logo
#

أحدث الأخبار مع #ديفيدبيزلي

تقرير المراقبة البيومتريَّة في غزَّة... كيف تتحوَّل المساعدات الإنسانيَّة إلى أداة استخباراتيَّة؟
تقرير المراقبة البيومتريَّة في غزَّة... كيف تتحوَّل المساعدات الإنسانيَّة إلى أداة استخباراتيَّة؟

فلسطين أون لاين

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

تقرير المراقبة البيومتريَّة في غزَّة... كيف تتحوَّل المساعدات الإنسانيَّة إلى أداة استخباراتيَّة؟

غزة/ محمد القوقا: مع اشتداد الأزمة الإنسانية المتفاقمة بقطاع غزة، حيث يعاني مليونان و400 ألف فلسطيني مجاعة حادة، تبرز تحذيرات خطيرة من تحوّل نقاط توزيع المساعدات، التي يُتوقع أن تُضخّ للقطاع خلال أسبوعين، إلى أدوات للمراقبة الجماعية. تشير تقارير متزايدة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد تفرض شرطاً جديداً للحصول على المساعدات الغذائية، يتمثل في مسح وجوه المستفيدين عبر تقنية التعرف على الوجه، وهي ممارسة يصفها خبراء بالأمن الرقمي بـ"الابتزاز البيومتري" الذي يهدد الخصوصية والأمن الشخصي للسكان. ابتزاز عبر المساعدات وفقاً لتقارير إعلامية وتحليلات مختصة، سيتم تركيب كاميرات ذكية في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، تقوم بتسجيل الوجوه وتخزينها في قواعد بيانات استخباراتية. هذه الخطوة ليست جديدة تماماً، إذ تعتمد (إسرائيل) على أنظمة مماثلة في الضفة الغربية، مثل نظام "الذئب الأحمر" الذي يُستخدم عند الحواجز العسكرية، خاصة في الخليل، لفرض قيود على حركة الفلسطينيين بناءً على مسح وجوههم تلقائياً. كما تستخدم نظام "الذئب الأزرق"، وهو تطبيق مثبت على هواتف الجنود الإسرائيليين لتصوير الفلسطينيين وإضافتهم إلى قواعد البيانات، مع منح حوافز للوحدات التي تسجل أكبر عدد من الصور. وأعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، التي يُتوقع أن يرأسها ديفيد بيزلي (المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي)، عن خطط لتوزيع المساعدات عبر أربعة مراكز تغطي 1.2 مليون شخص في المرحلة الأولى. ورغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يشارك مباشرة في التوزيع، إلا أنه سيتولى مراقبة محيط المراكز، بينما تتولى شركات أمنية خاصة (بما في ذلك متعاقدون أمريكيون سابقون) العمليات الداخلية. خطر البيانات البيومترية وتكشف الوثائق أن المؤسسة تعتمد على تكنولوجيا التتبع لضمان "الشفافية"، لكن ذلك يثير مخاوف من أن تكون هذه الأنظمة جزءاً من آلية أوسع لجمع البيانات البيومترية. وبحسب سائد حسونة، الخبير في الأمن الرقمي، فإن الصور التي يتم جمعها من سكان غزة ستُقارن مع قواعد بيانات استخباراتية موجودة مسبقاً، مما قد يؤدي إلى استهداف أفراد بناءً على تشابه جزئي مع مشتبه بهم، دون أي ضمانات قانونية أو إنسانية. في تصريح لصحيفة "فلسطين"، حذّر حسونة من أن استخدام تقنية التعرف على الوجه في توزيع المساعدات يمثل تطوراً خطيراً يهدد ليس فقط الجانب الإنساني، بل أيضاً الأمن السيبراني والخصوصية الرقمية للمدنيين. وأضاف أن ما يحدث في غزة ليس مجرد إجراء تقني، بل هو جزء من استراتيجية منهجية لتحويل المساعدات إلى وسيلة لجمع البيانات البيومترية. من بين أبرز المخاطر: استهداف المدنيين بسبب أخطاء تقنية في أنظمة التعرف على الوجه، وغياب الإطار القانوني الذي ينظم تخزين أو مشاركة البيانات، مما يعرضها لخطر الاستغلال من قبل جهات أمنية أو تجارية. كما أشار إلى احتمالية تسريب البيانات إلى أطراف ثالثة، خاصة في ظل التعاون بين (إسرائيل) وشركات المراقبة العالمية. رفض دولي متصاعد أعربت منظمات دولية عن قلقها البالغ إزاء هذه الممارسات. جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، قال في تصريح صحفي إن اشتراط التعرف على الوجه للحصول على المساعدات ينتهك المبادئ الإنسانية الأساسية. كما رفضت الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية خطة "غزة الإنسانية"، واصفة إياها بأداة لـ"عسكرة المساعدات"، خاصة مع تقليص مراكز التوزيع من 400 مركز إلى 4 مراكز فقط. من جهتها، أدانت حماس والسلطة الفلسطينية الخطة، واتهمتاها بـ"التواطؤ مع إسرائيل" واستخدام التجويع كسلاح. وجّه سائد حسونة نداءً إلى سكان غزة بعدم تقديم بياناتهم البيومترية طواعية، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية حق أساسي، ولا يجوز تحويلها إلى صفقة تجسسية. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات، مشدداً على أن استغلال التقنيات الحديثة في انتهاك الخصوصية تحت غطاء المساعدات يمثل سابقة خطيرة تهدد حقوق الإنسان عالمياً. في سياق متصل، حذر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين من مخطط الاحتلال القائم على تحويل نقاط توزيع المساعدات إلى "معسكرات إذلال جماعي" ضمن مخططات أمنية وعسكرية. وأشار المنتدى إلى تجارب سابقة استخدم فيها الاحتلال المساعدات كأداة للتجسس والتصفية والإذلال، والضغط على الناس. وأوصى وسائل الإعلام بكشف البُعد الاستعماري والسياسي لهذا المخطط، وفضح هدفه القائم على تفريغ السكان من وعيهم وكرامتهم وتفكيك النسيج المجتمعي. المصدر / فلسطين أون لاين

بتعلّة "توزيع المساعدات": خطّة أمريكية تدفع سكّان غزّة للنزوح القسري.. #خبر_عاجل المصدر نشر في المصدر يوم 09 - 05
بتعلّة "توزيع المساعدات": خطّة أمريكية تدفع سكّان غزّة للنزوح القسري.. #خبر_عاجل المصدر نشر في المصدر يوم 09 - 05

تورس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تورس

بتعلّة "توزيع المساعدات": خطّة أمريكية تدفع سكّان غزّة للنزوح القسري.. #خبر_عاجل المصدر نشر في المصدر يوم 09 - 05

كما قال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، أن الوكالة لديها عشرات نقاط التوزيع في مختلف المناطق، ولها تاريخ وخبرة على مدى 76 عاماً. وتابع "نتحفظ على الآلية التي يتم الحديث عنها لتوزيع المساعدات في غزة"، مشيرا أن الخطة المطروحة لن تستجيب للمتطلبات الإنسانية. كذلك قال "الخطة تتحدث عن مليون و200 شخص فقط في المرحلة الأولى.. ولا أحد يعرف تفاصيل تنفيذ العملية". وكانت الولايات المتحدة ، أعلنت، أمس الخميس، أن "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني. وتتضمن المبادرة، التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للأمم المتحدة ، والتي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية "GHF، وهي مؤسسة جديدة قد يرأسها المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام، ديفيد بيزلي إقامة 4 مراكز توزيع. على أن يوزع كل مركز مساعدات على 300 ألف شخص، من دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت". وأشارت إلى أن المبادرة الأميركية تأتي على مرحلتين، الأولى تستهدف 1.2 مليون من سكان القطاع فقط.

ما تفاصيل المبادرة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة ؟
ما تفاصيل المبادرة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة ؟

عكاظ

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

ما تفاصيل المبادرة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة ؟

تابعوا عكاظ على كشفت مصادر إسرائيلية بعض تفاصيل المبادرة الأمريكية الجديدة، الخاصة بتكوين «مؤسسة» جديدة تتولى مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت». وأفادت بأن المبادرة الأمريكية تتضمن مرحلتين، الأولى تستهدف 1.2 مليون من سكان القطاع المدمر، فيما تشمل المرحلة الثانية نحو مليون فلسطيني المتبقين من سكان غزة، لكن موعدها لم يحدد بعد. وتتضمن المبادرة، التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للأمم المتحدة، إقامة 4 مراكز توزيع، وتتولاها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مؤسسة جديدة قد يرأسها المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام ديفيد بيزلي. ومن المقرر أن يتولى كل مركز توزيع مساعدات على 300 ألف شخص، من دون تدخل مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتهدف مبادرة واشنطن، التي لم تلقَ أي دعم من الأمم المتحدة حتى الآن، إلى إعادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال بنية تحتية لوجستية شفافة ومستقلة ومحايدة، وتجاوز العقبات التي أضرت بثقة المانحين وكفاءة التحويلات في السنوات الأخيرة. وتنص على أن يتم التوزيع عبر قنوات نقل آمنة، من دون أي وجود عسكري، وتحت إشراف مباشر من فرق سلامة وأمن مستقلة. وأن يتم توزيع المعدات الإنسانية والطرود الغذائية، ومستلزمات النظافة، والأدوية، والمياه بحسب الحاجة فقط ومن دون تمييز. وتضمنت المبادرة، المكونة من 14 صفحة، أن يرأس المؤسسة «خبراء يتمتعون بخلفية غنية في العمليات الإنسانية والأنظمة المالية». ووفق المصادر، فإن المناقشات المغلقة حول المبادرة داخل أروقة الأمم المتحدة مع ويتكوف شهدت انتقادات كبيرة لإسرائيل من قبل العديد من السفراء والمندوبين الذين اتهموها بتجويع سكان غزة. واعتبر ويتكوف أن الهدف هو عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى حماس. من جانبها، قالت المتحدّثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس: «لن أتحدّث نيابة عن المؤسّسة التي ستوزع المساعدات، إلا أنّنا نرحّب بالمبادرات الرامية لتسليم المساعدات الغذائية عاجلاً إلى غزة بسرعة». وأكدت أن الحل بات قريباً، قائلة: «نحن على بُعد خطوات قليلة من الحلّ، ومن إمكانية تقديم المساعدات والغذاء لمحتاجيها في القطاع الفلسطيني»، مؤكّدة أنّ هذه المؤسّسة ستُصدر «قريباً» إعلاناً بهذا الشأن، من دون مزيد من التفاصيل. ومنذ الثاني من شهر مارس الماضي، ومع استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، حيث يعيش 2.4 مليون شخص. أخبار ذات صلة 4

مشاورات لتكليف مدير الغذاء الأممي السابق بمؤسسة مساعدات غزة
مشاورات لتكليف مدير الغذاء الأممي السابق بمؤسسة مساعدات غزة

سكاي نيوز عربية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

مشاورات لتكليف مدير الغذاء الأممي السابق بمؤسسة مساعدات غزة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال موقع أكسيوس إن المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، يجري مشاورات رفيعة لتولي رئاسة مؤسسة إنسانية جديدة تعمل على إيصال المساعدات للمدنيين في قطاع غزة.

مؤسسة جديدة.. تفاصيل خطة واشنطن لتوزيع المساعدات في غزة
مؤسسة جديدة.. تفاصيل خطة واشنطن لتوزيع المساعدات في غزة

العربية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

مؤسسة جديدة.. تفاصيل خطة واشنطن لتوزيع المساعدات في غزة

فيما لا يزال الحصار الإسرئيلي يطبق على أهل غزة، أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أن "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. إلا أن مصادر إسرائيلية كشفت بعض التفاصيل عن تلك المبادرة الأميركية الجديدة ، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وأشارت إلى أن المبادرة الأميركية تأتي على مرحلتين، الأولى تستهدف 1.2 مليون من سكان القطاع فقط. في حين تشمل المرحلة الثانية مليون فلسطيني، المتبقين من سكان غزة، لكن موعدها لم يحدد بعد. 4 مراكز توزيع كما تتضمن المبادرة، التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للأمم المتحدة، والتي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية "GHF، وهي مؤسسة جديدة قد يرأسها المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام، ديفيد بيزلي إقامة 4 مراكز توزيع. على أن يوزع كل مركز مساعدات على 300 ألف شخص، من دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي. كما تهدف المبادرة، التي لم تلقَ أي دعم من الأمم المتحدة حتى الآن، إلى إعادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال بنية تحتية لوجستية شفافة ومستقلة ومحايدة، وتجاوز العقبات التي أضرت بثقة المانحين وكفاءة التحويلات في السنوات الأخيرة. كذلك نصت على أن يتم التوزيع عبر قنوات نقل آمنة، من دون أي وجود عسكري، وتحت إشراف مباشر من فرق سلامة وأمن مستقلة. كما سيتم توزيع المعدات الإنسانية والطرود الغذائية، ومستلزمات النظافة، والأدوية، والمياه، حسب الحاجة فقط ومن دون تمييز. وتضمنت المبادرة، المكونة من 14 صفحة، أيضاً أن يرأس المؤسسة "خبراء يتمتعون بخلفية غنية في العمليات الإنسانية والأنظمة المالية". انتقادات كبيرة إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن المناقشات المغلقة حول المبادرة بالأمم المتحدة مع ويتكوف شهدت انتقادات كبيرة لإسرائيل من قبل العديد من السفراء والمندوبين الذين اتهموها بتجويع سكان غزة. فيما أكد ويتكوف أن الهدف هو عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى حركة حماس. وكانت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس قالت مساء أمس الخميس ردا على سؤال حول المؤسسة الجديدة " لن أتحدّث نيابة عن المؤسّسة التي ستوزع المساعدات، إلا أنّنا نرحّب بالمبادرات الرامية لتسليم المساعدات الغذائية عاجلا إلى غزة بسرعة". إلا أنها أشارت إلى أن الحل بات قريباً، قائلة "نحن على بُعد خطوات قليلة من الحلّ، ومن إمكانية تقديم المساعدات والغذاء" لمحتاجيها في القطاع الفلسطيني، مؤكّدة أنّ هذه المؤسّسة ستُصدر "قريبا" إعلانا بهذا الشأن، من دون مزيد من التفاصيل. يذكر أنه منذ الثاني من مارس الماضي واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، حيث يعيش 2.4 مليون شخص. فيما أعلنت إسرائيل أنّ حصارها لغزة يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023. كما اتهمت حماس بنهب المساعدات، وهو ما نفته الحركة معتبرة أنها حجة من أجل تجويع أهل القطاع. في حين اقترحت الحكومة الإسرائيلية توزيع المساعدات في مراكز يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي إلا أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية انتقدت هذا الاقتراح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store