أحدث الأخبار مع #ديفيدأونيجليا،


البورصة
منذ 8 ساعات
- أعمال
- البورصة
توترات الشرق الأوسط ورسوم "ترامب" تمزّقان خارطة طريق البنوك المركزية
أبدى مستثمرون قلقهم إزاء تصاعد حالة عدم اليقين عالميًا، في أعقاب خفض مفاجئ للفائدة من قِبل النرويج، مما سلط الضوء على تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية، وتوترات الشرق الأوسط، وتقلبات الدولار، وتأثيرها على السياسة النقدية العالمية والتضخم، اللذين باتا من الصعب التنبؤ بهما، ما جعل مستقبل أداء الاقتصاد العالمي يكتنفه الغموض. ويقول مستثمرون إن وتيرة التقلبات مرشحة للازدياد نتيجة تذبذب الدولار وأسعار النفط الخام على وقع التطورات الجيوسياسية، ما يعني أن البنوك المركزية باتت عاجزة إلى حد كبير عن تقديم خارطة طريق واضحة للأسواق والمستثمرين بشأن المستقبل. وقد فقد الكرون النرويجي نحو 1% من قيمته مقابل الدولار واليورو، في انعكاس لتأثر العملة النرويجية بقرار خفض الفائدة المباغت، بينما ساد الارتباك في سويسرا بعد أن خفّض البنك المركزي هناك تكاليف الإقراض إلى المستوى الصفري (0%) يوم الخميس، وسط مخاوف من عودة محتملة إلى الفائدة السلبية في بلد يعاني من انكماش اقتصادي، وحيث حذّر البنك من الغموض الذي يكتنف التوقعات الاقتصادية العالمية. وترى منصة Global Banking & Finance Review أن هذه التطورات جاءت مباشرة بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على معدلات الفائدة الرئيسية دون تغيير، مع تصريح لرئيسه بأن 'لا أحد' يمكنه التنبؤ بمسار أسعار الفائدة في المستقبل. وانعكس ذلك على أداء الأسهم العالمية، التي انزلقت من مستوياتها المرتفعة الأخيرة، مما دفع مؤشر التقلبات في الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياته خلال شهرين، وسط انخفاض واسع في البورصات الإقليمية، في وقت شهدت فيه السندات الحكومية، التي تعد ملاذًا آمنًا تقليديًا، عمليات بيع مكثفة. ويعلّق مارك داودينج، مدير الاستثمار في مؤسسة RBC BlueBay لإدارة الأصول العالمية، قائلاً: 'لا نستطيع تحديد توجه واضح بشأن معدلات الفائدة'، مضيفًا أن ذلك سيدفعه إلى تقليص المراهنات النشطة في جميع المحافظ الاستثمارية للمجموعة. من جهته، يقول ديفيد أونيجليا، مدير الأنشطة الأوروبية والاقتصاد العالمي في مجموعة TS Lombard: 'لا يمكنك الاعتماد على إشارات من البنوك المركزية، ما دامت هي نفسها عاجزة عن استقراء الأوضاع الاقتصادية بدقة'. وتشير المنصة إلى أن النماذج الاقتصادية التقليدية بدأت تتهاوى، إذ لم يعد خفض أسعار الفائدة من قِبل البنوك المركزية الأوروبية يعكس فقط تباعدًا عن نهج مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يكافح تداعيات التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل يعكس أيضًا محاولات هذه البنوك لتعزيز قدرتها على المناورة وسط عصر جديد يتسم بضعف الدولار الأمريكي وتقلبه، باعتباره عصب التجارة العالمية وعملة تسعير السلع وتقييم الأصول. ووصف نيك ريس، رئيس بحوث الاقتصادات الكلية في Monex Europe، الوضع الحالي بأنه 'تحوّل جوهري كبير في الأسواق العالمية، يحاول الجميع تقييمه، في وقت تحطّمت فيه القواعد الاقتصادية التقليدية التي اعتدنا استخدامها للتنبؤ بالمستقبل'. وأشار إلى أن الدولار تراجع خلال هذا العام بنسبة تصل إلى 9% مقابل معظم العملات الرئيسية، إلا أنه ارتفع مجددًا عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وفي تصريح لصانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، فرانسوا فيليروي دي جالو، قال إن البنك سيكون مضطرًا لتعديل خططه بشأن خفض الفائدة، إذا استمر تقلب أسعار النفط لفترات طويلة. ويرى محللون أن الأسواق دخلت مرحلة جديدة تسودها 'سياسة الأمر الواقع'، حيث أضحى تدخل البنوك المركزية مفاجئًا، ما يخلق تحوّلات سريعة في سردية السوق، وتسعير الأصول، وتوقعات التقلبات، ومستويات الهشاشة. ويعود ديفيد أونيجليا ليؤكد: 'ندخل دورة جديدة تتسم بمتغيرات أكثر تقلبًا، لأن السياسة النقدية لم تعد قابلة للتنبؤ كما كانت، بل أصبحت خاضعة بشكل متزايد للعوامل السياسية والبشرية – كما نرى الآن مع دونالد ترامب'. من جانبه، يرى كيت جوكيس، رئيس استراتيجيات النقد الأجنبي في Société Générale، أن مفاجأة النرويج بخفض الفائدة جاءت نتيجة تدهور الكرون، الذي وصفه بأنه 'عملة رئيسية هاربة'، تفقد قيمتها بسرعة في ظل أجواء الحرب التجارية. وفي الوقت الذي يبحث فيه المستثمرون حول العالم عن مخازن آمنة للقيمة، بعيدًا عن الدولار الأمريكي، قفز سعر الفرنك السويسري، ما ساهم في خفض تكاليف الواردات، لكنه دفع بالاقتصاد نحو الانكماش. وقد ارتفع الفرنك أمام الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، حيث رأى المتداولون أن مستوى خفض الفائدة من قبل البنك المركزي السويسري لم يكن كافيًا لمواجهة الانكماش.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : البنوك المركزية العالمية في "مأزق" بسبب توترات الشرق الأوسط ورسوم ترامب
السبت 21 يونيو 2025 09:50 صباحاً نافذة على العالم - أبدى مستثمرون قلقهم حيال تصاعد بيئة انعدام اليقين عالميا، إثر صدمة النرويج بخفض معدلات الفائدة الرئيسية التي سلطت الضوء على تداعيات الرسوم الأمريكية، وتوترات الشرق الأوسط، وتقلبات الدولار وتأثيراتها على السياسة النقدية العالمية والتضخم اللذين أصبحا من الصعب توقعهما، وجعلت مستقبل أداء الاقتصاد العالمي مشوبا بالغيوم. وقال مستثمرون، إن التقلبات من المتوقع ازدياد وتيرتها بسبب تذبذب الدولار وأسعار النفط الخام على وقع العوامل الجيوسياسية، بما يعني أن البنوك المركزية عجزت إلى حد كبير عن أن تقدم للأسواق والمستثمرين خارطة طريق للمستقبل. الغموض يكتنف توقعات الاقتصاد العالمي وفقد الكرون النرويجي ما يقرب من 1 في المئة من قيمته، مقابل الدولار واليورو في انعكاس على مدى تأثر العملة النرويجية بالخفض المباغت للفائدة، بينما في سويسرا، التي خفضت تكاليف الإقراض إلى المستوى الصفري 0% يوم الخميس، فمني متداولون بحالة ارتباك خشية العودة إلى مستويات الفائدة السلبية في الدولة التي تعاني انكماشا، وحذر فيها البنك المركزي من حالة الغموض التي تكتنف توقعات الاقتصاد العالمي. وترى منصة "جلوبال بانكينج أند فاينانس ريفيو" أن تلك التطورات جاءت مباشرة بعد قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على معدلات الفائدة الرئيسية بدون تغيير، وتصريح رئيسه بأن "لا أحد" لديه اعتقاد بمعرفة مسار أسعار الفائدة في المستقبل. وتنتقل المنصة إلى الأسهم العالمية التي انزلقت من الذروات الأخيرة التي بلغتها، لتقفز بمؤشر التقلبات المتوقعة بين الأسهم الأوروبية ليلامس أعلى مستوياته منذ شهرين، في ظل انخفاض هيمن على الأسهم في أرجاء المنطقة، في وقت منيت فيه السندات الحكومية، التي عادة ما تكون ملاذا للمستثمرين من المخاطر الجيوسياسية، بعمليات بيع مكثفة. ويعلق مدير الاستثمار في مؤسسة "آر بي سي بلوباي" لإدارة الأصول العالمية، مارك داودينج، على الأوضاع قائلًا "لا نستطيع رؤية توجه واضح بشأن معدلات الفائدة"، وأضاف أن ذلك يعني أنه سيقلص من مراهنات السوق النشطة على مستوى جميع المحافظ الاستثمارية للمجموعة. ويقول مدير الأنشطة الأوروبية والاقتصاد العالمي في مجموعة "تي إس لومبارد"، ديفيد أونيجليا، "لا تستطيع أن تحصل على إشاراتك من البنوك المركزية ما دامت هي نفسها تواجه مصاعب في مهمتها لاستقراء الأوضاع الاقتصادية". وتتحدث المنصة عن مرحلة تحطم النماذج التقليدية المتعارف عليها، إذ أن خفض البنوك المركزية الأوروبية لأسعار الفائدة لا يمثل فحسب ابتعادا عن مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي، الذي يعاني مع المخاطر التضخمية التي ولدتها الرسوم الجمركية لدونالد ترامب، ولكنها تمثل أيضا صراعا من أجل زيادة قدرتها على التأقلم والحركة في ظل عصر جديد بات فيه الدولار الأمريكي - عصب التجارة العالمية وعملة تسعير السلع وتقييم الأصول - أكثر ضعفا وتقلبا وسط حرب تجارية مضطربة وقلق حكومي من تصاعد الديون. ووصف رئيس بحوث الاقتصادات الكلية في "مونيكس أوروبا"، نيك ريس، ما يحدث حاليا بأنه "تحول جوهري هائل في الأسواق العالمية يحاول كل إنسان تقييمه، كما أن جميع القواعد الاقتصادية القياسية، التي اعتدنا استخدامها للتنبؤ، تحطمت تماما في الوقت الراهن"..فالدولار أقل في الغالب بنسبة 9 في المئة، مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى خلال هذا العام، لكنه ارتفع في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وصرح صانع القرار في "البنك الأوروبي المركزي"، فرانسوا فيلاري دي جالو، بأن البنك يتعين عليه تكييف خططه لخفض معدلات الفائدة الرئيسية، إذا استمر التقلب في سعر النفط لأوقات أطول. ويقول محللون إن سياسة الأمر الواقع الجديدة التي تعيشها الأسواق حاليا يمكن أن تشكل عصرا لمفاجآت البنك المركزي الذي يخلق تحولات سريعة في سردية السوق، وتسعير الأصول، وتوقعات التقلبات ومستويات الهشاشة. ويعاود المدير في مجموعة "تي إس لومبارد"، ديفيد أونيجليا، توصيف أوضاع السوق حاليا بقوله "إننا ندخل دورة تالية تكون فيها المتغيرات أكثر تقلبا، ويعود السبب في ذلك إلى أنه بدلا من كون (السياسة النقدية) مسألة يسهل التبنؤ بها، فقد أصبحت الأحداث والسياسة والعناصر البشرية - كما نعلم مع دونالد ترامب الآن- تسيطر بصورة كبيرة وتلعب دورًا مهمًا". ويرى رئيس استراتيجيات النقد الأجنبي في "سوسيتيه جنرال"، كيت جوكيس، أن مفاجأة النرويج بخفض الفائدة جاءت بسبب أن الكراون كان "عملة رئيسية هاربة"، أي أنها تفقد قيمتها بسرعة، في عصر الحرب التجارية. وبينما يسعى المستثمرون في أنحاء العالم لتعقب مخازن للقيمة ليس من بينها الدولارات الأمريكية، قفز سعر الفرنك السويسري؛ ما أدى إلى خفض تكاليف الواردات ودفع الاقتصاد إلى حالة انكماش. وقد ارتفع الفرنك أمام الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الأسبوع المنقضي نظرا لأن المتداولين اعتبروا أن مستوى خفض البنك المركزي السويسري للفائدة ضئيلًا جدًا إلى حد يعجز فيه عن السيطرة على الانكماش.


الدستور
منذ 9 ساعات
- أعمال
- الدستور
البنوك المركزية العالمية في "مأزق" بسبب توترات الشرق الأوسط ورسوم ترامب
أبدى مستثمرون قلقهم حيال تصاعد بيئة انعدام اليقين عالميا، إثر صدمة النرويج بخفض معدلات الفائدة الرئيسية التي سلطت الضوء على تداعيات الرسوم الأمريكية، وتوترات الشرق الأوسط، وتقلبات الدولار وتأثيراتها على السياسة النقدية العالمية والتضخم اللذين أصبحا من الصعب توقعهما، وجعلت مستقبل أداء الاقتصاد العالمي مشوبا بالغيوم. وقال مستثمرون، إن التقلبات من المتوقع ازدياد وتيرتها بسبب تذبذب الدولار وأسعار النفط الخام على وقع العوامل الجيوسياسية، بما يعني أن البنوك المركزية عجزت إلى حد كبير عن أن تقدم للأسواق والمستثمرين خارطة طريق للمستقبل. الغموض يكتنف توقعات الاقتصاد العالمي وفقد الكرون النرويجي ما يقرب من 1 في المئة من قيمته، مقابل الدولار واليورو في انعكاس على مدى تأثر العملة النرويجية بالخفض المباغت للفائدة، بينما في سويسرا، التي خفضت تكاليف الإقراض إلى المستوى الصفري 0% يوم الخميس، فمني متداولون بحالة ارتباك خشية العودة إلى مستويات الفائدة السلبية في الدولة التي تعاني انكماشا، وحذر فيها البنك المركزي من حالة الغموض التي تكتنف توقعات الاقتصاد العالمي. وترى منصة "جلوبال بانكينج أند فاينانس ريفيو" أن تلك التطورات جاءت مباشرة بعد قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على معدلات الفائدة الرئيسية بدون تغيير، وتصريح رئيسه بأن "لا أحد" لديه اعتقاد بمعرفة مسار أسعار الفائدة في المستقبل. وتنتقل المنصة إلى الأسهم العالمية التي انزلقت من الذروات الأخيرة التي بلغتها، لتقفز بمؤشر التقلبات المتوقعة بين الأسهم الأوروبية ليلامس أعلى مستوياته منذ شهرين، في ظل انخفاض هيمن على الأسهم في أرجاء المنطقة، في وقت منيت فيه السندات الحكومية، التي عادة ما تكون ملاذا للمستثمرين من المخاطر الجيوسياسية، بعمليات بيع مكثفة. ويعلق مدير الاستثمار في مؤسسة "آر بي سي بلوباي" لإدارة الأصول العالمية، مارك داودينج، على الأوضاع قائلًا "لا نستطيع رؤية توجه واضح بشأن معدلات الفائدة"، وأضاف أن ذلك يعني أنه سيقلص من مراهنات السوق النشطة على مستوى جميع المحافظ الاستثمارية للمجموعة. ويقول مدير الأنشطة الأوروبية والاقتصاد العالمي في مجموعة "تي إس لومبارد"، ديفيد أونيجليا، "لا تستطيع أن تحصل على إشاراتك من البنوك المركزية ما دامت هي نفسها تواجه مصاعب في مهمتها لاستقراء الأوضاع الاقتصادية". وتتحدث المنصة عن مرحلة تحطم النماذج التقليدية المتعارف عليها، إذ أن خفض البنوك المركزية الأوروبية لأسعار الفائدة لا يمثل فحسب ابتعادا عن مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي، الذي يعاني مع المخاطر التضخمية التي ولدتها الرسوم الجمركية لدونالد ترامب، ولكنها تمثل أيضا صراعا من أجل زيادة قدرتها على التأقلم والحركة في ظل عصر جديد بات فيه الدولار الأمريكي - عصب التجارة العالمية وعملة تسعير السلع وتقييم الأصول - أكثر ضعفا وتقلبا وسط حرب تجارية مضطربة وقلق حكومي من تصاعد الديون. ووصف رئيس بحوث الاقتصادات الكلية في "مونيكس أوروبا"، نيك ريس، ما يحدث حاليا بأنه "تحول جوهري هائل في الأسواق العالمية يحاول كل إنسان تقييمه، كما أن جميع القواعد الاقتصادية القياسية، التي اعتدنا استخدامها للتنبؤ، تحطمت تماما في الوقت الراهن"..فالدولار أقل في الغالب بنسبة 9 في المئة، مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى خلال هذا العام، لكنه ارتفع في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وصرح صانع القرار في "البنك الأوروبي المركزي"، فرانسوا فيلاري دي جالو، بأن البنك يتعين عليه تكييف خططه لخفض معدلات الفائدة الرئيسية، إذا استمر التقلب في سعر النفط لأوقات أطول. ويقول محللون إن سياسة الأمر الواقع الجديدة التي تعيشها الأسواق حاليا يمكن أن تشكل عصرا لمفاجآت البنك المركزي الذي يخلق تحولات سريعة في سردية السوق، وتسعير الأصول، وتوقعات التقلبات ومستويات الهشاشة. ويعاود المدير في مجموعة "تي إس لومبارد"، ديفيد أونيجليا، توصيف أوضاع السوق حاليا بقوله "إننا ندخل دورة تالية تكون فيها المتغيرات أكثر تقلبا، ويعود السبب في ذلك إلى أنه بدلا من كون (السياسة النقدية) مسألة يسهل التبنؤ بها، فقد أصبحت الأحداث والسياسة والعناصر البشرية - كما نعلم مع دونالد ترامب الآن- تسيطر بصورة كبيرة وتلعب دورًا مهمًا". ويرى رئيس استراتيجيات النقد الأجنبي في "سوسيتيه جنرال"، كيت جوكيس، أن مفاجأة النرويج بخفض الفائدة جاءت بسبب أن الكراون كان "عملة رئيسية هاربة"، أي أنها تفقد قيمتها بسرعة، في عصر الحرب التجارية. وبينما يسعى المستثمرون في أنحاء العالم لتعقب مخازن للقيمة ليس من بينها الدولارات الأمريكية، قفز سعر الفرنك السويسري؛ ما أدى إلى خفض تكاليف الواردات ودفع الاقتصاد إلى حالة انكماش. وقد ارتفع الفرنك أمام الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الأسبوع المنقضي نظرا لأن المتداولين اعتبروا أن مستوى خفض البنك المركزي السويسري للفائدة ضئيلًا جدًا إلى حد يعجز فيه عن السيطرة على الانكماش.