#أحدث الأخبار مع #ديفيدأوتور،العربي الجديدمنذ 4 أيامعلومالعربي الجديدمعهد ماساتشوستس يتراجع عن دراسة قالت إن الذكاء الاصطناعي زاد من اكتشافات العلماءتراجع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن بحثٍ يدّعي أن العلماء يُحققون المزيد من الاكتشافات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وفي العام الماضي، روّج المعهد لبحثٍ لطالب دكتوراه حول تأثير الذكاء الاصطناعي في القوى العاملة، الذي "أثار استياءً" لدى الأساتذة في هذا المجال. والجمعة الماضية، أعلن المعهد أنه راجع البحث وقرّر "سحبه من النقاش العام". واستحوذت الورقة البحثية، التي حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي، والاكتشاف العلمي، وابتكار المنتجات"، على اهتمامٍ واسعٍ وتصدّرت عناوين الصحف لنتائجها التي تُفيد بأن العلماء الذين استعانوا بأدوات الذكاء الاصطناعي كانوا أكثر إنتاجيةً بكثير من أقرانهم الذين يعملون من دونها، لكن هؤلاء الباحثين أنفسهم الذين حققوا المزيد من الاكتشافات كانوا أقل رضاً عن عملهم. واعتُبر هذا العمل إنجازاً كبيراً، ووصفه الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا دارون أسيموغلو، والحائز أخيراً جائزة نوبل في الاقتصاد، بأنه "رائع". تساؤلات عن جدوى الذكاء الاصطناعي لكن النتائج لم تُرضِ البعض. وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، وجّه عالِم حاسوب خبير في علوم المواد أسئلةً إلى أساتذة المعهد عن كيفية عمل أداة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التجربة، ومدى تأثيرها الفعلي في تعزيز الابتكار. ونقل الأساتذة هذه المخاوف إلى الجامعة، التي بدأت عملية مراجعة أدت في النهاية إلى إعلان المعهد أنه "ليس لديه ثقة بمصدر البيانات أو موثوقيتها أو صحتها، وليس لديه ثقة بصحة البحث الوارد في الورقة البحثية". تكنولوجيا التحديثات الحية "الصديق الافتراضي" الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي... هل هو حقاً وفي؟ ولم يُفصّل المعهد في تحديد ماهية الخطأ في الورقة البحثية، مُشيراً إلى "قوانين خصوصية الطلاب وسياسة المعهد". لكن الباحث المسؤول عن الورقة البحثية لم يعد تابعاً للجامعة. ودعا المعهد إلى سحب الورقة البحثية من موقع arXiv للنشر المسبق. كذلك سحبها من مجلة الاقتصاد الفصلية، حيث كانت قد قُدّمت للتقييم والنشر. وصرّح الخبير الاقتصادي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي روّج للورقة البحثية، ديفيد أوتور، لصحيفة وول ستريت جورنال، بأن "الأمر ليس مُحرجاً فحسب، بل مُفجع". وتُمثل هذه الدراسة أيضاً ضربةً قويةً لأبحاث الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. ويبدو أن الدراسة أشارت إلى أن الباحثين يُحققون اكتشافاتٍ أكثر بكثير بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ما يُشير إلى احتمال وجود طفرةٍ في الاكتشافات العلمية المُرتقبة. لكن ثمة شكوكاً في مدى صحة هذه النتائج، ومدى ما يُمكننا تعلّمه من تأثير الذكاء الاصطناعي بمستخدميه.
العربي الجديدمنذ 4 أيامعلومالعربي الجديدمعهد ماساتشوستس يتراجع عن دراسة قالت إن الذكاء الاصطناعي زاد من اكتشافات العلماءتراجع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن بحثٍ يدّعي أن العلماء يُحققون المزيد من الاكتشافات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وفي العام الماضي، روّج المعهد لبحثٍ لطالب دكتوراه حول تأثير الذكاء الاصطناعي في القوى العاملة، الذي "أثار استياءً" لدى الأساتذة في هذا المجال. والجمعة الماضية، أعلن المعهد أنه راجع البحث وقرّر "سحبه من النقاش العام". واستحوذت الورقة البحثية، التي حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي، والاكتشاف العلمي، وابتكار المنتجات"، على اهتمامٍ واسعٍ وتصدّرت عناوين الصحف لنتائجها التي تُفيد بأن العلماء الذين استعانوا بأدوات الذكاء الاصطناعي كانوا أكثر إنتاجيةً بكثير من أقرانهم الذين يعملون من دونها، لكن هؤلاء الباحثين أنفسهم الذين حققوا المزيد من الاكتشافات كانوا أقل رضاً عن عملهم. واعتُبر هذا العمل إنجازاً كبيراً، ووصفه الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا دارون أسيموغلو، والحائز أخيراً جائزة نوبل في الاقتصاد، بأنه "رائع". تساؤلات عن جدوى الذكاء الاصطناعي لكن النتائج لم تُرضِ البعض. وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، وجّه عالِم حاسوب خبير في علوم المواد أسئلةً إلى أساتذة المعهد عن كيفية عمل أداة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التجربة، ومدى تأثيرها الفعلي في تعزيز الابتكار. ونقل الأساتذة هذه المخاوف إلى الجامعة، التي بدأت عملية مراجعة أدت في النهاية إلى إعلان المعهد أنه "ليس لديه ثقة بمصدر البيانات أو موثوقيتها أو صحتها، وليس لديه ثقة بصحة البحث الوارد في الورقة البحثية". تكنولوجيا التحديثات الحية "الصديق الافتراضي" الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي... هل هو حقاً وفي؟ ولم يُفصّل المعهد في تحديد ماهية الخطأ في الورقة البحثية، مُشيراً إلى "قوانين خصوصية الطلاب وسياسة المعهد". لكن الباحث المسؤول عن الورقة البحثية لم يعد تابعاً للجامعة. ودعا المعهد إلى سحب الورقة البحثية من موقع arXiv للنشر المسبق. كذلك سحبها من مجلة الاقتصاد الفصلية، حيث كانت قد قُدّمت للتقييم والنشر. وصرّح الخبير الاقتصادي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي روّج للورقة البحثية، ديفيد أوتور، لصحيفة وول ستريت جورنال، بأن "الأمر ليس مُحرجاً فحسب، بل مُفجع". وتُمثل هذه الدراسة أيضاً ضربةً قويةً لأبحاث الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. ويبدو أن الدراسة أشارت إلى أن الباحثين يُحققون اكتشافاتٍ أكثر بكثير بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ما يُشير إلى احتمال وجود طفرةٍ في الاكتشافات العلمية المُرتقبة. لكن ثمة شكوكاً في مدى صحة هذه النتائج، ومدى ما يُمكننا تعلّمه من تأثير الذكاء الاصطناعي بمستخدميه.