الأخبار مع #ديفنسنيوز


ليبانون ديبايت
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
"تراجع مقلق" في الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي
كشف تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" عن تراجع كبير في الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي في عام 2024، مما يهدد مكانته كأقوى سلاح جو في العالم. ووفقاً للمجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأميركي 62 بالمئة، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، ما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة. وبحسب بيانات سلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في عام 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، فإن الأسطول الأميركي قد انخفض إلى 5025 طائرة، وهو العدد الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأميركي، مما يعني أن حوالي 1900 طائرة كانت خارج الخدمة. ووصفت الطيارة السابقة في معهد ميتشل للدراسات الجوية، هيذر بيني، هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءًا خلال عام 2025، قائلة: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ". على مدى سنوات، حاول سلاح الجو الأميركي رفع معدلات الجاهزية دون جدوى. في عام 2018، وضع وزير الدفاع الأميركي آنذاك، جيم ماتيس، هدفًا برفع جاهزية طائرات "إف 16" و"إف 22" و"إف 35" إلى 80 بالمئة، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق. ووفقًا لدراسة عام 2019 من معهد تكنولوجيا القوات الجوية وقيادة المواد الجوية، فإن معدل الجاهزية القتالية لا يشمل الطائرات التي تخضع للصيانة في المستودعات أو التي ليست في حوزة الوحدات القتالية، مما يعني أن الحالة الفعلية للأسطول قد تكون أسوأ من الأرقام الرسمية. وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأميركي، دافيد ألوين، بيانات توضح أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية قد ارتفع من 17 عامًا في عام 1994 إلى 32 عامًا في 2024، في حين تراجعت جاهزية الطائرات من 73 بالمئة إلى 54 بالمئة خلال نفس الفترة. وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأميركي كأقوى قوة جوية في العالم". وأشار الخبراء إلى أن التدهور الحالي يعود أساسًا إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث لا تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود إلى فترة حرب فيتنام، مثل طائرات "غالاكسي سي 5" و"كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة ومعرضة للكثير من الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها. كما تراجعت جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، مثل طائرات "إف 35"، التي انخفضت جاهزيتها من 69 بالمئة عام 2021 إلى 51.5 بالمئة في 2024. كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72 بالمئة في 2021 إلى 64 بالمئة في 2024.


الجمهورية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الجمهورية
تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي
كشف تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" عن تراجع الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي خلال عام 2024، مما يهدد مكانته كأقوى سلاح جو في العالم. وحسب المجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأميركي 62 بالمئة، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة للتعامل معها. وبحسب بيانات لسلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، وهي معلومات نشرتها مجلة "إير سبيس فورسيس"، انخفض عدد طائرات الأسطول الأميركي إلى 5025 طائرة، وهو الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأميركي، مما يعني أن قرابة 1900 طائرة من هذا الأسطول كانت خارج الخدمة. ووصفت الطيارة السابقة العاملة في معهد ميتشل للدراسات الجوية هيذر بيني هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءا خلال عام 2025. وقالت: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ". وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأميركي دافيد ألوين بيانات بشأن جاهزية الطائرات، أوضح فيها أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية ارتفع من 17 عاما خلال عام 1994 إلى 32 عاما في 2024، في الوقت الذي انخفضت به جاهزية الطائرات من 73 بالمئة إلى 54 بالمئة في المدة نفسها. وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأميركي كأقوى قوة جوية في العالم". ورأى خبراء أن التدهور الحالي يعود بشكل أساسي إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث لا تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود لفترة حرب فيتنام، مثل "غالاكسي سي 5"، أو "كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة وكثيرة الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها. كما انخفض معدل الجاهزية القتالية لقاذفة "بي 52 إتش" من 59 بالمئة عام 2021 إلى 54 بالمئة عام 2024، بسبب صعوبات في تأمين قطع الغيار أيضا. وتشير الإحصاءات إلى تدهور كبير في جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال انخفضت جاهزية طائرات "إف 35" الأساسية في أسطول المقاتلات الأميركية من 69 بالمئة عام 2021، إلى 51.5 بالمئة عام 2024. كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72 بالمئة عام 2021، إلى 64 بالمئة عام 2024.

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
قوة الفضاء الأمريكية تُقصي «أستريون» من برنامج «GPS»
بسبب التركيز على الأقمار الصناعية المسيرة صغيرة الحجم والرخيصة لتعزيز نظام تحديد المواقع العالمي الحالي، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن إلغاء عقدها مع إحدى الشركات الأربع التي تقوم بتطوير تصاميم لبرنامج نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المرن، وذلك بعد مراجعة التصميم الأولي، طبقا لما نشرته ال ديفنس نيوز. اقرأ أيضا | آيرباص تتكبد 300 مليون يورو إضافية وتناقش دمج أعمال الأقمار الصناعيةفي سبتمبر الماضي، منحت ذراع الاستحواذ التابعة للخدمة، قيادة أنظمة الفضاء (SSC)، شركات L3Harris و Sierra Space و Astranis و Axient - التي استحوذت عليها Astrion لاحقًا - عقودًا بقيمة 10 ملايين دولار لكل منها لصياغة مفاهيم أولية لمجموعة من أقمار GPS الصناعية الصغيرة ومنخفضة التكلفة والمرنة. وفي ديسمبر ويناير، بعد مراجعات التصميم المبكرة مع كل شركة، اختارت SSC "إنهاء" عقد أستريون، وفقًا لكورديل دي لابينيا، المسؤول التنفيذي لبرنامج الاتصالات العسكرية وتحديد المواقع والملاحة والتوقيت.اقرأ أيضا | الأقمار الصناعية السرية الأمريكية تكشف عن غواصة مسيرة تحت الماءتبرير الإلغاءقال دي لابينيا ل Defense News في مقابلة يوم الخميس: "كان هناك بائع واحد لم يكن بالمستوى المطلوب من النضج، لذلك أوقفنا هذا البائع وسنقوم بتجميع الدولارات المتبقية واستثمارها في البائعين الثلاثة المتبقين."رفضت أستريون التعليق على قرار قوة الفضاء.إعادة توزيع التمويللا تزال SSC تتفاوض على شروط إلغاء العقد، لذلك ليس من الواضح مقدار التمويل الذي سيتم إعادة توزيعه بين البائعين المتبقين، كما قال دي لابينيا. مع وجود أربع شركات، تمكنت الخدمة من تمويل الأشهر الستة الأولى من الجهد، المعروف باسم R-GPS. الأمل هو أن الأموال الإضافية ستكون كافية لتمرير الشركات الثلاث المتبقية خلال المرحلة الأولى من البرنامج، والتي ستتوج هذا الربيع بمراجعة التصميم النهائي والعرض التوضيحي، على حد قوله.الخطوات التاليةبعد العرض التوضيحي، تخطط الخدمة لاختيار شركتين على الأقل لوضع اللمسات النهائية على تصاميمهما وبناء نماذج أولية خلال المرحلة التالية من البرنامج. ثم ستختار شركة واحدة أو أكثر لبناء الأقمار الصناعية الثمانية الأولى، والتي تريدها جاهزة للإطلاق بحلول عام 2028.تكلفة البرنامجمن المتوقع أن يكلف R-GPS مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة. بتكلفة تتراوح بين 50 إلى 80 مليون دولار لكل قمر صناعي، من المتوقع أن تكلف الأقمار الصناعية جزءًا بسيطًا من 250 مليون دولار التي تنفقها الخدمة على قمر صناعي واحد من طراز GPS IIIF من إنتاج شركة لوكهيد مارتن.مميزات الأقمار الصناعية الصغيرةيعني انخفاض تكلفة الوحدة وصغر الحجم أن المركبة الفضائية الفردية لديها قدرة أقل من البديل القديم. ولكن عند الطيران معًا كمجموعة من عشرات الأقمار الصناعية، فإنها ستعزز تلك المركبة الفضائية الأكثر دقة بقدرة احتياطية، من الناحية النظرية، يصعب على الأعداء استهدافها.ستحتوي أقمار R-GPS الصناعية على مجموعة من الإشارات المدنية بالإضافة إلى M-code، وهي إشارة عسكرية أكثر أمانًا مع قدرات مقاومة التشويش.التمويلتم تمويل البرنامج بسلطة ميزانية جديدة للبنتاغون تسمى البداية السريعة، تم توفيرها في قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2024 ودعمها وزير القوات الجوية السابق فرانك كيندال. تسمح السلطة - التي تم إنشاؤها اعترافًا بأن الأمر قد يستغرق أكثر من عامين لتمويل برنامج جديد من خلال عملية ميزانية وزارة الدفاع - لوزارة الدفاع بتحويل ما مجموعه 100 مليون دولار سنويًا من ميزانيات الخدمات لبدء التطوير في برامج جديدة.حصل R-GPS على 40 مليون دولار من خلال البداية السريعة وطلب من الكونجرس إعادة تخصيص 77 مليون دولار أخرى في السنة المالية 2025 للبرنامج. دفع المشرعون الطلب، مشيرين إلى مخاوف بشأن ما إذا كان الجهد سيكون له تأثير حقيقي على مرونة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتساؤل عن خطط قوة الفضاء لنشر المحطات الأرضية.اقرأ أيضا | ناسا تحذر من غرق «سان فرانسيسكو» في المحيط الهادئقال دي لابينيا إن SSC أحرزت بعض التقدم في تلك المناقشات، وهو يأمل أن يوافق الكونجرس على طلب السنة المالية 2025.وقال: "من وجهة نظري، لقد أجبنا على جميع الأسئلة، وجميع طلبات المعلومات، التي وردت على الجانب الفضائي، في الوقت الحالي نحن ننتظر فقط لنرى ما هو القرار النهائي."